
الحوثيون يهددون باستهداف البوارج والسفن الأميركية حال هجومها على إيران
هدد الحوثيون باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر حال تدخل الولايات المتحدة عسكرياً ومشاركتها «إسرائيل» في الهجوم على إيران ، بحسب ما أكدته حركة «أنصار الله» الحوثية اليمينة مساء اليوم السبت.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له نقلته وكالة الأنباء اليمنية وقناة «الجزيرة»: تأكيدا لموقف اليمن المبدئي والثابت في رفض العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسورية وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، كما جاء في بيانات سابقة.
«مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا»
وأضاف سريع: إن المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري، والعدوان على اليمن، ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط، وأن العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أميركي مفتوح، وشراكة أميركية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه، ولذلك فأي هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه، الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات.
تحرك ست قاذفات «بي-2»
وختم الناطق باسم الحوثيين بيانه بالقول: لن نتخلى عن إخواننا في قطاع غزة، ولن نسمح لهذا الكيان المجرم المدعوم أميركيًا من تنفيذ مخططاته في المنطقة.
وأفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية اليوم السبت، بأن ست قاذفات «بي-2» انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وفقا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، ما يزيد التكهنات حول إمكانية مشاركة الجيش الأمريكي بقصف موقع«فوردو» النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
بلا صوت ولا ضوء.. البنتاغون يستخدم «الخداع الكامل» لضرب المنشآت النووية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي استخدم خدعة تكتيكية محكمة لتنفيذ ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية دون رصدها، عبر مناورة تضليلية بالرادارات شاركت فيها قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-2'. ووفقاً للتقرير، اعتمدت وزارة الدفاع الأمريكية على تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في طائرات متجهة غرباً نحو جزيرة غوام، ما أوحى للمراقبين– بما فيهم إيران– بأن القاذفات تبتعد عن المنطقة، بينما كانت سبع قاذفات أخرى تتجه شرقاً نحو إيران دون تشغيل أي أجهزة بث، حاملة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. وتُعد قاذفات 'بي-2' الشبحية الوحيدة القادرة على حمل هذا النوع من القنابل فائقة القدرة، وهي مزودة بتقنيات تخفٍ متقدمة تتيح لها التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي دون كشف. وبحسب الصحيفة، انطلقت القاذفات من قاعدة وايت مان بولاية ميسوري في توقيت متزامن، ضمن مجموعتين: إحداهما تسلك طريقًا ظاهرًا بالرادارات، والأخرى تتجه مباشرة نحو أهداف في نطنز وفوردو وأصفهان ضمن هجوم منسق نُفذ في ليلة 22 يونيو. وتُعد قنبلة GBU-57A/B – المعروفة باسم MOP (Massive Ordnance Penetrator) – السلاح الأمريكي الأمثل لاختراق التحصينات العميقة، وهي مصممة خصيصًا لضرب الأهداف تحت الأرض، ومنها المنشآت النووية عالية التحصين. الوزن: نحو 14 طنًا، الطول: 6.2 متر، الاختراق: حتى 60 مترًا في الخرسانة المسلحة، وما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة الفائقة الصلابة، نظام التوجيه: GPS وINS بدقة عالية، الطائرة الحاملة: B-2 Spirit، القاذفة الشبحية الوحيدة القادرة على حملها، السعر: يقدّر بنحو 3.6 مليون دولار لكل قنبلة. هل نجحت قنابل أمريكا الخارقة في تدمير منشأة فوردور؟ منشأة فوردو، الواقعة تحت جبل من البازلت بعمق يُقدّر بنحو 90 مترًا تحت الأرض، تعتبر أحد أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، ويمثل استهدافها اختبارًا حقيقيًا لقدرة GBU-57 على اختراق العمق والدقة في وقت واحد. وبحسب مصادر إيرانية، فإن المنشآت الثلاث المستهدفة 'تضررت جزئيًا'، مع تأكيدات على أن المواد 'النووية الحساسة' تم نقلها أو إخلاؤها قبل الضربة، ما قلّل من فعالية الهجوم. ورغم أن البنتاغون لم يصدر بعد تقريرًا رسميًا بنتائج العملية، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الضربة لم تُسقط البنية التحتية الحيوية بشكل كامل. وقد تكون الضربة الأميركية ناجحة من حيث القدرة على الوصول للهدف واختراق التحصينات، لكنها فشلت على الأرجح في تحقيق الضرر الكامل المطلوب لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة: هل بالغت واشنطن في تقدير فعالية القنبلة؟ أم أن طهران كانت مستعدة أكثر مما يبدو؟ هذه العملية جاءت في إطار تصعيد عسكري واسع بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، على خلفية الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة ضربات متبادلة ومعارك سيبرانية وتسريبات استخباراتية غير مسبوقة.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
الصين تدعو إلى تجنب اتساع الحرب بين إيران و«إسرائيل» والعودة للحل السلمي
دعت الصين اليوم الإثنين المجتمع الدولي إلى بذل مزيد الجهود لمنع النزاع بين إيران و«إسرائيل» من التأثير على الاقتصاد العالمي، مشددة على أهمية مضيق هرمز والمياه المحيطة به بالنسبة للتجارة العالمية، مشيرة إلى أن «الخليج الفارسي والمياه المحيطة به هي طرق تجارية دولية مهمة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية غوه جياكون في تصريحات نقلتها وكالة «فرانس برس» إنّ «الجانب الصيني يحض أطراف النزاع على منع تصعيد الوضع بشكل متكرر والسعي بشكل حازم لتجنب اتساع رقعة الحرب والعودة إلى مسار الحل السياسي». وردا على ذلك، حض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين أمس على المساعدة في ردع طهران عن إغلاق مضيق هرمز، ممر التجارة الحيوي. الحفاظ على الأمن في مصلحة المجتمع الدولي ونقلت وزراه الخارجية الصينية عن غوه قوله إن «الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة يصب في مصلحة المجتمع الدولي». وأضاف «تدعو الصين المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للدفع باتجاه خفض التصعيد في النزاع ومنع انعدام الاستقرار من التأثير بشكل أكبر على النمو الاقتصادي العالمي». وتشن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 يونيو الجاري ضربات غير مسبوقة على إيران التي ترد بإطلاق صواريخ ومسيرات على الدولة العبرية. يذكر أن طهران توعدت بمهاجمة القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، بعد إلقاء قاذفات أميركية من طراز «بي-2» قنابل خارقة للتحصينات فجر أمس الأحد على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.


عين ليبيا
منذ 8 ساعات
- عين ليبيا
واشنطن تُنهي مهام قاذفاتها الثقيلة.. ترامب يهدد بهجمات أشد إن لم تقبل طهران بالسلام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عودة قاذفات سلاح الجو الأمريكي من طراز 'بي-2' إلى قاعدتها في ولاية ميسوري، بعد تنفيذها هجمات جوية على منشآت نووية إيرانية، الأحد الماضي. وقال ترامب في منشور عبر منصته 'تروث سوشال': 'لقد هبط طيارو قاذفات بي-2 العظماء للتو بسلام في ميسوري. شكرًا لكم على عملكم الرائع!'. في السياق، شكّك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، في قدرة القيادة الإيرانية على إدارة شؤون البلاد، مُشيرًا إلى احتمال حدوث 'تغيير في النظام' بسبب عجزها عن 'جعل إيران عظيمة مجددًا'، وفق تعبيره. وقال ترامب عبر حسابه على منصة 'تروث سوشال' التي يملكها: 'ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟'. ووفقًا للإدارة الأمريكية، شاركت سبع قاذفات أمريكية في الهجمات، أقلعت جميعها من ميسوري، وأسقطت 14 قنبلة زنة كل منها أكثر من 1.5 طن، قبل أن تعود إلى قواعدها دون التزود بالوقود أو الهبوط. وكان ترامب قد أعلن، فجر الأحد، تنفيذ ضربات جوية 'ناجحة' على منشآت نووية رئيسية في إيران، شملت مواقع في نطنز وفوردو وأصفهان، مؤكدًا تدميرها بالكامل، رغم تقليل طهران من حجم الأضرار. وقال الرئيس الأمريكي إن الهدف من العملية هو 'تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي'، محذرًا من 'هجمات مدمرة أخرى' في حال رفضت إيران القبول بالسلام، على حد تعبيره. وفي سياق متصل، وجّه ترامب انتقادات حادة للقيادة الإيرانية، ملمحًا إلى احتمال 'تغيير النظام'، وكتب عبر 'تروث سوشال': 'ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟ يا إلهي!'