logo
فوائد ترطيب البشرة قبل النوم.. أسرار جمالك تبدأ من الليل

فوائد ترطيب البشرة قبل النوم.. أسرار جمالك تبدأ من الليل

مجلة سيدتيمنذ 9 ساعات

هل فكرت يوماً في تلك اللحظات الهادئة التي تسبق النوم؟ إنها ليست فقط وقتاً للاسترخاء بعد يوم طويل، بل هي أيضاً اللحظة الذهبية التي تحتاج فيها بشرتك إلى لمسة حب وعناية. قد تمرين بيوم مرهق، ما بين ضغوط العمل أو المنزل أو حتى التنقل تحت أشعة الشمس، لكن حين تغلقين عينيك ليلاً، تبقى بشرتك مستيقظة، تصلح ما أفسده اليوم، وتتجدد بخطى صامتة. وهنا تماماً، يكمن السر في أهمية ترطيب البشرة قبل النوم.
المرطب الليلي ليس مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي ، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية.
لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟
البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين ، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي.
حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل.
تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف.
مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة.
ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟
حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً.
الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة.
السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه.
النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة.
الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف.
مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي.
طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق
التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس.
استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب.
الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً ل نوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة.
التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة.
الاسترخاء والنوم الكافي: ا عطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك.
يمكنك الاطلاع أيضاً على
ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟
ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ.
قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات.
تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً.
تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس.
نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي
للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت.
للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت.
للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين.
للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا.
ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الامتناع عن الزبدة والدهون الحيوانية مفيد حقًا؟.. خبيرة تغذية تكشف العواقب الخفية
هل الامتناع عن الزبدة والدهون الحيوانية مفيد حقًا؟.. خبيرة تغذية تكشف العواقب الخفية

صحيفة سبق

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة سبق

هل الامتناع عن الزبدة والدهون الحيوانية مفيد حقًا؟.. خبيرة تغذية تكشف العواقب الخفية

أكدت الدكتورة داريا خايكنا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، أن استبدال الدهون الحيوانية تمامًا بالدهون النباتية قد يحمل آثارًا صحية سلبية، مشيرة إلى أن الجسم بحاجة إلى كلا النوعين من الدهون لتحقيق التوازن الفسيولوجي. وأوضحت أن هناك اعتقادًا شائعًا بين الناس يعتبر الدهون الحيوانية مصدرًا مباشرًا للكوليسترول الضار، وبالتالي خطرًا على القلب والأوعية الدموية، وهو ما وصفته بأنه غير دقيق. ولفتت إلى أن هذا المفهوم يعود إلى منتصف القرن العشرين عندما ربط العلماء بشكل أولي بين الدهون المشبعة وأمراض القلب، غير أن هذه الفرضية فقدت قوتها لاحقًا، لكن الخوف منها استمر وانتقل إلى حملات تسويقية ضخمة في تسعينيات القرن الماضي، تم فيها الترويج للمنتجات قليلة الدسم كخيار صحي، في حين كانت تُستبدل الدهون بكميات مرتفعة من السكر، ما أدى إلى نتائج عكسية. وأضافت أن موجة "النظام النباتي المتشدد" ساهمت في نشر كثير من المعلومات المغلوطة، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث خلط البعض بين دهون الطعام ودهون الجسم، مما ولّد جيلاً يخشى الزبدة والبيض أكثر من قلقه تجاه التوتر المزمن أو الاضطرابات النفسية. وأكدت أن السؤال حول أي الدهون أفضل – الحيوانية أم النباتية – هو في الأصل سؤال غير دقيق، لأن لكل منهما وظائف أساسية ومتكاملة في الجسم. فالدهون الحيوانية أو ما يُعرف بالدهون المشبعة، ضرورية للإنتاج المتوازن للهرمونات، خصوصًا الجنسية منها كالتستوستيرون والإستروجين، كما أنها أساسية لامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، إضافة إلى أهميتها في بناء أغشية الخلايا وحماية الألياف العصبية. في المقابل، تتميز الدهون النباتية غير المشبعة بغناها بأحماض أوميغا 3 و6 و9 المفيدة لصحة القلب، وقدرتها على تقليل الالتهابات والمساهمة في خفض مستويات الكوليسترول الضار. وحذّرت خايكنا من أن التخلي الكامل عن الدهون المشبعة يعني حرمان الجسم من عناصر أساسية، مما قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية مثل انخفاض مستويات الإستروجين والتستوستيرون، خاصة عند نقص السعرات الحرارية، إضافة إلى ضعف في امتصاص الفيتامينات الضرورية ونقص في الكوليسترول المفيد، وهو مكوّن محوري في تكوين الهرمونات والوظائف الدماغية وصحة الجهاز العصبي. وأشارت إلى أن ذلك قد يرتبط باضطرابات في الدورة الشهرية، ومشكلات جلدية، والشعور بالإرهاق المستمر. وأكدت في حديثها لموقع أن هذا لا يعني أن الزبدة أفضل من الزيوت النباتية، فالجسم يحتاج إلى كلا المصدرين، مع ضرورة الاعتدال في الاستهلاك. فبينما تُعد الدهون النباتية مثل زيت الزيتون وزيت بذور الكتان والمكسرات والأفوكادو أساسية، فإن تناول ملعقتين من الزبدة أو القشدة الحامضة يوميًا ليس ضارًا، بل يُعتبر ضرورة فسيولوجية. وخلصت إلى أن المبالغة أو الامتناع الكامل عن الدهون الحيوانية قد يكون ضارًا بقدر الإفراط فيها، مشددة على أن التوازن هو الأساس في الحفاظ على الصحة.

