
واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسها
قالت صحيفة واشنطن بوست إن القضاء على البرنامج النووي الإيراني هدف ينبغي أن يتشاركه معظم العالم، وأشارت إلى أن دول المنطقة وغيرها تشيد -وإن كان بعض ذلك سرا- بحملة إسرائيل لتدميره.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أكثر من مجرد التشجيع على ذلك، خاصة من الولايات المتحدة التي تمتلك قنبلة خارقة للتحصينات قادرة على اختراق محطة فوردو النووية الإيرانية، بالإضافة إلى قاذفات الشبح " بي 2" التي تستطيع حملها.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي بدا حربيا ودبلوماسيا في آنٍ واحد- أصدر بيانا يفيد بأنه لا يزال يدرس توجيه ضربة أميركية مباشرة في الأسابيع المقبلة، ومع ذلك رأت الصحيفة أن على إسرائيل أن تكمل ما بدأته، لأنها هي لا الولايات المتحدة هي التي اختارت هذه الحرب.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو شن هجومه الجوي رغم أن ترامب طلب منه إنهاء الحديث عن هجوم عسكري على إيران لمنح الدبلوماسية مزيدا من الوقت، مما جعل إيران التي تتعرض للهجوم وتلغي الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع واشنطن.
ورأت "واشنطن بوست" أن لدى الإسرائيليين بدائل عن تدخّل واشنطن، كاستخدام قنابلها الصغيرة الخارقة لتدمير الموقع، أو قصف مداخل فوردو والبنية التحتية الخارجية التي تدعمه، كما يمكنها إرسال قوات خاصة إلى المنشأة، وهي عملية محفوفة بالمخاطر، ولكنها أكثر قابلية للتحقيق مع تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية وحالة الفوضى التي يعيشها جيشها.
واعتبرت الصحيفة أن السماح لإسرائيل بإنجاز المهمة بمفردها سيجلب لها وللولايات المتحدة فوائد طويلة الأجل، لأنه سيعيد إلى إسرائيل عامل الردع الذي فقدته في منطقة مضطربة بعد أن تضررت مكانتها الإقليمية وشعورها بالأمن بشدة جراء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبالبقاء بعيدا عن الحرب ستقلل الولايات المتحدة احتمال إغلاق إيران الخليج ومهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، كما سيعطي ترامب فرصة للتوصل إلى تسوية مستدامة مع طهران دون أن تنظر إلى الولايات المتحدة كطرف مشارك عسكريا، وإلا فستكون راغبة في إعادة بناء برنامجها النووي إذا دمرته إسرائيل.
وخلصت الصحيفة إلى أن ما هو أسوأ من التدخل الأميركي المباشر هو أن تفشل حملة إسرائيلية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لما يمنحه ذلك لطهران من القدرة على صنع أسلحة نووية تضمن لها الحماية من اعتداء خصومها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 27 دقائق
- الجزيرة
أكسيوس: فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول
كشف موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب -بالتنسيق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان – حاول ترتيب لقاء سري بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، بهدف احتواء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران. لكن المبادرة انهارت بعد تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي"الذي يُعتقد أنه يختبئ خشية الاغتيال". ووفق تقارير أميركية، عرض ترامب شخصيا المشاركة في الاجتماع إذا تطلب الأمر ذلك، وعرض إرسال نائبه جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإسطنبول، في مسعى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنّب التدخل العسكري الأميركي في الحرب. وأكد مسؤولون أميركيون أن أنقرة نقلت العرض الأميركي إلى بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي ، اللذين حاولا بدورهما الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته. غير أن الجهود فشلت بعدما تعذر التواصل مع المرشد الإيراني الذي يُعتقد أنه موجود بمكان سري خشية استهدافه من قبل إسرائيل. وعقب إبلاغ الجانب الإيراني تركيا بعدم التمكن من الحصول