logo
#

أحدث الأخبار مع #«بي2

ترامب يبشّر ب "سلام" فوق ركام فوردو
ترامب يبشّر ب "سلام" فوق ركام فوردو

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • سعورس

ترامب يبشّر ب "سلام" فوق ركام فوردو

لكن الحلف الأمريكي- الإسرائيلي، حلف دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو، فرمل هذا الانتصار عام 2018، وفرض سياسة «الضغوط القصوى» عليها وعقوبات أمريكية أشد قسوة على اقتصادها. وما لبثت طهران أن أخفقت في انتهاز «المهادنة» التي عاملتها بها إدارة جو بايدن فاشترطت وماطلت في إحياء الاتفاق، إلى أن عاد ترمب إلى البيت الأبيض، بل عاد متعجلاً فاقد الصبر ويريد الانتهاء من هذا الملف في أقرب وقت، خصوصاً أن «صديقه» الإسرائيلي كان أنجز كثيراً من الأعمال التمهيدية بإضعاف إيران وشل أذرعها من غزة إلى لبنان وسوريا. مع ذلك، لم يتخيل أحد أن «المهمة القذرة» التي يقوم بها نتنياهو بالنيابة عن دول الغرب، وفقاً للمستشار الألماني المحبذ والمؤيد، ستكون على هذه الدرجة من الاختراق والفاعلية. شكلت هذه «المهمة» فرصة لترمب كي يصنع التاريخ على متن طائرات «بي 2» قاذفاً للمرة الأولى قنابل «جي بي يو 57» الخارقة للتحصينات، وليعلن أن الولايات المتحدة دخلت حرب إسرائيل- إيران ، علناً ورسمياً، وأن الجيش الأمريكي «نفذ ضربات دقيقة واسعة النطاق على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث للنظام الإيراني: فوردو وناطنز وأصفهان»، ودمرها «بشكل تام وكامل». كان ترمب أعلن «مهلة أسبوعين» لاختبار ما تستطيع الدبلوماسية تحقيقه كي يتجنب هذه الضربات. لكنه استخدم فكرة المفاوضات، للمرة الثانية خلال أسبوعين، لتمرير «خدعة الحرب»، الأولى أسهمت في الضربات الإسرائيلية المباغتة، والثانية في تغطية الضربة الكبرى للمنشآت الثلاث. حقق ترمب بالقوة وخلال دقائق ما لا تستطيع الدبلوماسية تحقيقه في شهور وسنوات. قبل ذلك جرى تصوير قراره بأنه «صعب»، لكنه كان اتخذه فعلاً، أما الوقت القصير المستقطع فاستهلكه لمعالجة انقسام الرأي داخل إدارته وحزبه وتياره الشعبي («جعل أمريكا عظيمة ثانية»)، كذلك لإنهاء التحضيرات اللازمة للضربة وما بعدها أو لإظهار أن المفاوضات (عبر الأوروبيين) لن تكون مجدية، سواء لأنها لن تأتي ب«الاستسلام غير المشروط» الذي عرضه على إيران ، أو لأنه توقع مسبقاً بأن «إيران تريد التحدث معنا، فأوروبا ليست قادرة على إنهاء النزاع». وإذا كانت إيران وضعت تصوراً لتنازلاتها فإنها لن تقدمها إلى الأوروبيين بل إلى أمريكا. مشكلة إيران أنها منذ عُرض عليها التفاوض قبل شهرين اعتقدت أنها استعادت فرصتها لاستعراض قدراتها على الجدل، على رغم أن تجربتها مع هذا الرئيس الأمريكي كان ينبغي أن تعلمها أنه لا يتيح لها ترف الوقت. وعندما بدأت التفاوض فعلاً اعتقدت أنها يمكن أن تعيد فرض سيناريوات قديمة استخدمتها مع إدارة باراك أوباما، ولم تلتقط أن ترمب قرر التفاوض على إنهاء البرنامج النووي ولم يكن مهتماً باستعادة «اتفاق 2015» بل بفرض خيار «صفر تخصيب» لليورانيوم. ثم إنه كان واضحاً جداً في وضع التهديدات الإسرائيلية جنباً إلى جنب مع التفاوض، لكن طهران اعتبرت أنه يناور وأنها محصنة وبدا واضحاً أنها كانت تجهل إلى أي حد كانت مخترقة استخبارياً. صحيح أن خسائرها العسكرية (والمعنوية) الجسيمة في الضربات الأولى كانت تتطلب منها أن تعود إلى المفاوضات باقتراحات متقدمة (من خارج الصندوق العقائدي)، إلا أن الحديث الهاتفي بين عراقجي وستيف ويتكوف ثم اللقاء مع الأوروبيين كانا كافيين لإقناع ترمب بأن شيئاً لم يتغير في عقلية التفاوض الإيرانية. وسط تبادل التهاني والشكر مع نتنياهو، والإشادة بالجيشين الأمريكي والإسرائيلي، رأى ترمب أن ثمة «سلاماً» ينبغي أن ينبثق من الدمار الكبير لمنشآت فوردو وناطنز وأصفهان. قال: «إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير»، مشيراً إلى «العديد من الأهداف المتبقية، وإذا لم يتحقق السلام بسرعة، فإننا سنلاحقها بدقة وسرعة وكفاءة، ومعظمها يمكن تدميره في دقائق». لكن السلام الذي كان ترمب يتصوره لحظة إعلان إنجازه العسكري الضخم لا يختلف عن «الاستسلام» الذي كرر عرضه على إيران ورفضه المرشد علي خامنئي. وبالنسبة إلى نتنياهو وترمب فإن «الأهداف المتبقية» ربما تتمثل في ضرب القوة الصاروخية الإيرانية التي استطاعت إشاعة حال خوف وهلع في إسرائيل، وبالتالي إيجاد شيء من «توازن الرعب» معها. وربما تشمل أيضاً إمكان اغتيال خامنئي بهدف تغيير النظام، وهو ما يشكل دافعاً قوياً للأذرع الإيرانية للعودة إلى القتال واستهداف القواعد والمصالح الأمريكية. * ينشر بالتزامن مع موقع «النهار العربي»

