
أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أميركي وشيك في الشرق الأوسط
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بعد ثلاث جلسات من التراجع، إذ جاء قرار الولايات المتحدة في شأن التريث إزاء التدخل ضمن الصراع داخل الشرق الأوسط بمثابة مصدر ارتياح للمتعاملين القلقين.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة إلى 537.98 نقطة، ويقترب المؤشر من تسجيل تراجع للأسبوع الثاني.
ودخلت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، ويسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن القرار في شأن التدخل الأميركي المحتمل سيُتخذ في غضون أسبوعين.
ورفعت هذه الأخبار من معنويات السوق وساهمت في استعادة بعض الاهتمام بالأصول عالية الأخطار التي شهدت عمليات بيع خلال الأسبوع، بسبب حال الغموض في شأن الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط.
وكانت أسهم قطاع السفر والترفيه الأكثر ارتفاعاً، إذ صعدت 1.1 في المئة مع تراجع أسعار النفط.
وعلى الجانب الآخر، تذيلت أسهم الطاقة المؤشر بتراجعها 0.7 في المئة، بعدما بددت بعض مكاسب الأسبوع.
وكان سهم "بيركلي" في لندن أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية بهبوطه ثمانية في المئة، وعينت شركة بناء المنازل الرئيس المالي الحالي ريتشارد ستيرن رئيساً تنفيذياً جديداً لها، لكنها أعلنت عن أرباح سنوية قبل الضرائب تفوق توقعات السوق بقليل.
"وول ستريت" تفتح مرتفعة
في أقصى الغرب، فتحت مؤشرات "وول ستريت" الرئيسة مرتفعة اليوم على غرار الأسهم العالمية، بعدما أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اتخاذ قرار فوري في ما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران.
وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 119.4 نقطة أو 0.28 في المئة عند الفتح إلى 42291.09 نقطة، وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 18.8 نقطة أو 0.31 في المئة إلى 5999.67 نقطة، وزاد مؤشر "ناسداك" المجمع 93.1 نقطة أو 0.48 في المئة إلى 19639.408 نقطة.
"جيه بي مورغان" يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي لإسرائيل
في غضون ذلك، خفض بنك "جيه بي مورغان" اليوم توقعاته للنمو الاقتصادي داخل إسرائيل ورفع توقعاته لعجز الموازنة، مرجعاً ذلك لاندلاع الصراع مع إيران.
وقال خبراء اقتصاديون داخل البنك الاستثماري الأميركي إنهم يتوقعون الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل اثنين في المئة العام الحالي، بانخفاض من 3.2 في المئة ضمن تقديرات سابقة، بينما توقعوا أن يبلغ عجز الموازنة 6.2 في المئة مقابل تقدير سابق بلغ نحو خمسة في المئة.
وأضاف البنك أن الحرب سترفع التضخم أيضاً وستجبر البنك المركزي داخل إسرائيل على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مقارنة بتوقعات سابقة بأن تبدأ خلال سبتمبر (أيلول) المقبل.
"نيكاي" الياباني يغلق منخفضاً
وفي أقصى الشرق تخلى مؤشر "نيكاي" الياباني عن مكاسبه المبكرة لينهي تداولات اليوم على انخفاض، إذ أثرت الأخطار الجيوسياسية المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط على المعنويات.
وهبط "نيكاي" 0.22 في المئة إلى 38403.23 نقطة بعد ارتفاعه 0.4 في المئة خلال وقت سابق من الجلسة، وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع بمكاسب 1.5 في المئة. وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.75 في المئة إلى 2771.26 نقطة لكنه سجل مكاسب أسبوعية 0.54 في المئة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في شركة "إيواي كوزمو" للأوراق المالية شويتشي أريساوا "مع غياب المحفزات المحركة للسوق، أثرت الضبابية المحيطة بتوتر الشرق الأوسط في معنويات المستثمرين".
وقال أريساوا "علاوة على حال الضبابية في شأن الصراع داخل المنطقة، لا تزال توقعات خطط الرسوم الجمركية الأميركية غير واضحة".
الذهب إلى تراجع
وفي أسواق المعادن النفيسة تراجعت أسعار الذهب اليوم، متجهة إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي خلال شهر بعدما خفف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) من توقعات خفض أسعار الفائدة وبفضل انحسار موقت للمخاوف من شن هجوم أميركي وشيك على إيران.
ونزل الذهب خلال المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3350.66 دولار للأوقية (الأونصة)ـ وتراجع 2.4 في المئة منذ بداية الأسبوع، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 3366.30 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار 0.5 في المئة منذ بداية الأسبوع ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي خلال أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى.
