logo
النفط يستعد لسيناريو اشتعال الأسعار بعد الضربة الأميركية

النفط يستعد لسيناريو اشتعال الأسعار بعد الضربة الأميركية

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

تقف أسواق النفط العالمية عند مفترق طرق جديدة على خلفية الهجمات الأميركية على إيران وسط مخاوف من تصعيد عسكري يهدد بإشعال المنطقة الغنية بالخام.
وفجرت الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية مخاوف من أزمة إمدادات قد تعصف بالأسواق، بينما يترقب العالم رد طهران، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد قد يقود أسعار الخام إلى مستويات لم تشهدها منذ أعوام. تلقي التوترات المتصاعدة بظلال ثقيلة على مضيق هرمز، شريان النفط العالمي الحيوي، وتجعل الأسواق العالمية تتأرجح بين الحذر والهلع.
شرارة التصعيد
في فجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، واصفاً العملية بأنها "إسقاط حمولة من القنابل". في المقابل، توعدت طهران بـ"رد حازم"، وسط مؤشرات إلى أن التصعيد قد يمتد إلى استهداف المنشآت النفطية أو الملاحة في مضيق هرمز، الذي يعبر من خلاله نحو ثلث صادرات النفط العالمية.
وانعكست هذه التطورات فوراً على حركة الأسواق، إذ ارتفعت المخاوف من اضطرابات في الإمدادات مع ترقب الرد الإيراني، وقال محللون إن نوعية الرد الإيراني تمثل العامل الحاسم لمستقبل الأسعار في المدى القريب.
الرد الإيراني
قال محللون نفطيون إن الرد الإيراني هو مفتاح تحديد اتجاه أسعار النفط في المرحلة المقبلة، وأوضحوا أن هجوماً عسكرياً مباشراً على المصالح الأميركية، أو تهديد الملاحة في مضيق هرمز، قد يدفع الأسعار إلى نطاق يراوح ما بين 95 و110 دولارات للبرميل.
وأشاروا إلى أن تصعيداً محدوداً عبر ضربات متبادلة من دون المساس بالبنية التحتية النفطية قد يبقي الأسعار بين 75 و82 دولاراً للبرميل، مع احتمال استقرار نسبي في حال عدم اتساع رقعة الصراع.
وأضاف المحللون أن التهديد الإيراني المباشر بإغلاق المضيق سيرفع الأسعار بصورة فورية بنحو 10-25 دولاراً، وهو ما يعكس هشاشة السوق أمام أي اضطراب في هذا الممر الحيوي.
ولفتوا إلى أن الأسواق تتعامل حتى الآن مع الأزمة على أنها ظرفية، لكن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى موجة من الذعر، وهرب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة، مع تعزيز الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الدولار والذهب.
تقلبات حادة
شهدت أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة تقلبات حادة نتيجة التوترات الجيوسياسية، فمنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران منتصف يونيو (حزيران) الجاري ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 15 في المئة لتصل إلى 79 دولاراً للبرميل، قبل أن تتراجع إلى 77 دولاراً بعد تصريحات أميركية في شأن تأجيل قرارات عسكرية إضافية.
وتشير بيانات "ستاندرد أند بورز" و"بلومبيرغ"، إلى أن علاوة الأخطار الجيوسياسية تقدر حالياً بين سبعة وثمانية دولارات للبرميل.
كلمة السر
أشار المدير السابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان، علي الريامي، إلى أن استقرار أسعار النفط بين 70 و80 دولاراً مرهون بعدم توسع التصعيد، وقال، "إغلاق مضيق هرمز هو السيناريو الأخطر، أما في حال اقتصار التصعيد على ضربات محدودة، فقد ترتفع الأسعار دولارين فقط".
وأكد أنه يجب مراقبة أي تهديد بإغلاق مضيق هرمز، مشيراً إلى أن حركة الملاحة تسير بسلاسة حتى الآن، ولفت إلى أن المنطقة، التي تنتج نحو 21 إلى 22 في المئة من النفط والغاز العالمي، تحتاج إلى تهدئة.
وأعرب عن قلقه، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل خططتا لضرب إيران، والمفاوضات كانت لكسب الوقت". وأضاف "تعديل المواقف السياسية صعب، ويعتمد على استعداد إيران للمفاوضات". موضحاً أن "عدم وجود رد إيراني مباشر على المصالح الأميركية يحد من ارتفاعات الأسعار الحادة". ولفت إلى أن أي زيادات ستكون تدريجية ما لم يتخذ الرد الإيراني طابعاً عسكرياً واسعاً، مؤكداً "التأثير الكبير يتطلب تصعيداً أعمق".
ولفت إلى أن ثقة المستثمرين ليست مرتبطة فقط بالتوتر الحالي، بل تعتمد بصورة رئيسة على ضمان استمرار تدفق النفط عبر مضيق هرمز وباب المندب، مؤكداً أن "التصعيد لا يخدم الأسواق ولا المنتجين".
مخاوف جدية
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لمركز "كوروم للدراسات الاستراتيجية" في لندن، طارق الرفاعي، أن أسواق النفط العالمية تقف اليوم على حافة تحولات كبرى، في ظل التوترات المتصاعدة عقب الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، وأشار إلى أن هذه الهجمات أثارت مخاوف جدية من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط، قد تعيد تشكيل ديناميكيات الأسواق العالمية.
