«تيسلا» بصدد بناء محطة لتخزين الطاقة في شانغهاي الصينية
وقّعت شركة «تيسلا» الأمريكية لصناعة السيارات، الجمعة، اتفاقاً مع شركاء صينيين لبناء محطة لتخزين الطاقة بالاستفادة من شبكة إمداد الطاقة الكهربائية في شانغهاي باستخدام بطاريات تخزين الطاقة الضخمة، بحسب وكالة الأنباء الصينية «شينخوا».
وتمثل الصفقة التي بلغ إجمالي استثماراتها 4 مليارات يوان (نحو 556 مليون دولار)، توسع «تيسلا» في سوق تخزين الطاقة المزدهر في الصين، ما يمهد الطريق لمنشأتها للتواصل مع شبكة الكهرباء الضخمة في البلاد، الكبرى في العالم.
ومن المقرر أن تقع محطة تخزين الطاقة المذكورة على نطاق جيجاوات/ ساعة في منطقة لين-قانغ الخاصة بمنطقة التجارة الحرة التجريبية الصينية (شانغهاي)، وفقاً للصفقة الموقعة من قبل «تيسلا» واللجنة الإدارية لمنطقة لين-قانغ الخاصة، والحكومة الشعبية لحي فنغشيان في شانغهاي، وشركة «كانغفو» الدولية المحدودة للتأجير.
وستكون هذه أول محطة تخزين طاقة بالاستفادة من الشبكة الوطنية للكهرباء لـ«تيسلا» يتم بناؤها في البر الرئيسي الصيني.
تحقيق التوازن
وفي هذا السياق، قال دونغ كون المدير العام لشركة «تيسلا الصين» للطاقة إن المحطة ستشارك بمجرد إطلاقها في التداول الفوري للكهرباء، ما يساعد على تحقيق التوازن بين الطلب على الطاقة في أوقات الذروة وخارج أوقات الذروة في الشبكات المحلية وتعزيز استقرار الشبكة.
ومن المقرر أن تعزز «تيسلا» أيضاً تعاونها مع شركة «كانغفو» الصينية لطرح حل للطاقة الخالية من الكربون على مستوى العالم.
وبدأ مصنع «تيسلا» الضخم الجديد في منطقة لين-قانغ الخاصة، وهو ثاني مصنع للشركة في شانغهاي بعد مصنعها الضخم الأول في إنتاج بطاريات ميجا باك في فبراير من هذا العام.
وتتوقع «تيسلا» زيادة سنوية بنسبة 50 في المئة في عمليات تخزين الطاقة في عام 2025.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«تيسلا» بصدد بناء محطة لتخزين الطاقة في شانغهاي الصينية
وقّعت شركة «تيسلا» الأمريكية لصناعة السيارات، الجمعة، اتفاقاً مع شركاء صينيين لبناء محطة لتخزين الطاقة بالاستفادة من شبكة إمداد الطاقة الكهربائية في شانغهاي باستخدام بطاريات تخزين الطاقة الضخمة، بحسب وكالة الأنباء الصينية «شينخوا». وتمثل الصفقة التي بلغ إجمالي استثماراتها 4 مليارات يوان (نحو 556 مليون دولار)، توسع «تيسلا» في سوق تخزين الطاقة المزدهر في الصين، ما يمهد الطريق لمنشأتها للتواصل مع شبكة الكهرباء الضخمة في البلاد، الكبرى في العالم. ومن المقرر أن تقع محطة تخزين الطاقة المذكورة على نطاق جيجاوات/ ساعة في منطقة لين-قانغ الخاصة بمنطقة التجارة الحرة التجريبية الصينية (شانغهاي)، وفقاً للصفقة الموقعة من قبل «تيسلا» واللجنة الإدارية لمنطقة لين-قانغ الخاصة، والحكومة الشعبية لحي فنغشيان في شانغهاي، وشركة «كانغفو» الدولية المحدودة للتأجير. وستكون هذه أول محطة تخزين طاقة بالاستفادة من الشبكة الوطنية للكهرباء لـ«تيسلا» يتم بناؤها في البر الرئيسي الصيني. تحقيق التوازن وفي هذا السياق، قال دونغ كون المدير العام لشركة «تيسلا الصين» للطاقة إن المحطة ستشارك بمجرد إطلاقها في التداول الفوري للكهرباء، ما يساعد على تحقيق التوازن بين الطلب على الطاقة في أوقات الذروة وخارج أوقات الذروة في الشبكات المحلية وتعزيز استقرار الشبكة. ومن المقرر أن تعزز «تيسلا» أيضاً تعاونها مع شركة «كانغفو» الصينية لطرح حل للطاقة الخالية من الكربون على مستوى العالم. وبدأ مصنع «تيسلا» الضخم الجديد في منطقة لين-قانغ الخاصة، وهو ثاني مصنع للشركة في شانغهاي بعد مصنعها الضخم الأول في إنتاج بطاريات ميجا باك في فبراير من هذا العام. وتتوقع «تيسلا» زيادة سنوية بنسبة 50 في المئة في عمليات تخزين الطاقة في عام 2025.
البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
تيسلا تعتزم بناء مصنع لتخزين الكهرباء في الصين
أعلنت شركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في المركبات الكهربائية والمُصنّعة للبطاريات والألواح الشمسية، أمس الجمعة توقيع عقد في الصين لبناء أول محطة تخزين طاقة واسعة النطاق تابعة لها مخصصة لشبكة الكهرباء الصينية. وأعلنت الشركة على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو" أن "تيسلا وقّعت رسميا أول مشروع محطة تخزين طاقة للشبكة في البر الرئيسي الصيني". وأوضحت أن هذه المنشأة التي يُتوقع أن تكون "الأكبر" من نوعها في الصين، "ستسمح بتعديل موارد شبكة الكهرباء وتخفيف الضغوط المتعلقة بإمدادات الكهرباء في المناطق الحضرية بشكل فعال". وذكرت وكالة "ييكاي" المالية الصينية أن العقد الذي وقّعته تيسلا شنغهاي، وسلطات هذه المدينة الرئيسية في شرق الصين، وشركة "تشاينا كانغفو إنترناشونال ليسينغ"، ينص على استثمار أربعة مليارات يوان، أي ما يناهز 560 مليون دولار. وأنشأت تيسلا خط تجميع سيارات في شنغهاي، أنتج أيضا في الربع الأول من عام 2025 أكثر من 100 ميغاباك للتصدير، خصوصا إلى أوروبا. ميغاباك هي بطارية عملاقة يمكنها تخزين أكثر من 3,9 ميغاواط/ساعة من الكهرباء، أي ما يعادل متوسط استهلاك 3600 منزل لمدة ساعة واحدة، وفق موقع تيسلا الإلكتروني. وتوضح الشركة أن هذه الكتل التي تشبه الحاويات البيضاء، يمكن توصيلها ببعضها البعض إلى أجل غير مسمى، ولكل منها جهاز اتصال خاص بها. في هذه المرحلة، تشير المجموعة الأمريكية إلى أنها ركّبت بطاريات من هذا النوع بطاقة تزيد عن 10 غيغاواط/ساعة، لا سيما في ولايات أمريكية مثل تكساس (81 وحدة) وألاسكا (37 وحدة)، وكذلك في أستراليا (212 وحدة). يأتي توقيع هذا العقد في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترا، في ظل الحرب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كان الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركة تيسلا، مستشارا مقربا لترامب خلال حملته الانتخابية، وكان حتى وقت قريب رئيسا للجنة كفاءة الحكومة (DOGE) التي تتمثل مهمتها في خفض الإنفاق الفدرالي بشكل كبير.
البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
جناح الإمارات في «بكين للكتاب».. مشاركة متميزة
تسجل المشاركة الإماراتية ضمن فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2025، حضوراً متميزاً، وذلك عبر جناح دولة الإمارات في المعرض، وكذلك عبر أجنحة الهيئات الإماراتية المشاركة. وفي هذا السياق، زار وفد سعودي رفيع المستوى، جناح دولة الإمارات في المعرض، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين البلدين. وضم الوفد علي العثمان، نائب سفير المملكة في جمهورية الصين الشعبية، والدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، وعدداً من المسؤولين في سفارة المملكة بالصين والمثقفين والناشرين السعوديين، بهدف الاطلاع على أحدث الإصدارات الإماراتية وتبادل الخبرات في مجال صناعة النشر. وتعرف الوفد من مشرفي الجناح، على أبرز العناوين المعروضة والجهات المشاركة في البيت الإماراتي، والتي تركز على الأدب والتراث والتنمية المستدامة. وفي سياق متصل، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في الصين، ندوة بعنوان «آفاق العلاقات الصينية ـ الشرق أوسطية في ظل التحولات العالمية»، وذلك في جناح المركز في المعرض. وناقش المشاركون في الندوة، التي أدارتها فريدة باي يي نان رئيسة قسم اللغة العربية بمجلة الصين اليوم، دور مبادرة «الحزام والطريق» في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي ـ الصيني، وفرص ومجالات التعاون الثقافي والتعليمي بين الصين والدول العربية، إلى جانب موقف الصين من قضايا الشرق الأوسط الرئيسية، وكيف تنظر النخب الفكرية الصينية إلى الشراكة مع الدول الخليجية والعربية. وأكدت هو جيوان، الباحثة المتخصصة في مركز الدراسات العربية بجامعة تشيجيانغ للدراسات الدولية، أن التعاون الثقافي رابط مهم في العلاقات بين الصين والدول العربية، مشيرة إلى وجود أكثر من 48 جامعة في الصين تُدرّس اللغة العربية.
