أحدث الأخبار مع #ميشيلدريروب


برلمان
منذ 10 ساعات
- صحة
- برلمان
ضمنها الرياضة.. هذه أسرار الحصول على نوم جيد ليلا
الخط : A- A+ إستمع للمقال أصبح الحصول على نوم هادئ ومريح تحديا يوميا لدى الكثيرين، بفعل ضغوط الحياة العصرية، والانشغال المتواصل بالأجهزة الإلكترونية، والضوضاء المحيطة، والتلوث الضوئي، وكلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على الساعة البيولوجية وتربك توازن الجسم. وبينما ينام بعض الأشخاص بسهولة، يجد آخرون صعوبة في الإغفاء ويقضون ساعات طويلة في التقلب دون أن يغمض لهم جفن. وتوضح جمعية القلب الأميركية أن جودة النوم لا تقاس بعدد الساعات فقط، بل تتعلق بمرور الجسم بمراحل النوم المختلفة، لاسيما مرحلة 'حركة العين السريعة' ومرحلة 'عدم حركة العين السريعة'، حيث تلعب الأولى دورا أساسيا في دعم الجهاز العصبي، والوقاية من التدهور المعرفي وأمراض الخرف. يُنصح البالغون بالنوم ما بين 7 و9 ساعات يوميا، لكن الإحصاءات تكشف أن ثلثهم لا يحققون هذا المعدل، وخاصة كبار السن، الذين يعانون غالبا من نوم خفيف ومتقطع، ويستيقظون باكرا، ما يدفعهم لتعويض النقص بقيلولة نهارية، وفق ما تؤكده الطبيبة ميشيل دريروب من 'كليفلاند كلينك'. قلة النوم لا تنعكس فقط على الشعور بالتعب خلال النهار، بل ترتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل الاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والصداع النصفي، وضعف جهاز المناعة، كما تشير أبحاث من جامعتي هارفارد وجونز هوبكنز إلى أن الحرمان المزمن من النوم يزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، ويؤثر أيضا على صحة الدماغ، بما في ذلك خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولتفادي هذه الآثار، يوصي الخبراء باتباع مجموعة من العادات الصحية التي يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا، أبرزها ممارسة التمارين الرياضية في الصباح الباكر، للمساعدة على تنظيم الإيقاع البيولوجي. كما يُنصح بتحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميا، وتجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم بنحو نصف ساعة، بسبب تأثير الأضواء الزرقاء على إفراز هرمون 'الميلاتونين'، المسؤول عن النعاس. كما أن تهيئة بيئة مناسبة للنوم لها دور أساسي، إذ يُفضل أن تكون الغرفة هادئة وباردة، بحرارة تقارب 18 درجة مئوية، مع تجنّب الكافيين بعد الظهيرة، والابتعاد عن النيكوتين في المساء. ورغم بساطة هذه التوصيات، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في الالتزام بها بانتظام، حتى يصبح النوم الجيد عادة راسخة تُثمر في تحسين الصحة العامة، وتزيد من صفاء الذهن، وجودة الحياة.


صوت لبنان
منذ 17 ساعات
- صحة
- صوت لبنان
نصائح للحصول على نوم جيد ليلاً
يمكن أن يبدو الحصول على نوم جيد في ليلة نوم هانئة مهمة شاقة. إذ تُوفر الهواتف الذكية وسيلة تشتيت جذابة – سواء كان الشخص يضحك على فيديو كوميدي على يوتيوب أو يراسل أصدقاءه – كما أن الضوضاء والتلوث الضوئي ربما يعطلان الساعات البيولوجية. غير أنه لا يوجد سر واحد للنوم المثالي، وكل شخص يختلف عن الآخر، حيث يمكن أن ينام بعض الناس في لحظة، بينما يُحدق آخرون في السقف لساعات، وفق صحيفة 'ذي إندبندنت' البريطانية. النوم الجيد يحتاج الناس لساعات متواصلة من النوم المريح. وتُشير جمعية القلب الأميركية إلى ضرورة المرور بدورات متعددة من مراحل النوم الخمس، وصولاً إلى النوم العميق. إن المرحلتين الرئيسيتين للنوم هما حركة العين السريعة REM والنوم غير السريع Non-REM. ويُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يساعد في نمو الجهاز العصبي المركزي ويحمي من الخرف. 