
تحرك استراتيجي لقاذفات الشبح الأميركية.. هل يسبق ضربة محتملة ضد إيران؟
حلقت قاذفات شبح أميركية، اليوم السبت فوق المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع وتقارير إعلامية، ما أثار تكهنات بشأن مهمتها، فيما ينظر الرئيس دونالد ترامب في المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.
وذكرت جريدة «نيويورك تايمز» ومواقع تتبع جوي متخصصة أن عدة طائرات قاذفة من «طراز بي-2» غادرت قاعدة في وسط الولايات المتحدة ليلا وتم رصدها لاحقا وهي تحلق قبالة ساحل كاليفورنيا إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا.
تتمتع الطائرة «بي-2» بالقدرة على حمل أثقل القنابل الأميركية، من بينها القنبلة «جي-بي-يو-57» القادرة على اختراق التحصينات، وهي عبارة عن رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كلغ) قادر على اختراق 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل الانفجار.
تدمير المنشآت النووية الإيرانية
ومثل هذه القنبلة التي يعرف أن «إسرائيل» لا تمتلكها، هي السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الواقعة على عمق كبير. وردا على طلب تعليق، أحال البنتاغون وكالة «فرانس برس» على البيت الأبيض الذي لم يستجب على الفور.
ومن المقرر أن يعود ترامب الذي نادرا ما يقضي عطل نهاية الأسبوع في واشنطن، إلى البيت الأبيض مساء السبت لعقد «اجتماع للأمن القومي» لم يحدد موضوعه.
وقال الرئيس الأميركي الجمعة إن إيران لديها مهلة مدتها «أسبوعان في الحد الأقصى» لتجنب ضربات جوية أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل انقضاء المهلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت
Getty Images أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أسفه لعدم حصوله على جائزة نوبل للسلام لـ"وقفه" الحرب بين الهند وباكستان، أو لجهوده لحل الصراعات بين روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، على حد قوله. وفي منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، يوم الجمعة، قال ترامب: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت". بدأ منشوره بالإشارة إلى أنه "سعيد للغاية" بالإعلان عن أنه رتّب، بالتعاون مع وزير خارجيته ماركو روبيو، معاهدة "رائعة" بين الكونغو ورواندا، بشأن حربهما. اشترك في قناتنا على واتساب ليصلك يومياً تحليلات لأبرز الأحداث والقضايا حول العالم ( وأشار ترامب إلى أن ممثلين من رواندا والكونغو سيزورون واشنطن، يوم الاثنين المقبل، لتوقيع وثائق في هذا الصدد، واصفاً إياه بأنه "يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم!" ثم تابع قائلاً إنه، مع ذلك، لن يحصل على جائزة نوبل للسلام عن أي من جهوده. وأعلنت الدولتان الإفريقيتان المتحاربتان، في بيان مشترك الأربعاء، أنهما وقعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسيتم توقيعه رسمياً في العاصمة الأمريكية الأسبوع المقبل. وقال ترامب: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام عن ذلك، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو". ويزعم ترامب أن الولايات المتحدة منعت الهند وباكستان من القتال. إلا أن الهند دأبت على تأكيد أن التفاهم على وقف الأعمال العدائية مع باكستان قد تم التوصل إليه، عقب محادثات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية للجيشين. وحدثت مواجهات عسكرية بين الدولتين في مايو/ أيار الماضي، بعد هجوم دامٍ استهدف سُيّاحاً في منطقة باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ما فاقم التوترات بين الجارتين النوويتين. وانتهت الأعمال العدائية على الأرض بتفاهم على وقف العمليات العسكرية، عقب محادثات بين مديري العمليات العسكرية لكلا الجانبين في 10 مايو/أيار. وفي منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي، صرّح ترامب بأنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام "لحفاظه على السلام بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة". وقال الرئيس الأمريكي إنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرامه الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، والتي، إذا سارت الأمور على ما يرام، "سوف تتوج بانضمام دول أخرى، وستُوحد الشرق الأوسط لأول مرة على مر العصور". وقال: "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يتفهمون، وهذا كل ما يهمني". في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الباكستانية في بيان أنها قررت "التوصية رسمياً" بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، "تقديراً لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية، خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة". وأضاف البيان أن هذا "التدخل" يُعد دليلاً على دوره "كصانع سلام حقيقي، والتزامه بحل النزاعات من خلال الحوار". "على غرار أوباما" Getty Images باراك أوباما (يمين) خلال تسلمه جائزة نوبل للسلام، في ديسمبر/ كانون الثاني عام 2009 وفي منشور على منصة إكس، قال جون بولتون، الذي كان مستشاراً للأمن القومي خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس، إن الزعيم الجمهوري يريد جائزة نوبل للسلام، لأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حصل عليها. وقال بولتون: "لن يحصل عليها لحل الحرب الروسية الأوكرانية (الأزمة قائمة ولم تُحل). لقد حاول دون جدوى أن ينسب لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان. وهو الآن يفشل في التوصل إلى اتفاق مع إيران، وتطلب منه إسرائيل المساعدة في تدمير برنامج طهران للأسلحة النووية. وما زال لم يحسم أمره بعد". كان أوباما لم يكمل مدة ثمانية أشهر رئيساً للولايات المتحدة، عندما مُنح جائزة نوبل للسلام عام 2009، لكن ترامب اعتبر خلال حملته الانتخابية لعام 2024 أن سلفه الديموقراطي لم يكن جديراً بهذا الشرف. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي يبدي فيها ترامب انزعاجه من عدم حصوله على جائزة نوبل وعدم تقدير جهوده، حسب رأيه، حيث أثار الأمر مؤخراً في فبراير/ شباط الماضي، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ترامب حينذاك: "لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبداً. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها أبداً".


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
تحرك استراتيجي لقاذفات الشبح الأميركية.. هل يسبق ضربة محتملة ضد إيران؟
حلقت قاذفات شبح أميركية، اليوم السبت فوق المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع وتقارير إعلامية، ما أثار تكهنات بشأن مهمتها، فيما ينظر الرئيس دونالد ترامب في المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية. وذكرت جريدة «نيويورك تايمز» ومواقع تتبع جوي متخصصة أن عدة طائرات قاذفة من «طراز بي-2» غادرت قاعدة في وسط الولايات المتحدة ليلا وتم رصدها لاحقا وهي تحلق قبالة ساحل كاليفورنيا إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا. تتمتع الطائرة «بي-2» بالقدرة على حمل أثقل القنابل الأميركية، من بينها القنبلة «جي-بي-يو-57» القادرة على اختراق التحصينات، وهي عبارة عن رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كلغ) قادر على اختراق 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل الانفجار. تدمير المنشآت النووية الإيرانية ومثل هذه القنبلة التي يعرف أن «إسرائيل» لا تمتلكها، هي السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الواقعة على عمق كبير. وردا على طلب تعليق، أحال البنتاغون وكالة «فرانس برس» على البيت الأبيض الذي لم يستجب على الفور. ومن المقرر أن يعود ترامب الذي نادرا ما يقضي عطل نهاية الأسبوع في واشنطن، إلى البيت الأبيض مساء السبت لعقد «اجتماع للأمن القومي» لم يحدد موضوعه. وقال الرئيس الأميركي الجمعة إن إيران لديها مهلة مدتها «أسبوعان في الحد الأقصى» لتجنب ضربات جوية أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل انقضاء المهلة.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
الحوثيون يهددون باستهداف البوارج والسفن الأميركية حال هجومها على إيران
هدد الحوثيون باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر حال تدخل الولايات المتحدة عسكرياً ومشاركتها «إسرائيل» في الهجوم على إيران ، بحسب ما أكدته حركة «أنصار الله» الحوثية اليمينة مساء اليوم السبت. وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له نقلته وكالة الأنباء اليمنية وقناة «الجزيرة»: تأكيدا لموقف اليمن المبدئي والثابت في رفض العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسورية وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، كما جاء في بيانات سابقة. «مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا» وأضاف سريع: إن المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري، والعدوان على اليمن، ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط، وأن العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أميركي مفتوح، وشراكة أميركية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه، ولذلك فأي هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه، الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات. تحرك ست قاذفات «بي-2» وختم الناطق باسم الحوثيين بيانه بالقول: لن نتخلى عن إخواننا في قطاع غزة، ولن نسمح لهذا الكيان المجرم المدعوم أميركيًا من تنفيذ مخططاته في المنطقة. وأفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية اليوم السبت، بأن ست قاذفات «بي-2» انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وفقا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، ما يزيد التكهنات حول إمكانية مشاركة الجيش الأمريكي بقصف موقع«فوردو» النووي.