وأضاف الرفاعي أن الرد الإيراني المنتظر سيكون العامل الحاسم في تحديد مسار أسعار الخام خلال الأيام المقبلة. ولفت إلى أن أي تصعيد عسكري قد يهدد مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتجارة النفط العالمية، مما يزيد من حال عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق.
وأوضح أن هذا الوضع يضع المنتجين والمستهلكين على حد سواء في حال تأهب قصوى، وسط توقعات بتقلبات حادة في الأسعار.
وفي سياق متصل، حذر الرفاعي من أن استمرار التوترات قد يدفع أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار للبرميل، وهو السيناريو الذي بات يلوح في الأفق إذا ما اتسعت رقعة الصراع. وأكد أن الأسواق تتأرجح حالياً بين الحذر والهلع، مع ترقب المستثمرين تطورات الأوضاع في المنطقة الغنية بالخام.
وأكد الرفاعي أن استقرار أسواق النفط يعتمد بصورة كبيرة على قدرة الأطراف الدولية على احتواء الأزمة، مشدداً على أن أي خطوة تصعيدية إضافية قد تشعل المنطقة وتدفع الأسعار إلى آفاق غير مسبوقة منذ أعوام.
تأثير مضيق هرمز
وقال مدير قسم العلاقات الدولية والاقتصاد في جامعة باري سكول أوف بيزنس، حسن عبيد، "مضيق هرمز هو نقطة اختناق حاسمة، أي اضطراب فيه سيؤدي إلى ارتفاع فوري في أسعار النفط، مما يهدد الاقتصاد العالمي". وأشار إلى أن التصعيد قد يدفع الدول المنتجة إلى إعادة تقييم استراتيجياتها، مما يزيد تعقيد المشهد.
أزمة الإمدادات
وأوضح مستشار الطاقة الدولي عامر الشوبكي "الضربات الأميركية قد تشعل فتيل أزمة إمدادات عالمية"، وأشار إلى أن رد إيران المحتمل قد يستهدف البنية التحتية النفطية في المنطقة. وأضاف "الأسواق تتوقع الأسوأ، وأسعار الخام قد تقفز إلى مستويات غير مسبوقة". ولفت إلى أن استقرار المنطقة يعتمد على خفض التصعيد سريعاً.
السيناريو الأخطر
من جانبه أكد مدير وحدة التقارير المالية لدى بوابة "أرقام" السعودية، محمد الليثي، أن السيناريو الأخطر يتمثل في لجوء طهران إلى استهداف مصالح أميركية أو التلويح بعرقلة الملاحة في مضيق هرمز، المسؤول عن مرور ثلث صادرات النفط العالمية.
وأشار إلى أن مثل هذا التطور قد يدفع الأسعار إلى تجاوز 120 دولاراً للبرميل، وهو مستوى يتجاوز كونه حاجزاً نفسياً، ليعكس صدمة إمدادات كبرى وتغيراً في موازين سوق الطاقة عالمياً.
وأضاف أن السيناريو الآخر يتمثل في رد محدود أو تدريجي من جانب إيران، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أقل حدة، لكنه سيضعف ثقة المستثمرين في استقرار الإمدادات، ويدفع إلى مزيد من التقلبات، مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولفت إلى أن بقاء التصعيد ضمن نطاق ضربات محدودة من دون توسع إقليمي قد يسهم في استقرار أسعار النفط بين 80 و90 دولاراً للبرميل، بحسب نجاح المساعي الدبلوماسية في احتواء الأزمة ومنع تعطل سلاسل التوريد العالمية.
سيناريو الـ100 دولار
أضاف محلل الطاقة في "أم أس تي ماركت"، سول كافونيتش، أن أي رد إيراني يستهدف المصالح الأميركية بشكل مباشر، أو يعطل الملاحة في مضيق هرمز، قد يدفع النفط إلى 100 دولار للبرميل وربما أكثر.
وأكد محلل الطاقة في "رابوبنك"، جو ديلورا، أن "السوق تبحث عن يقين"، متوقعاً نطاقاً بين 80 و90 دولاراً مع بقاء المضيق مفتوحاً، لكنه حذر من أن تعطيل الملاحة قد يؤدي إلى قفزة سعرية فورية بين 10 و25 دولاراً، مع اضطرابات في أسواق المال العالمية.
وتوقع رئيس "ليبو أويل أسوسييتس"، آندي ليبو، أن أي تصعيد عسكري مباشر قد يقفز بالأسعار إلى 120 دولاراً في سيناريو الأزمة الطويلة.
توقعات المؤسسات الكبرى
أما بالنسبة إلى آراء المؤسسات المالية الكبرى فقد تفاوتت تقديراتها حول مسار الأسعار في الفترة المقبلة وسط الأجواء الراهنة، إذ أبدت مؤسسات مثل "غولدمان ساكس" و"باركليز" تفاؤلاً نسبياً بقدرة "أوبك+" على تعويض أي نقص، فيما شككت تقديرات أخرى مثل "وود ماكنزي" و"فيتش" في إمكان تجنب أزمة إذا تعرض مضيق هرمز لتهديد حقيقي.
ويرى محللون أن أسواق النفط تواجه حالياً لحظة حاسمة، الرد الإيراني هو الورقة التي ستحدد ما إذا كانت الأسعار ستبقى ضمن النطاق الحالي، أم ستنطلق نحو مستويات غير مسبوقة، لكن المؤكد أن مضيق هرمز يظل الخطر الأكبر الذي قد يقود الأسواق إلى أزمة ممتدة، مع تداعيات تطاول الاقتصاد العالمي بأسره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المؤشر السعودي يسجل خسائر أسبوعية تحت ضغط الحرب
المؤشر السعودي يسجل خسائر أسبوعية تحت ضغط الحرب

