logo
بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

تبحث طالبة فنون جميلة بريطانية عن منزل دائم لدمية على شكل أرنب يبلغ طوله 2.4 متر (8 أقدام)، كانت قد صنعته في إطار مشروع تخرّجها لمعرض في سنتها الدراسية الأخيرة.
ووفق «بي بي سي»، صنعت لورين غيست الأرنب «بوسي» لتُظهر كيف يمكن لمقتنيات الطفولة أن تتحوَّل إلى «رموز ضخمة ذات أهمية».
مع ذلك، ومع اقتراب دراستها في «جامعة نورويتش للفنون» من نهايتها هذا الصيف، لا يزال الأرنب جالساً بصبر في أحد الاستوديوهات الفنّية، ولا تزال أمامها فرصة حتى منتصف أغسطس (آب) لتعثر له على منزل جديد.
مصيره مجهول بين التفكيك أو الترحال (حسابها في «إنستغرام»)
قالت لورين: «قد أضطرُّ إلى تفكيكه، وهذا سيكون أمراً محزناً جداً». وهي كانت قد أجرت مسحاً دقيقاً لأرنبها المفضّل من طفولتها للحصول على الأبعاد والقياسات الصحيحة، لتتمكن من عمل نسخة مكبَّرة ضخمة منه بدقة.
لقد أطلقت على صنيعتها اسم «بوسي» لأنها، وفق قولها، كانت طفلة «متسلّطة»، وقد تعلَّمت اللحام من أجل صنع أجزاء الأرنب. لكن الأرنب ليس محشوّاً أو ناعماً كما يبدو، وإنما مجوّف من الداخل.
غطَّت لورين الهيكل المعدني بغلاف بلاستيكي، ثم أضافت إليه قماشاً مطبوعاً من تصميمها، مستوحى من نقوش طبق من طفولتها.
أرنب من الطفولة يتحوّل إلى عمل فني ضخم (حسابها في «إنستغرام»)
وتقول إنّ هذا أحد الأسباب التي تمنع بعض الأشخاص من استقباله؛ فـ«بوسي» ليس دمية محشوة حقيقية، وإنما عمل فنّي، مضيفةً: «يتواصل بعض الأشخاص معي، لكن عندما يكتشفون أنه ليس محشواً، يتراجعون».
نشرت لورين إعلاناً عنه عبر موقع «فيسبوك»، كما تواصلت مع دُور رعاية الأطفال، لكن نظراً إلى صعوبة تنظيف القماش الذي يغلّفه، فقد يُشكل خطراً بنقله للعدوى.
وختمت: «أتمنّى أن يوضع في مكان عام حيث يستطيع الناس الاستمتاع به، ويمنح السعادة لكثيرين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديفيد بيكهام يهنئ الأمير ويليام بمناسبة يوم ميلاده الثالث والأربعين
ديفيد بيكهام يهنئ الأمير ويليام بمناسبة يوم ميلاده الثالث والأربعين

