logo
قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان

قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان

الراية١٩-٠٥-٢٠٢٥

قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان
الدوحة -موقع الراية:
أقامت قطر الخيرية يومًا ترفيهيًا مفعمًا بالحماس والبهجة لمكفوليها من الأيتام في باكستان، بمشاركة أكثر من 500 يتيم من إقليمي خيبر بختونخوا وجامو وكشمير، حيث تضمن الحدث باقة متنوعة من الألعاب، ومسابقات الرسم، والمناظرات، إلى جانب أنشطة تعليمية مبتكرة صُممت لتعزيز روح الإيجابية لدى الأطفال.
ويأتي اليوم الترفيهي في إطار جهود الجمعية المتواصلة لدعم هذه الفئة وإدخال السرور إلى قلوبهم، وتوفير الرعاية الشاملة لهم، وتنمية مهاراتهم في بيئة داعمة ومحفزة.
وضم اليوم الترفيهي تنوعًا لافتًا من الأنشطة التفاعلية الجذابة التي شملت الكريكيت، والريشة الطائرة، وكرة القدم، إلى جانب مجموعة من المسابقات الفردية والجماعية، مثل الجري، والقفز بالحبل، والمناظرات، والعروض المسرحية، والرسم، وعدد من الفقرات التفاعلية الأخرى، التي صيغت بعناية لتعزيز الإبداع، وروح التعاون، والصحة البدنية لدى الأطفال المشاركين. كما تم تنظيم مسيرة توعوية لتسليط الضوء على حقوق الأيتام، وضرورة حمايتهم، وتمكينهم، ودمجهم في المجتمع.
وعبر الأيتام المشاركين في اليوم الترفيهي عن شكرهم لكافليهم من أهل قطر ولقطر الخيرية على تنظيم هذه الأنشطة التثقيفية والترفيهية، وقالوا إنها أسعدتهم كثيرًا، حيث شاركت الطفلة سهر سرفراز، البالغة من العمر 14 عامًا، قصتها المؤثرة، قائلة: "فقدت والدي في سن مبكرة، ومنذ ذلك الحين، دعمت قطر الخيرية تعليمي ورعايتي الصحية، أشارك بحماس كبير في جميع برامج وفعاليات الجمعية" .
من جهته عبّر الطفل أحمد غُل، البالغ من العمر تسع سنوات، عن حماسه قائلًا: "أتطلع بشوق للمشاركة في فعاليات الجمعية، فالملاكمة هي شغفي الكبير، وأحلم بأن أصبح ملاكمًا محترفًا في المستقبل" . وأعرب عن شكره العميق لقطر الخيرية والكافلين، مؤكدًا أن إسهاماتهم ساعدت في تحسين حياته ودفعها نحو الأفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التقاليد الدخيلة وبذخ الاحتفالات.. تثير الجدل
التقاليد الدخيلة وبذخ الاحتفالات.. تثير الجدل