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

المؤشر السعودي يسجل خسائر أسبوعية تحت ضغط الحرب

تحت ضغط تصاعد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، انخفض مؤشر السوق السعودية ليسجل أدنى إغلاق منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، على رغم بداية تداولات اليوم الأحد على ارتفاع بأكثر من 120 نقطة، وانخفض 36.44 نقطة، ليقفل عند 10574.27 نقطة بنسبة 0.3 في المئة، وبتداولات بلغت قيمتها 3.7 مليار ريال (986.6 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 233 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 134 شركة ارتفاعاً في قيمتها، وأغلقت أسهم 102 شركة على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 27.14 نقطة ليقفل عند مستوى 26148.69 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 20 مليون ريال (5.3 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. تأثير الأحداث الجيوسياسية وأوضح أستاذ المالية الدكتور محمد القحطاني أن تأثر أسواق المال بالتطورات الجيوسياسية في المنطقة مستمر، بخاصة التوترات بين إيران وإسرائيل، مما يسهم في تقلبات السوق وحذر المستثمرين. وأضاف أن الضغوط تزايدت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم أن بلاده شنّت ضربات على ثلاث منشآت نووية في إيران هي أصفهان ونطنز وفوردو، وهي جزء من مكونات البرنامج النووي الإيراني، وجاءت هذه الضربات بعد 10 أيام على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران. وأردف أن التوترات الإقليمية والضغوط ستزداد على الأسواق، مع ترقب المستثمرين لأية تطورات قد تؤثر في استقرار المنطقة، في وقت ينصح الخبراء المستثمرين بالحذر ومتابعة الأخبار الاقتصادية والجيوسياسية عن كثب. أسعار النفط وأشار القحطاني إلى إن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية قد يؤدي إلى رد فعل فوري في الأسواق العالمية عند إعادة فتحها غداً الإثنين، لترتفع معها أسعار النفط، ويندفع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن، بينما يقيّمون تداعيات التصعيد الأخير. وأضاف أن التوقعات في السيناريو الأسوأ تشير إلى إمكان قفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل، مما قد يدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام. وسجلت أسعار النفط في نهاية الأسبوع ارتفاعاً، إذ بلغت العقود الآجلة لخام "برنت" 77.01 دولار للبرميل، فيما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74.93 دولار للبرميل. أدنى إغلاق منذ أكتوبر وأوضح الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد أن المؤشر سجل أدنى إغلاق منذ أكتوبر عام 2023، وبتداولات لم تتجاوز قيمتها مليار دولار. وكان مؤشر السوق بدأ الجلسة مرتفعاً نحو 120 نقطة وبنسبة 1.1 في المئة ليسجل أعلى مستوى له عند 10731 نقطة، قبل أن يعكس اتجاهه ويغلق على تراجع. وشهد أداء القطاعات تبايناً، إذ سجلت بعض القطاعات مكاسب محدودة، بينما تعرضت قطاعات أخرى لضغوط بيعية بفعل الأخبار المتسارعة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من ناحية القيمة سهم "طيران ناس" بتداولات بلغت 453.9 مليون ريال (121 مليون دولار) بنحو 6 ملايين سهم، وتراجع أقل من خمسة في المئة عند 74.20 ريال (19.78 دولار)، وتراجع سهم "مصرف الراجحي" أكثر من واحد في المئة عند 90.10 ريال (24 دولاراً)، وأنهت أسهم "أكوا باور" و"معادن" و"الأهلي السعودي" و"جبل عمر" و"مكة للإنشاء" و"دار الأركان" و"سابك للمغذيات الزراعية" و"الأبحاث والإعلام" و"المجموعة السعودية" و"مسار" و"مجموعة أم بي سي" تداولاتها على تراجع بنسب تراوح ما بين واحد