على موافقة خامنئي أُلغيت المبادرة، وفق ما أفاد به مصدر أميركي. رسالة ترامب لخامنئي بعد انهيار المبادرة، نشر ترامب رسالة علنية على منصة "تروث سوشيال" موجّهة إلى خامنئي، قال فيها "كان على إيران أن توقع على الصفقة التي طُلب منها توقيعها. يا له من عار، ويا لها من مضيعة للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا. على الجميع إخلاء طهران على الفور". وأكد ترامب في تصريحات -أمس الجمعة- أنه سيتخذ قرارا بشأن انخراط بلاده في الحرب خلال أسبوعين، قائلا "أمنحهم فترة من الوقت. أعتقد أن أسبوعين سيكون الحد الأقصى". ومن جهته، التقى أردوغان اليوم وزير الخارجية الإيراني بإسطنبول، وشجعه على إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، مؤكدا استعداد أنقرة لرعاية مثل هذه اللقاءات. الاستعداد لعمل عسكري محتمل وفي السياق ذاته، أقلعت 6 قاذفات شبح أميركية من طراز "ب-2" من قاعدة في ولاية ميزوري باتجاه الغرب، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها استعداد لعمل عسكري محتمل ضد منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو شديدة التحصين. وقال ترامب بهذا الصدد إن إسرائيل "لا تملك القدرة على تدمير (منشأة) فوردو بالكامل" مؤكدا أن الأمر قد يتطلب تدخلا أميركيا مباشرا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم لن يدخلوا في أي مفاوضات مع واشنطن طالما استمرت إسرائيل في هجماتها، في وقت لا تزال هذه الحرب تتوسع في يومها التاسع، وسط تحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك. ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية ومُسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


الجزيرة
منذ 27 دقائق
- الجزيرة
الجيش الإسرائيلي: هدفنا ضمان أن تظل إيران في حالة فوضى
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مايك توبين إن هدف إسرائيل من حربها الحالية مع إيران هو ضمان "إبقاء إيران في حالة من الفوضى". وأضاف المتحدث -في تصريح لشبكة فوكس نيوز الأميركية- أن الجيش الإسرائيلي يواصل الضغط باستمرار وملاحقة القيادات الإيرانية واستهداف منصات إطلاق الصواريخ "حتى لا يتمكنوا من إعادة تجميع عملياتهم". وزعم المتحدث أنه تم حتى الآن "تدمير أكثر من نصف" القدرات الصاروخية الإيرانية. في المقابل، فإن سلاح الجوي الإسرائيلي أكد أنهم لم يحققوا حتى الآن أفضل نتيجة في استهداف إيران، لكنهم تمكنوا من "منع كثير" من الهجمات الإيرانية. وفي الإطار ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن الجيش الإسرائيلي أنه لا يمكن تحديد إطار زمني للحرب مع إيران. وقال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إنه عندما بدأت الحرب، توقّع الجيش الإسرائيلي انتهاءها خلال أسبوعين، أما الآن، ومع دخول الحرب يومها التاسع، فقد "تبخر التفاؤل في الجيش، ويقولون إنه لا يمكن تحديد جدول زمني لها". وأضاف أنه حذر الجيش قبل 6 أيام من حرب استنزاف، وحسب تقرير الطوارئ فقد بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 24 والجرحى 1150، والنازحين 9 آلاف، كما تضررت مئات الوحدات السكنية حتى الآن. من جهته، قال مسؤول إيراني رفيع للجزيرة إن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمته حتى الآن "وسيتم استخدامها بلا شك"، مشيرا إلى أن الحرس الثوري يصمم ضرباته بشكل يستنزف مخزن إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، وأنه لديهم اطلاع دقيق على هذا المخزون. وتشن إسرائيل ، منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


الجزيرة
منذ 38 دقائق
- الجزيرة
قنصلية لواشنطن بملاجئ تل أبيب وأفيخاي يخاطب عقله الباطن في "الشبكة"
استعرض برنامج 'الشبكة' جملة مفارقات ساخرة طغت على المشهد السياسي والعسكري الإسرائيلي في ظل التصعيد الإقليمي، حيث رصد البرنامج تحولات تل أبيب من 'المدينة التي لا تنام' إلى مدينة تعج بالملاجئ والصفارات. اقرأ المزيد