العميد سمير راغب: أطراف عربية أبلغت إيران بالضربة الأمريكية (فيديو)
العميد سمير راغب: أطراف عربية أبلغت إيران بالضربة الأمريكية (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • المصري اليوم

العميد سمير راغب: أطراف عربية أبلغت إيران بالضربة الأمريكية (فيديو)

قال الخبير العسكري، العميد سمير راغب، إن إيران أبلغت بالضربة الأمريكية على مواقعها النووية من قبل أطراف عربية. وأضاف راغب، خلال مقابلة لبرنامج «الحكاية»، مع الإعلامي عمرو أديب، عبر «MBC مصر»: «إيران اتبلغت بالضربة من أطراف عربية، هذا رأيي». وأوضح أن قاذفات «بي 2»، استغرقت في رحلتها 40 ساعة، وأجرت إعادة ملء لخزانات الوقود، ما يشير إلى أنها كانت تحمل قنابل. وأضاف: «يبقى إيران عندها 40 ساعة إنذار، إن الطائرات في الطريق، هي اتبلغت من طرف ثالث، و40 ساعة كافية لإخلاء المواد النووية». وأشار الخبير العسكري، إلى أن إيران أخلت المواد النووية من المنشآت يوم 19 يونيو، قبل 3 أيام من الضربة الأمريكية. وبين أن الضربة الأميركية لا تستهدف إحداث أي تلوث نووي أو اندلاع حرب كونية، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يستهدف إرضاء إسرائيل وضرب البرنامج النووي الإيراني. العميد سمير راغب: إيران اتبلغت من أطراف عربية بضرب المنشآت النووية وده دليل إنها كانت محملة بالقنابل (تفاصيل هامة) برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة- الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة مجانًا على شاهد — الحكاية (@Elhekayashow) June 22، 2025