7 إلى 9 ساعات تختلف كمية النوم التي يحتاجها كل شخص وتتغير مع التقدم في العمر، لكن يجب أن يحصل البالغون على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، وإلا، سيشعر الشخص بالتعب طوال الأسبوع. ولا يحصل حوالي ثلث البالغين في الولايات المتحدة على قسط كاف من النوم، ولا ينام العديد من كبار السن جيداً. إن اضطرابات النوم شائعة، لكن يمكن أن يتأثر النوم أيضاً بسبب الحالات الصحية المزمنة. من جهتها قالت الطبيبة ميشيل دريروب من كليفلاند كلينك إن 'لدى كبار السن أنماط نوم مختلفة. فهم يميلون إلى النوم بشكل أخف وقد يستيقظون مبكراً في الصباح. مع ذلك، لا يزال الشخص بحاجة لنفس كمية النوم على مدار 24 ساعة، لذلك إذا كان ينام أقل في الليل، فربما يحتاج لقيلولة خلال النهار'. ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب يمكن أن يؤثر النوم الجيد ليلاً على الذاكرة والقدرة على التكيف ووظائف الدماغ. وبدون قسط كاف من النوم، قد تتفاقم أعراض الاكتئاب والنوبات وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي، كما تضعف مناعة الجسم. وقد يزيد قلة النوم من احتمالية الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، حسب كلية الطب بجامعة هارفارد. فضلاً عن أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم معرضون لخطر متزايد للسقوط أو الحوادث. السكري وأمراض القلب والزهايمر وفق جامعة جونز هوبكنز، فإن ليلة واحدة فقط دون نوم يمكن أن تؤدي إلى حالة ما قبل السكري لدى شخص سليم. وتوصلت دراسة حديثة إلى أن 3 ليال دون نوم يمكن أن تؤذي القلب. وشدد أستاذ علم الأعصاب والطب وعلم الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز، مارك وو، على أن 'النوم يؤثر على العديد من جوانب الصحة، بما يشمل الحالة المزاجية وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية، ومن المعروف بشكل متزايد أهميته لصحة الدماغ'. كما أضاف وو أنه وزملاءه في جامعة هوبكنز، على سبيل المثال، أجروا أبحاثا حول العلاقة بين النوم ومرض الزهايمر، مضيفاً أن البيانات أشارت إلى أن سوء نوعية النوم وقلة النوم يمكن أن يكونا عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. الرياضة الصباحية يوصي العديد من الخبراء بخطوات مماثلة. ومثل جميع النصائح الجيدة، فإن الجزء الصعب هو الالتزام بها باستمرار. إلى ذلك يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة صباحاً في الحفاظ على ساعة الجسم البيولوجية. جدول زمني وروتين وحسب مايو كلينك، فإن الالتزام بجدول زمني وروتين ما قبل النوم يمكن أن يعزز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم. الأضواء الساطعة كما ينصح مسؤولو صحة أميركيون بالحفاظ على غرفة نومهم هادئة وباردة، وإطفاء أجهزتهم الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم. حيث إنه يمكن للأضواء الساطعة أن تعطل وظائف النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم، والمعروفة أيضاً باسم الإيقاع اليومي. الكافيين والنيكوتين ويقول أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا، ماثيو ووكر، إن درجة حرارة الغرفة يجب أن تكون حوالي 18 درجة مئوية. فيما نصح ووكر بالتقليل من الكافيين بعد الغداء، والتوقف عن تناوله قبل النوم، مردفاً أن النيكوتين له تأثير سلبي أيضاً.


