عاجل


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- الشرق الأوسط
غارت إسرائيلية مكثفة على «النووي» الإيراني... وطهران تنذر واشنطن
قصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران، اليوم الخميس، فيما أصابت صواريخ إيرانية مستشفى إسرائيلياً خلال الليل وذلك مع تصاعد الحرب التي اندلعت قبل أسبوع دون مؤشر حتى الآن على توقفها. وتوعدت إيران أمس إسرائيل بجعلها «تندم وتدفع ثمن» هجماتها في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين البلدين. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن آلاف الأشخاص يفرون من طهران ومدن كبرى أخرى في وقت تبادلت فيه إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران إلى الاستسلام بلا شروط. وقالت إسرائيل، اليوم الخميس، إنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين الإيرانيين. وصرح متحدث عسكري في البداية بأن الهجوم أصاب أيضاً بوشهر، موقع محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، لكن متحدثاً قال لاحقاً إنه كان من الخطأ قول ذلك. وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أنها ضربت مفاعل أراك (خنداب) للمياه الثقيلة خلال الليل حيث كانت تبني إيران مفاعلاً يعمل بالماء الثقيل... وذكرت أن الهدف هو منع إعادة تأهيل المفاعل لاستخدامه لأغراض عسكرية. وتُنتج مفاعلات الماء الثقيل البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وافقت إيران على إعادة تصميم المفاعل، وصبّت الخرسانة في قلبه لمنع استخدامه. لكن مسؤولاً إيرانياً سابقاً كشف في 2019 عن أن طهران كانت قد خزّنت أجزاء بديلة لإعادة تشغيله لاحقاً. وقال التلفزيون الرسمي إن المنشأة تم إخلاؤها قبل الهجوم، ولم تسجل أي أضرار للمناطق المدنية المحيطة بها. كما أشار إلى أن الموقع لا يشكل خطراً إشعاعياً حالياً. وفي أعقاب الغارة التي ألحقت أضراراً بمستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن «طغاة» طهران سيدفعون «الثمن كاملاً». وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأنها تلقت معلومات تفيد بتعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل للقصف، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة. ولم تتلق أي معلومات تتحدث عن تعرض منشأة أخرى للماء الثقيل هناك لقصف. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة فوق مفاعل أراك. وتحدث أيضاً عن إسقاط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق باقرشهر وكهريزك، جنوب طهران، بعد رصدها فور دخولها المجال الجوي للعاصمة. وذكرت تقارير أن الدفاعات أسقطت مسيّرة «هارون». وتزعم إيران أنها أسقطت ثلاث مقاتلات من طراز «إف 35» خلال سبعة أيام من الحرب. وأشار إلى تحطم أكثر من عشر مسيّرات بعضها من المسيرات المتقدمة. ومع مضي سبعة أيام على اندلاع النزاع، تعمقت صعوبة تقييم آثار القصف في إيران خلال الأيام الماضية، إذ تفرض السلطات قيوداً مشددة على المعلومات في محاولة للسيطرة على الرأي العام ومنع انتشار الذعر. وتوقفت البيانات الرسمية عن إحصاء الضحايا، واختفت صور الدمار من وسائل الإعلام، فيما تعرّض الإنترنت لانقطاع شبه تام، وحُظر التصوير في الأماكن المتضررة. وبحسب منظمة حقوقية إيرانية مقرها واشنطن، فقد قُتل 639 شخصاً على الأقل في إيران، بينهم 263 مدنياً، وأُصيب أكثر من 1300 آخرين. ورداً على ذلك، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيرة، مما أدى إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل في إسرائيل وإصابة المئات. وأعلنت الشرطة الإيرانية الخميس توقيف 24 شخصاً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والعمل على تشويه صورة البلاد، بحسب بيان نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».وقال قائد شرطة غرب طهران كيومرث عزيزي في البيان «تم توقيف 24 شخصاً كانوا يتجسسون لصالح العدو الصهيوني على أرض الواقع وعبر الإنترنت... كانوا يحاولون زعزعة الرأي العام وتشويه وتدمير صورة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية». في الجبهة الإسرائيلية، أسفرت موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية عن أضرار في المستشفى الرئيسي جنوب إسرائيل وإصابات متعددة، فضلاً عن استهداف مبانٍ سكنية قرب تل أبيب. وكتبت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن «صواريخ متطورة تهدر باتجاه تل أبيب» فيما كان التلفزيون الإيراني الرسمي يبث مشاهد مباشرة من المدن الإسرائيلية. وقالت غرفة العمليات التابعة لهيئة الأركان الإيرانية في بيان، إن «قواتنا وجهت ضربات دقيقة ومباشرة لمواقع العدو الإسرائيلي رداً على