التكيف الوظيفي يبدأ بالرضا عن الذات
التكيف الوظيفي يبدأ بالرضا عن الذات

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

التكيف الوظيفي يبدأ بالرضا عن الذات

في عالم يتغير بشكل متسارع، أصبحت بيئة العمل مليئة بالتحديات، والتوقعات، والتغيرات المستمرة. ومع هذه المتغيرات الكثيرة والمقلقة أحيانا، يبرز التكيف الوظيفي كعنصر أساسي لتحقيق الأداء المتميز والمحافظة على الصحة النفسية للموظف واستقراره المهني. لكن هذا التكيف لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل، ومصدره الرئيسي الرضا عن الذات. إن الرضا عن الذات هو الأساس الذي يرتكز عليه كل نجاح مهني. فالشخص الذي يدرك قدراته، ويتقبل نقاط ضعفه، ويسعى باستمرار لتحسين نفسه يكون أكثر قدرة على مواجهة ضغوط العمل والتحديات اليومية. هذا الرضا يعطي الموظف طاقة داخلية تدفعه للعمل والعطاء، وتجعله يرى الصعوبات كفرص للتعلم لا كعوائق تعرقل مسيرته المهنية. بينما من يعاني من صراع داخلي أو احتقار للذات سيفقد المتعة الوظيفية والتركيز وتتراجع إنتاجيته حتى ولو كانت بيئة العمل مثالية. عندما يحقق الإنسان هذا الرضا الداخلي، يصبح التكيف مع بيئة العمل ممكنًا ومثمرًا. كلنا نعلم بأن بيئة العمل لا تكون دائمًا وفق التوقعات، وقد تكون الإمكانيات محدودة أو الإدارة غير مرنة، لكن الموظف المتزن يُدرك أن المثالية غير موجودة والكمال التام مستحيل، لذا فإنه يقوم باستثمار الإمكانيات المتاحة بأفضل صورة ممكنة ويتعايش مع الموجود والمتاح. التكيف لا يعني الاستسلام أو الرضا بالوضع كما هو، بل يعني المرونة والواقعية، والعمل على تحسين الأداء ضمن الحدود الممكنة. هذا النوع من التكيف يسهم تدريجيًا في بناء علاقات مهنية إيجابية مع الزملاء. فحين يكون الشخص متوازنًا داخليًا، ومتقبلًا لبيئة العمل، يصبح أكثر قدرة على التعامل والتفاهم، ولا يدخل في صراعات مع الآخرين. وهذا يقود إلى التوافق المهني والاجتماعي، حيث يسود الاحترام والتعاون، بدلاً من المشاكل والتنافس السلبي أو العزلة عن فريق العمل. فبيئة العمل الصحية لا تُبنى فقط من الإدارة، بل من الموظفين أنفسهم، الذين يشكلون ثقافة المكان بسلوكياتهم ومواقفهم. ومن المهم أن نؤمن جميعا أنه لا توجد بيئة عمل مثالية. لا بد من وجود منغصات وصعوبات، سواء في طريقة الإدارة، أو في قلة الموارد، أو حتى في سلوك وطباع بعض