IM Lebanon
منذ 2 أيام
- صحة
- IM Lebanon
نصائح للحصول على نوم جيد ليلاً
يمكن أن يبدو الحصول على نوم جيد في ليلة نوم هانئة مهمة شاقة. إذ تُوفر الهواتف الذكية وسيلة تشتيت جذابة – سواء كان الشخص يضحك على فيديو كوميدي على يوتيوب أو يراسل أصدقاءه – كما أن الضوضاء والتلوث الضوئي ربما يعطلان الساعات البيولوجية. غير أنه لا يوجد سر واحد للنوم المثالي، وكل شخص يختلف عن الآخر، حيث يمكن أن ينام بعض الناس في لحظة، بينما يُحدق آخرون في السقف لساعات، وفق صحيفة 'ذي إندبندنت' البريطانية. النوم الجيد يحتاج الناس لساعات متواصلة من النوم المريح. وتُشير جمعية القلب الأميركية إلى ضرورة المرور بدورات متعددة من مراحل النوم الخمس، وصولاً إلى النوم العميق. إن المرحلتين الرئيسيتين للنوم هما حركة العين السريعة REM والنوم غير السريع Non-REM. ويُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يساعد في نمو الجهاز العصبي المركزي ويحمي من الخرف. 7 إلى 9 ساعات تختلف كمية النوم التي يحتاجها كل شخص وتتغير مع التقدم في العمر، لكن يجب أن يحصل البالغون على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، وإلا، سيشعر الشخص بالتعب طوال الأسبوع. ولا يحصل حوالي ثلث البالغين في الولايات المتحدة على قسط كاف من النوم، ولا ينام العديد من كبار السن جيداً. إن اضطرابات النوم شائعة، لكن يمكن أن يتأثر النوم أيضاً بسبب الحالات الصحية المزمنة. من جهتها قالت الطبيبة ميشيل دريروب من كليفلاند كلينك إن 'لدى كبار السن أنماط نوم مختلفة. فهم يميلون إلى النوم بشكل أخف وقد يستيقظون مبكراً في الصباح. مع ذلك، لا يزال الشخص بحاجة لنفس كمية النوم على مدار 24 ساعة، لذلك إذا كان ينام أقل في الليل، فربما يحتاج لقيلولة خلال النهار'. ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب يمكن أن يؤثر النوم الجيد ليلاً على الذاكرة والقدرة على التكيف ووظائف الدماغ. وبدون قسط كاف من النوم، قد تتفاقم أعراض الاكتئاب والنوبات وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي، كما تضعف مناعة الجسم. وقد يزيد قلة النوم من احتمالية الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، حسب كلية الطب بجامعة هارفارد. فضلاً عن أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم معرضون لخطر متزايد للسقوط أو الحوادث. السكري وأمراض القلب والزهايمر وفق جامعة جونز هوبكنز، فإن ليلة واحدة فقط دون نوم يمكن أن تؤدي إلى حالة ما قبل السكري لدى شخص سليم. وتوصلت دراسة حديثة إلى أن 3 ليال دون نوم يمكن أن تؤذي القلب. وشدد أستاذ علم الأعصاب والطب وعلم الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز، مارك وو، على أن 'النوم يؤثر على العديد من جوانب الصحة، بما يشمل الحالة المزاجية وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية، ومن المعروف بشكل متزايد أهميته لصحة الدماغ'. كما أضاف وو أنه وزملاءه في جامعة هوبكنز، على سبيل المثال، أجروا أبحاثا حول العلاقة بين النوم ومرض الزهايمر، مضيفاً أن البيانات أشارت إلى أن سوء نوعية النوم وقلة النوم يمكن أن يكونا عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. الرياضة الصباحية يوصي العديد من الخبراء بخطوات مماثلة. ومثل جميع النصائح الجيدة، فإن الجزء الصعب هو الالتزام بها باستمرار. إلى ذلك يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة صباحاً في الحفاظ على ساعة الجسم البيولوجية. جدول زمني وروتين وحسب مايو كلينك، فإن الالتزام بجدول زمني وروتين ما قبل النوم يمكن أن يعزز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم. الأضواء الساطعة كما ينصح مسؤولو صحة أميركيون بالحفاظ على غرفة نومهم هادئة وباردة، وإطفاء أجهزتهم الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم. حيث إنه يمكن للأضواء الساطعة أن تعطل وظائف النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم، والمعروفة أيضاً باسم الإيقاع اليومي. الكافيين والنيكوتين ويقول أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا، ماثيو ووكر، إن درجة حرارة الغرفة يجب أن تكون حوالي 18 درجة مئوية. فيما نصح ووكر بالتقليل من الكافيين بعد الغداء، والتوقف عن تناوله قبل النوم، مردفاً أن النيكوتين له تأثير سلبي أيضاً.


