logo
تعزيز عسكري أمريكي غير مسبوق في الشرق الأوسط مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران

تعزيز عسكري أمريكي غير مسبوق في الشرق الأوسط مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران

الوئاممنذ 5 ساعات

في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران للأسبوع الثاني، بدأت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بشكل لافت، بإرسال حاملة طائرات ثانية وعشرات الطائرات المقاتلة وناقلات الوقود الجوية إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعدادًا واسع النطاق لاحتمالات التصعيد العسكري.
وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ حاليًا بنحو 40 ألف جندي في نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، منتشرين في قواعد رئيسية في البحرين والكويت وقطر والإمارات، فضلًا عن مواقع أصغر في الأردن وسوريا. ومن بين التعزيزات البارزة: مجموعتا قتال بحريتان بقيادة حاملتي الطائرات 'كارل فينسن' و'نيميتز'، إلى جانب تسع مدمرات بحرية، وسرب من الطائرات المقاتلة من طراز F-16 وF-35 وF-22، وعشرات طائرات التزود بالوقود، فضلًا عن أنظمة دفاعية من طراز 'ثاد' و'باتريوت'.
استعراض للقوة في البحر والجو
تتواجد حاملة الطائرات 'يو إس إس كارل فينسن' حاليًا في بحر العرب، وترافقها الطراد الصاروخي 'يو إس إس برينستون' ومدمرتان من طراز 'أرلي بيرك'. وعلى متنها قرابة 50 طائرة مقاتلة ومقاتلات هجومية من طراز F/A-18، وطائرات F-35C المتقدمة، بالإضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية E/A-18G Growler.
وبالتوازي، تستعد حاملة الطائرات 'يو إس إس نيميتز' للانضمام إلى المنطقة، برفقة أربع مدمرات صاروخية، وذلك في آخر مهمة تشغيلية لها قبل خروجها من الخدمة. وجود حاملتي طائرات في آن واحد داخل نطاق القيادة المركزية يُعد تكتيكًا اعتمدت عليه واشنطن في السنوات الأخيرة لإبراز قوتها وردع خصومها، لا سيما إيران.
قواعد جوية واستعدادات للضربة
في الجانب الجوي، تواصل القوات الجوية الأميركية تعزيز وجودها في قواعدها بالمنطقة، لا سيما في قاعدة 'العديد' بقطر وقاعدة 'علي السالم' بالكويت، حيث تنتشر أجنحة جوية هجومية تضم طائرات بدون طيار MQ-9 Reaper، ومقاتلات جاهزة للتدخل السريع. وفي الأسبوع الأخير فقط، عبرت أكثر من 24 طائرة تزود بالوقود المحيط الأطلسي باتجاه الشرق الأوسط وأوروبا لتعزيز الدعم اللوجستي.
كما تمتلك واشنطن قاعدة استراتيجية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، حيث يمكن لطائرات القاذفة الشبح B-2 أن تنطلق لتنفيذ ضربات دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية مثل موقع 'فوردو' المدفون عميقًا تحت الأرض، والذي لا تستطيع سوى القنابل الخارقة من طراز GBU-57 التي تحملها B-2 الوصول إليه.
جاهزية للدفاع والردع
وفي إسرائيل، نُشرت بطاريتان من أنظمة الدفاع الجوي 'ثاد'، كل واحدة منها تُدار من قبل حوالي 100 جندي أميركي، وذلك في إطار التحسب لأي هجمات صاروخية قد تطال الأراضي الإسرائيلية أو القواعد الأميركية في المنطقة. وفي العراق وسوريا، تواصل القوات الأميركية المشاركة في عمليات 'العزم الصلب' ضد فلول داعش، مع استمرارها في إدارة قواعد مزودة بمنظومات دفاع جوي 'باتريوت' في أربيل وقاعدة 'عين الأسد'.
تهديدات متبادلة وتصاعد التوتر
وفيما تُبدي واشنطن استعدادها للتدخل لردع إيران ومنعها من تطوير أسلحة نووية – رغم أن تقارير استخباراتية أميركية أفادت في مارس الماضي بعدم وجود مؤشرات على مضي طهران في هذا المسار – لا تزال التهديدات المتبادلة قائمة. المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حذر هذا الأسبوع عبر مواقع التواصل من أن 'الأذى الذي سيلحق بالولايات المتحدة في حال تدخلها عسكريًا سيكون لا يمكن إصلاحه'.
وتزامنًا، تتزايد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا. وقد أسفرت بعض هذه الهجمات في العام الماضي عن مقتل ثلاثة جنود احتياط في الأردن، بالإضافة إلى إصابات متعددة بارتجاجات دماغية في صفوف الجنود. وفي المقابل، تتدرب القوات الأميركية على التعامل مع مثل هذه الهجمات ضمن محاكاة ميدانية متقدمة.
تصعيد مفتوح على احتمالات خطرة
يعكس هذا الحشد العسكري غير المسبوق في الشرق الأوسط مدى خطورة المرحلة الحالية، خصوصًا مع فشل الجهود الدبلوماسية في تهدئة التصعيد بين إسرائيل وإيران، وانفتاح جبهات متعددة من اليمن إلى العراق وسوريا. في هذا السياق، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لمرحلة تتطلب جاهزية سريعة للردع أو التدخل، وسط غموض يلف مستقبل المواجهة في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'فوردو' تحت النار.. ما الذي قد يحدث إذا استُهدفت المنشأة النووية الإيرانية؟
'فوردو' تحت النار.. ما الذي قد يحدث إذا استُهدفت المنشأة النووية الإيرانية؟

