logo
#

أحدث الأخبار مع #ستاندردأندبورز500

ترقب حذر بالأسواق بعد الضربة الأميركية للمنشآت النووية
ترقب حذر بالأسواق بعد الضربة الأميركية للمنشآت النووية

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

ترقب حذر بالأسواق بعد الضربة الأميركية للمنشآت النووية

حال من الترقب الحذر يشهدها المستثمرون بانتظار كيف ستتفاعل "وول ستريت" والأسواق العالمية بعد الضربة الأميركية على المنشآت الإيرانية والهجوم الإيراني المضاد على إسرائيل. والمفارقة أنه على رغم كل ما شهده النصف الأول من عام 2025 من دراما شملت رسوماً جمركية، وتجاذبات مالية، ومخاوف تضخمية، وتوترات جيوسياسية فإنه شهد أقوى موجة مكاسب متزامنة في الأسواق منذ أعوام. ارتفاع قوي يجمع محللون على أنه بدلاً من أن تكون هذه الفترة كارثة بطيئة على المستثمرين المتفائلين، كانت أشهر التقلبات في الأسهم، والدخل الثابت والسلع، بمثابة مكافأة للحياد الاستراتيجي، وعقاب على الثقة الزائدة. وأشاروا إلى أن الاستراتيجيات التي توزع الأخطار عبر فئات الأصول تفوقت على غيرها بهوامش أداء تاريخية، وهو ما يمثل تحولاً عن الرهانات المركزة التي دعمت أسهم التكنولوجيا الكبرى في الأعوام الماضية. أفضل أداء نصف سنوي تسير محفظة متعددة الأصول من "سوسيتيه جنرال" تشمل الأسهم، والسندات الحكومية، والائتمان المؤسسي، والسلع، والنقد على طريق أفضل أداء نصف سنوي منذ عام 2008. وأكد المحللون أن مزيج 60/40 الكلاسيكي لتنوع المحافظ بين الأسهم والسندات، الذي عُد قديماً بعد جائحة "كوفيد" في ظل تقلبات التضخم، أظهر قدرة ملحوظة على الصمود كما ارتفعت استراتيجية "توازن الأخطار" وهي إحدى استراتيجيات تنويع الأصول الشهيرة بنحو ستة في المئة بحسب أحد المقاييس. غموض بالأسواق وأكد هذا الأسبوع القصير بسبب العطلة على صواب نهج المستثمرين الحذرين، إذ حذر رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" جيروم باول، من "غموض مرتفع" يكتنف النمو الاقتصادي، وقال إن الرسوم الجمركية الجديدة قد تعيد إشعال الضغوط التضخمية من جانب العرض. وزادت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، والاشتباكات المستمرة بين إسرائيل وإيران، من أهمية اليقظة حيال دورة الاقتصاد والأسواق. ويقول الرئيس التنفيذي لشركة "أستوريا بورتفوليو" جون دافي، إنه في سوق منقسمة بهذه الصورة، قد يكون الموقف الأكثر عقلانية هو رفض الانحياز لطرف، واختيار الحياد المبدئي من خلال محافظ مصممة لتحمل جميع الظروف. فرص خارج المألوف وفي عام تفوقت فيه الأسهم الدولية، والذهب، وحتى "بيتكوين"، على مؤشر "ستاندرد أند بورز 500"، فإن المستثمرين الذين يبحثون عن الفرص خارج المألوف يجنون المكاسب. ويضيف دافي أن صندوق الاستثمار المتعدد الأصول التابع لشركته، الذي يحتل الذهب فيه المركز الأول، ارتفع بأكثر من 10 في المئة، نتيجة لبناء محفظة "مصممة لتحمل الغموض، لا للتنبؤ به". وعكست التداولات في أكبر فئات الأصول هذا الأسبوع تراجع العوائد، على رغم الارتداد في أبريل (نيسان)، مما جعل من التوسع خارج الأصول التقليدية فضيلة في أوقات القلق الاقتصادي والسياسي. وأنهى مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" الأسبوع بانخفاض، ويقع الآن على بعد 1.5 في المئة فقط من مستوياته في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي. في الوقت نفسه استقرت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، بينما حقق مؤشر أوسع للسندات الحكومية عائداً بنسبة ثلاثة في المئة منذ بداية العام. ارتفاع قوي للسلع ويرى المحللون أن المحافظ المتنوعة كانت مدفوعة بأصول طالما استبعدت خلال عصر "العظماء السبع" (أو الشركات السبع الكبرى)، ارتفعت أسهم الأسواق المتقدمة (باستثناء الولايات المتحدة وكندا) بنسبة 14 في المئة منذ بداية العام، وقفز مؤشر السلع بنسبة ثمانية في المئة، بينما ارتفع الذهب بنحو 30 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول مانيش كابرا من "سوسيتيه جنرال"، "أجد أن المستثمر الأميركي غالباً ما يتردد في امتلاك أصول من خارج الولايات المتحدة. اللحظة الوحيدة التي تصبح فيها متنوعاً حقاً، هي عندما تملك أصولاً لا ترغب بامتلاكها". ويبدو أن المستثمرين الأميركيين بدأوا يفهمون هذه الرسالة، فاستناداً إلى تدفقات تشمل أفضل 12 صندوقاً استثمارياً متداولاً في الشهر الماضي كانت هناك مجموعة متنوعة من فئات الأصول، بما في ذلك الذهب، و"بيتكوين"، والأسهم الأجنبية، وأذون الخزانة قصيرة الأجل، إلى جانب الأسهم والسندات الأميركية. التوجه لصناديق المؤشرات ويقول تود سون من "ستراتيجيز"، "تقدم صناديق المؤشرات المتداولة حلاً طبيعياً لتنويع المحافظ، سواء من خلال التعرض لأشكال مختلفة من الأسهم أو البحث عن العائد في السندات، بخاصة في الاستراتيجيات التي تقل فيها أخطار مدة الاستحقاق". ويضيف أن الاستراتيجيات ذات المدة القصيرة للغاية استقطبت ثاني أعلى تدفقات من بين الفئات التي يتابعونها. ومع ذلك لا تزال فئات الأصول التقليدية الوجهة الأساسية لأموال المستثمرين إذ اجتذبت صناديق الأسهم المتداولة نحو 56 مليار دولار حتى الآن في يونيو (حزيران)، متجاوزة إجمالي شهري مايو (أيار) وأبريل (نيسان)، مع تبقي أسبوع تقريباً. ووصلت التدفقات الإجمالية عبر فئات الأصول المختلفة إلى 523 مليار دولار، مما يعني أن صناديق المؤشرات المتداولة في طريقها لاستقطاب أكثر من تريليون دولار هذا العام، بعدما تجاوزت هذا الرقم للمرة الأولى في 2024. كيف ستتطور الأوضاع؟ ويبقى السؤال كيف ستصمد هذه الرهانات في ظل تطورات الأزمات الجيوسياسية، فقد دفعت سلسلة من البيانات الأضعف من المتوقع مؤشر "مفاجآت الاقتصاد الأميركي" التابع لمؤسسة "سيتي غروب" إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2024. وفي الأربعاء الماضي، خفض مسؤولو "الاحتياطي الفيدرالي" توقعاتهم للنمو هذا العام، ورفعوا توقعاتهم للبطالة والتضخم. تقول مديرة المحافظ في "ويلث إنهانسمنت غروب" التي تدير أصولاً بقيمة 100 مليار دولار، أياكو يوشيوكا، "الخلفية الاقتصادية تغيرت بسرعة كبيرة هذا العام. التركيز يساعدك في السوق الصاعدة، لكن التنويع هو ما يحافظ على مكاسبك حين تتغير الأوضاع".

المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق وسط إستمرار الصراع
المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق وسط إستمرار الصراع

Independent عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق وسط إستمرار الصراع

يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة. ووفقاً لوكالة "رويترز" ركز المستثمرون على تطور القتال بين إسرائيل وإيران اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. وقد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم، مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب، ومن الممكن أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي نحو 10 في المئة خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تغيراً يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول كبير محللي السوق لدى "بي رايلي ويلث" آرت هوغان "إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني، فعندها ستنتبه الأسواق وتتحرك"، مضيفاً أنه "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". وقال البيت الأبيض أول من أمس الخميس إن الرئيس دونالد ترمب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في "أكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات تراوح ما بين خفض التصعيد في الصراع والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني وإغلاق مضيق هرمز، وأوضحت المؤسسة ضمن المذكرة أن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة في أسعار النفط العالمية". وأردفت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام. وقالت "أكسفورد إيكونوميكس" في المذكرة "على رغم أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أية فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط واقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد في أسواق النفط، إذ ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني- الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بما يصل إلى 18 في المئة منذ الـ10 من يونيو (حزيران) الجاري لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولار أول من أمس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسة الأخرى، مثل الأسهم والسندات. لكن المحللين يرون أن الأصول الأخرى مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، ولا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق، أي تعطل الإمدادات. وكتب محللو "سيتي غروب" خلال مذكرة أن "الأسهم تجاهلت إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به"، وأضافوا "بالنسبة إلينا، سيأتي التأثير في الأسهم من تسعير سلع الطاقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط من دون أية دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل ضغوطاً بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى توتر في الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي كيو برو" أن "ستاندرد أند بورز 500" تراجع في المتوسط 0.3 في المئة خلال الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء الصراع، لكنه عاود الصعود 2.3 في المئة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن تكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إنه في حال دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة في الحرب الإيرانية- الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. ورجح محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" تييري ويزمان ضمن "أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيس للنفط. وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات الـ11 من سبتمبر، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار".

توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات
توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات

Independent عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات

يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة. وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، وهو ما قد يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن بسبب المخاوف من أن يؤدي عمل عسكري أميركي محتمل ضد إيران إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 10 في المئة خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تغيراً يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك يقول كبير محللي السوق لدى "بي رايلي ويلث" آرت هوجان إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك". وأضاف هوجان "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام 'غرب تكساس الوسيط' اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". ووضع محللون في "أوكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات تراوح ما بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة في أسعار النفط العالمية". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام. وقالت "أوكسفورد إيكونوميكس" في المذكرة "على رغم أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط إذ ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني - الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بما يصل إلى 18 في المئة منذ الـ10 من يونيو (حزيران) الجري لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولار الخميس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسة الأخرى، مثل الأسهم والسندات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إلا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات. وكتب محللو "سيتي غروب" في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به". وأضافوا "بالنسبة إلينا، سيأتي التأثير في الأسهم من تسعير سلع الطاقة". ‬لا تأثير في أسواق الأسهم نجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط من دون أي دلالة على الذعر، ومع ذلك قال المتعاملون إن انتظام الولايات المتحدة بصورة مباشرة أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقال سبيندل من شركة "بوتوماك ريفر كابيتال" إن مع مرور الأيام أصبحت الأسواق تركز بصورة متزايدة على الشرق الأوسط. وأضاف "يمكن لسوق الأسهم أن تستوعب شيئاً واحداً فقط في كل مرة، وفي الوقت الحالي نركز جميعاً على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل في هذا الصراع ومتى ستدخله". وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل ضغوطاً بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب. ومع ذلك يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى توتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي كيو برو" أن المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تراجع في المتوسط 0.3 في المئة في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3 في المئة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة في الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" تييري ويزمان في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيس للنفط‭".‬ وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق الذي استمر عقداً من الزمن، ضعف الدولار الأميركي".‬

المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق إذا تدخلت أميركا في الصراع
المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق إذا تدخلت أميركا في الصراع

Independent عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق إذا تدخلت أميركا في الصراع

يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة. ووفقاً لوكالة "رويترز" ركز المستثمرون على تطور القتال بين إسرائيل وإيران اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. وقد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم، مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب، ومن الممكن أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي نحو 10 في المئة خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تغيراً يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول كبير محللي السوق لدى "بي رايلي ويلث" آرت هوغان "إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني، فعندها ستنتبه الأسواق وتتحرك"، مضيفاً أنه "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". وقال البيت الأبيض أول من أمس الخميس إن الرئيس دونالد ترمب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في "أكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات تراوح ما بين خفض التصعيد في الصراع والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني وإغلاق مضيق هرمز، وأوضحت المؤسسة ضمن المذكرة أن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة في أسعار النفط العالمية". وأردفت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام. وقالت "أكسفورد إيكونوميكس" في المذكرة "على رغم أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أية فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط واقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد في أسواق النفط، إذ ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني- الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بما يصل إلى 18 في المئة منذ الـ10 من يونيو (حزيران) الجاري لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولار أول من أمس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسة الأخرى، مثل الأسهم والسندات. لكن المحللين يرون أن الأصول الأخرى مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، ولا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق، أي تعطل الإمدادات. وكتب محللو "سيتي غروب" خلال مذكرة أن "الأسهم تجاهلت إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به"، وأضافوا "بالنسبة إلينا، سيأتي التأثير في الأسهم من تسعير سلع الطاقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط من دون أية دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل ضغوطاً بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى توتر في الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي كيو برو" أن "ستاندرد أند بورز 500" تراجع في المتوسط 0.3 في المئة خلال الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء الصراع، لكنه عاود الصعود 2.3 في المئة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن تكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إنه في حال دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة في الحرب الإيرانية- الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. ورجح محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" تييري ويزمان ضمن "أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيس للنفط. وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات الـ11 من سبتمبر، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار".

أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أميركي وشيك في الشرق الأوسط
أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أميركي وشيك في الشرق الأوسط

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • Independent عربية

أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أميركي وشيك في الشرق الأوسط