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صحة
- صوت لبنان
بينها الرياضة.. نصائح للحصول على نوم جيد ليلاً
العربية يمكن أن يبدو الحصول على نوم جيد في ليلة نوم هانئة مهمة شاقة. إذ تُوفر الهواتف الذكية وسيلة تشتيت جذابة - سواء كان الشخص يضحك على فيديو كوميدي على يوتيوب أو يراسل أصدقاءه - كما أن الضوضاء والتلوث الضوئي ربما يعطلان الساعات البيولوجية. غير أنه لا يوجد سر واحد للنوم المثالي، وكل شخص يختلف عن الآخر، حيث يمكن أن ينام بعض الناس في لحظة، بينما يُحدق آخرون في السقف لساعات، وفق صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية. النوم الجيديحتاج الناس لساعات متواصلة من النوم المريح. وتُشير جمعية القلب الأميركية إلى ضرورة المرور بدورات متعددة من مراحل النوم الخمس، وصولاً إلى النوم العميق. إن المرحلتين الرئيسيتين للنوم هما حركة العين السريعة REM والنوم غير السريع Non-REM. ويُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يساعد في نمو الجهاز العصبي المركزي ويحمي من الخرف.7 إلى 9 ساعاتتختلف كمية النوم التي يحتاجها كل شخص وتتغير مع التقدم في العمر، لكن يجب أن يحصل البالغون على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، وإلا، سيشعر الشخص بالتعب طوال الأسبوع. ولا يحصل حوالي ثلث البالغين في الولايات المتحدة على قسط كاف من النوم، ولا ينام العديد من كبار السن جيداً. إن اضطرابات النوم شائعة، لكن يمكن أن يتأثر النوم أيضاً بسبب الحالات الصحية المزمنة. من جهتها قالت الطبيبة ميشيل دريروب من كليفلاند كلينك إن "لدى كبار السن أنماط نوم مختلفة. فهم يميلون إلى النوم بشكل أخف وقد يستيقظون مبكراً في الصباح. مع ذلك، لا يزال الشخص بحاجة لنفس كمية النوم على مدار 24 ساعة، لذلك إذا كان ينام أقل في الليل، فربما يحتاج لقيلولة خلال النهار". ارتفاع ضغط الدم والاكتئابيمكن أن يؤثر النوم الجيد ليلاً على الذاكرة والقدرة على التكيف ووظائف الدماغ. وبدون قسط كاف من النوم، قد تتفاقم أعراض الاكتئاب والنوبات وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي، كما تضعف مناعة الجسم. وقد يزيد قلة النوم من احتمالية الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، حسب كلية الطب بجامعة هارفارد. فضلاً عن أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم معرضون لخطر متزايد للسقوط أو الحوادث.السكري وأمراض القلب والزهايمروفق جامعة جونز هوبكنز، فإن ليلة واحدة فقط دون نوم يمكن أن تؤدي إلى حالة ما قبل السكري لدى شخص سليم. وتوصلت دراسة حديثة إلى أن 3 ليال دون نوم يمكن أن تؤذي القلب. وشدد أستاذ علم الأعصاب والطب وعلم الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز، مارك وو، على أن "النوم يؤثر على العديد من جوانب الصحة، بما يشمل الحالة المزاجية وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية، ومن المعروف بشكل متزايد أهميته لصحة الدماغ". كما أضاف وو أنه وزملاءه في جامعة هوبكنز، على سبيل المثال، أجروا أبحاثا حول العلاقة بين النوم ومرض الزهايمر، مضيفاً أن البيانات أشارت إلى أن سوء نوعية النوم وقلة النوم يمكن أن يكونا عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. الرياضة الصباحيةيوصي العديد من الخبراء بخطوات مماثلة. ومثل جميع النصائح الجيدة، فإن الجزء الصعب هو الالتزام بها باستمرار. إلى ذلك يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة صباحاً في الحفاظ على ساعة الجسم البيولوجية.جدول زمني وروتينوحسب مايو كلينك، فإن الالتزام بجدول زمني وروتين ما قبل النوم يمكن أن يعزز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم. الأضواء الساطعةكما ينصح مسؤولو صحة أميركيون بالحفاظ على غرفة نومهم هادئة وباردة، وإطفاء أجهزتهم الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم. حيث إنه يمكن للأضواء الساطعة أن تعطل وظائف النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم، والمعروفة أيضاً باسم الإيقاع اليومي. الكافيين والنيكوتينويقول أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا، ماثيو ووكر، إن درجة حرارة الغرفة يجب أن تكون حوالي 18 درجة مئوية. فيما نصح ووكر بالتقليل من الكافيين بعد الغداء، والتوقف عن تناوله قبل النوم، مردفاً أن النيكوتين له تأثير سلبي أيضاً.


