logo
مسؤول أميركي يحذر من نفاد صواريخ منظومة "آرو-3" بإسرائيل

مسؤول أميركي يحذر من نفاد صواريخ منظومة "آرو-3" بإسرائيل

الجزيرةمنذ 13 ساعات

حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من أن إسرائيل تواجه خطر استنزاف سريع للصواريخ الاعتراضية المتقدمة "آرو-3″، إذا استمرت الهجمات الصاروخية الإيرانية بوتيرة عالية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن المسؤول الدفاعي قوله إن مخزون إسرائيل من صواريخ "آرو-3″، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي شارف على النفاد، وذلك نتيجة الاستخدام الكثيف في الأسابيع الماضية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يعلن رسميًا عدد الصواريخ التي أطلقها، فإن تقارير أميركية تحدثت عن استنزاف كبير في منظومات الدفاع المتقدمة، بما في ذلك آرو-3، و"حيتس-2″، ونظام " القبة الحديدية".
وأشار المسؤول الأميركي أشار أيضًا إلى أن الولايات المتحدة نشرت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية مزودة بأنظمة اعتراض قبالة السواحل الإسرائيلية، كجزء من خطة للدفاع متعدد الطبقات عن المجال الجوي الإسرائيلي، ولتخفيف العبء عن الدفاعات الأرضية.
وتتيح هذه السفن للولايات المتحدة اعتراض الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى في مراحل مبكرة من الإطلاق، وتمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت لإعادة التزود وإعادة تموضع بطارياتها.
ويبدو أن المخاوف الأميركية لا تقتصر على إسرائيل وحدها، إذ عبّر المسؤول الأميركي عن "قلق حقيقي" من حجم الصواريخ الاعتراضية المتوفرة للولايات المتحدة في حال استمر التصعيد، لافتًا إلى أن استمرار نقل صواريخ "إس إم-3" إلى إسرائيل "يقلّص المخزون الأميركي من هذه الذخائر عالية الدقة والغالية الثمن"، ويؤثر على استعداد واشنطن لمواجهة تهديدات في جبهات أخرى.
وتشير تقديرات أميركية إلى أن كلفة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وصلت إلى نحو 285 مليون دولار في اليوم الواحد، وهو رقم يكشف التحديات التي تواجهها تل أبيب في حال استمرار الاشتباك مع طهران.
ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران شملت قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وبلغ عدد الضحايا الإيرانيين 224 قتيلا و1277 جريحا، معظمهم مدنيون، ومن جانبها ترد طهران ب صواريخ باليستية و طائرات مسيّرة خلفت نحو 25 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 2500 جريح، وفق بيان وزارة الصحة الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟

الجزيرة

timeمنذ 27 دقائق

  • الجزيرة

غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟

قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة و الضفة الغربية ، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة ل اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي. واستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي". ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين. ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة. وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.

واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسها
واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسها

الجزيرة

timeمنذ 27 دقائق

  • الجزيرة

واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسها

قالت صحيفة واشنطن بوست إن القضاء على البرنامج النووي الإيراني هدف ينبغي أن يتشاركه معظم العالم، وأشارت إلى أن دول المنطقة وغيرها تشيد -وإن كان بعض ذلك سرا- بحملة إسرائيل لتدميره. وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أكثر من مجرد التشجيع على ذلك، خاصة من الولايات المتحدة التي تمتلك قنبلة خارقة للتحصينات قادرة على اختراق محطة فوردو النووية الإيرانية، بالإضافة إلى قاذفات الشبح " بي 2" التي تستطيع حملها. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي بدا حربيا ودبلوماسيا في آنٍ واحد- أصدر بيانا يفيد بأنه لا يزال يدرس توجيه ضربة أميركية مباشرة في الأسابيع المقبلة، ومع ذلك رأت الصحيفة أن على إسرائيل أن تكمل ما بدأته، لأنها هي لا الولايات المتحدة هي التي اختارت هذه الحرب. وذكرت الصحيفة أن نتنياهو شن هجومه الجوي رغم أن ترامب طلب منه إنهاء الحديث عن هجوم عسكري على إيران لمنح الدبلوماسية مزيدا من الوقت، مما جعل إيران التي تتعرض للهجوم وتلغي الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع واشنطن. ورأت "واشنطن بوست" أن لدى الإسرائيليين بدائل عن تدخّل واشنطن، كاستخدام قنابلها الصغيرة الخارقة لتدمير الموقع، أو قصف مداخل فوردو والبنية التحتية الخارجية التي تدعمه، كما يمكنها إرسال قوات خاصة إلى المنشأة، وهي عملية محفوفة بالمخاطر، ولكنها أكثر قابلية للتحقيق مع تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية وحالة الفوضى التي يعيشها جيشها. واعتبرت الصحيفة أن السماح لإسرائيل بإنجاز المهمة بمفردها سيجلب لها وللولايات المتحدة فوائد طويلة الأجل، لأنه سيعيد إلى إسرائيل عامل الردع الذي فقدته في منطقة مضطربة بعد أن تضررت مكانتها الإقليمية وشعورها بالأمن بشدة جراء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبالبقاء بعيدا عن الحرب ستقلل الولايات المتحدة احتمال إغلاق إيران الخليج ومهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، كما سيعطي ترامب فرصة للتوصل إلى تسوية مستدامة مع طهران دون أن تنظر إلى الولايات المتحدة كطرف مشارك عسكريا، وإلا فستكون راغبة في إعادة بناء برنامجها النووي إذا دمرته إسرائيل. وخلصت الصحيفة إلى أن ما هو أسوأ من التدخل الأميركي المباشر هو أن تفشل حملة إسرائيلية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لما يمنحه ذلك لطهران من القدرة على صنع أسلحة نووية تضمن لها الحماية من اعتداء خصومها.

معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران
معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران

يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا متباينة إزاء التعاطي مع الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل. فبينما يرفض بعض مستشاريه فكرة الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، يتعرض لضغوط قوية من آخرين يطالبونه بتوجيه ضربة قوية لإيران لحملها على الاستسلام. وكان ترامب أعلن أمس الجمعة أنه سيتخذ قراره بشأن إيران في غضون أسبوعين. واليوم السبت نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تسريبات حول طبيعة النقاشات الجارية في البيت الأبيض بشأن التدخل عسكريا ضد إيران. وتحدثت الصحيفة عن "معركة شرسة في محيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لتوجيه ضربة لإيران". كما نقلت عن مسؤول أميركي أن ترامب يدعم الجهود الدبلوماسية بجنيف السويسرية، التي تقرب إيران من التوصل إلى اتفاق. ووفق تسريبات حصلت عليها الصحيفة، تمكن الفريق المعارض لضرب إيران من تحقيق اختراق "وينتظرون إجراء مفاوضات". وقالت مصادر للصحيفة إن ترامب تمسك بضرورة منع إيران من تطوير سلاح نووي، لكنه سعى أيضا إلى تجنب الحرب. وكشفت أن ترامب تواصل مع مانحين وإعلاميين ومسؤولين منتخبين لتلقي نصائح بشأن الموقف من إيران. في غضون ذلك، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن ترامب "هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران"، مضيفا "أعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية". واستدرك فانس قائلا "الرئيس ترامب قال إنه سيسعى إلى حل دبلوماسي، لكنه مقتنع بأنه لم تعد هناك فرصة، وسيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store