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

التقاليد الدخيلة وبذخ الاحتفالات.. تثير الجدل

تشمل حفلات التخرج وأعياد الميلاد وتوديع العزوبية والكشف عن جنس الجنين.. خبراء لـ الراية: التقاليد الدخيلة وبذخ الاحتفالات.. تثير الجدل الدوحة - أشرف مصطفى: أَكَّدَ عددٌ من الاستشاريين الأسريين والمُتخصصين خطورة تفشي المظاهر الاجتماعيّة المبالغ فيها في المُجتمع خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن هذه المظاهر، بما فيها حفلات الزواج الضخمة، وحفلات التخرج المكلفة، وحتى احتفالات الأطفال وأعياد الميلاد والكشف عن جنس الجنين، باتت تُشكّل عبئًا ماليًا وضغطًا اجتماعيًا، خصوصًا على الأسر والشباب. وقال هؤلاء لـ الراية أن هذه السلوكيات الدخيلة لا تنتمي للهوية القطرية الأصيلة ولا تعبر عن قيم الدين الإسلامي ولا التقاليد العربية المحافظة التي نشأ عليها المجتمع، بل تمثل نوعًا من المظاهر الفارغة والتقليد الأعمى، تغذيه وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة «من يصرف أكثر». وشددوا على أن الشباب باتوا اليوم الأكثر وعيًا بحجم هذه المشكلة، مطالبين بضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي وتشجيع العودة إلى البساطة والاعتدال في الاحتفال بالمناسبات، دون تكلف أو إسراف، حفاظًا على الهوية القطرية. يوسف السويدي: الوعي المجتمعي ضرورة لتصحيح المسار يرى الاستشاري الأسري يوسف السويدي، أن جزءًا كبيرًا من العادات التي نعتبرها اليوم دخيلة ليست كلها مستوردة من الخارج، بل بعضها تطور طبيعي لعادات موجودة أصلًا في المجتمع القطري. لكنه يؤكد أن نمط الحياة تغيّر كثيرًا بفعل دخول ثقافات مختلفة واندماج مجتمعات متعددة، ما أثر بشكل مباشر على شكل العادات وتفاصيلها. وقال: اليوم تغيّر المشهد، فالخوف وعدم المعرفة بسكان الأحياء المختلطة قلّل هذه الزيارات، وأصبحت العيدية مقتصرة فقط على نطاق العائلة، وفقدت العادة شيئًا من بساطتها ودفئها. حتى القرنقعوه، الذي كان مناسبة بسيطة يحصل فيها الأطفال على المكسرات والحلويات، سيطرت المبالغات والاستعراض والمنافسة علىها. ونبه السويدي إلى أن حفلات الخطوبة أيضًا لم تكن موجودة أصلًا في المجتمع القديم، إذ كانت المناسبات تقتصر على عقد القران وحفل الزواج والحنة. لكن مع دخول أنماط جديدة، تحولت الخطوبة إلى مناسبة بذخ تُشبه الأعراس، مع قائمة معازيم طويلة وتكاليف كبيرة كانت سابقًا غير مطروحة أصلًا. وأضاف أن هناك مظاهر دخيلة زادت العبء المادي على الأسر، مثل حفلات وداع العزوبية التي لم تكن معروفة من قبل، وأعياد الميلاد التي تُقام الآن في الفنادق، وحفلات النجاح بعد كل مرحلة دراسية وصولًا إلى حفلات تخريج رياض الأطفال! بل وصل الأمر إلى حفلات الإعلان عن المولود، وحفلات تحديد جنس الجنين في الشهر الرابع، واستقبال المولود. وفي هذا السياق شدد السويدي على أهمية نشر التوعية الاجتماعية للحد من هذه المظاهر المبالغ فيها، والتخلص من فكرة تقليد الآخرين. علي المحمود: المزايدة الاجتماعية بوابة البذخ والديون وصف علي يوسف المحمود، الكاتب والاستشاري التربوي، ظاهرة المبالغة في إقامة الحفلات بأنها ظاهرة بدأت تتوسع في المجتمع، رغم أن هذا المجتمع في أصله يؤمن برسالة دينية وتربوية تدعو إلى الاعتدال وعدم الإسراف في التصرفات والنفقات. وأوضح أنه على الرغم من أن الفرح شيء مشروع ومطلوب، لكن لا ينبغي أن يُستخدم كدليل على الثراء أو وسيلة لإظهار القدرة المالية أمام الآخرين. وأشار المحمود إلى أن هناك نوعًا من المزايدة الاجتماعية