. الرئيس الإيراني بزشكيان: إيران سترد على الهجمات الأمريكية الأخيرة أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران تعتزم الرد بشكل متناسب على الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية، مشدداً على أن بلاده لم تبدأ الحرب بل دافعت عن نفسها بعد تعرضها لعدوان عسكري. وقال بزشكيان: 'إيران لم تبدأ الحرب، لقد تعرضنا لعدوان عسكري ودافعنا بثبات، ومن الطبيعي الرد على العدوان بشكل متناسب، لقد هاجمتنا الولايات المتحدة، ماذا ستفعل لو كنت في مثل هذا الوضع؟'. وأضاف أن 'الهجوم الأمريكي يبرهن أن واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية'، موضحًا أن الولايات المتحدة دخلت المعركة مباشرة بعد أن لاحظت عجز إسرائيل، مؤكداً أن 'هذا العمل يثبت بوضوح أن أمريكا هي المحرك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية'. وأشار بزشكيان إلى أن الأمريكيين حاولوا في البداية إخفاء دورهم، لكن بعد الرد الحاسم من القوات المسلحة الإيرانية ورؤية عجز إسرائيل، اضطروا إلى المشاركة المباشرة في المواجهة. نتنياهو يثني على 'البطولية' في عملية 'الأسد الصاعد' ويؤكد قرب القضاء على القدرات النووية الإيرانية أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد يقومان بأعمال وصفها بـ'البطولية' في إطار عملية 'الأسد الصاعد' التي تنفذها إسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة ضد إيران. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل 'قريبة جدا من القضاء على القدرات النووية والصاروخية الإيرانية'، مثنيًا على 'العمل المشرف' للجيش الأمريكي الذي ألحق أضرارًا كبيرة بمنشأة فوردو النووية. وشدد على أن حكومته لن تنهي العملية العسكرية قبل تحقيق أهدافها، لكنها أيضًا لن تطيلها أكثر من اللازم، مؤكداً أن هذه الحرب ستغير وجه الشرق الأوسط، معتبراً أن 'الأثمان الباهظة' التي دفعتها إسرائيل خلال هذه العملية والهجمات الإيرانية لن تُنسى. جدل دستوري في الكونغرس الهجمات التي أمر بها ترامب فجرت جدلًا واسعًا داخل الكونغرس الأمريكي، حيث اعتبر عدد من الأعضاء أنها تمّت دون تفويض دستوري، ووصف السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز القرار بأنه 'انتهاك للدستور'، مشددًا على أن إعلان الحرب هو من صلاحيات الكونغرس فقط. وانضم عدد من النواب الجمهوريين إلى الانتقادات، بينهم توماس ماسي وورين ديفيدسون، اللذان أكدا أن الخطوة 'غير دستورية'، كما دعت النائبة الديمقراطية ياسمين أنصاري إلى عقد جلسة طارئة للتصويت على 'قانون صلاحيات الحرب'، فيما ألمحت ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز إلى أن القرار قد يشكل مبررًا قانونيًا لعزل الرئيس. وفي محاولة للدفاع عن قراره، قال ترامب في بيان جديد اليوم: 'الولايات المتحدة نفذت عملية ناجحة للغاية، وسحبت القنبلة من يد إيران قبل أن تستخدمها'، مؤكدًا أن الضربات كانت وقائية وضرورية لمنع تهديد نووي وشيك. يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا منذ اندلاع المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، والتي تُعد الأكبر من نوعها بين الجانبين حتى الآن. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا' قد أكدت أن المواقع التي استهدفتها الضربات الأمريكية 'لا تحتوي على مواد نووية نشطة'، في محاولة لتقليل المخاوف من أي تسرّب إشعاعي. روسيا تدين الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وتُحذر من كارثة نووية محتملة أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية تمثل 'إجراءات غير مسؤولة وخطيرة واستفزازية' تستهدف دولة ذات سيادة، مشددًا على استخفاف واشنطن بالقانون الدولي واستعدادها للمخاطرة بأمن البشرية من أجل حليفتها إسرائيل. وأضاف نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن أن روسيا عرضت الوساطة بين واشنطن وطهران، إلا أن الولايات المتحدة لم تبدِ اهتمامًا بالدبلوماسية، محذرًا من احتمال وقوع كارثة نووية إذا استمر التصعيد.