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

'فوردو' تحت النار.. ما الذي قد يحدث إذا استُهدفت المنشأة النووية الإيرانية؟

تشهد المنطقة تصاعداً ملحوظاً في حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، في ظل مؤشرات تشير إلى احتمال تدخل مباشر من الولايات المتحدة، مما يعيد الحديث عن احتمال استهداف منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، التي تُعد واحدة من أكثر المواقع تحصيناً في البلاد. تأتي هذه التطورات عقب تصريحات أمريكية وتحركات عسكرية تدل على احتمالية حدوث تصعيد وشيك في منطقة الشرق الأوسط. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشار إلى أنه سيتخذ قراراً بشأن شن هجوم محتمل على إيران خلال أسبوعين من الإعلان، في حين بدأت تعزيزات عسكرية أمريكية بالوصول إلى المنطقة تحسباً لأي تطورات محتملة. وبحسب ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز'، فإن منشأة 'فوردو' ستكون الهدف الرئيسي في حال قررت واشنطن تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. منشأة فوردو: الحصن النووي الإيراني تقع منشأة فوردو على عمق نحو 90 متراً تحت الأرض، بالقرب من مدينة قم، وقد تم تصميمها بحيث تكون في مأمن من القصف الجوي أو الضربات التقليدية. وهي تعد أحد الأعمدة الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني. وفي حال اتخاذ قرار بتنفيذ عملية عسكرية تستهدف الموقع، فمن المرجح أن يتم اللجوء إلى استخدام القاذفة الاستراتيجية الشبح 'B-2″، القادرة على اختراق الدفاعات الجوية دون كشفها، كما أنها الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات 'GBU-57″، والتي يُعتقد أنها قادرة على تدمير مثل هذه المنشآت المحصنة. أهداف الهجوم المتوقع ونقلت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية أن الهدف من أي هجوم محتمل سيكون تدمير المنشأة نفسها، بما في ذلك البنية التحتية والمحطات الخاصة بأجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى اليورانيوم المخصب المخزن داخلها. اليورانيوم المخصب في فوردو وأهميته يُستخدم اليورانيوم الطبيعي كمادة أولية في العمليات النووية، لكنه يحتاج إلى عملية تخصيب ليصبح صالحاً للاستخدام في إنتاج الطاقة أو تصنيع الأسلحة. ويُستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة تتراوح بين 3 و5% في المجالات المدنية، بينما يُصنّف كـ'وقود نووي عسكري' عندما تصل نسبة التخصيب إلى 60% أو 90%. وبحسب الصحيفة، فإن المنشأة تحتوي على كميات من اليورانيوم المخصب بنسب مرتفعة، لكن لا توجد فيها قنابل نووية جاهزة. وتؤكد المصادر أن المادة النووية تخزن هناك ضمن حاويات خاصة، وبشكل غازي أو معدني صلب، حسب المرحلة التي بلغتها عملية المعالجة. هل يؤدي القصف إلى انفجار نووي؟ تنقل الصحيفة الإسرائيلية رأياً تقنياً ينفي احتمال حدوث انفجار نووي نتيجة استهداف المنشأة. وتوضح أن الانشطار النووي لا يحدث بمجرد وجود اليورانيوم، بل يتطلب نظاماً دقيقاً من المتفجرات الآلية الدقيقة لتفجير انقسامي فعال. ولا تتوفر هذه الشروط داخل منشأة فوردو، وبالتالي لن ينتج عن الضربة 'سحابة فطرية' نووية أو دمار شامل في المنطقة. خطر التلوث الإشعاعي رغم عدم احتمال حدوث انفجار نووي، إلا أن استهداف المكان الذي تخزن فيه المواد النووية قد يؤدي إلى انتشار جزيئات مشعة في الجو. ويمكن لهذه الجزيئات أن تنتقل عبر الرياح، أو أن تسرب إلى المياه والتربة، أو تبقى معلقة في الهواء لفترة من الزمن. وقد يؤدي هذا التعرض الإشعاعي المباشر إلى آثار صحية خطيرة على السكان القريبين من موقع الضربة، خصوصاً إذا تعرضوا للتربة أو المياه الملوثة، أو استنشقوا الغبار المشع. ومن بين المخاطر الصحية المحتملة: الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، واضطرابات في وظائف الكلى، وضعف المناعة. هل يمكن أن تصل الإشعاعات إلى المناطق المدنية؟ تبعد منشأة فوردو مسافة تزيد على عشرات الكيلومترات عن مدن رئيسية مثل قم وطهران. وفي ظروف الطقس العادية، لا يتوقع أن تصل الجزيئات المشعة إلى هذه التجمعات السكانية. ومع ذلك، قد تلعب الرياح القوية دوراً في نقل بعض الجزيئات إلى مناطق غير متوقعة، وفقاً للتقديرات الواردة في تقرير 'معاريف'.

