logo
توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات

توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة.
وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، وهو ما قد يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن بسبب المخاوف من أن يؤدي عمل عسكري أميركي محتمل ضد إيران إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب.
وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 10 في المئة خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تغيراً يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية.
ومع ذلك يقول كبير محللي السوق لدى "بي رايلي ويلث" آرت هوجان إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك".
وأضاف هوجان "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام 'غرب تكساس الوسيط' اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية".
ووضع محللون في "أوكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات تراوح ما بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة في أسعار النفط العالمية".
وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام.
وقالت "أوكسفورد إيكونوميكس" في المذكرة "على رغم أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم".
تأثير النفط
اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط إذ ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني - الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بما يصل إلى 18 في المئة منذ الـ10 من يونيو (حزيران) الجري لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولار الخميس.
وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسة الأخرى، مثل الأسهم والسندات.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إلا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات.
وكتب محللو "سيتي غروب" في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به".
وأضافوا "بالنسبة إلينا، سيأتي التأثير في الأسهم من تسعير سلع الطاقة".
‬لا تأثير في أسواق الأسهم
نجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط من دون أي دلالة على الذعر، ومع ذلك قال المتعاملون إن انتظام الولايات المتحدة بصورة مباشرة أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق.
وقال سبيندل من شركة "بوتوماك ريفر كابيتال" إن مع مرور الأيام أصبحت الأسواق تركز بصورة متزايدة على الشرق الأوسط. وأضاف "يمكن لسوق الأسهم أن تستوعب شيئاً واحداً فقط في كل مرة، وفي الوقت الحالي نركز جميعاً على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل في هذا الصراع ومتى ستدخله".
وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل ضغوطاً بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب.
ومع ذلك يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى توتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية.
وأظهرت بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي كيو برو" أن المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تراجع في المتوسط 0.3 في المئة في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3 في المئة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع.
محنة الدولار
يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة في الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي.
وقال محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" تييري ويزمان في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيس للنفط‭".‬ وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق الذي استمر عقداً من الزمن، ضعف الدولار الأميركي".‬

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يستعد لسيناريو اشتعال الأسعار بعد الضربة الأميركية
النفط يستعد لسيناريو اشتعال الأسعار بعد الضربة الأميركية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

