
جناح الإمارات في «بكين للكتاب».. مشاركة متميزة
تسجل المشاركة الإماراتية ضمن فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2025، حضوراً متميزاً، وذلك عبر جناح دولة الإمارات في المعرض، وكذلك عبر أجنحة الهيئات الإماراتية المشاركة.
وفي هذا السياق، زار وفد سعودي رفيع المستوى، جناح دولة الإمارات في المعرض، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين البلدين.
وضم الوفد علي العثمان، نائب سفير المملكة في جمهورية الصين الشعبية، والدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، وعدداً من المسؤولين في سفارة المملكة بالصين والمثقفين والناشرين السعوديين، بهدف الاطلاع على أحدث الإصدارات الإماراتية وتبادل الخبرات في مجال صناعة النشر.
وتعرف الوفد من مشرفي الجناح، على أبرز العناوين المعروضة والجهات المشاركة في البيت الإماراتي، والتي تركز على الأدب والتراث والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في الصين، ندوة بعنوان «آفاق العلاقات الصينية ـ الشرق أوسطية في ظل التحولات العالمية»، وذلك في جناح المركز في المعرض.
وناقش المشاركون في الندوة، التي أدارتها فريدة باي يي نان رئيسة قسم اللغة العربية بمجلة الصين اليوم، دور مبادرة «الحزام والطريق» في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي ـ الصيني، وفرص ومجالات التعاون الثقافي والتعليمي بين الصين والدول العربية، إلى جانب موقف الصين من قضايا الشرق الأوسط الرئيسية، وكيف تنظر النخب الفكرية الصينية إلى الشراكة مع الدول الخليجية والعربية.
وأكدت هو جيوان، الباحثة المتخصصة في مركز الدراسات العربية بجامعة تشيجيانغ للدراسات الدولية، أن التعاون الثقافي رابط مهم في العلاقات بين الصين والدول العربية، مشيرة إلى وجود أكثر من 48 جامعة في الصين تُدرّس اللغة العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
شركات عالمية تعلِّق رحلاتها الجوية والبحرية إلى إسرائيل
أعلنت شركة ميرسك الدنماركية، ثاني أكبر شركة شحن بحري في العالم، أمس الجمعة تعليق جميع رحلات سفنها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي بسبب الحرب، فيما انضمت شركتا طيران إلى أكثر من 30 شركة أوقفت رحلاتها الجوية إلى إسرائيل، في وقت كشفت فيه تقارير أن اعتراض الصواريخ الإيرانية يكلف إسرائيل أكثر من 200 مليون دولار يومياً. وقالت شركة «ميرسك» في بيان: «إنه في سياق النزاع الجاري بين إسرائيل وإيران وخاصة في ما يتعلق بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالتوقف في الموانئ الإسرائيلية والعواقب المترتبة على ذلك على سلامة أطقم سفننا، فقد اتخذنا قراراً بتعليق عمليات توقف السفن التي تشغّلها (ميرسك) في ميناء حيفا بشكل مؤقت» وأكّدت الشركة أن «ما من اضطرابات إضافية» ستطال عملياتها في المنطقة. من جهة أخرى/ دفعت الهجمات واسعة النطاق التي نفذتها إسرائيل على إيران شركات طيران دولية إلى وقف رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط، فقد أعلنت شركة طيران إيجه اليونانية عن إلغاء جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها بالإضافة إلى جميع رحلاتها من بيروت وعمّان وأربيل وإليها حتى نهاية شهر يونيو/حزيران الحالي، كما أعلنت إير بالتيك اللاتفية إلغاء رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 سبتمبر/ أيلول. وبذلك يرتفع إلى اكثر من ثلاثين عدد شركات الطيران التي أوقفت لأجل غير مسمى أو علَّقت رحلاتها إلى تل ابيب أو منها، أو عواصم ومحطات أخرى في منطقة الشرق الأوسط، أو تجنب التحليق فوق دول بالمنطقة خشية التعرض لأضرار ناجمة عن الحرب بين إيران وإسرائيل. من جهة أخرى، كشفت صحيفة «ول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير حديث نقلاً عن خبراء عسكريين، أن المواجهة مع إيران تُكبد إسرائيل تكاليف باهظة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات يومياً وأوضح التقرير أن الجانب الأكبر من هذه التكاليف يتعلق بتشغيل أنظمة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية والتي تُستخدم لمواجهة الهجمات الصاروخية من إيران. وبحسب تقديرات الخبراء التي نقلتها الصحيفة، فإن تكلفة تشغيل هذه الأنظمة الدفاعية قد تصل إلى 200 مليون دولار يومياً، مما يشكّل عبئاً مالياً كبيراً على الاقتصاد الإسرائيلي. وتشير أحدث التقديرات، بحسب مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل تخصص يومياً ما يقارب 725 مليون دولار لإدارة حملاتها العسكرية الجارية ضد إيران، هذا الإنفاق الضخم يأتي في وقت تعاني فيه تل أبيب بالفعل أعباءَ حربِ غزة، التي وصلت كلفتها بنهاية عام 2024 إلى أكثر من 67 مليار دولار وتشمل هذه الخسائر دماراً هائلاً في البنية التحتية وأضراراً مباشرة وغير مباشرة للقطاعات الاقتصادية المهمة، إلى جانب هجرة أعداد متزايدة من الشباب وتراجع واضح في النشاط الصناعي وإغلاق مئات المؤسسات التجارية. وتعيش إسرائيل، منذ قرابة عشرين شهراً، في ظل حالة حرب مستدامة فرضت ضغوطاً غير مسبوقة على الموازنة العامة وتتصاعد سلسلة الأزمات مع ازدياد العجز المالي وصعوبة إدارة الإنفاق الدفاعي المستمر وهو ما أجبر الحكومة على اتخاذ تدابير تقشفية وتخفيضات في بعض البرامج الاجتماعية، في محاولة للحد من تداعيات الحرب على حياة السكان والاقتصاد. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