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

ديفيد بيكهام يهنئ الأمير ويليام بمناسبة يوم ميلاده الثالث والأربعين

نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام ، تربطه علاقة قوية بالعائلة المالكة البريطانية، ليس فقط لحصوله مؤخراً على عدة أوسمة ملكية، بل أيضاً لوجود رابط صداقة قوي بينه وبين أفراد العائلة وعلى رأسهم الأمير ويليام ، نظراً لتقارب أعمارهما؛ لذلك نرى بيكهام في الكثير من محافلهم، كما أنه يحرص دائماً على مشاركتهم اللحظات السعيدة والحزينة. ديفيد بيكهام يُهنئ الأمير ويليام بمناسبة ذكرى ميلاده شارك ديفيد بيكهام، البالغ من العُمر 50 عاماً، في تهنئات الأمير ويليام بيوم ميلاده، الذي أتم أمس الموافق 20 من يونيو، 43 عاماً. ونشر بيكهام صورتين له بصحبة الأمير ويليام، وذلك عبر خاصية القصص على حسابه الرسمي بإنستغرام، وعلق على إحدى الصور قائلاً: "يوم ميلاد سعيد الأمير ويليام". وجاءت الصورة الأولى للأمير ويليام و ديفيد بيكهام في جوهانسبرج، جنوب إفريقيا عام 2010. أما الصورة الثانية؛ فهي وهما يتصافحان في حفل توزيع جوائز EE BAFTA Film Awards في فبراير 2024. ديفيد بيكهام أصبح السيد بيكهام View this post on Instagram A post shared by Victoria Beckham (@victoriabeckham) وجاءت هذه التهنئة بعد أيام من منح الملك تشارلز، ديفيد بيكهام رسمياً لقب فارس تقديراً لخدماته في مجال الرياضة والأعمال الخيرية، ضمن قائمة تكريمات يوم ميلاد الملك، التي تُكرِّم الإنجازات الفردية والمساهمات المتميزة في المجتمع البريطاني، وأصبح لقب بيكهام الآن " السير ديفيد بيكهام"، وستُعرف زوجته، فيكتوريا بيكهام، باسم "ليدي فيكتوريا بيكهام". وقد صرح بيكهام في بيان: "نشأتُ في شرق لندن مع والدين وأجداد وطنيين وفخورين بانتمائي البريطاني، ولم أكن أتخيل أبداً أنني سأنال هذا التكريم حقاً". ومن جانبها هنأت فيكتوريا زوجها بهذا التقدير من خلال مشاركة صورة لهما عبر حسابها على إنستغرام، معلقة: "لطالما كنتَ فارس أحلامي، والآن أصبح الأمر رسمياً، سيدي ديفيد بيكهام! يا له من شرف عظيم! أنا فخور بك للغاية، لم يتزعزع تفانيك في خدمة أهم الأشياء -وطنك، عملك، شغفك، وأهم من ذلك كله، عائلتك، إن الطريقة التي أثَّرتَ بها في حياة الكثيرين على مر السنين بلطفك وتواضعك تُعبِّر عن مدى امتناني لك، وتُلهمنا كل يوم، ولكن قبل كل شيء، أنا فخور بك جداً، أحبك كثيراً". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

شمس الجمال تغرب بصمت... أعمال الفيتنامية ثاو نغوين فان للمرّة الأولى في باريس
شمس الجمال تغرب بصمت... أعمال الفيتنامية ثاو نغوين فان للمرّة الأولى في باريس

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

شمس الجمال تغرب بصمت... أعمال الفيتنامية ثاو نغوين فان للمرّة الأولى في باريس

هذا المعرض هو أقرب إلى دراسة فنّية لأعمال ثاو نغوين فان في فرنسا. وفيه تقدّم الفنانة الفيتنامية مجموعة مختارة من أعمالها، تاركةً الزائر في حيرة بين تعدُّد الأساليب والوسائط وتنوّع المعروضات. هناك لوحات تتجاور مع منحوتات وتمائم وتجهيزات وتسجيلات فيديو، وتُركز بشكل خاص على شخصيات تاريخية مُختلفة تربط بين فرنسا وفيتنام. الفنّ في قلادة (دليل باريس) وبهذا التنوُّع، تُقدّم ثاو نغوين فان، المولودة عام 1987، نفسها على أنها فنانة بَصَرية متعدّدة الوسائط. وهي تسمية تتيح الفرصة لتطوير تعبيرات مختلفة حول بلدها وتاريخه وماضيه وحاضره. ومن المعروف أنّ فيتنام مرَّت بمراحل قاسية من الحروب والمقاومة الشرسة التي انتهت بالتحرّر والانتقال من واقع متقشّف إلى انفتاح نهم على مفردات العصر. وهي نقلة أفرزت مشكلات اجتماعية واقتصادية تحاول الفنانة أن تعكسها في أعمالها، لا سيما أنها تقيم في مدينة هو شي منه، أي في قلب التطوّرات الحادّة. كما أنها درست الفنّ في جامعة المدينة، ثم في كلية الفنون في سنغافورة، وبعدها في مدرسة المعهد الفني في شيكاغو. من أجواء المعرض في قصر طوكيو (دليل باريس) «الشمس تغرب دون صوت» هي أعمال تضع التاريخ في سياق فلسفي وجمالي لا تخطئه العين. وبعدما تعدَّدت معارض الفنانة في موطنها، بدأت لوحاتها ومشغولاتها تثير الاهتمام خارج فيتنام، فقدَّمت معارض في الخارج ونالت جوائز. وهو نجاح شجَّعها على تأسيس محترف فنّي عام 2012 بالتعاون مع جماعة محدودة من زملائها، يركّز على استثمار الخامات المحلّية في صياغة فنون تُمكن قراءتها بكل اللغات. كما يوجّه المحترف دعوات لفنانين أجانب للإقامة والعمل، ويعقد ندوات فنّية دورية. جدار لمتعة النظر وليس للفصل بين البشر (دليل باريس) في هذا المعرض تُقدّم ثاو نغوين فان مجموعة أعمال تُركز على المُبشّر جاك دورن الذي نشر عدداً من الأعمال بكونه عالم لاهوت وإثنولوجيا مُتخصصاً في جنوب شرقي آسيا والمجتمعات ذات التقاليد الشفهية. في الوقت عينه، تُقدّم سلسلة من الألوان المائية مستوحاة من الكاهن اليسوعي ألكسندر دي رودس الذي عاش في القرن الـ16، وكان من أوائل الأوروبيين الذين قصدوا الشرق الأقصى، ومن الذين أسهموا بشكل فعّال في أول نسخ صوتي وروماني للغة الفيتنامية. لوحات وأضواء (دليل باريس) يستضيف المعرض لوحات لفنان آخر هو ديم فونغ ثي المتوفى عام 2002، لهذا يلاحظ الزائر حواراً بين أعمال ثاو نغوين فان وأعماله، وذلك من خلال ما تُسمَّى «تناسخات الظلال». فقد تميَّزت أعمال هذا الفنان الحداثي الذي عاش في فرنسا لعقود، بتنوّعها ما بين الرسم والنحت والأثاث والمجوهرات، وبلغت ذروتها في ابتكار أبجدية من 7 أشكال أساسية معيارية.