النفط يستعد لسيناريو اشتعال الأسعار بعد الضربة الأميركية

تقف أسواق النفط العالمية عند مفترق طرق جديدة على خلفية الهجمات الأميركية على إيران وسط مخاوف من تصعيد عسكري يهدد بإشعال المنطقة الغنية بالخام. وفجرت الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية مخاوف من أزمة إمدادات قد تعصف بالأسواق، بينما يترقب العالم رد طهران، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد قد يقود أسعار الخام إلى مستويات لم تشهدها منذ أعوام. تلقي التوترات المتصاعدة بظلال ثقيلة على مضيق هرمز، شريان النفط العالمي الحيوي، وتجعل الأسواق العالمية تتأرجح بين الحذر والهلع. شرارة التصعيد في فجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، واصفاً العملية بأنها "إسقاط حمولة من القنابل". في المقابل، توعدت طهران بـ"رد حازم"، وسط مؤشرات إلى أن التصعيد قد يمتد إلى استهداف المنشآت النفطية أو الملاحة في مضيق هرمز، الذي يعبر من خلاله نحو ثلث صادرات النفط العالمية. وانعكست هذه التطورات فوراً على حركة الأسواق، إذ ارتفعت المخاوف من اضطرابات في الإمدادات مع ترقب الرد الإيراني، وقال محللون إن نوعية الرد الإيراني تمثل العامل الحاسم لمستقبل الأسعار في المدى القريب. الرد الإيراني قال محللون نفطيون إن الرد الإيراني هو مفتاح تحديد اتجاه أسعار النفط في المرحلة المقبلة، وأوضحوا أن هجوماً عسكرياً مباشراً على المصالح الأميركية، أو تهديد الملاحة في مضيق هرمز، قد يدفع الأسعار إلى نطاق يراوح ما بين 95 و110 دولارات للبرميل. وأشاروا إلى أن تصعيداً محدوداً عبر ضربات متبادلة من دون المساس بالبنية التحتية النفطية قد يبقي الأسعار بين 75 و82 دولاراً للبرميل، مع احتمال استقرار نسبي في حال عدم اتساع رقعة الصراع. وأضاف المحللون أن التهديد الإيراني المباشر بإغلاق المضيق سيرفع الأسعار بصورة فورية بنحو 10-25 دولاراً، وهو ما يعكس هشاشة السوق أمام أي اضطراب في هذا الممر الحيوي. ولفتوا إلى أن الأسواق تتعامل حتى الآن مع الأزمة على أنها ظرفية، لكن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى موجة من الذعر، وهرب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة، مع تعزيز الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الدولار والذهب. تقلبات حادة شهدت أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة تقلبات حادة نتيجة التوترات الجيوسياسية، فمنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران منتصف يونيو (حزيران) الجاري ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 15 في المئة لتصل إلى 79 دولاراً للبرميل، قبل أن تتراجع إلى 77 دولاراً بعد تصريحات أميركية في شأن تأجيل قرارات عسكرية إضافية. وتشير بيانات "ستاندرد أند بورز" و"بلومبيرغ"، إلى أن علاوة الأخطار الجيوسياسية تقدر حالياً بين سبعة وثمانية دولارات للبرميل. كلمة السر أشار المدير السابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان، علي الريامي، إلى أن استقرار أسعار النفط بين 70 و80 دولاراً مرهون بعدم توسع التصعيد، وقال، "إغلاق مضيق هرمز هو السيناريو الأخطر، أما في حال اقتصار التصعيد على ضربات محدودة، فقد ترتفع الأسعار دولارين فقط". وأكد أنه يجب مراقبة أي تهديد بإغلاق مضيق هرمز، مشيراً إلى أن حركة الملاحة تسير بسلاسة حتى الآن، ولفت إلى أن المنطقة، التي تنتج نحو 21 إلى 22 في المئة من النفط والغاز العالمي، تحتاج إلى تهدئة. وأعرب عن قلقه، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل خططتا لضرب إيران، والمفاوضات كانت لكسب الوقت". وأضاف "تعديل المواقف السياسية صعب، ويعتمد على استعداد إيران للمفاوضات". موضحاً أن "عدم وجود رد إيراني مباشر على المصالح الأميركية يحد من ارتفاعات الأسعار الحادة". ولفت إلى أن أي زيادات ستكون تدريجية ما لم يتخذ الرد الإيراني طابعاً عسكرياً واسعاً، مؤكداً "التأثير الكبير يتطلب تصعيداً أعمق". ولفت إلى أن ثقة المستثمرين ليست مرتبطة فقط بالتوتر الحالي، بل تعتمد بصورة رئيسة على ضمان استمرار تدفق النفط عبر مضيق هرمز وباب المندب، مؤكداً أن "التصعيد لا يخدم الأسواق ولا المنتجين". مخاوف جدية بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لمركز "كوروم للدراسات الاستراتيجية" في لندن، طارق الرفاعي، أن أسواق النفط العالمية تقف اليوم على حافة تحولات كبرى، في ظل التوترات المتصاعدة عقب الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، وأشار