أحدث الأخبار مع #تيم_كين


CNN عربية
منذ 11 ساعات
- سياسة
- CNN عربية
تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
تحليل بقلم زاكاري وولف من شبكة CNN (CNN) -- السؤال الذي يطرحه البيت الأبيض، بينما يُفكّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توجيه ضربة هجومية ضد إيران، هو: هل سيفعل ذلك أم لا؟. لقد تجاهل هذا السؤال ما كان ينبغي طرحه في وقت سابق من العملية، لكنه لم يحظ باهتمام كبير: هل يستطيع؟. ويقدم المشرعون من كلا الحزبين- ومعظمهم من الديمقراطيين في هذه المرحلة- مقترحات للحد من قدرة ترامب على شن ضربات ضد إيران ببساطة. وقال السيناتور الديمقراطي تيم كين، لجيك تابر من CNNفي برنامج "The Lead"، الأربعاء: "لا ينبغي أن نخوض حربًا دون تصويت الكونغرس". ويحاول كين منذ أكثر من عقد إلغاء التفويض الذي صدر بعد هجمات11 سبتمبر/ أيلول باستخدام القوة العسكرية، والذي اعتمد عليه الرؤساء من كلا الحزبين لشن ضربات عسكرية. ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكري في الصراع بين إسرائيل وإيران الكونغرس لم يعلن الحرب منذ أكثر من 80 عاما وتشير القراءة الأكثر صرامة للدستور إلى أن ترامب، أو أي رئيس، يجب أن يلجأ إلى الكونغرس لإعلان الحرب قبل مهاجمة دولة أخرى. ولكن الكونغرس لم يعلن الحرب رسميا منذ الحرب العالمية الثانية، وشاركت الولايات المتحدة في عدد لا بأس به من الصراعات خلال الأجيال التي تلت ذلك. هل من مؤشر على أن ترامب سيطلب تفويضًا لاستخدام القوة العسكرية؟ جادل رؤساء من كلا الحزبين بأنهم لا يحتاجون إلى موافقة الكونغرس لشن ضربات عسكرية لكن الحروب الأطول نطاقًا أُجيزت من خلال سلسلة من القرارات المشتركة، بما في ذلك تفويض عام 2001 لاستخدام القوة العسكرية ضد أي دولة أو شخص أو جماعة مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر الإرهابية أو الهجمات المستقبلية. ولا يوجد ما يشير إلى تورط إيران في هجمات 11 سبتمبر، لذا سيكون من المبالغة القول بأن التصويت، الذي أُجري قبل ما يقرب من ربع قرن، يُبرر توجيه ضربة ضد إيران اليوم لكن هذا التصويت استُخدم لتبرير عشرات العمليات العسكرية الأمريكية في 15 دولة على الأقل حول العالم. هل تُشكل إيران تهديدًا وشيكا؟.. لنر الأدلة ذكرت إدارة ترامب بأن التقييمات الأخيرة التي أصدرتها وكالات الاستخبارات الأمريكية في وقت سابق من هذا العام، والتي تُفيد بأن إيران ليست قريبة من امتلاك سلاح نووي، قديمة، وأن قرب إيران من تطوير سلاح نووي يُبرر بذل جهود مُتسارعة لتجريدها من قدراتها، ربما باستخدام قنابل أمريكية خارقة للتحصينات. ويبدو أن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على اختراق منشأة فوردو النووية الإيرانية، الموجودة في جبل. ومن ناحية أخرى، يُريد كين سماع المزيد، وسيُجبر طلب تصويت في الكونغرس ترامب على تبرير هجوم. وقال كين: "آخر ما نحتاجه هو أن نُزجّ في حرب في الشرق الأوسط بناءً على حقائق ثبت عدم صحتها، لقد سلكنا هذا الطريق بتكلفة باهظة، وأخشى بشدة أن يتكرر ذلك". عندما حاول الكونغرس كبح جماح الرئيس في 1073، ردًا على حرب فيتنام الكارثية، تجاوز الكونغرس حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس السابق ريتشارد نيكسون لتمرير تشريع مهم، وهو قرار صلاحيات الحرب، الذي سعى لكبح جماح الرؤساء فيما يتعلق باستخدام القوة العسكرية.ويسعى قرار صلاحيات الحرب إلى تقييد قدرة الرئيس على نشر الجيش في 3 أنواع من الحالات: إعلان الحرب تفويض قانوني محدد حالة طوارئ وطنية ناجمة عن هجوم على الولايات المتحدة أو أراضيها أو ممتلكاتها، أو قواتها المسلحة. ولا يبدو أن جهود إنهاء البرنامج النووي الإيراني تندرج ضمن أي من هذه الحالات، لكن لدى ترامب العديد من المحامين في وزارتي العدل و الدفاع (البنتاغون) الذين سيجدون طريقة لتبرير أفعاله. كما يُلزم القانون ترامب "بالتشاور" مع الكونغرس، ولكن يمكن تفسير ذلك بطرق متعددة. ويُلزم القانون بوضوح الرئيس بإصدار تقرير إلى الكونغرس في غضون 48 ساعة من استخدام القوة العسكرية كما يسعى إلى الحد من الوقت المتاح له لاستخدام القوة قبل طلب الإذن من الكونغرس. ويحتفظ مركز رايس بجامعة نيويورك بقاعدة بيانات تضم أكثر من 100 تقرير من هذا القبيل أرسلها رؤساء من كلا الحزبين إلى الكونغرس على مدار نصف القرن الماضي بعد استدعاء الجيش الأمريكي.