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بعد ثلاث جلسات من التراجع، إذ جاء قرار الولايات المتحدة في شأن التريث إزاء التدخل ضمن الصراع داخل الشرق الأوسط بمثابة مصدر ارتياح للمتعاملين القلقين. وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة إلى 537.98 نقطة، ويقترب المؤشر من تسجيل تراجع للأسبوع الثاني. ودخلت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، ويسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن القرار في شأن التدخل الأميركي المحتمل سيُتخذ في غضون أسبوعين. ورفعت هذه الأخبار من معنويات السوق وساهمت في استعادة بعض الاهتمام بالأصول عالية الأخطار التي شهدت عمليات بيع خلال الأسبوع، بسبب حال الغموض في شأن الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط. وكانت أسهم قطاع السفر والترفيه الأكثر ارتفاعاً، إذ صعدت 1.1 في المئة مع تراجع أسعار النفط. وعلى الجانب الآخر، تذيلت أسهم الطاقة المؤشر بتراجعها 0.7 في المئة، بعدما بددت بعض مكاسب الأسبوع. وكان سهم "بيركلي" في لندن أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية بهبوطه ثمانية في المئة، وعينت شركة بناء المنازل الرئيس المالي الحالي ريتشارد ستيرن رئيساً تنفيذياً جديداً لها، لكنها أعلنت عن أرباح سنوية قبل الضرائب تفوق توقعات السوق بقليل. "وول ستريت" تفتح مرتفعة في أقصى الغرب، فتحت مؤشرات "وول ستريت" الرئيسة مرتفعة اليوم على غرار الأسهم العالمية، بعدما أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اتخاذ قرار فوري في ما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران. وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 119.4 نقطة أو 0.28 في المئة عند الفتح إلى 42291.09 نقطة، وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 18.8 نقطة أو 0.31 في المئة إلى 5999.67 نقطة، وزاد مؤشر "ناسداك" المجمع 93.1 نقطة أو 0.48 في المئة إلى 19639.408 نقطة. "جيه بي مورغان" يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي لإسرائيل في غضون ذلك، خفض بنك "جيه بي مورغان" اليوم توقعاته للنمو الاقتصادي داخل إسرائيل ورفع توقعاته لعجز الموازنة، مرجعاً ذلك لاندلاع الصراع مع إيران. وقال خبراء اقتصاديون داخل البنك الاستثماري الأميركي إنهم يتوقعون الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل اثنين في المئة العام الحالي، بانخفاض من 3.2 في المئة ضمن تقديرات سابقة، بينما توقعوا أن يبلغ عجز الموازنة 6.2 في المئة مقابل تقدير سابق بلغ نحو خمسة في المئة. وأضاف البنك أن الحرب سترفع التضخم أيضاً وستجبر البنك المركزي داخل إسرائيل على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مقارنة بتوقعات سابقة بأن تبدأ خلال سبتمبر (أيلول) المقبل. "نيكاي" الياباني يغلق منخفضاً وفي أقصى الشرق تخلى مؤشر "نيكاي" الياباني عن مكاسبه المبكرة لينهي تداولات اليوم على انخفاض، إذ أثرت الأخطار الجيوسياسية المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط على المعنويات. وهبط "نيكاي" 0.22 في المئة إلى 38403.23 نقطة بعد ارتفاعه 0.4 في المئة خلال وقت سابق من الجلسة، وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع بمكاسب 1.5 في المئة. وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.75 في المئة إلى 2771.26 نقطة لكنه سجل مكاسب أسبوعية 0.54 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في شركة "إيواي كوزمو" للأوراق المالية شويتشي أريساوا "مع غياب المحفزات المحركة للسوق، أثرت الضبابية المحيطة بتوتر الشرق الأوسط في معنويات المستثمرين". وقال أريساوا "علاوة على حال الضبابية في شأن الصراع داخل المنطقة، لا تزال توقعات خطط الرسوم الجمركية الأميركية غير واضحة". الذهب إلى تراجع وفي أسواق المعادن النفيسة تراجعت أسعار الذهب اليوم، متجهة إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي خلال شهر بعدما خفف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) من توقعات خفض أسعار الفائدة وبفضل انحسار موقت للمخاوف من شن هجوم أميركي وشيك على إيران. ونزل الذهب خلال المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3350.66 دولار للأوقية (الأونصة)ـ وتراجع 2.4 في المئة منذ بداية الأسبوع، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 3366.30 دولار للأوقية. وارتفع الدولار 0.5 في المئة منذ بداية الأسبوع ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي خلال أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى. وقال المحلل في "ويزدوم ترى" نيتيش شاه إن "تحديد ترمب مهلة أسبوعين يشير إلى أن الأمور قد تشهد بعض الأمل في تهدئة قبل تدخل الولايات المتحدة في تلك الهجمات العسكرية"، مضيفاً "أعتقد أن هذا يخفف القلق في الأسواق، ويسمح لأسعار الذهب بالانخفاض قليلاً". وأبقى "الفيدرالي" أسعار الفائدة ثابتة أول من أمس الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة في ظل توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر. وكرر ترمب أمس الخميس دعواته لـ"الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة، قائلاً "إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية". وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة خلال المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 36.01 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1051.53 دولار، وهبط البلاتين 1.4 في المئة إلى 1289.52 دولار، بعدما وصل إلى أعلى مستوى خلال أكثر من 10 أعوام ضمن الجلسة السابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store