ترامب يبشّر بـ "سلام" فوق ركام فوردو
ترامب يبشّر بـ "سلام" فوق ركام فوردو

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • الوطن

ترامب يبشّر بـ "سلام" فوق ركام فوردو

انتهى على الأرجح المشروع النووي لإيران. لم يعد في إمكانها إحياؤه بالطريقة التي اتبعتها طوال عقدين ونيف، سراً وعلناً، بين تأزم وتفاوض، تجميد وتعليق وتفعيل، وصولاً إلى اتفاق 2015 الذي بالغت في اعتباره «انتصاراً تاريخياً» لمشروعها الأكبر والأشمل: تكريس نفوذها الإقليمي. ولم يكن مفهوماً لماذا ناورت كل هذا الوقت أو لماذا بنت مفاعلات في باطن الأرض إذا كانت تطمح فقط إلى برنامج نووي «سلمي». لكن الحلف الأمريكي- الإسرائيلي، حلف دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو، فرمل هذا الانتصار عام 2018، وفرض سياسة «الضغوط القصوى» عليها وعقوبات أمريكية أشد قسوة على اقتصادها. وما لبثت طهران أن أخفقت في انتهاز «المهادنة» التي عاملتها بها إدارة جو بايدن فاشترطت وماطلت في إحياء الاتفاق، إلى أن عاد ترمب إلى البيت الأبيض، بل عاد متعجلاً فاقد الصبر ويريد الانتهاء من هذا الملف في أقرب وقت، خصوصاً أن «صديقه» الإسرائيلي كان أنجز كثيراً من الأعمال التمهيدية بإضعاف إيران وشل أذرعها من غزة إلى لبنان وسوريا. مع ذلك، لم يتخيل أحد أن «المهمة القذرة» التي يقوم بها نتنياهو بالنيابة عن دول الغرب، وفقاً للمستشار الألماني المحبذ والمؤيد، ستكون على هذه الدرجة من الاختراق والفاعلية. شكلت هذه «المهمة» فرصة لترمب كي يصنع التاريخ على متن طائرات «بي 2» قاذفاً للمرة الأولى قنابل «جي بي يو 57» الخارقة للتحصينات، وليعلن أن الولايات المتحدة دخلت حرب إسرائيل- إيران، علناً ورسمياً، وأن الجيش الأمريكي «نفذ ضربات دقيقة واسعة النطاق على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث للنظام الإيراني: فوردو وناطنز وأصفهان»، ودمرها «بشكل تام وكامل». كان ترمب أعلن «مهلة أسبوعين» لاختبار ما تستطيع الدبلوماسية تحقيقه كي يتجنب هذه الضربات. لكنه استخدم فكرة المفاوضات، للمرة الثانية خلال أسبوعين، لتمرير «خدعة الحرب»، الأولى أسهمت في الضربات الإسرائيلية المباغتة، والثانية في تغطية الضربة الكبرى للمنشآت الثلاث. حقق ترمب بالقوة وخلال دقائق ما لا تستطيع الدبلوماسية تحقيقه في شهور وسنوات. قبل ذلك جرى تصوير قراره بأنه «صعب»، لكنه كان اتخذه فعلاً، أما الوقت القصير المستقطع فاستهلكه لمعالجة انقسام الرأي داخل إدارته وحزبه وتياره الشعبي («جعل أمريكا عظيمة