وقال المحلل في "ويزدوم ترى" نيتيش شاه إن "تحديد ترمب مهلة أسبوعين يشير إلى أن الأمور قد تشهد بعض الأمل في تهدئة قبل تدخل الولايات المتحدة في تلك الهجمات العسكرية"، مضيفاً "أعتقد أن هذا يخفف القلق في الأسواق، ويسمح لأسعار الذهب بالانخفاض قليلاً".
وأبقى "الفيدرالي" أسعار الفائدة ثابتة أول من أمس الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة في ظل توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر.
وكرر ترمب أمس الخميس دعواته لـ"الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة، قائلاً "إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة خلال المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 36.01 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1051.53 دولار، وهبط البلاتين 1.4 في المئة إلى 1289.52 دولار، بعدما وصل إلى أعلى مستوى خلال أكثر من 10 أعوام ضمن الجلسة السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
السفياني: بن بريك يمثل الفرصة الأخيرة.. وأمامه مساران لا ثالث لهما!
قال الصحافي يعقوب السفياني إن أداء الحكومة التي يرأسها الأستاذ سالم بن بريك لم يلبي حتى اللحظة أدنى التطلعات خصوصًا في ما يتعلق بالحلول الإسعافية لقطاع الكهرباء وغيره من الملفات الخدمية. ولفت السيفاني في منشور له على صفحته بموقع 'فيسبوك' إلى وجود معلومات عن 'خلافات عميقة' بين بن بريك وقيادة البنك المركزي في عدن، مشددًا على أن رئيس الوزراء يمثل فعليًا 'الفرصة الأخيرة' وقد يكون آخر رئيس وزراء قبل أن يتشظى المجلس الرئاسي وينتهي إلى غير رجعة. وطالب السيفاني رئيس الحكومة باستخدام كل أدوات الضغط الممكنة وعدم الانتظار، داعيًا إياه ومكتبه إلى تقديم إحاطات منتظمة للرأي العام، وكشف كل من يضع العراقيل في طريقه أو يعمل ضده. وأردف قائلًا: 'هما مساران لا ثالث لهما: إما أن تنجح وتدخل التاريخ كنموذج فارق في وسط هذا العبث، أو تلحق بسلسلة الفاشلين العاجزين. لوجه الله.'

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
أميركا تستهدف منشآت إيران النووية
إيران: معظم المواد النووية في فوردو نقلت لمكان آخر قبل القصف أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استهداف المواقع النووية الإيرانية الرئيسة بضربات جوية خلال الليل بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات، في تصعيد جديد وخطير للصراع في الشرق الأوسط. وأكدت طهران على حقها في الدفاع عن نفسها، وردت بوابل من الصواريخ على إسرائيل أسفر عن إصابة العشرات وتدمير مبان في تل أبيب. ووصف ترمب، في كلمة للشعب الأميركي بثها التلفزيون، الضربات بأنها "نجاح عسكري مذهل" وحذر طهران من الرد، قائلا إنها ستواجه المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم ترض بالسلام. ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الضربات الأميركية بأنها "انتهاك خطير" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وتدفع الضربات الأميركية، بقنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك، الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهرا بحروب في غزة ولبنان فضلا عن الإطاحة بالرئيس السوري السابق. ولطالما أكدت إسرائيل أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني لكن الولايات المتحدة وحدها هي من تمتلك القنابل الضخمة التي تزن 30 ألف رطل وقاذفات بي.2 العملاقة المصممة لتدمير أهداف مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الأكثر أهمية في فوردو، والمبنية تحت جبل. وقتلت إسرائيل على مدى الأيام التسعة للحرب عددا كبيرا من القادة العسكريين الإيرانيين. وكان ترمب مترددا بين إنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية أو الانضمام إليها. ويشكل قراره بدعم حملة إسرائيل العسكرية على إيران المقامرة الأكبر والأكثر خطورة وضبابية في السياسة الخارجية لترمب خلال ولايتيه الرئاسيتين حتى الآن. لكنه أبقى على احتمال تجنب صراع أوسع إذا استجابت طهران للمطالب. وقال إن مستقبل إيران يحمل "إما السلام أو المأساة"، وإن هناك عددا من الأهداف الأخرى التي يمكن أن يستهدفها الجيش الأميركي. وأضاف "إذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسوف نقصف تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة". وذكرت شبكة سي.بي.إس نيوز أن الولايات المتحدة تواصلت مع إيران دبلوماسيا السبت لتخبرها أن الضربات هي كل ما تخطط له وأنها لا تهدف إلى تغيير النظام. وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترمب على "قراره الجريء"، كما أشاد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بترمب، قائلا إن العالم أصبح الآن أكثر أمانا. وعبر إيرانيون تواصلت معهم رويترز عن خوفهم من احتمال اتساع الحرب في ظل انضمام الولايات المتحدة. وقالت بيتا (36 عاما) وهي معلمة من مدينة كاشان بوسط البلاد قبل انقطاع الاتصال "مستقبلنا مظلم. ليس لدينا مكان نذهب إليه، وكأننا نعيش في فيلم رعب". قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق 40 صاروخا على إسرائيل خلال الليل، مُحذرا من المزيد. وأضاف أنه لم يُستخدم بعد