
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة "سبعيني" عانى من إنسداد تام بالأمعاء
بفضل الله- تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، من إنقاذ حياة مراجع يبلغ من العمر "77" عاماً، أسعف إلى المستشفى بانسداد كامل في الأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وأجرى له فريق قاده د. محمد سعيد بن علي استشاري الجراحة العامة وجراحات القولون والمستقيم والشرج، عملية معقدة وناجحة جنبته انفجار القولون وأنهت معاناته مع عدة أعراض حادة.
وقال د. سعيد أن المراجع أُحضِر إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، ويشكو من آلام حادة مستمرة وتشنجات شديدة وتضخم بالبطن. وفور وصوله أجريت له عدة فحوصات دقيقة، كالتصوير بالأشعة السينية X-ry، والتصوير المقطعي المحوسب Ct-scan، للوصول إلى صورة مفصلة عن الانسداد، وقد كشفت النتائج عن وجود إنغلاق كامل بالأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وانتفاخ وتضخم وشلل في حركة القولون، الذي بدا غير سليم بسبب نقص التروية والانسداد، حيث كان على وشك الانفجار، ووضع الفريق الطبي خطة علاجية عاجلة، تم بموجبها إخضاع المراجع لعملية جراحية طارئة في الساعات الأولى من الفجر، وجرى فيها استئصال الورم بالكامل، وكذلك تم استئصال القولون لأنه لم يكن صالحاً، كما تم استخدام تقنية حديثة في التدخل الطبي، تعرف بالتخدير المباشر، وترتكز على حقن عضلات البطن بالمخدر، لتجنيب المراجع أخذ المسكنات القوية، والمواد المخدر بعد العملية، التي استمرت لمدة "3" ساعات، وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام، ونقل المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى الجناح دون الحاجة إلى التنويم في العناية المركزة، وبقى تحت المراقبة لأربع ساعات، وحول بعدها لغرفة التنويم حيث أمضى خمسة أيام تحسنت خلالها حالته بوتيرة سريعة مع الرعاية الطبية الحثيثة، ثم غادر المستشفى بحالة صحية جيدة.
وأوضح د. سعيد الحاصل على الزمالة البريطانية أن هذه الحالة تعد من الحالات المعقدة، مضيفاً أن نجاح العملية أنقذ حياة المراجع التي كانت مهددة في حال انفجار القولون، لا سمح الله، وهو أمر كان مرجحاً في ظل الوضع السيء الذي كان عليه، مضيفاً أن الحالة تمت مناقشتها في مجلس الأورام ومن المقرر أن يستكمل الخطة بتلقي العلاج الكيماوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
هل الامتناع عن الزبدة والدهون الحيوانية مفيد حقًا؟.. خبيرة تغذية تكشف العواقب الخفية
أكدت الدكتورة داريا خايكنا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، أن استبدال الدهون الحيوانية تمامًا بالدهون النباتية قد يحمل آثارًا صحية سلبية، مشيرة إلى أن الجسم بحاجة إلى كلا النوعين من الدهون لتحقيق التوازن الفسيولوجي. وأوضحت أن هناك اعتقادًا شائعًا بين الناس يعتبر الدهون الحيوانية مصدرًا مباشرًا للكوليسترول الضار، وبالتالي خطرًا على القلب والأوعية الدموية، وهو ما وصفته بأنه غير دقيق. ولفتت إلى أن هذا المفهوم يعود إلى منتصف القرن العشرين عندما ربط العلماء بشكل أولي بين الدهون المشبعة وأمراض القلب، غير أن هذه الفرضية فقدت قوتها لاحقًا، لكن الخوف منها استمر وانتقل إلى حملات تسويقية ضخمة في تسعينيات القرن الماضي، تم فيها الترويج للمنتجات قليلة الدسم كخيار صحي، في