وأربعة في المئة. سهم "الاستثمار ريت" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "الاستثمار ريت" و"الصقر للتأمين" و"مدينة المعرفة" و"الكابلات السعودية" و"أنابيب" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "رتال" و"طيران ناس" و"الكيميائية" و"الأبحاث والإعلام" و"برغرايزر" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 10 و5.10 في المئة. وكانت أسهم شركات "أمريكانا" و"شمس" و"الباحة" و"أرامكو السعودية" و"أنابيب" الأكثر نشاطاً في الكمية، أما أسهم شركات "طيران ناس" و"أرامكو السعودية" و"الراجحي" و"أمريكانا" و"الإنماء" فكانت الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع إلى ذلك، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 50.39 نقطة بنسبة 0.63 في المئة ليبلغ مستوى 8001.49 نقطة وسط تداول 617.8 مليون سهم عبر 31146 صفقة نقدية بقيمة 114.2 مليون دينار (373 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيس 123.99 نقطة، أي 1.81 في المئة ليبلغ مستوى 6984.42 نقطة من خلال تداول 390.7 مليون سهم عبر 22312 صفقة نقدية بقيمة 46.9 مليون دينار (153.2مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الأول 34.56 نقطة، أي 0.40 في المئة ليبلغ مستوى 8650.62 نقطة من خلال تداول 227.1 مليون سهم عبر 8834 صفقة بقيمة 67.2 مليون دينار (219.6 مليون دولار). في موازاة ذلك، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) نحو 103.77 نقطة بنسبة 1.53 في المئة ليبلغ مستوى 6893.69 نقطة من خلال تداول 227.1 مليون سهم عبر 9496 صفقة نقدية بقيمة 21.9 مليون دينار (71.5 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع 19 نقطة وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته مرتفعاً 19.06 نقطة، أي 0.19 في المئة، ليبلغ مستوى 10280.20 نقطة، وسط تداول 192.312 مليون سهم بقيمة 357.642 مليون ريال (98.3 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 14998 صفقة في جميع القطاعات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وارتفعت في الجلسة أسهم 38 شركة، بينما انخفضت أسهم تسع شركات أخرى وحافظت خمس شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 606.804 مليار ريال (166.9 مليار دولار)، مقارنة بـ605.413 مليار ريال (166.5 مليار دولار) في الجلسة السابقة. ارتفاع في سوق مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند مستوى 4525.31 نقطة، مرتفعاً 18.8 نقطة وبنسبة 0.42 في المئة، مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 4506.50 نقطة. ووصلت قيمة التداول إلى 12.055 مليون ريال عماني (31.3 مليون دولار)، منخفضة 4.2 في المئة، مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 12 مليون ريال عماني (31.2 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.260 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 28.29 مليار ريال عماني (73.6 مليار دولار). صعود محدود في المنامة وفي المنامة، أقفلت بورصة البحرين تداولاتها على ارتفاع في المؤشرين الرئيسين، إذ صعد المؤشر العام 5.09 نقطة ليبلغ مستوى 1,879.72 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الإسلامي 7.82 نقطة ليصل إلى 767.46 نقطة. وسجل قطاعا السلع الاستهلاكية الكمالية والمالية أعلى المكاسب، فيما تركز النشاط الاستثماري بصورة ملحوظة على قطاع الاتصالات الذي مثلت أسهمه 47.79 في المئة من إجمالي قيمة التداولات التي بلغت 369.978 دينار بحريني (981.7 ألف دولار)، وبلغ حجم التداولات اليومية 967.904 سهم عبر 76 صفقة، في يوم شهد حركة تداول نشطة في السوق المالية المحلية.