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها
بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

تبحث طالبة فنون جميلة بريطانية عن منزل دائم لدمية على شكل أرنب يبلغ طوله 2.4 متر (8 أقدام)، كانت قد صنعته في إطار مشروع تخرّجها لمعرض في سنتها الدراسية الأخيرة. ووفق «بي بي سي»، صنعت لورين غيست الأرنب «بوسي» لتُظهر كيف يمكن لمقتنيات الطفولة أن تتحوَّل إلى «رموز ضخمة ذات أهمية». مع ذلك، ومع اقتراب دراستها في «جامعة نورويتش للفنون» من نهايتها هذا الصيف، لا يزال الأرنب جالساً بصبر في أحد الاستوديوهات الفنّية، ولا تزال أمامها فرصة حتى منتصف أغسطس (آب) لتعثر له على منزل جديد. مصيره مجهول بين التفكيك أو الترحال (حسابها في «إنستغرام») قالت لورين: «قد أضطرُّ إلى تفكيكه، وهذا سيكون أمراً محزناً جداً». وهي كانت قد أجرت مسحاً دقيقاً لأرنبها المفضّل من طفولتها للحصول على الأبعاد والقياسات الصحيحة، لتتمكن من عمل نسخة مكبَّرة ضخمة منه بدقة. لقد أطلقت على صنيعتها اسم «بوسي» لأنها، وفق قولها، كانت طفلة «متسلّطة»، وقد تعلَّمت اللحام من أجل صنع أجزاء الأرنب. لكن الأرنب ليس محشوّاً أو ناعماً كما يبدو، وإنما مجوّف من الداخل. غطَّت لورين الهيكل المعدني بغلاف بلاستيكي، ثم أضافت إليه قماشاً مطبوعاً من تصميمها، مستوحى من نقوش طبق من طفولتها. أرنب من الطفولة يتحوّل إلى عمل فني ضخم (حسابها في «إنستغرام») وتقول إنّ هذا أحد الأسباب التي تمنع بعض الأشخاص من استقباله؛ فـ«بوسي» ليس دمية محشوة حقيقية، وإنما عمل فنّي، مضيفةً: «يتواصل بعض الأشخاص معي، لكن عندما يكتشفون أنه ليس محشواً، يتراجعون». نشرت لورين إعلاناً عنه عبر موقع «فيسبوك»، كما تواصلت مع دُور رعاية الأطفال، لكن نظراً إلى صعوبة تنظيف القماش الذي يغلّفه، فقد يُشكل خطراً بنقله للعدوى. وختمت: «أتمنّى أن يوضع في مكان عام حيث يستطيع الناس الاستمتاع به، ويمنح السعادة لكثيرين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store