خبرني
منذ 2 أيام
- صحة
- خبرني
بينها الرياضة.. نصائح للحصول على نوم جيد ليلاً
خبرني - يمكن أن يبدو الحصول على نوم جيد في ليلة نوم هانئة مهمة شاقة. إذ تُوفر الهواتف الذكية وسيلة تشتيت جذابة - سواء كان الشخص يضحك على فيديو كوميدي على يوتيوب أو يراسل أصدقاءه - كما أن الضوضاء والتلوث الضوئي ربما يعطلان الساعات البيولوجية. غير أنه لا يوجد سر واحد للنوم المثالي، وكل شخص يختلف عن الآخر، حيث يمكن أن ينام بعض الناس في لحظة، بينما يُحدق آخرون في السقف لساعات، وفق صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية. النوم الجيد يحتاج الناس لساعات متواصلة من النوم المريح. وتُشير جمعية القلب الأميركية إلى ضرورة المرور بدورات متعددة من مراحل النوم الخمس، وصولاً إلى النوم العميق. إن المرحلتين الرئيسيتين للنوم هما حركة العين السريعة REM والنوم غير السريع Non-REM. ويُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يساعد في نمو الجهاز العصبي المركزي ويحمي من الخرف. 7 إلى 9 ساعات تختلف كمية النوم التي يحتاجها كل شخص وتتغير مع التقدم في العمر، لكن يجب أن يحصل البالغون على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، وإلا، سيشعر الشخص بالتعب طوال الأسبوع. ولا يحصل حوالي ثلث البالغين في الولايات المتحدة على قسط كاف من النوم، ولا ينام العديد من كبار السن جيداً. إن اضطرابات النوم شائعة، لكن يمكن أن يتأثر النوم أيضاً بسبب الحالات الصحية المزمنة. من جهتها قالت الطبيبة ميشيل دريروب من كليفلاند كلينك إن "لدى كبار السن أنماط نوم مختلفة. فهم يميلون إلى النوم بشكل أخف وقد يستيقظون مبكراً في الصباح. مع ذلك، لا يزال الشخص بحاجة لنفس كمية النوم على مدار 24 ساعة، لذلك إذا كان ينام أقل في الليل، فربما يحتاج لقيلولة خلال النهار". ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب يمكن أن يؤثر النوم الجيد ليلاً على الذاكرة والقدرة على التكيف ووظائف الدماغ. وبدون قسط كاف من النوم، قد تتفاقم أعراض الاكتئاب والنوبات وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي، كما تضعف مناعة الجسم. وقد يزيد قلة النوم من احتمالية الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، حسب كلية الطب بجامعة هارفارد. فضلاً عن أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم معرضون لخطر متزايد للسقوط أو الحوادث. السكري وأمراض القلب والزهايمر وفق جامعة جونز هوبكنز، فإن ليلة واحدة فقط دون نوم يمكن أن تؤدي إلى حالة ما قبل السكري لدى شخص سليم. وتوصلت دراسة حديثة إلى أن 3 ليال دون نوم يمكن أن تؤذي القلب. وشدد أستاذ علم الأعصاب والطب وعلم الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز، مارك وو، على أن "النوم يؤثر على العديد من جوانب الصحة، بما يشمل الحالة المزاجية وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية، ومن المعروف بشكل متزايد أهميته لصحة الدماغ". كما أضاف وو أنه وزملاءه في جامعة هوبكنز، على سبيل المثال، أجروا أبحاثا حول العلاقة بين النوم ومرض الزهايمر، مضيفاً أن البيانات أشارت إلى أن سوء نوعية النوم وقلة النوم يمكن أن يكونا عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. الرياضة الصباحية يوصي العديد من الخبراء بخطوات مماثلة. ومثل جميع النصائح الجيدة، فإن الجزء الصعب هو الالتزام بها باستمرار. إلى ذلك يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة صباحاً في الحفاظ على ساعة الجسم البيولوجية. جدول زمني وروتين وحسب مايو كلينك، فإن الالتزام بجدول زمني وروتين ما قبل النوم يمكن أن يعزز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم. الأضواء الساطعة كما ينصح مسؤولو صحة أميركيون بالحفاظ على غرفة نومهم هادئة وباردة، وإطفاء أجهزتهم الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم. حيث إنه يمكن للأضواء الساطعة أن تعطل وظائف النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم، والمعروفة أيضاً باسم الإيقاع اليومي. الكافيين والنيكوتين ويقول أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا، ماثيو ووكر، إن درجة حرارة الغرفة يجب أن تكون حوالي 18 درجة مئوية.