إلى أن هذه الهجمات أثارت مخاوف جدية من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط، قد تعيد تشكيل ديناميكيات الأسواق العالمية. وأضاف الرفاعي أن الرد الإيراني المنتظر سيكون العامل الحاسم في تحديد مسار أسعار الخام خلال الأيام المقبلة. ولفت إلى أن أي تصعيد عسكري قد يهدد مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتجارة النفط العالمية، مما يزيد من حال عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق. وأوضح أن هذا الوضع يضع المنتجين والمستهلكين على حد سواء في حال تأهب قصوى، وسط توقعات بتقلبات حادة في الأسعار. وفي سياق متصل، حذر الرفاعي من أن استمرار التوترات قد يدفع أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار للبرميل، وهو السيناريو الذي بات يلوح في الأفق إذا ما اتسعت رقعة الصراع. وأكد أن الأسواق تتأرجح حالياً بين الحذر والهلع، مع ترقب المستثمرين تطورات الأوضاع في المنطقة الغنية بالخام. وأكد الرفاعي أن استقرار أسواق النفط يعتمد بصورة كبيرة على قدرة الأطراف الدولية على احتواء الأزمة، مشدداً على أن أي خطوة تصعيدية إضافية قد تشعل المنطقة وتدفع الأسعار إلى آفاق غير مسبوقة منذ أعوام. تأثير مضيق هرمز وقال مدير قسم العلاقات الدولية والاقتصاد في جامعة باري سكول أوف بيزنس، حسن عبيد، "مضيق هرمز هو نقطة اختناق حاسمة، أي اضطراب فيه سيؤدي إلى ارتفاع فوري في أسعار النفط، مما يهدد الاقتصاد العالمي". وأشار إلى أن التصعيد قد يدفع الدول المنتجة إلى إعادة تقييم استراتيجياتها، مما يزيد تعقيد المشهد. أزمة الإمدادات وأوضح مستشار الطاقة الدولي عامر الشوبكي "الضربات الأميركية قد تشعل فتيل أزمة إمدادات عالمية"، وأشار إلى أن رد إيران المحتمل قد يستهدف البنية التحتية النفطية في المنطقة. وأضاف "الأسواق تتوقع الأسوأ، وأسعار الخام قد تقفز إلى مستويات غير مسبوقة". ولفت إلى أن استقرار المنطقة يعتمد على خفض التصعيد سريعاً. السيناريو الأخطر من جانبه أكد مدير وحدة التقارير المالية لدى بوابة "أرقام" السعودية، محمد الليثي، أن السيناريو الأخطر يتمثل في لجوء طهران إلى استهداف مصالح أميركية أو التلويح بعرقلة الملاحة في مضيق هرمز، المسؤول عن مرور ثلث صادرات النفط العالمية. وأشار إلى أن مثل هذا التطور قد يدفع الأسعار إلى تجاوز 120 دولاراً للبرميل، وهو مستوى يتجاوز كونه حاجزاً نفسياً، ليعكس صدمة إمدادات كبرى وتغيراً في موازين سوق الطاقة عالمياً. وأضاف أن السيناريو الآخر يتمثل في رد محدود أو تدريجي من جانب إيران، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أقل حدة، لكنه سيضعف ثقة المستثمرين في استقرار الإمدادات، ويدفع إلى مزيد من التقلبات، مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولفت إلى أن بقاء التصعيد ضمن نطاق ضربات محدودة من دون توسع إقليمي قد يسهم في استقرار أسعار النفط بين 80 و90 دولاراً للبرميل، بحسب نجاح المساعي الدبلوماسية في احتواء الأزمة ومنع تعطل سلاسل التوريد العالمية. سيناريو الـ100 دولار أضاف محلل الطاقة في "أم أس تي ماركت"، سول كافونيتش، أن أي رد إيراني يستهدف المصالح الأميركية بشكل مباشر، أو يعطل الملاحة في مضيق هرمز، قد يدفع النفط إلى 100 دولار للبرميل وربما أكثر. وأكد محلل الطاقة في "رابوبنك"، جو ديلورا، أن "السوق تبحث عن يقين"، متوقعاً نطاقاً بين 80 و90 دولاراً مع بقاء المضيق مفتوحاً، لكنه حذر من أن تعطيل الملاحة قد يؤدي إلى قفزة سعرية فورية بين 10 و25 دولاراً، مع اضطرابات في أسواق المال العالمية. وتوقع رئيس "ليبو أويل أسوسييتس"، آندي ليبو، أن أي تصعيد عسكري مباشر قد يقفز بالأسعار إلى 120 دولاراً في سيناريو الأزمة الطويلة. توقعات المؤسسات الكبرى أما بالنسبة إلى آراء المؤسسات المالية الكبرى فقد تفاوتت تقديراتها حول مسار الأسعار في الفترة المقبلة وسط الأجواء الراهنة، إذ أبدت مؤسسات مثل "غولدمان ساكس" و"باركليز" تفاؤلاً نسبياً بقدرة "أوبك+" على تعويض أي نقص، فيما شككت تقديرات أخرى مثل "وود ماكنزي" و"فيتش" في إمكان تجنب أزمة إذا تعرض مضيق هرمز لتهديد حقيقي. ويرى محللون أن أسواق النفط تواجه حالياً لحظة حاسمة، الرد الإيراني هو الورقة التي ستحدد ما إذا كانت الأسعار ستبقى ضمن النطاق الحالي، أم ستنطلق نحو مستويات غير مسبوقة، لكن المؤكد أن مضيق هرمز يظل الخطر الأكبر الذي قد يقود الأسواق إلى أزمة ممتدة، مع تداعيات تطاول الاقتصاد العالمي بأسره.