تعزيز عسكري أمريكي غير مسبوق في الشرق الأوسط مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران
تعزيز عسكري أمريكي غير مسبوق في الشرق الأوسط مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران

الوئام

timeمنذ 5 ساعات

  • الوئام

تعزيز عسكري أمريكي غير مسبوق في الشرق الأوسط مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران

في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران للأسبوع الثاني، بدأت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بشكل لافت، بإرسال حاملة طائرات ثانية وعشرات الطائرات المقاتلة وناقلات الوقود الجوية إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعدادًا واسع النطاق لاحتمالات التصعيد العسكري. وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ حاليًا بنحو 40 ألف جندي في نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، منتشرين في قواعد رئيسية في البحرين والكويت وقطر والإمارات، فضلًا عن مواقع أصغر في الأردن وسوريا. ومن بين التعزيزات البارزة: مجموعتا قتال بحريتان بقيادة حاملتي الطائرات 'كارل فينسن' و'نيميتز'، إلى جانب تسع مدمرات بحرية، وسرب من الطائرات المقاتلة من طراز F-16 وF-35 وF-22، وعشرات طائرات التزود بالوقود، فضلًا عن أنظمة دفاعية من طراز 'ثاد' و'باتريوت'. استعراض للقوة في البحر والجو تتواجد حاملة الطائرات 'يو إس إس كارل فينسن' حاليًا في بحر العرب، وترافقها الطراد الصاروخي 'يو إس إس برينستون' ومدمرتان من طراز 'أرلي بيرك'. وعلى متنها قرابة 50 طائرة مقاتلة ومقاتلات هجومية من طراز F/A-18، وطائرات F-35C المتقدمة، بالإضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية E/A-18G Growler. وبالتوازي، تستعد حاملة الطائرات 'يو إس إس نيميتز' للانضمام إلى المنطقة، برفقة أربع مدمرات صاروخية، وذلك في آخر مهمة تشغيلية لها قبل خروجها من الخدمة. وجود حاملتي طائرات في آن واحد داخل نطاق القيادة المركزية يُعد تكتيكًا اعتمدت عليه واشنطن في السنوات الأخيرة لإبراز قوتها وردع خصومها، لا سيما إيران. قواعد جوية واستعدادات للضربة في الجانب الجوي، تواصل القوات الجوية الأميركية تعزيز وجودها في قواعدها بالمنطقة، لا سيما في قاعدة 'العديد' بقطر وقاعدة 'علي السالم' بالكويت، حيث تنتشر أجنحة جوية هجومية تضم طائرات بدون طيار MQ-9 Reaper، ومقاتلات جاهزة للتدخل السريع. وفي الأسبوع الأخير فقط، عبرت أكثر من 24 طائرة تزود بالوقود المحيط الأطلسي باتجاه الشرق الأوسط وأوروبا لتعزيز الدعم اللوجستي. كما تمتلك واشنطن قاعدة استراتيجية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، حيث يمكن لطائرات القاذفة الشبح B-2 أن تنطلق لتنفيذ ضربات دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية مثل موقع 'فوردو' المدفون عميقًا تحت الأرض، والذي لا تستطيع سوى القنابل الخارقة من طراز GBU-57 التي تحملها B-2 الوصول إليه. جاهزية للدفاع والردع وفي إسرائيل، نُشرت بطاريتان من أنظمة الدفاع الجوي 'ثاد'، كل واحدة منها تُدار من قبل حوالي 100 جندي أميركي، وذلك في إطار التحسب لأي هجمات صاروخية قد تطال الأراضي الإسرائيلية أو القواعد الأميركية في المنطقة. وفي العراق وسوريا، تواصل القوات الأميركية المشاركة في عمليات 'العزم الصلب' ضد فلول داعش، مع استمرارها في إدارة قواعد مزودة بمنظومات دفاع جوي 