حين كانت تُستبدل الدهون بكميات مرتفعة من السكر، ما أدى إلى نتائج عكسية. وأضافت أن موجة "النظام النباتي المتشدد" ساهمت في نشر كثير من المعلومات المغلوطة، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث خلط البعض بين دهون الطعام ودهون الجسم، مما ولّد جيلاً يخشى الزبدة والبيض أكثر من قلقه تجاه التوتر المزمن أو الاضطرابات النفسية. وأكدت أن السؤال حول أي الدهون أفضل – الحيوانية أم النباتية – هو في الأصل سؤال غير دقيق، لأن لكل منهما وظائف أساسية ومتكاملة في الجسم. فالدهون الحيوانية أو ما يُعرف بالدهون المشبعة، ضرورية للإنتاج المتوازن للهرمونات، خصوصًا الجنسية منها كالتستوستيرون والإستروجين، كما أنها أساسية لامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، إضافة إلى أهميتها في بناء أغشية الخلايا وحماية الألياف العصبية. في المقابل، تتميز الدهون النباتية غير المشبعة بغناها بأحماض أوميغا 3 و6 و9 المفيدة لصحة القلب، وقدرتها على تقليل الالتهابات والمساهمة في خفض مستويات الكوليسترول الضار. وحذّرت خايكنا من أن التخلي الكامل عن الدهون المشبعة يعني حرمان الجسم من عناصر أساسية، مما قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية مثل انخفاض مستويات الإستروجين والتستوستيرون، خاصة عند نقص السعرات الحرارية، إضافة إلى ضعف في امتصاص الفيتامينات الضرورية ونقص في الكوليسترول المفيد، وهو مكوّن محوري في تكوين الهرمونات والوظائف الدماغية وصحة الجهاز العصبي. وأشارت إلى أن ذلك قد يرتبط باضطرابات في الدورة الشهرية، ومشكلات جلدية، والشعور بالإرهاق المستمر. وأكدت في حديثها لموقع أن هذا لا يعني أن الزبدة أفضل من الزيوت النباتية، فالجسم يحتاج إلى كلا المصدرين، مع ضرورة الاعتدال في الاستهلاك. فبينما تُعد الدهون النباتية مثل زيت الزيتون وزيت بذور الكتان والمكسرات والأفوكادو أساسية، فإن تناول ملعقتين من الزبدة أو القشدة الحامضة يوميًا ليس ضارًا، بل يُعتبر ضرورة فسيولوجية. وخلصت إلى أن المبالغة أو الامتناع الكامل عن الدهون الحيوانية قد يكون ضارًا بقدر الإفراط فيها، مشددة على أن التوازن هو الأساس في الحفاظ على الصحة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
التكيف الوظيفي يبدأ بالرضا عن الذات
في عالم يتغير بشكل متسارع، أصبحت بيئة العمل مليئة بالتحديات، والتوقعات، والتغيرات المستمرة. ومع هذه المتغيرات الكثيرة والمقلقة أحيانا، يبرز التكيف الوظيفي كعنصر أساسي لتحقيق الأداء المتميز والمحافظة على الصحة النفسية للموظف واستقراره المهني. لكن هذا التكيف لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل، ومصدره الرئيسي الرضا عن الذات. إن الرضا عن الذات هو الأساس الذي يرتكز عليه كل نجاح مهني. فالشخص الذي يدرك قدراته، ويتقبل نقاط ضعفه، ويسعى باستمرار لتحسين نفسه يكون أكثر قدرة على مواجهة ضغوط العمل والتحديات اليومية. هذا الرضا يعطي الموظف طاقة داخلية تدفعه للعمل والعطاء، وتجعله يرى الصعوبات كفرص للتعلم لا كعوائق تعرقل مسيرته المهنية. بينما من يعاني من صراع داخلي أو احتقار للذات سيفقد المتعة الوظيفية والتركيز وتتراجع إنتاجيته حتى ولو كانت بيئة العمل مثالية. عندما يحقق الإنسان هذا الرضا الداخلي، يصبح التكيف مع بيئة العمل ممكنًا ومثمرًا. كلنا نعلم بأن بيئة العمل لا تكون