
"يونيسف": سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً في غزة.. شبكات المياه تنهار
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، من أن الأطفال الفلسطينيين في غزة سيبدأون بالموت عطشاً، بسبب "جفاف من صنع الإنسان"، في وقت تنهار فيه شبكات المياه بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكتوبر 2023.
وقال الناطق باسم المنظمة جيمس إلدر: "سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40 % فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل"، مضيفاً أن المستويات حالياً "أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة".
وتابع إلدر، الذي زار غزة مؤخراً، أنه "استمع للعديد من الشهادات عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه".
وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل هذه المواقع، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبب في وقائع تسفر عن خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف إلدر: "هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، لكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة ولم يتمكن الناس من الاطلاع عليها".
وذكرت "يونيسف" أيضاً أن هناك زيادة نسبتها 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو الماضيين في غزة، فيما يعاني نصف مليون شخص من الجوع، مضيفة أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، تجعل الوضع العصيب "أسوأ".
إسرائيل تقتل 37 فلسطينياً
بدورها، قالت السلطات الصحية في غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 25 فلسطينياً، الجمعة، بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها جنوبي محور "نتساريم"، وسط قطاع غزة، فيما قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ما لا يقل عن 12 فلسطينياً على منزل لعائلة عياش في دير البلح، ليرتفع العدد إلى 37 حتى كتابة هذه السطور.
وكانت القوات الإسرائيلية قتلت 51 على الأقل، الخميس، من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع تديره ما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بوسط غزة.
وهذه أحدث وقائع القتل الجماعي شبه اليومية للفلسطينيين الساعين للحصول على المساعدات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك بعد أن رفعت إسرائيل جزئياً حظراً شاملاً على دخول أي مساعدات لقطاع غزة استمر قرابة 3 شهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة "سبعيني" عانى من إنسداد تام بالأمعاء
بفضل الله- تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، من إنقاذ حياة مراجع يبلغ من العمر "77" عاماً، أسعف إلى المستشفى بانسداد كامل في الأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وأجرى له فريق قاده د. محمد سعيد بن علي استشاري الجراحة العامة وجراحات القولون والمستقيم والشرج، عملية معقدة وناجحة جنبته انفجار القولون وأنهت معاناته مع عدة أعراض حادة. وقال د. سعيد أن المراجع أُحضِر إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، ويشكو من آلام حادة مستمرة وتشنجات شديدة وتضخم بالبطن. وفور وصوله أجريت له عدة فحوصات دقيقة، كالتصوير بالأشعة السينية X-ry، والتصوير المقطعي المحوسب Ct-scan، للوصول إلى صورة مفصلة عن الانسداد، وقد كشفت النتائج عن وجود إنغلاق كامل بالأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وانتفاخ وتضخم وشلل في حركة القولون، الذي بدا غير سليم بسبب نقص التروية والانسداد، حيث كان على وشك الانفجار، ووضع الفريق الطبي خطة علاجية عاجلة، تم بموجبها إخضاع المراجع لعملية جراحية طارئة في الساعات الأولى من الفجر، وجرى فيها استئصال الورم بالكامل، وكذلك تم استئصال القولون لأنه لم يكن صالحاً، كما تم استخدام تقنية حديثة في التدخل الطبي، تعرف بالتخدير المباشر، وترتكز على حقن عضلات البطن بالمخدر، لتجنيب المراجع أخذ المسكنات القوية، والمواد المخدر بعد العملية، التي استمرت لمدة "3" ساعات، وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام، ونقل المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى الجناح دون الحاجة إلى التنويم في العناية المركزة، وبقى تحت المراقبة لأربع ساعات، وحول بعدها لغرفة التنويم حيث أمضى خمسة أيام تحسنت خلالها حالته بوتيرة سريعة مع الرعاية الطبية الحثيثة، ثم غادر المستشفى بحالة صحية جيدة. وأوضح د. سعيد الحاصل على الزمالة البريطانية أن هذه الحالة تعد من الحالات المعقدة، مضيفاً أن نجاح العملية أنقذ حياة المراجع التي كانت مهددة في حال انفجار القولون، لا سمح الله، وهو أمر كان مرجحاً في ظل الوضع السيء الذي كان عليه، مضيفاً أن الحالة تمت مناقشتها في مجلس الأورام ومن المقرر أن يستكمل الخطة بتلقي العلاج الكيماوي.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
فوائد ترطيب البشرة قبل النوم.. أسرار جمالك تبدأ من الليل
هل فكرت يوماً في تلك اللحظات الهادئة التي تسبق النوم؟ إنها ليست فقط وقتاً للاسترخاء بعد يوم طويل، بل هي أيضاً اللحظة الذهبية التي تحتاج فيها بشرتك إلى لمسة حب وعناية. قد تمرين بيوم مرهق، ما بين ضغوط العمل أو المنزل أو حتى التنقل تحت أشعة الشمس، لكن حين تغلقين عينيك ليلاً، تبقى بشرتك مستيقظة، تصلح ما أفسده اليوم، وتتجدد بخطى صامتة. وهنا تماماً، يكمن السر في أهمية ترطيب البشرة قبل النوم. المرطب الليلي ليس مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي ، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية. لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟ البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين ، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي. حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل. تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف. مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة. ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟ حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً. الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة. السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه. النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة. الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف. مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي. طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس. استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب. الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً ل نوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة. التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة. الاسترخاء والنوم الكافي: ا عطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك. يمكنك الاطلاع أيضاً على ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟ ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ. قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات. تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً. تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس. نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت. للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت. للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين. للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا. ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الأنيميا المنجلية.. ألم يولد مع الإنسان ومسؤولية العالم تتجدد
في كل عام، تتجدد دورة الحياة لتهب العالم قرابة 300 ألف طفل يحملون في جيناتهم تحديًا كبيرًا، يتمثل في الأنيميا المنجلية، هذه الإحصائية المذهلة قصص حياة تبدأ بمعاناة صامتة، وتتطلب من العالم وقفة جادة، ومع حلول التاسع عشر من يونيو، يأتي "اليوم العالمي للأنيميا المنجلية" ليُذكّرنا بأن الألم قد يُولد مع الإنسان، وأن مسؤوليتنا تكمن في تخفيفه ودعم المصابين به، حيث إنه مرض وراثي يفتك بصحة الملايين حول العالم، ويُغير شكل الدم ليُشوه معالم الحياة ويُلقي بظلاله على مسارات المستقبل. إنها أرقام تروي حكاية ألم يُقدر أن يعيشها أكثر من 20 مليون شخص حول العالم. فقر الدم المنجلي ليس مجرد مرض عابر، بل هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تصيب خلايا الدم الحمراء، تلك الكائنات الدقيقة التي تجري في عروقنا لِتُحيي أجسادنا بالأكسجين. في الحالة الطبيعية، تكون هذه الخلايا مستديرة ومرنة، تتدفق بسلاسة عبر أضيق الأوعية الدموية لِتُغذّي كل جزء في الجسم، حاملة معها الحياة والنماء. لكن في جسد المصاب بالأنيميا المنجلية، يطرأ تحولٌ مأساوي على هذه الخلايا، فتتخذ شكلاً غريبًا يشبه حرف "C" أو المنجل، وتُصبح صلبة ولزجة، عاجزة عن أداء وظيفتها الحيوية. هذا التحول القاسي يجعلها غير قادرة على عبور الأوعية الدموية الدقيقة بسهولة، فتتكدس وتعيق تدفق الدم، مسببة نوبات ألم شديدة تُعرف بـ"نوبات الألم المنجلي"، بالإضافة إلى مضاعفات خطيرة قد تؤثر على الأعضاء الحيوية مثل الرئة والكلى والدماغ، وما يزيد الأمر صعوبة هو أن هذه الخلايا المنجلية تموت مبكرًا، مما يؤدي إلى نقص مستمر في عدد خلايا الدم الحمراء، وحالة دائمة من فقر الدم الذي يُنهك الجسد ويُضعف المناعة. الهدف الأسمى لهذا اليوم العالمي هو زيادة الوعي بمرض فقر الدم المنجلي، الذي لا يزال يشكل مصدر قلق صحي كبير على مستوى العالم، ويُعد من أكثر الأمراض الوراثية انتشارًا. إنه دعوة مفتوحة لدعم المصابين به، وتقديم يد العون لهم ولذويهم الذين يعيشون معهم تحديات يومية لا حصر لها، تتراوح بين إدارة الألم المزمن والمخاوف من المضاعفات الحادة. ويسعى هذا اليوم أيضًا إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهونها، من آلام جسدية ونفسية، إلى تحديات اجتماعية واقتصادية تؤثر على تعليمهم وعملهم ومشاركتهم في المجتمع. الهدف هو البحث عن حلول مبتكرة لتسهيل حياتهم وتحسين جودتها، وتوفير الرعاية الشاملة التي تمكنهم من عيش حياة كريمة ومنتجة. مرض الأنيميا المنجلية لا يعترف بالحدود الجغرافية، فهو يصيب ملايين الناس حول العالم، وتتركز أغلب هذه الولادات في أفريقيا. يقدر عدد المصابين الإجمالي في العالم بـأكثر من 20 مليون شخص. ينتشر المرض بشكل خاص في مناطق جغرافية معينة، كأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وشمال أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ودول البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى. كما أن له حضورًا ملحوظًا في المملكة العربية السعودية، والهند، وبعض دول البحر الأبيض المتوسط مثل تركيا واليونان وإيطاليا، نتيجة لتاريخ الهجرات والتبادلات السكانية التي ساهمت في انتشار الجين المنجلي. يُعد هذا الانتشار الواسع تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود الدولية. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة الأمريكية، يُقدر أن حوالي 100 ألف شخص مصابون بالأنيميا المنجلية، ومعظمهم من أصول أفريقية، بينما في أفريقيا، يمثل المرض مشكلة صحية عامة كبرى، حيث تسجل نيجيريا أعلى معدل ولادات للأطفال المصابين. هذا الانتشار الواسع يؤكد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة هذا المرض، وتبادل الخبرات والمعرفة للوصول إلى أفضل سبل الرعاية والعلاج، وتوفير الأدوية الحديثة، وتشجيع الأبحاث العلمية للوصول إلى علاج نهائي. ومع أن الإحصاءات العالمية الدقيقة قد لا تكون موحدة بسهولة في بعض المناطق نظرًا لنقص التسجيل، إلا أن الأثر المدمر للمرض على حياة الأفراد والمجتمعات لا يمكن إنكاره؛ لأنه يدفعنا جميعًا للعمل بجدية أكبر نحو عالم خالٍ من الألم، حيث يتمكن كل مصاب بالأنيميا المنجلية من العيش بكرامة وأمل، وأن يحصلوا على حقهم في حياة صحية، منتجة، ومليئة بالإمكانيات.