'باتريوت' في أربيل وقاعدة 'عين الأسد'. تهديدات متبادلة وتصاعد التوتر وفيما تُبدي واشنطن استعدادها للتدخل لردع إيران ومنعها من تطوير أسلحة نووية – رغم أن تقارير استخباراتية أميركية أفادت في مارس الماضي بعدم وجود مؤشرات على مضي طهران في هذا المسار – لا تزال التهديدات المتبادلة قائمة. المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حذر هذا الأسبوع عبر مواقع التواصل من أن 'الأذى الذي سيلحق بالولايات المتحدة في حال تدخلها عسكريًا سيكون لا يمكن إصلاحه'. وتزامنًا، تتزايد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا. وقد أسفرت بعض هذه الهجمات في العام الماضي عن مقتل ثلاثة جنود احتياط في الأردن، بالإضافة إلى إصابات متعددة بارتجاجات دماغية في صفوف الجنود. وفي المقابل، تتدرب القوات الأميركية على التعامل مع مثل هذه الهجمات ضمن محاكاة ميدانية متقدمة. تصعيد مفتوح على احتمالات خطرة يعكس هذا الحشد العسكري غير المسبوق في الشرق الأوسط مدى خطورة المرحلة الحالية، خصوصًا مع فشل الجهود الدبلوماسية في تهدئة التصعيد بين إسرائيل وإيران، وانفتاح جبهات متعددة من اليمن إلى العراق وسوريا. في هذا السياق، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لمرحلة تتطلب جاهزية سريعة للردع أو التدخل، وسط غموض يلف مستقبل المواجهة في المنطقة.

قفزة 500% في حركة الطيران فوق أفغانستان بعد إغلاق أجواء إيران والعراق
قفزة 500% في حركة الطيران فوق أفغانستان بعد إغلاق أجواء إيران والعراق

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

قفزة 500% في حركة الطيران فوق أفغانستان بعد إغلاق أجواء إيران والعراق

رصد موقع "فلايت رادار 24" المختص بتتبع حركة الطيران، ارتفاعاً لافتاً في عدد الرحلات الجوية فوق الأجواء الأفغانية بنسبة 500%، وذلك خلال الأيام الماضية، مع تزايد حدة التوترات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا الارتفاع نتيجة توجه العديد من شركات الطيران العالمية لتحويل مساراتها بعيداً عن المجالين الجويين الإيراني والعراقي، اللذين يشهدان مخاطر أمنية متزايدة على خلفية التصعيد والهجوم العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل. أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع مراقبة الصراع الإيراني الإسرائيلي يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد مسؤول دفاعي أميركي لـ ALARABIYA ENGLISH، اليوم السبت، أن قاذفات الشبح B2 المعروفة بـ"حاملة القنابل" غادرت الولايات المتحدة، وتحلق فوق المحيط الهادئ، وذلك مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران، ومع ترقب العالم برمته قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية. كما قال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز" اليوم إن الولايات المتحدة ستنقل قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية تحرك قاذفات الشبح بي-2، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل " GBU-57 E/B". وكشفت البيانات أن ست قاذفات شبح من طراز بي-2، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام في المحيط الهادئ، وفقًا لشبكة "فوكس نيوز". في حين، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أنه لم تصدر أوامر بعد حول التحضير لهجوم باستخدام قاذفات B2.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store