التي بدأت تظهر، إذ يحاول البعض إثبات أنهم يملكون مثل غيرهم، حتى لو لم يكن لديهم نفس المستوى المادي، مما يدفعهم إلى الدخول في مسار البذخ والمبالغة في الإنفاق على مناسبات قد لا تتطلب أصلًا هذا الحجم من الصرف. ولفت إلى أن كثيرًا من الحفلات يمكن أن تكون بسيطة، ومحدودة في الحضور والتكاليف، ومع ذلك تحقق الغرض منها وتسعد من أُقيمت من أجلهم، وأضاف: أرى أن تنوع الهدايا والتجهيزات وكثرة التفاصيل المرتبطة بالمناسبات، سواء حفلات الزواج أو النجاح أو الخطوبة أو غيرها، أصبحت تُشعر أصحاب الحفل بأن عليهم تقديم المزيد والمزيد حتى يجاروا ما يفعله الآخرون، ما قد يُدخلهم في دائرة الديون والالتزامات المالية التي لا طائل منها. ناصر الهاجري: الإسـراف في الحفـلات بلـغ حدّ الجنون أكد ناصر الهاجري، الاستشاري الأسري، أن المحاور المطروحة حول الإسراف في حفلات الزواج مهمة جدًا، مشيرًا إلى أن المجتمع عجز عن معالجة هذه المسائل رغم خطورتها، حيث بلغ الإسراف في الحفلات حدّ الجنون. وأوضح الهاجري أن المجتمع القطري معروف بتمسكه بأصالته وثقافته، لكن الانفتاح الكبير ودخول أعداد كبيرة من الخارج، إلى جانب السفر والدراسة في الخارج، تركت تأثيرات سلبية انعكست على طريقة الاحتفالات، فظهرت عادات دخيلة مثل حفلات توديع العزوبية التي لا أساس لها في الدين أو الثقافة. وأشار إلى أن حفلات الزواج أصبحت سلسلة طويلة تبدأ بالخطوبة ثم الحنة ثم توديع العزوبية ثم حفلة العرس والاستقبال، ما ينذر بخطر كبير يتمثل في تقليد الأجيال الصغيرة لهذه المظاهر. وأكد أن المسؤولية الكبرى تقع على الآباء، داعيًا إياهم لأن يكونوا قدوة صالحة لأولادهم، وشدد على أهمية ضبط النفس والعودة إلى القيم الأساسية، وأشاد بمبادرات إيجابية لبعض الأسر التي اختارت تنظيم حفلات زواج بسيطة ومتواضعة بعيدًا عن المبالغات، كما دعا الجهات التعليمية، مثل وزارة التربية والتعليم، لمراجعة ما يجري في المدارس والجامعات من حفلات ومبالغات غير مبررة. جاسم المنصوري: الشباب يشعرون بضغط المظاهر الاجتماعية وحول رأي الشباب في هذه القضية بصفتهم يمثلون أوسح شرائح المجتمع، أكد جاسم بن عيسى المنصوري، أن ما يحدث اليوم من مظاهر اجتماعية مبالغ فيها يعبر عن مشكلة متزايدة يشعر بها الشباب بشكل خاص. حيث يشير الأمر إلى أن كثيرًا من العادات الدخيلة التي لم تكن موجودة في المجتمع القطري سابقًا، مثل حفلات أعياد الميلاد الضخمة أو حفلات الكشف عن جنس الجنين، تحولت إلى عبء مادي على الأسر والشباب. وأَضاف أن هذه المناسبات أصبحت وسيلة للتفاخر وإظهار المظاهر الاجتماعية، وهو ما يبتعد تمامًا عن روح وتقاليد المجتمع القطري الأصيلة. وفي ذات السياق يؤكد المنصوري أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا بارزًا في نشر ثقافة «من يصرف أكثر» و»من يظهر بشكل أفضل»، ما زاد من الضغوط الاجتماعية على العائلات والشباب، وجعل الكثيرين يشعرون بأنهم مضطرون لمجاراة هذه المظاهر حتى لو كان ذلك يفوق قدراتهم المالية. ويضيف أن الشباب، هم الشريحة الأكثر تأثرًا بهذه الظواهر، وقد باتوا يدركون تمامًا حجم المشكلة ويشعرون بالحاجة الماسة لرفع مستوى الوعي المجتمعي، للعودة إلى البساطة والاحتفال بالمناسبات بروحها الحقيقية بدلًا من الانسياق وراء مظاهر التقليد الأعمى. ويشدد المنصوري على أن الحفاظ على الهوية القطرية لا يعني رفض كل ما هو جديد أو إنكار تأثيرات العولمة، لكنه يعني التمييز الواعي بين ما يضيف قيمة إيجابية لحياة المجتمع وما يشكل عبئًا أو يسبب ضررًا ماديًا واجتماعيًا.