اعتداءاته ونؤكد استمرار العمليات حتى القضاء الكامل على التهديد»، وأضافت: «أي تدخل مباشر سيقابل برد قاسٍ ويوسع دائرة المواجهة». وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إيران استخدمت صاروخاً برؤوس حربية متعددة في هجومها الأخير، مما يُعد تحدياً جديداً لأنظمة الدفاع، حيث يصعب على القبة الحديدية التعامل مع أكثر من رأس حربي في آنٍ واحد. وبدورها، تحدثت وسائل إعلام «الحرس الثوري» عن استخدام صاروخ «سجيل» الباليستي الذي يطلق من منصات متحركة. ويبلغ مدى صاروخ «سجيل» الباليستي ألفي كلم وتم اختباره لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 ويتكون من طابقين ومحرك يستخدم وقوداً صلباً مشتركاً. وتوعد نتنياهو بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني. وقال للصحافيين من أمام مستشفى سوروكا «هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد»، مضيفا: «نحن ملتزمون تماماً بإزالة التهديد النووي». وقال نتنياهو سابقاً إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية ربما تسقط النظام في إيران، وإن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لإزالة «التهديد الوجودي» الذي تشكله طهران على إسرائيل. وقال في مؤتمر صحافي، الاثنين: «الإيرانيون باتوا يدركون أن نظامهم أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون، وقد يقودهم هذا إلى نتائج معينة». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، إنه «لا يمكن السماح ببقاء» المرشد علي خامنئي، وذلك بعد أيام من تقارير أفادت برفض الولايات المتحدة مخططاً إسرائيلياً لاغتياله. وتخضع تحركات المرشد الإيراني الذي لم يغادر البلاد منذ توليه المنصب في عام 1989، لإجراءات أمنية بالغة السرية في الأوقات المتأزمة. وكان مسؤولون أميركيون قد صرّحوا هذا الأسبوع بأن الرئيس دونالد ترمب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، فيما قال لاحقاً إنه لا نية حالياً لقتله «على الأقل في الوقت الحالي». وقال كاتس في تصريح لصحافيين في مدينة حولون قرب تل أبيب بعد إصابة مستشفى في مدينة بئر السبع جنوباً في هجوم إيراني صباح اليوم: «وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جداً، إذ تهدف آيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو ويستثمر جميع موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف». وأضاف: «لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء». وفي المقابل، قال «الحرس الثوري» الإيراني، إنه كان يستهدف مقراً عسكرياً واستخباراتياً إسرائيلياً يقع بالقرب من المستشفى. ونفى مسؤول عسكري إسرائيلي وجود أهداف عسكرية قريبة، وقال إن الهجوم على المستشفى كان متعمداً. وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل بعد ظهر الخميس بعد رصد صواريخ أطلقت من إيران. وقال الجيش في بيان: «في هذه الأثناء يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالتصدي للصواريخ (...) للقضاء على التهديد». وأسفرت هجمات جوية وصاروخية تشنها إسرائيل على إيران منذ أسبوع عن القضاء على أكبر القيادات في «الحرس الثوري» وإلحاق الضرر بقدراتها النووية إلى جانب مقتل المئات. وفي المقابل، أدت هجمات شنتها طهران رداً على ذلك إلى مقتل أكثر من 20 مدنياً في إسرائيل. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر «إكس»: «ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة وسنجعل المعتدي يندم على خطئه الفادح ويدفع الثمن»، متهماً إسرائيل عدوة بلاده اللدودة بالسعي إلى «توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك». وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، عبدالرحيم موسوي، إن إيران «ستواصل الهجوم بشكل مستمر على أي هدف تابع لإسرائيل ولا نرى أمامنا أي قيود». وقال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن «الرد سيستمر حتى يعاقب العدو ويدفع ثمن أفعاله». وأضاف: «حال ارتكب العدو الصهيوني اعتداءً من نوع مختلف، فسيُواجه بردود مختلفة تم التحضير لها مسبقاً. وإذا تدخل طرف ثالث في هذا العدوان، فسيُواجَه على الفور، وفق خطة محددة مسبقاً»، حسبما أوردت وكالة «مهر» الحكومية. وحذّر مجلس صيانة الدستور الإيراني، الخميس، الولايات المتحدة من أن أي تدخل عسكري إلى جانب حليفتها إسرائيل، سيقابل «برد قاس». وقال المجلس في بيان: «على الحكومة الأميركية المجرمة ورئيسها الغبي أن يعلموا على وجه اليقين أنهم إذا ارتكبوا خطأ وتحركوا ضد إيران، فإنهم سيواجهون رداً قاسياً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية». من جانبه، حذر كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، من