دائمًا وفق التوقعات، وقد تكون الإمكانيات محدودة أو الإدارة غير مرنة، لكن الموظف المتزن يُدرك أن المثالية غير موجودة والكمال التام مستحيل، لذا فإنه يقوم باستثمار الإمكانيات المتاحة بأفضل صورة ممكنة ويتعايش مع الموجود والمتاح. التكيف لا يعني الاستسلام أو الرضا بالوضع كما هو، بل يعني المرونة والواقعية، والعمل على تحسين الأداء ضمن الحدود الممكنة. هذا النوع من التكيف يسهم تدريجيًا في بناء علاقات مهنية إيجابية مع الزملاء. فحين يكون الشخص متوازنًا داخليًا، ومتقبلًا لبيئة العمل، يصبح أكثر قدرة على التعامل والتفاهم، ولا يدخل في صراعات مع الآخرين. وهذا يقود إلى التوافق المهني والاجتماعي، حيث يسود الاحترام والتعاون، بدلاً من المشاكل والتنافس السلبي أو العزلة عن فريق العمل. فبيئة العمل الصحية لا تُبنى فقط من الإدارة، بل من الموظفين أنفسهم، الذين يشكلون ثقافة المكان بسلوكياتهم ومواقفهم. ومن المهم أن نؤمن جميعا أنه لا توجد بيئة عمل مثالية. لا بد من وجود منغصات وصعوبات، سواء في طريقة الإدارة، أو في قلة الموارد، أو حتى في سلوك وطباع بعض الزملاء. فالتكيف لا يعني تجاهل هذه المشكلات، بل يعني التعامل معها بوعي وذكاء عاطفي. ما يمكن تغييره يجب العمل على تغييره بالحوار والتخطيط، أما ما يصعب تغييره، فلابد من التعايش معه والتكيف بشكل إيجابي حتى لا يتحول إلى مصدر دائم للتذمر والتوتر. أحيانًا لا يكون التحدي في صعوبة البيئة بل في نظرتنا إليها. فقد يرى أحدهم ضغط العمل كعبء وألم وإرهاق، بينما يراه آخر كفرصة لإثبات الذات والقدرة على تجاوز الصعوبات. هذه النظرة مرتبطة بدرجة نضجنا الذاتي، وتقبّلنا لفكرة أن الحياة المهنية ليست مفروشة بالورود، بل تحتاج صبرًا، ومرونة، وقدرة على ضبط النفس. إن التكيف الوظيفي ليس ضعفًا أو تنازلًا، بل قوة داخلية وذكاء عاطفي، يتيح للموظف أن يعمل بأقصى قدراته ضمن الإمكانات المتاحة، ويتعايش مع الصعوبات دون أن يفقد حماسه أو شغفه. مهم أن نتذكر المقولة الجميلة التي تقول ( إذا عملنا ما هو ممكن اليوم أصبح مستحيل اليوم ممكن غدا بإذن الله). ومن هنا، يصبح التكيف حجر الأساس للأداء المتميز، والاستقرار المهني والنفسي.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
احمِ كليتيك قبل فوات الأوان.. "النور التخصصي" يقدّم روشتة الوقاية الذهبية
أطلق مستشفى النور التخصصي حملة توعوية بعنوان "الكلى لا تعوّض... فحافظ عليها"، تهدف إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول سبل الوقاية من أمراض الكلى، خاصة مع ازدياد الحالات المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وتضمنت الحملة جملة من الإرشادات الطبية للوقاية من أمراض الكلى، أبرزها التحكم في الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، والمداومة على النشاط البدني، بالإضافة إلى أهمية المحافظة على وزن صحي. كما شدد المستشفى على ضرورة تجنّب الإفراط في تناول الأدوية دون وصفة طبية، لما لها من آثار سلبية على وظائف الكلى، إلى جانب أهمية الامتناع عن التدخين، لما له من علاقة مباشرة في التأثير على صحة الكلى وتدهور أدائها بمرور الوقت. وأكدت الحملة أن الالتزام بهذه النصائح البسيطة يساهم بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بأمراض الكلى، داعية الجميع إلى العناية بصحتهم، لأن الكلى عضو حيوي لا يُعوّض.