Visit Qatar تحصد 4 جوائز مرموقة
Visit Qatar تحصد 4 جوائز مرموقة

الراية

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الراية

Visit Qatar تحصد 4 جوائز مرموقة

تقديرًا لمبادراتها الرقمية المبتكرة Visit Qatar تحصد 4 جوائز مرموقة الدوحة - الراية : فَازَتْ Visit Qatar ب 4 جوائز ضمن جوائز سمارتيز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تنظمها الجمعية العالمية للتسويق عبر الأجهزة المحمولة (MMA)، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم مؤخرًا في منتجع أتلانتس النخلة في دبي، ما يُعد إنجازًا جديدًا يعكس ريادتها في قطاع التسويق السياحي الرقْمي. وحصدت Visit Qatar جوائز مرموقة في فئات بارزة، شملت الجائزة الذهبية عن فئة «الاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي في الإعلانات»، والجائزة الفضية عن فئة «التفاعل مع الجمهور باستخدام الذكاء الاصطناعي»، بالإضافة إلى ذلك، فازت بجائزتين فضيتين إضافيتين عن فئتي «التسويق في الوقت الفعلي» و»تحليلات البيانات /‏‏‏ التسويق السياقي». ويُعدّ فوز Visit Qatar بهذه الجوائز المرموقة تتويجًا لجهودها المستمرة في توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا الرقْمية والتسويق عبر الأجهزة المحمولة، حيث شاركت في نسخة هذا العام بخمس حملات رئيسية تمَّ ترشيحها في فئات متنوّعة مثل «التسويق في الوقت الفعلي»، و»تحليلات البيانات /‏‏‏ التسويق السياقي»، و»التفاعل مع الجمهور باستخدام الذكاء الاصطناعي»، و»الاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي في الإعلانات»، و»التميّز الإبداعي المدفوع بالذكاء الاصطناعي». وتُعد جوائز سمارتيز من أبرز الجوائز في مجال التسويق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتُكرّم الحملات التي تجمع بين الإبداع والأثر التِجاري الملموس، مع تسليط الضوء على أحدث الاتجاهات مثل الحملات المدفوعة بالبيانات، والمحتوى اللحظي، والتجارِب الغامرة.

قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان
قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان

الراية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الراية

قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان

قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان الدوحة -موقع الراية: أقامت قطر الخيرية يومًا ترفيهيًا مفعمًا بالحماس والبهجة لمكفوليها من الأيتام في باكستان، بمشاركة أكثر من 500 يتيم من إقليمي خيبر بختونخوا وجامو وكشمير، حيث تضمن الحدث باقة متنوعة من الألعاب، ومسابقات الرسم، والمناظرات، إلى جانب أنشطة تعليمية مبتكرة صُممت لتعزيز روح الإيجابية لدى الأطفال. ويأتي اليوم الترفيهي في إطار جهود الجمعية المتواصلة لدعم هذه الفئة وإدخال السرور إلى قلوبهم، وتوفير الرعاية الشاملة لهم، وتنمية مهاراتهم في بيئة داعمة ومحفزة. وضم اليوم الترفيهي تنوعًا لافتًا من الأنشطة التفاعلية الجذابة التي شملت الكريكيت، والريشة الطائرة، وكرة القدم، إلى جانب مجموعة من المسابقات الفردية والجماعية، مثل الجري، والقفز بالحبل، والمناظرات، والعروض المسرحية، والرسم، وعدد من الفقرات التفاعلية الأخرى، التي صيغت بعناية لتعزيز الإبداع، وروح التعاون، والصحة البدنية لدى الأطفال المشاركين. كما تم تنظيم مسيرة توعوية لتسليط الضوء على حقوق الأيتام، وضرورة حمايتهم، وتمكينهم، ودمجهم في المجتمع. وعبر الأيتام المشاركين في اليوم الترفيهي عن شكرهم لكافليهم من أهل قطر ولقطر الخيرية على تنظيم هذه الأنشطة التثقيفية والترفيهية، وقالوا إنها أسعدتهم كثيرًا، حيث شاركت الطفلة سهر سرفراز، البالغة من العمر 14 عامًا، قصتها المؤثرة، قائلة: "فقدت والدي في سن مبكرة، ومنذ ذلك الحين، دعمت قطر الخيرية تعليمي ورعايتي الصحية، أشارك بحماس كبير في جميع برامج وفعاليات الجمعية" . من جهته عبّر الطفل أحمد غُل، البالغ من العمر تسع سنوات، عن حماسه قائلًا: "أتطلع بشوق للمشاركة في فعاليات الجمعية، فالملاكمة هي شغفي الكبير، وأحلم بأن أصبح ملاكمًا محترفًا في المستقبل" . وأعرب عن شكره العميق لقطر الخيرية والكافلين، مؤكدًا أن إسهاماتهم ساعدت في تحسين حياته ودفعها نحو الأفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store