انعدام الأمن الغذائي يهدد نصف السكان.. بيان أممي يرسم صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية في اليمن
انعدام الأمن الغذائي يهدد نصف السكان.. بيان أممي يرسم صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية في اليمن

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

انعدام الأمن الغذائي يهدد نصف السكان.. بيان أممي يرسم صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية في اليمن

حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، الأحد، من انعدام الأمن الغذائي بمناطق سيطرة الحكومة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) -في بيان مشترك- إن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من نصف السكان بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية جنوبي البلاد. وأكد البيان أن وضع الأمن الغذائي في مناطق الحكومة اليمنية حرج، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية". يظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - الصادر اليوم الأحد - صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا". وحسب البيان فإنه "بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4 ملايين و95 ألف شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي، ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3 من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف)". وأفاد البيان بأن ذلك "يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025". وتوقع تدهور الوضع مستقبلا بين سبتمبر/ أيلول 2025 وفبراير/ شباط 2026 بإضافة 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة، بحسب البيان. ولفتت المنظمات الأممية إلى ذلك من شأنه أن يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية إلى 5 ملايين و38 ألف شخص، أي أكثر من نصف السكان". وأوضح البيان أن "الأزمات المتداخلة والمتعددة تستمر في زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك التدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض قيمة العملة في المحافظات الجنوبية، والصراع، والظواهر الجوية القاسية التي تحدث بشكل متزايد". ويأتي هذا التدهور في الأمن الغذائي في وقت تشهد فيه العملة اليمنية أكبر تدهور في تاريخ البلاد، حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد نحو 2750 ريالا.

صفا \ استقرار في أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم وتأثير التوترات العالمية.
صفا \ استقرار في أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم وتأثير التوترات العالمية.

الكويت برس

timeمنذ 4 ساعات

  • الكويت برس

صفا \ استقرار في أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم وتأثير التوترات العالمية.

صفا، استقرار في أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم وتأثير التوترات العالمية ، حيث تشهد أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم استقرارًا نسبيًا في غالبية البنوك .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن استقرار في أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم وتأثير التوترات العالمية، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تشهد أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم استقرارًا نسبيًا في غالبية البنوك المحلية، حيث تظهر التقارير الإعلامية أن البنوك الحكومية تسجل سعرًا موحدًا تقريبًا. هذا الاستقرار يعكس جزئيًا الس كانت هذه تفاصيل استقرار في أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم وتأثير التوترات العالمية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store