أي تدخل أميركي مباشر في الصراع بين إسرائيل وإيران، قائلاً إن طهران لديها «كل الخيارات اللازمة وهي مطروحة على الطاولة». ونقلت وسائل إعلام رسمية عنه القول «إذا أرادت أميركا التدخل بشكل مباشر لدعم إسرائيل فستضطر طهران لاستخدام أدواتها لتلقين المعتدين درساً والدفاع عن نفسها... جميع الخيارات اللازمة مطروحة على الطاولة أمام صناع القرار العسكري». وأضاف: «نصيحتنا لواشنطن هي عدم التدخل على الأقل إذا كانت لا تريد وقف العدوان الإسرائيلي». وبدأت إسرائيل هجومها غير المسبوق على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف «نقطة اللاعودة». واتهمت إيران، الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها «شريك» في «حرب العدوان» الإسرائيلية، على خلفية تقريرها حول الملف النووي الإيراني الذي سبق الضربات الإسرائيلية على طهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور على «إكس» متوجهاً إلى المدير العام للوكالة رفائيل غروسي: «لقد خنت نظام منع الانتشار (النووي) وجعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكاً في هذه الحرب العدوانية الظالمة». وفي منشور على «إكس»، رد بقائي على مقابلة أجرتها (سي إن إن) مع غروسي، وقال فيها إنه لا يوجد دليل على وجود مساع إيرانية ممنهجة لصنع أسلحة نووية. وقال بقائي: «جاء ذلك متأخراً جداً يا سيد غروسي». وأضاف أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإعلان عن أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استخدمته إسرائيل ذريعة لشن هجومها على إيران. Indeed @rafaelmgrossi 's irresponsible and fallacious IAEA report has caused irreparable damage to the Agency. He must be held accountable for his complicity in the death of innocents in Iran caused by Israeli aggression using his report as a pretext. #Fire_Grossi — Javad Zarif (@JZarif) June 19, 2025 من جهته، دعا محمد جواد ظريف، وزير الخارجية السابق، إلى عزل غروسي ومحاكمته، وكتب على منصة «إكس»: «يجب محاكمة غروسي بسبب تواطئه في مقتل الأبرياء في إيران، من جراء العدوان الإسرائيلي الذي استُخدم فيه تقريره ذريعة». ومن جانبه، وجه مستشار المرشد الإيراني ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، تهديداً إلى غروسي في رسالة مصورة، قائلاً: «سيأتي يوم يُحاسب فيه هؤلاء». في غضون ذلك، حذّرت روسيا، الخميس، الولايات المتحدة من التدخل عسكرياً ضد إيران، عادّة أن أي خطوة من هذا النوع ستكون «خطرة للغاية» وذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها، وفق ما قالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا. يأتي ذلك وسط تكهنات حول احتمال انخراط واشنطن في الحرب إلى جانب إسرائيل، رغم أن ترمب لم يستبعد مواجهة مع طهران على خلفية برنامجها النووي. وأبقى ترمب العالم في حيرة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في غارات جوية على إيران. وتراجع عن اقتراح باستخدام السبل الدبلوماسية لوضع نهاية سريعة للحرب، ليلمح إلى احتمال انضمام الولايات المتحدة لها. وتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء عن فكرة اغتيال خامنئي، ثم طالب إيران باستسلام غير مشروط. رغم تأكيد طهران أن برنامجها النووي سلمي، فإن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة يُقربه فنياً من مستوى 90 في المائة المستخدم في إنتاج الأسلحة النووية. وتُعد إيران الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب إلى هذا المستوى. في المقابل، تعدّ إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك سلاحاً نووياً، رغم عدم اعترافها بذلك رسمياً. وقد رفض خامنئي دعوات أميركية للتخلي عن البرنامج، محذراً من أن أي تدخل عسكري أميركي سيتسبب في «أضرار لا يمكن إصلاحها». وقال ترمب إنه لا يسعى فقط إلى وقف إطلاق النار، بل يريد اتفاقاً «أكبر بكثير»، ولم يستبعد انضمام الولايات المتحدة رسمياً للحملة الإسرائيلية. وفي مؤشر على انفتاح دبلوماسي محتمل، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن عزمه على لقاء نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي في جنيف غداً الجمعة. وقال ثلاثة دبلوماسيين لـ«رويترز» إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وعراقجي تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. وذكر الدبلوماسيون، طالبين عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو (حزيران). وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو (أيار) يهدف إلى إنشاء تحالف نووي إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران «يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية» إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب، مضيفاً أن «الاتصال (الأول) تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضاً عرضاً جديداً» لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتعارضة. وقال دبلوماسي أوروبي: «قال عراقجي لويتكوف إن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها». ونددت الأمم المتحدة، الخميس، بتعامل إسرائيل وإيران مع المدنيين كأضرار جانبية في الحرب المستمرة بينهما، وحثت على ضبط النفس إلى أقصى حد. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان: «من المروع أن نرى كيف يُعامل المدنيون كأضرار جانبية في سياق الأعمال العدائية. وتشير التهديدات والخطابات التحريضية الصادرة عن كبار المسؤولين من كلا الجانبين إلى نية مثيرة للقلق لإلحاق ضرر بالمدنيين».


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- صحة
- اليوم السابع
وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 18 شخصا جراء سقوط صاروخ إيرانى جنوب إسرائيل
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إن الموجة الأخيرة من الهجوم الإيرانى الذى استهدف مواقع فى جنوب إسرائيل تسببت فى إصابة 18 شخصا حتى الآن. وتداولت حسابات فى موقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لمبنى فى بئر سبع بجنوب إسرائيل يعتقد أنه تابع لشركة مايكروسوفت العالمية، محاطا بالأدخنة بعد إصابته بصاروخ إيرانى صباح اليوم الجمعة. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية إرسالها موجة جديدة من الصواريخ قبل قليل، لتستهدف عدة مواقع فى جنوب إسرائيل، وتحديدا بالنقب وبئر سبع. وكانت صواريخ إيران قد استهدفت صباح الخميس مشفى "سوروكا" فى النقب، وعدة مواقع أخرى فى الداخل المحتل، مخلفة دمار وأضرار مادية واسعة النطاق. وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الماضية، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، سميت بـ"الأسد الصاعد"، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضي على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم "الوعد الصادق 3".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- منوعات
- اليوم السابع
إعلام إيراني: إطلاق 3 صواريخ باتجاه مفاعل ديمونة النووى فى إسرائيل
قالت القاهرة الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام إيرانية، إن 3 صواريخ تتوجه نحو مفاعل ديمونة فى جنوب إسرائيل ضمن الموجة الأخيرة من الهجمات الإيرانية على الداخل المحتل. وكانت وسائل إعلام عبرية قد نشرت، اليوم الجمعة، أن الموجة الأخيرة من الهجوم الإيرانى الذى استهدف مواقع فى جنوب إسرائيل تسببت فى إصابة 18 شخصا حتى الآن. وتداولت حسابات فى موقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لمبنى فى بئر سبع بجنوب إسرائيل يعتقد أنه تابع لشركة مايكروسوفت العالمية، محاطا بالأدخنة بعد إصابته بصاروخ إيرانى صباح اليوم الجمعة. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية إرسالها موجة جديدة من الصواريخ قبل قليل، لتستهدف عدة مواقع فى جنوب إسرائيل، وتحديدا بالنقب وبئر سبع. وكانت صواريخ إيران قد استهدفت صباح الخميس مشفى "سوروكا" فى النقب، وعدة مواقع أخرى فى الداخل المحتل، مخلفة دمار وأضرار مادية واسعة النطاق. وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الماضية، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، سميت بـ"الأسد الصاعد"، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضي على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم "الوعد الصادق 3".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- صحة
- الشرق الأوسط
تل أبيب وطهران تُصعّدان حرب الاستنزاف
صعّدت طهران وتل أبيب حربهما الاستنزافية، مع اختتامهما الأسبوع الأول من المواجهة غير المسبوقة بينهما، أمس (الخميس)، بهجمات طالت منشآت نووية في إيران وقصف صاروخي تسبب بأضرار واسعة في جنوب إسرائيل. وفي غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيعطي فرصة للجهود الدبلوماسية وأنه سيتخذ قراره حول إيران خلال الأسبوعين المقبلين. واستهدفت إسرائيل، أمس، مواقع في نطنز ومفاعل أصفهان للأبحاث ومفاعل أراك للمياه الثقيلة، بهدف «تعطيل أي نشاط يمكن أن يُستخدم لأغراض عسكرية»، حسب قولها، فيما أطلقت إيران زهاء 30 صاروخاً، أصاب أحدها «مستشفى سوروكا» في بئر السبع بجنوب إسرائيل ومباني قرب تل أبيب ومناطق أخرى. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الصواريخ سقطت أمس على 4 مواقع في وسط وجنوب إسرائيل، وتسببت في إصابة 147 شخصاً على الأقل. ونفت إيران وقوع أضرار إشعاعية من جراء القصف، مؤكدة إخلاء المنشآت بشكل مسبق. وتراجعت إسرائيل عن بيان بشأن ضرب محطة بوشهر النووية، المطلة على الخليج. كما أكدت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» تعرض مفاعل أراك للقصف، من دون تسريب مواد مشعة. وأكدت طهران أن دفاعاتها أسقطت طائرات مسيّرة ومقاتلات إسرائيلية، وشددت على أن العمليات ستتواصل حتى «إزالة التهديد». وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، إن «كل الخيارات مطروحة»، محذراً من مغبة تدخل الولايات المتحدة في الحرب دعماً لإسرائيل. وبدوره، قال بهنام سعيدي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن إغلاق مضيق هرمز، سيكون أحد الخيارات التي قد تتخذها طهران «للرد على أعداء البلاد». لكن وزير الخارجية عباس عراقجي لمح، في المقابل، إلى مرونة دبلوماسية مشروطة بهدف وقف الهجمات الإسرائيلية. وأعلن عن لقاء مرتقب مع مسؤولين أوروبيين، وسط اتصالات غير مباشرة مع واشنطن لاحتواء التصعيد لكن من دون التراجع عن البرنامج النووي، على حد قوله. وتطرق عراقجي بدوره إلى التطورات الميدانية، أمس، فقال إن القوات المسلّحة الإيرانية دمرت مقراً للقيادة والسيطرة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهدفاً حيوياً آخر، نافياً الاتهامات الإسرائيلية بتعمُّد مهاجمة مستشفى عسكري. وبينما بدت إسرائيل مصدومة من زخة الصواريخ الإيرانية في اليوم السابع للحرب؛ توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني. وقال نتنياهو للصحافيين من أمام «مستشفى سوروكا» أمس: «هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد». من جهة أخرى أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترمب متمسك بالأمل استناداً إلى وجود فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تعقد في المستقبل القريب. ورفضت الإجابة على أسئلة حول شكل الاتفاق الذي يمكن تقديمه لإيران وبنوده. وأكدت ليفيت وجود مراسلات بين الولايات المتحدة والإيرانيين لكنها لم توضح ما إذا كان المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف على اتصال بوزير الخارجية الإيراني وما إذا كان يخطط للذهاب لحضور اللقاء الأوروبي - الإيراني في جنيف اليوم (الجمعة). بدورهما، أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، خلال مكالمة هاتفية بينهما أمس، استحالة تحقيق تسوية للصراع المتفاقم عبر الوسائل العسكرية، وعبّرا عن «إدانة شديدة لتصرفات إسرائيل التي تنتهك بها ميثاق الأمم المتحدة»، وشددا على ضرورة العودة للدبلوماسية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- اليوم السابع
سقوط صاروخ إيرانى بجوار مبنى مايكروسوفت جنوب إسرائيل.. فيديو
تداولت حسابات فى موقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لمبنى فى بئر سبع بجنوب إسرائيل يعتقد أنه تابع لشركة مايكروسوفت العالمية، محاطا بالأدخنة بعد إصابته بصاروخ إيرانى صباح اليوم الجمعة. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية إرسالها موجة جديدة من الصواريخ قبل قليل، لتستهدف عدة مواقع فى جنوب إسرائيل، وتحديدا بالنقب وبئر سبع. وكانت صواريخ إيران قد استهدفت صباح الخميس مشفى "سوروكا" فى النقب، وعدة مواقع أخرى فى الداخل المحتل، مخلفة دمار وأضرار مادية واسعة النطاق. وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الماضية، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، سميت بـ"الأسد الصاعد"، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضي على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم "الوعد الصادق 3". #Iran #IsraeliranWar #Microsoft — Resistance of Pakistan 🇵🇰🔻 (@AzadPak1947) June 20, 2025


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- الشرق الأوسط
بريطانيا تشير إلى «وجود فرصة» لحل دبلوماسي بشأن إيران خلال أسبوعين
أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عقب إجرائه محادثات في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، إلى أن الوقت لا يزال متاحاً للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي لتفادي نزاع أوسع نطاقاً. وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن بعد لقائه روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف: «لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفاً بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً». وأضاف: «بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي».