الزملاء. فالتكيف لا يعني تجاهل هذه المشكلات، بل يعني التعامل معها بوعي وذكاء عاطفي. ما يمكن تغييره يجب العمل على تغييره بالحوار والتخطيط، أما ما يصعب تغييره، فلابد من التعايش معه والتكيف بشكل إيجابي حتى لا يتحول إلى مصدر دائم للتذمر والتوتر. أحيانًا لا يكون التحدي في صعوبة البيئة بل في نظرتنا إليها. فقد يرى أحدهم ضغط العمل كعبء وألم وإرهاق، بينما يراه آخر كفرصة لإثبات الذات والقدرة على تجاوز الصعوبات. هذه النظرة مرتبطة بدرجة نضجنا الذاتي، وتقبّلنا لفكرة أن الحياة المهنية ليست مفروشة بالورود، بل تحتاج صبرًا، ومرونة، وقدرة على ضبط النفس. إن التكيف الوظيفي ليس ضعفًا أو تنازلًا، بل قوة داخلية وذكاء عاطفي، يتيح للموظف أن يعمل بأقصى قدراته ضمن الإمكانات المتاحة، ويتعايش مع الصعوبات دون أن يفقد حماسه أو شغفه. مهم أن نتذكر المقولة الجميلة التي تقول ( إذا عملنا ما هو ممكن اليوم أصبح مستحيل اليوم ممكن غدا بإذن الله). ومن هنا، يصبح التكيف حجر الأساس للأداء المتميز، والاستقرار المهني والنفسي.

حملة "دمك حياة" تنطلق من تنمية البديع لدعم بنك الدم بمستشفى الأفلاج
حملة "دمك حياة" تنطلق من تنمية البديع لدعم بنك الدم بمستشفى الأفلاج

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

حملة "دمك حياة" تنطلق من تنمية البديع لدعم بنك الدم بمستشفى الأفلاج

أطلقت جمعية تنمية البديع في محافظة الأفلاج، حملة للتبرع بالدم بعنوان 'دمك .. حياة'، تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، في بادرة إنسانية تهدف إلى دعم بنك الدم بمستشفى الأفلاج العام، والمساهمة في سد حاجة المرضى والمصابين. ودعت الجمعية المواطنين والمقيمين إلى التسجيل في الحملة من خلال رابط إلكتروني. وأوضحت أن باب التسجيل سيظل مفتوحاً على مدار العام للراغبين في التبرع، على أن تقوم الجمعية خلال فترات محددة برفع قوائم المسجلين إلى مستشفى الأفلاج، لتنسيق مواعيد التبرع بإشراف مباشر من المختصين في بنك الدم. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية شنار الشكرة، أن الجمعية ستتولى متابعة تنظيم آلية التبرع وتكريم المتبرعين المشاركين في الحملة، تقديرًا لعطائهم الإنساني. وأشار إلى أن الحملة تأتي ضمن جهود الجمعية المجتمعية لدعم القطاع الصحي وتعزيز ثقافة التطوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store