هيئة مطار الشارقة الدولي تكرّم شركاءها الاستراتيجيين
كرمت هيئة مطار الشارقة الدولي الموظفين والشركاء الاستراتيجيين لدورهم الحيوي في ترسيخ في حركة السفر والخدمات الجوية في الإمارة. عرضت «الهيئة» فيلماً وثائقياً أبرز محطات التقدّم والإنجاز، بدءاً من التوسع في شبكة الوجهات وارتفاع أعداد المسافرين، وصولاً إلى تدشين مشاريع تطويرية استراتيجية، بالإضافة إلى عرض فيديو لمسيرة جائزة «مطاري»، تقديراً لجهود موظفي الهيئة الاستثنائية في تحقيق هذه الإنجازات وعرض «رحلتي في مطار الشارقة»، التي سلّطت الضوء على أحدث الخدمات الذكية المقدمة من المطار. أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي أن التطور النوعي والنمو المتسارع في أداء المطار يؤكد الالتزام بمواصلة تنفيذ مشاريع التطور الشامل، بما في ذلك مشروع توسعة مبنى المسافرين، الذي سيُشكل نقلة نوعية في تجربة السفر تجمع بين الابتكار، والتحول الرقمي، والاستدامة ويعزز من قدرة المطار الاستيعابية لتصل إلى 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027. وأشار المدفع إلى أن الاستثمار في الكوادر البشرية هو المحرّك الأهم في تطوير منظومة العمل والارتقاء بمستوى الخدمات، حيث تم استحداث فئتين جديدتين ضمن الجائزة بهدف إشراك الشركاء الاستراتيجيين والجهات العاملة بالمطار، تقديراً لدورهم الفاعل في تقديم تجربة سفر متكاملة. من جانبه، قال الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي: كان العام 2024 حافلاً بالإنجازات الاستراتيجية التي رسّخت مكانة المطار كمحور متكامل للنقل الجوي والخدمات اللوجستية بفعل تكامل الجهود بين فرق العمل وشركائنا. وأضاف:من خلال مواصلة الاستثمار في البنية التحتية، وتوسيع شبكة الوجهات، وتحفيز الكوادر عبر مبادرات متميزة مثل جائزة «مطاري»، نؤكد التزامنا بأن يكون المطار نموذجاً يُحتذى به في الريادة المؤسسية والتخطيط الاستراتيجي. شهد المُلتقى تكريم الموظفين الفائزين بالدورة 3 من جائزة مطار الشارقة للتميز المؤسسي «مطاري»، التي تُعد إحدى أبرز مبادرات الهيئة في ترسيخ ثقافة التميّز. وتضم «مطاري» فئتين رئيسيتين هما الفئات المؤسسية: وتشمل فئة الإدارة المتميزة، فئة المبادرة المتميزة، والمناوبة المتميزة، والفئات الوظيفية: وتشمل الموظف الجديد المتميز، الموظف المبتكر المتميز، الموظف الإشرافي المتميز، موظف خدمة المتعاملين المتميز، الموظف التخصصي المتميز، الموظف الإداري المتميز، والموظف الميداني المتميز، وفئة التميز في تجربة المسافرين.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
مهرة النقبي.. نحالة تضيء على قيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة
سلطت النحالة الإماراتية مهرة النقبي، خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة في منطقة العين، الضوء على قيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة. ونالت النقبي الإعجاب كونها أصغر نحالة إماراتية. وأوضحت مهرة النقبي أنها تمتلك خبرة كبيرة في عملية تربية النحل، وتغذيته والعناية به. وقالت: «من خلال مشاركتي في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، كثيراً ما سألني الناس حول السر في نجاحي كنحّالة إماراتية. وأؤكد دائماً أن شغفي بالنحل يقودني إلى تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل، وفخورة بكوني اليوم واحدة من المنتِجات لعسل النحل المحلي». وأضافت: «يحتل عسل النحل الإماراتي مكانة متميزة من حيث الجودة والنقاء، وتنتشر خلايا النحل على مستوى الدولة، وتلعب الزراعات المتنوعة دوراً مهماً في توفير البيئة الملائمة للنحل وتوافر الغذاء على مدار العام، فالعسل هو أحد المنتجات الغذائية الهامة لما له من فوائد غذائية كبيرة». وأشادت النقبي بجهود هيئة الزراعة والسلامة الغذائية في أبوظبي في تطوير سلالة النحل الإماراتية، والتي تعد الركيزة الأساسية لاستدامة تربية النحل في الدولة، حيث تعتمد على تطوير وإنتاج ملكات نحل يمكنها التأقلم مع بيئة ومناخ دولة الإمارات. حرص وتحرص مهرة على المشاركة في المعارض والمهرجانات التي تُعنى بمربي النحل وإنتاج العسل، حيث تسهم في تعزيز الوعي بقيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة. كما تقدم ورش عمل تعليمية حول تربية النحل، وتقوم بتعريف المهتمين بأدوات تربية النحل وتعليمهم بكيفية البدء في تربية النحل. وأشارت إلى أن ينبغي على المختصين تعزيز ثقافة تربية النحل بين الشباب على المستويين المحلي والدولي. وتطمح مهرة النقبي إلى أن يكون لها دورها الرائد مع باقي النحالين الإماراتيين في تحقيق استدامة قطاع تربية النحل، ورفع الإنتاج المحلي من العسل ذي الجودة العالية، كعسل السمر والسدر والغاف والقرم وعسل الزهور البرية.