ثانية»)، كذلك لإنهاء التحضيرات اللازمة للضربة وما بعدها أو لإظهار أن المفاوضات (عبر الأوروبيين) لن تكون مجدية، سواء لأنها لن تأتي بـ«الاستسلام غير المشروط» الذي عرضه على إيران، أو لأنه توقع مسبقاً بأن «إيران تريد التحدث معنا، فأوروبا ليست قادرة على إنهاء النزاع». وإذا كانت إيران وضعت تصوراً لتنازلاتها فإنها لن تقدمها إلى الأوروبيين بل إلى أمريكا. مشكلة إيران أنها منذ عُرض عليها التفاوض قبل شهرين اعتقدت أنها استعادت فرصتها لاستعراض قدراتها على الجدل، على رغم أن تجربتها مع هذا الرئيس الأمريكي كان ينبغي أن تعلمها أنه لا يتيح لها ترف الوقت. وعندما بدأت التفاوض فعلاً اعتقدت أنها يمكن أن تعيد فرض سيناريوات قديمة استخدمتها مع إدارة باراك أوباما، ولم تلتقط أن ترمب قرر التفاوض على إنهاء البرنامج النووي ولم يكن مهتماً باستعادة «اتفاق 2015» بل بفرض خيار «صفر تخصيب» لليورانيوم. ثم إنه كان واضحاً جداً في وضع التهديدات الإسرائيلية جنباً إلى جنب مع التفاوض، لكن طهران اعتبرت أنه يناور وأنها محصنة وبدا واضحاً أنها كانت تجهل إلى أي حد كانت مخترقة استخبارياً. صحيح أن خسائرها العسكرية (والمعنوية) الجسيمة في الضربات الأولى كانت تتطلب منها أن تعود إلى المفاوضات باقتراحات متقدمة (من خارج الصندوق العقائدي)، إلا أن الحديث الهاتفي بين عراقجي وستيف ويتكوف ثم اللقاء مع الأوروبيين كانا كافيين لإقناع ترمب بأن شيئاً لم يتغير في عقلية التفاوض الإيرانية. وسط تبادل التهاني والشكر مع نتنياهو، والإشادة بالجيشين الأمريكي والإسرائيلي، رأى ترمب أن ثمة «سلاماً» ينبغي أن ينبثق من الدمار الكبير لمنشآت فوردو وناطنز وأصفهان. قال: «إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير»، مشيراً إلى «العديد من الأهداف المتبقية، وإذا لم يتحقق السلام بسرعة، فإننا سنلاحقها بدقة وسرعة وكفاءة، ومعظمها يمكن تدميره في دقائق». لكن السلام الذي كان ترمب يتصوره لحظة إعلان إنجازه العسكري الضخم لا يختلف عن «الاستسلام» الذي كرر عرضه على إيران ورفضه المرشد علي خامنئي. وبالنسبة إلى نتنياهو وترمب فإن «الأهداف المتبقية» ربما تتمثل في ضرب القوة الصاروخية الإيرانية التي استطاعت إشاعة حال خوف وهلع في إسرائيل، وبالتالي إيجاد شيء من «توازن الرعب» معها. وربما تشمل أيضاً إمكان اغتيال خامنئي بهدف تغيير النظام، وهو ما يشكل دافعاً قوياً للأذرع الإيرانية للعودة إلى القتال واستهداف القواعد والمصالح الأمريكية. * ينشر بالتزامن مع موقع «النهار العربي»