'تسلا' تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس
'تسلا' تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس

سويفت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سويفت نيوز

'تسلا' تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس

هيوستن – سويفت نيوز: تطلق 'تسلا'، الأحد، أول خدمة مركبات أجرة ذاتية القيادة في هيوستن بولاية تكساس، باستخدام سيارات دفع رباعي من طراز 'موديل واي' نظرا لعدم جاهزية خدمة سيارات الأجرة الآلية 'سايبركاب'، وسط مناخ من الاضطرابات الناجمة عن انخراط رئيسها إيلون ماسك في إدارة دونالد ترامب. ويشير آيفز إلى أن المركبات الذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي 'مصدر إيرادات طائلة' لشركة تيسلا، ما قد يزيد من قيمتها 'بمبلغ لا يقل عن تريليون دولار'. ولتحقيق ذلك، يجب على الشركة المصنعة للمركبات إطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية المرتقبة في أوستن بنجاح. وبحسب آيفز الذي يمتلك سيارة تسلا، ستكون الخدمة متاحة بين الساعة السادسة صباحا ومنتصف الليل، بموجب دعوة خاصة حصرا في بادئ الأمر عبر تطبيق مخصص وضمن منطقة محددة لا تشمل المطارات. تُعدّ تكساس ساحة اختبار رئيسية لخدمات مماثلة بفضل قواعدها التنظيمية المرنة. وتوضح وزارة النقل في تكساس أن هذا الأمر 'يسمح بإجراء اختبارات وتقديم خدمات للمركبات ذاتية القيادة على طرق تكساس طالما أنها تستوفي متطلبات السلامة والتأمين نفسها المُطبقة على المركبات الأخرى على الطريق'. ووفقا لموقعها الإلكتروني، تضم مدينة هيوستن ست شركات مشغلة للمركبات الذاتية القيادة في شوارعها: إيه دي ام تي ADMT (فولكس فاجن)، وإيه في رايدAVRide، وتيسلا Tesla، وزوكس Zoox (أمازون) قيد الاختبار، وموشنل Motional (هيونداي) في مرحلة رسم الخرائط، ووايمو Waymo (ألفابت/جوجل) قيد النشر. لكنّ قانونا يدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر يُشدد قواعد التشغيل ويشترط، من بين أمور أخرى، الحصول على تصريح مسبق وخطة للتفاعل مع خدمات الطوارئ. ووجّه عدد من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين في تكساس رسالة إلى شركة تسلا الأربعاء يطلبون فيها إرجاء إطلاق الخدمة الجديدة إلى ما بعد الأول من سبتمبر أو إثبات امتثالها لهذه القواعد الجديدة. مقالات ذات صلة

البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار أمريكي
البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار أمريكي

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار أمريكي

أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم، عن إطلاق مزاد مقرر عقده يوم الخميس 26 يونيو 2025، وفق شروط محددة، لبيع 50 مليون دولار أمريكي. وأوضح البنك أن تقديم العطاءات سيتم عبر منصة Refinitiv الإلكترونية، فيما سيتولى البنك تقديم العطاءات نيابة عن البنوك التي لا تملك وصولًا إلى المنصة، بناءً على طلب رسمي يُرسل عبر البريد الإلكتروني المخصص خلال فترة المزاد. واشترط البنك المركزي أن تكون العطاءات بمضاعفات الألف دولار، ولا تتجاوز 30% من إجمالي قيمة المزاد لكل مشارك؛ مؤكدًا أن العطاءات غير قابلة للإلغاء أو التعديل بعد تقديمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store