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- الاقتصادية
إيران تسابق الزمن لتصدير نفطها وسط الحرب
تسابق إيران الزمن لتصدير نفطها إلى العالم، في إشارة إلى الخطوات اللوجستية غير الاعتيادية التي تتخذها طهران، في وقت تدرس الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في قصف الدولة الواقعة على الخليج العربي. يتدفق النفط من موانئ البلاد إلى الناقلات، مما يضمن استمرار الإيرادات -على الأقل لفترة من الوقت- في حال تعطل الشحنات. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، تمتلئ صهاريج التخزين في محطة التصدير الحيوية في جزيرة خرج بالنفط. يحلل التجار والمستثمرون كل البيانات المتاحة لفهم كيفية تأثر نفط إيران ومنطقة الخليج الأوسع بقصف إسرائيل للمواقع النووية والعسكرية والبنية التحتية للطاقة في البلاد. وتقدم بيانات الأقمار الاصطناعية جزءاً على الأقل من الإجابة عندما يتعلق الأمر بإيران. صهاريج التخزين تحتوي مواقع تخزين النفط في جزيرة خرج على أسطح عائمة، ترتفع وتنخفض حسب امتلاء الخزانات، ما يسمح باستخلاص مؤشرات عبر تحليل الظلال من الأعلى لمعرفة مدى امتلائها. وتُظهر صور التُقطت في 11 يونيو أن أسطح معظم الخزانات الكبيرة كانت منخفضة عن الحواف، ما يعني أن الخزانات كانت ممتلئة جزئياً فقط. لكن بعد أسبوع، وتحديداً في صورة التُقطت في 18 يونيو، بعد أيام من بدء الهجمات الإسرائيلية، لم تُلاحظ تلك الظلال، ما يشير إلى أن الأسطح بلغت القمة، وأن الخزانات ممتلئة تماماً. لا تزال هناك ظلال تُلقى على الأرض بجوار الخزانات، ما يؤكد أن غياب الظلال داخل الخزانات لا يعود إلى غياب أشعة الشمس. وقد التُقطت الصور بفارق يقل عن 10 دقائق عند الساعة 2:40 ظهراً بالتوقيت المحلي في كلا اليومين، وبزوايا استشعار شبه متطابقة. أكد سمير مدني، الشريك المؤسس لموقع "تانكر تراكرز دوت كوم" ( المتخصص في تتبع تجارة النفط السرية باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، أنه لاحظ أيضاً "ارتفاعاً في مخزونات النفط الخام في الجزيرة". وهذا أمر غير متوقّع، بالنظر إلى أن إيران ترفع وتيرة صادراتها. ولكن إذا كانت الصادرات مرتفعة بشكل غير معتاد، فمن المفترض أن تنخفض مستويات التخزين، إلا إذا كانت إيران تضخّ كميات إضافية إلى المنشأة. وبالتالي، يمكن الاستنتاج أن إيران تحاول ضخ أكبر كمية ممكنة إلى السوق العالمية ما دام الأمر ممكناً. إيران تستطيع تخزين حوالي 28 مليون برميل من النفط الخام في جزيرة خرج، وفقاً لتقرير صدر في 2024 عن "إس آند بي جلوبال كوموديتي إنسايتس". وقد انتهت الشهر الماضي أعمال تجديد لخزانين سعة كل منهما مليون برميل، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه السعة مدرجة في تقديرات السعة السابقة. تدفق الصادرات ارتفعت صادرات إيران من النفط منذ بدء الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة، بحسب مدني. صدّرت إيران في الفترة من 13 إلى 17 يونيو ما معدله 2.33 مليون برميل يومياً، وفق بيانات "تانكر تراكرز دوت كوم"، أي بزيادة قدرها 44% مقارنة بمتوسط الصادرات منذ بداية العام حتى 14 يونيو. قال مدني: "يبدو من الواضح تماماً ما تحاول إيران القيام به.. إنها تحاول تصدير أكبر عدد ممكن من النفط، ولكن مع وضع السلامة أولوية قصوى". ويُخزن النفط في صهاريج متراصة على جزيرة خرج، ما يجعلها أكثر عرضة للهجوم مقارنة بشحنات النفط المحملة على السفن المنتشرة في الخليج أو المتجهة إلى الصين. تفرّق الناقلات في مؤشر آخر على استجابة طهران اللوجستية، تُبقي إيران السفن على مسافة بعيدة من جزيرة خرج لأطول فترة ممكنة، قبل التحرك إلى المحطة لتحميل النفط، وتقليص مدة وجودها في الميناء. تُظهر صور التقطتها شركة "بلانيت لابس" (Planet Labs) في 11 يونيو –أي قبل أيام من أول هجوم إسرائيلي– ناقلات نفط، معظمها من طراز السفن الضخمة بسعة حوالي مليوني برميل، راسية في المياه بين جزيرة خرج والبر الإيراني. وتشير المقارنة مع صور سابقة إلى أن هذا العدد ضمن النطاق المعتاد. لكن في صورة أخرى التُقطت في 17 يونيو، بعد أربعة أيام من بدء الهجمات، اختفت جميع السفن من مواقع الرسو قرب الجزيرة. تبنّت إيران استراتيجية مشابهة لتفريق الناقلات عندما تعرّضت لهجوم إسرائيلي في أكتوبر الماضي. آنذاك أيضاً، واصلت تصدير النفط من دون انقطاع.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- الرياض