الجزء الرئيسي من قدراته. ودوت صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، مما دفع ملايين الأشخاص إلى غرف آمنة وملاجئ مع دوي الانفجارات وشُوهدت عمليات اعتراض الصواريخ فوق القدس ومناطق أخرى. وفي تل أبيب، خرج أفياد تشيرنوفسكي(40 عاما)، من ملجأ ليجد منزله قد دُمر في ضربة مباشرة. وقال "ليس من السهل العيش الآن في إسرائيل لكننا أقوياء جدا. نعلم أننا سننتصر". صور الأقمار الصناعية تظهر صور الأقمار الصناعية للمنطقة الجبلية التي تقع فيها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، والتي حصلت عليها رويترز، بعض الأضرار عقب الضربات الأميركية، واحتمال وقوع تلفيات في المداخل القريبة. وكان من المستحيل إلى حد كبير تقييم حجم الأضرار داخل إيران صباح الأحد. وانقطعت الاتصالات داخل إيران ومع العالم الخارجي بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، مع انقطاع الإنترنت. وتقول السلطات الإيرانية إن مئات الأشخاص قُتلوا في قصف إسرائيلي، معظمهم من المدنيين. وتوقفت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية ، التي بثت لقطات حية للأضرار التي لحقت بأهداف مدنية في الأيام الأولى من القصف الإسرائيلي، عن عرض صور منتظمة للأضرار. وقد فرغت أجزاء كبيرة من طهران ، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، من سكانها، وفرّ السكان إلى الريف مع قصف إسرائيل للعاصمة. ويُعد قرار ترمب أكبر مغامرة في السياسة الخارجية خلال فترتي رئاسته، وقد رافقه خلال الإعلان نائبه جيه.دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو. وقال ترمب إن القصف الأميركي دمر المواقع النووية الرئيسة الثلاثة في إيران نطنز، وأصفهان، وفوردو، والتي تشارك في إنتاج أو تخزين اليورانيوم المخصب، وهو مادة تُستخدم كوقود لمحطات الطاقة، وكذلك لصنع الرؤوس الحربية النووية. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عدم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في محيط المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف الأميركي. وأعلن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي عن اجتماع طارئ لمجلس محافظيها المكون من 35 دولة اليوم الاثنين. وأفاد مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو قد نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم، وأن عدد العاملين هناك قد انخفض إلى الحد الأدنى. وصرح محمد منان رئيسي، عضو البرلمان عن مدينة قم، القريبة من فوردو، لوكالة فارس للأنباء شبه الرسمية بأن المنشأة لم تتضرر بشكل خطير، دون الخوض في تفاصيل. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنها لن تسمح بوقف تطوير "صناعتها الوطنية". وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأن لها الحق السيادي في متابعته بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. ولطالما اتهمت الدول الغربية طهران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الشهر إلى أن إيران انتهكت التزاماتها بموجب المعاهدة. ولم يستبعد عراقجي انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. إيران تحدثت عن نقل معظم المواد النووية في فوردو قبل القصف الأميركي(رويترز)


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
ترمب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد إلى اهتمامه بتغيير النظام في إيران، رغم تأكيد عدد من مسؤولي إدارته سابقاً أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية لا تهدف إلى ذلك. وقال ترمب في منشور على منصته تروث سوشال "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام". وأضاف "لنجعل إيران عظيمة مجدداً". لكن مسؤولين كباراً في إدارة ترمب أكدوا، أمس الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيداً لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على التخلي عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأمريكية لعمليات الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحافيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات في عملية اتسمت بالخداع التام. وحذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية متأهبة للدفاع عن نفسها. وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام". وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، في مقابلة أجراها مع قناة "إن.بي.سي" التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لسنوات طويلة جداً"، مضيفاً أن واشنطن "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض". "ذرائع واهية" من جانبه، انتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة الأحد خلال اجتماع لمجلس الأمن، الولايات المتحدة بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذرائع واهية". وقال أمير سعيد إيرواني في الاجتماع الطارىء بشأن الضربات الأميركية على إيران إن "الولايات المتحدة، وهي عضو دائم في هذا المجلس (...) لجأت مجدداً إلى استخدام قوة غير مشروعة، وشنت حرباً على بلدي، تحت ذرائع مختلقة وواهية: منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".