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط
الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • الاتحاد

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط يشهد العالم اليوم تصعيداً عسكرياً غير مسبوق مع اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وإيران، وتدخل الولايات المتحدة رسمياً في الصراع، وضبابية الموقفين الروسي والصيني، ومخاوف دول الإقليم شرقاً وغرباً.. مما ينذر بتحوّل الشرق الأوسط إلى ساحة حرب شاملة قد تتجاوز حدودَ المنطقة، وتهدد الأمنَ والاستقرارَ العالميين. فجر أمس الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضرباتٍ جويةً مباشرةً استهدفت ثلاثةَ مواقع نووية في إيران، شملت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، مستخدمةً قاذفاتها العملاقة «بي 2»، وصواريخَها الخارقةَ للتحصينات. الإدارة الأميركية أكدت أن العملية نُفّذت بعد رفض إيران الوصول إلى نهاية سلمية لبرنامجها وطموحاتها النووية، بالتنسيق الكامل مع إسرائيل، وهدفت إلى إنهاء المشروع النووي الإيراني والقضاء عليه نهائياً، وعملت على تقويض قدرات إيران النووية ومنعها من الوصول إلى مرحلة التخصيب الخاص بالأغراض العسكرية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي فاجأ العالمَ بهذه الضربة العنيفة وغير المتوقعة على الأقل في هذه اللحظة، كان قد منح إيران والعالَم أسبوعين للوصول إلى تسوية سلمية تحقق مطلبه الصعب، وصف العمليةَ بأنها «ضربة ساحقة» قضت على المشروع النووي الإيراني ومسحت المنشآت النووية الإيرانية من الوجود، فيما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مقتضبة أشاد فيها بقرار الرئيس الأميركي، وبالعملية العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ووجّه الشكرَ لترامب على قراره الذي سيحقق الأمن والسلام بحسب رأيه. فيما وصفت إيران الهجمات الأميركية على منشآتها النووية بأنها إعلان حرب، وتعهدت بالرد العنيف، معتبرةً أن الولايات المتحدة ستدفع ثمنَ تدخلها العسكري. وأكدت طهران التمسكَ بمشروعها النووي الذي وصفته بالصناعة الوطنية. آثار التصعيد لم تتوقف عند حدود إسرائيل وإيران، بل امتدت إلى كل الإقليم، واشتدت المواجهات والمواقف المتأزمة بين أطراف الحرب والكيانات شبه العسكرية الموالية لإيران في المنطقة، ما قد يدفع باتجاه تصعيد أكثر حدةً، لاسيما من قبل جماعة «الحوثي» التي اعتبرت التصعيد الأميركي الإسرائيلي ضد إيران «عدواناً سافراً»، وهددت باستهداف المصالح الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، ما قد يفتح الحربَ على احتمال تأزيم جديد يتمثل في فرض حصار بحري يقطع أحد أهم شرايين التجارة الدولية، ويتسبب في الكثير من الأزمات الاقتصادية التي ستؤثر بتبعاتها السلبية على كل دول العالم. وبدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق، ودعا إلى ضبط النفس والعودة إلى المسار التفاوضي، ووضع حد لهذه الحرب التي تنذر بمزيد من الاتساع والتصعيد، وتأجيج المواقف المتعلقة بهذه المواجهة التي تعتبَر الأخطرَ منذ عقود، بالنظر إلى أن ثلاث قوى رئيسية باتت منخرطة بشكل مباشر فيها، أي إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، مما ينذر بوقوع حرب إقليمية قد تتحول إلى مواجهة دولية نووية إن لم يُكبَح زمامُ التصعيد سريعاً. ورغم حدة المخاطر، يقف العالم اليوم على مفترق خطير، فإما أن يُعاد ضبط المسار السلمي والدبلوماسي قبل فوات الأوان، أو أن تدخل المنطقة والمنظومة الدولية بأكملها في مرحلة فوضى أمنية غير مسبوقة. الحرب الحالية ليست كغيرها من النزاعات، فهي تحمل في طياتها خطر التفكك الإقليمي، والانهيار الاقتصادي، والانقسام الدولي، وربما تنفتح على ما هو أسوأ، كاستخدام السلاح النووي كخيار مطروح لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن. وتبقى الشعوب وحدها هي مَن عليها تحمّل كل ويلات الحروب وكوارثها، لكن الكارثة هذه المرة قد لا تتيح لها الفرصةَ مجدداً للخروج من الأزمة، ولا حتى في استعادة الأمل بالمستقبل. *كاتبة إماراتية

وزير الخارجية الايراني : باب الدبلوماسية «أغلق نهائياً»
وزير الخارجية الايراني : باب الدبلوماسية «أغلق نهائياً»

ديوان

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • ديوان

وزير الخارجية الايراني : باب الدبلوماسية «أغلق نهائياً»

وقال عراقجي: «دعوات عودة إيران إلى الدبلوماسية لا معنى لها الآن. باب الدبلوماسية أغلق نهائياً». من جانبه، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم، إن إعادة النظر في عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطلباً جدياً. وأبلغ المتحدث إبراهيم رضائي وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بعد اجتماع طارئ للجنة في أعقاب الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، أن «معظم أعضاء اللجنة دعوا إلى إعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل وحتى تعليق العلاقات معها، كما طالبوا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بسبب انتهاك التزامات الدول الأعضاء وعدم حيادية الجهات الدولية». وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجوم الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة القاذفات «بي-2» المزودة بقنابل خارقة للتحصينات «محا» المواقع النووية الإيرانية الأساسية. ( الشرق الأوسط)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store