أمانة تبوك تنهي المرحلة الأولى من تطوير طريق الملك فيصل
أنهت أمانة منطقة تبوك المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الملك فيصل، التي شملت تطوير الطريق من ميدان تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد إلى جسر المشاة المحاذي لمنتزه الأمير فهد بن سلطان بطول 3000 متر طولي. وأوضحت الأمانة أن المرحلة الأولى شملت توسعة الطريق لخمسة مسارات بمحاذاة الدورانات وأربع مسارات لبقية الطريق، وإنشاء أربعة دورانات لتسهيل الحركة وتحريرها كما يتم إغلاق الإشارة الوحيدة على الطريق وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأشارت الأمانة أن العمل جارٍ في المرحلة الثانية التي تتضمن تنفيذ 5500 متر طولي من أعمال الحفر، و10500 متر طولي من طبقة الأساس الركامية للتوسعة، و11950 متر طولي من أعمال السفلتة، و10200 متر طولي من البردورات الجانبية، و12800 متر طولي من أعمال الكشط وإعادة السفلتة، و14000 متر طولي من الدهانات، وذلك في إطار سعي الأمانة لتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق في مدينة تبوك. جدير بالذكر أن مشروع تطوير طريق الملك فيصل، الذي يمتد من ميدان تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد وإلى ميدان تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك خالد بطول 10 كيلومترات، يشمل زيادة عدد الحارات المرورية في كل اتجاه ليصبح الطريق مكونًا من أربع حارات بدلاً من اثنتين ، بعرض 3.65 متر لكل حارة، مما يسهم في تخفيف الازدحام المروري وتسهيل تدفق الحركة، وسيضاف مسار خامس عند مناطق الالتفاف (اليوتيرن) وعند مداخل ومخارج الأحياء، بهدف تحسين انسيابية الحركة وتوفير حلول مرورية أكثر كفاءة، إضافة إلى أن المشروع يتضمن أيضًا تحرير الحركة المرورية من خلال إنشاء 10 مناطق التفاف (يوتيرن) وإلغاء الإشارات المرورية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- رياضة
- سكاي نيوز عربية
بوتافوغو يفاجئ الجميع.. ويهزم باريس سان جرمان
وحقق بوتافوغو مفاجأة من العيار الثقيل، عقب تغلبه 1-0 على باريس سان جرمان، مساء الخميس بالتوقيت المحلي (صباح الجمعة بتوقيت غرينتش)، في الجولة الثانية للمجموعة، التي شهدت أيضا فوزا ثمينا لأتلتيكو مدريد الإسباني 3-1 على سياتل ساوندرز الأميركي، في وقت سابق. ويدين بوتافوغو بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز للاعبه إيغور جيسوس ، الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36، فيما عجز سان جرمان عن إدراك التعادل على الأقل خلال الوقت المتبقي من اللقاء. وارتفع رصيد بوتافوغو، الذي حقق فوزه الثاني في المجموعة، إلى 6 نقاط، في الصدارة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، فيما توقف رصيد سان جرمان عند 3 نقاط في المركز الثاني، بفارق المواجهات المباشرة مع أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في ذات الرصيد، بينما قبع سياتل ساوندرز في قاع الترتيب، بلا رصيد من النقاط. ويلتقي سان جرمان، الذي افتتح مشواره في البطولة على أفضل وجه بفوز كاسح 4-0 على أتلتيكو مدريد في الجولة الأولى، مع سياتل ساوندرز، في الجولة الثالثة (الأخيرة)، التي تشهد مواجهة ساخنة بين فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مع بوتافغو، الذي استهل مسيرته في المجموعة بالفوز 2-1 على سياتل ساوندرز.

روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- صحة
- روسيا اليوم
الغطس في الماء البارد قد يحفز شهيتك خلسة!
كما تُروّج هذه الممارسة على أنها وسيلة فعّالة لحرق الدهون وإنقاص الوزن. لكن دراسة جديدة حديثة تنسف هذه الفرضية، وتكشف عن جانب معاكس قد يكون صادما. ففي تجربة أجرتها جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، طُلب من المشاركين الجلوس لمدة 30 دقيقة في أحواض بدرجات حرارة متفاوتة (16 و26 و35 درجة مئوية). وبعد ذلك، قُدّمت لهم وجبة غير محدودة من المعكرونة. وتبين أن الأشخاص الذين غطسوا في الماء الأبرد تناولوا سعرات حرارية أكثر بكثير – تجاوزت في بعض الحالات 200 سعرة إضافية – مقارنة بمن كانوا في الماء الدافئ. وتقول الباحثة ماري غريغ، المشرفة على الدراسة، إنه من المرجّح أن انخفاض حرارة الجسم بعد الغطس هو ما يحفّز الشهية ويؤدي إلى تناول الطعام التعويضي، لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الآلية بدقة. وتُفسّر المدربة الشخصية، ناتاليا أليكسيينكو، هذه الظاهرة بقولها: "عند الغطس في الماء البارد، يحاول الجسم الحفاظ على حرارته، ما يفعّل عملية الأيض، ويؤدي لاحقا إلى انخفاض داخلي في الحرارة بعد الخروج من الماء، وهو ما يطلق استجابة قوية بالجوع، حتى لو لم يكن الشخص يشعر به في البداية". وتحذر من أن هذا الشعور يقود كثيرين إلى تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية وسريعة الامتصاص، ما يزيد من احتمالية تراكم الدهون. وللتغلب على هذه المشكلة، توصي أليكسيينكو بتناول أطعمة مغذية ومنخفضة السعرات مثل الكربوهيدرات المعقدة (البطاطا الحلوة والكينوا) والبروتينات الخفيفة (البيض والسمك) والخضراوات الورقية، إضافة إلى المشروبات الدافئة للمساعدة في تدفئة الجسم داخليا. كما حذرت خبيرة اللياقة، روندا باتريك، من أن الغطس في الماء البارد بعد التمرين قد يعيق تعافي العضلات ونموها. وتوضح باتريك أن التبريد يقلل من إنتاج البروتينات التي يستخدمها الجسم في إصلاح الأنسجة العضلية بعد التمارين الشاقة. لذلك تنصح بتجنّب الغطس البارد في أيام تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو الجمباز. ويتعدى الأمر حدود الشهية والعضلات، إذ يحذر الأطباء من أن الغمر المفاجئ في الماء البارد قد يسبب فرط التنفس أو حتى سكتة قلبية، بسبب الصدمة التي يتعرض لها الجسم. وفي المقابل، أظهرت دراسة كندية حديثة أن الغطس المنتظم في الماء البارد قد يخفف الالتهابات ويبطئ الشيخوخة البيولوجية. وبيّنت التجربة، التي شملت عشرة رجال مارسوا الغطس اليومي لمدة ساعة على مدار أسبوع، انخفاضا في مؤشرات تلف الخلايا. المصدر: ديلي ميل بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، في تأثيرات الغطس في الماء البارد على الصحة والرفاهية، وتوصلت إلى نتائج مثيرة للاهتمام. يمكن أن يأخذ العلاج بالماء البارد، كما أصبح معروفا، شكل السباحة في الهواء الطلق - في البحيرات أو الأنهار أو المحيط - الاستحمام البارد، أو حتى الحمامات الجليدية.