ويستشهد النائب الجمهوري توماس ماسي، ، والنائب الديمقراطي رو خانا، بقرار صلاحيات الحرب في اقتراحهما لمنع ترامب من استخدام الجيش الأمريكي ضد إيران دون موافقة الكونغرس أو للرد على أي هجوم. وقال ماسي في منشور منصة 'إكس' (تويتر سابقا): "هذه ليست حربنا، حتى لو كانت كذلك، يجب على الكونغرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقًا لدستورنا". الرؤساء يزعمون امتلاكهم سلطة هائلة للتصرف بمفردهم من الواضح أن نيكسون عارض قرار صلاحيات الحرب، كما شكك فيه الرؤساء اللاحقون من كلا الحزبين. وعلى سبيل المثال، عندما أمر ترامب بقتل القائد الأسبق لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني عندما كان يزور العراق 2020، قال محامو مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل، إن الرئيس يتمتع بطبيعته بسلطة الأمر بالضربة بموجب الدستور إذا رأى أن ذلك يصب في المصلحة الوطنية. وسعت مذكرة مماثلة إلى تبرير الغارات الجوية الأمريكية في سوريا خلال ولاية ترامب الأولى. ويعد مفهوم "المصلحة الوطنية" هذا بمثابة شيك على بياض، وهو ما يبدو في ظاهره متعارضًا مع فكرة الدستور القائلة بأن الكونغرس مُلزم بإعلان الحرب، كما يقول المحاميان الحكوميان السابقان وأستاذا القانون جاك غولدسميث وكورتيس برادلي في مجلة "لوفير". وتشير مذكرة مكتب المستشار القانوني التي بررت مقتل سليماني إلى أن الكونغرس يُمكنه السيطرة على الرئيس من خلال قطع التمويل عن العمليات، وأن الرئيس يجب أن يسعى للحصول على موافقة الكونغرس قبل "نوع الصراع المُطوّل الذي قد يرقى إلى مستوى الحرب". ولطالما نفّذ الرؤساء غارات جوية، بدلًا من الالتزام بقوات برية، دون موافقة الكونغرس. كما ذكرت مذكرة مكتب المستشار القانوني التي بررت الضربة ضد الجنرال الإيراني في العراق بأن ترامب يُمكنه الاعتماد على تصويت عام 2002 الذي أذن الكونغرس بموجبه باستخدام القوة العسكرية في العراق. وفي الواقع، أُلغيَ تفويض استخدام القوة العسكرية لعام 2002 في 2023، بمساعدة السيناتور آنذاك، جيه دي فانس نائب ترامب حاليا. وحاولت مذكرات مكتب المستشار القانوني تعريف الحرب بأنها "اشتباكات عسكرية مطولة وواسعة النطاق، تنطوي عادةً على تعريض أفراد الجيش الأمريكي لمخاطر جسيمة على مدى فترة زمنية طويلة". ويمكن تصور أن الضربات الجوية، كما يقول محامو مكتب المستشار القانوني، لا ترقى إلى هذا المستوى. ما هي الحرب؟ ما هي الأعمال العدائية؟ تبدو هذه مجرد نقاشات دلالية، لكنها تُعقّد أي جهد لتقليص سلطة الرئيس، كما جادل برايان إيغان وتيس بريدجمان، وكلاهما محاميان سابقان في مجال الأمن القومي للحكومة، في محاولة لشرح القانون في منظمة "جاست سيكيوريتي". إن الطريقة الأكثر فعالية لإيقاف الرئيس هي أن يقطع الكونغرس التمويل، وهو أمرٌ قادرٌ عليه بوضوح لكن هذا مستبعد للغاية في ظل المناخ الحالي، حيث يسيطر الجمهوريون على مجلسي النواب والشيوخ.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
سيناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
واشنطن - رويترز طرح عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين، تشريعاً لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران، دون تفويض من الكونجرس، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً. ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ سنوات عدة استعادة سلطة الكونجرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض. وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعاً مماثلاً لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران، وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو)، الذي استخدمه الرئيس. وقال كين، إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور يمنح الكونجرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب، ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب، أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. وذكر كين في بيان: «ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران، إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له». وبموجب القانون الأمريكي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سيكون ملزماً بالبت في المسألة، والتصويت عليها على الفور. واتهم السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة الأحد. كما قال، إن على واشنطن تجنب الصراع. وقال في بيان: «دستور الولايات المتحدة واضح تماماً: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونجرس». * توقعات بدعم الجمهوريين لترامب وقال جمهوريون، إن على بلدهم تجنب الحرب. وعبر السيناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لإن.بي.سي الأحد: «ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في الحرب». وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر «إكس»: «هذه ليست حربنا. لا ينبغي استخدام جيشنا هنا». لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونجرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه، إذا قرر الانخراط في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة بنيامين نتنياهو. وقال السيناتور ليندسي جراهام لسي.بي.إس يوم الأحد: «إذا فشلت الدبلوماسية، ساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل، وساعدوهم إذا لزم الأمر». وأضاف: «إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا، فعليكم إنهاء المهمة مع إيران». وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران الجمعة الماضي، بهدف القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. وواصلت الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
سيناتور ديمقراطي يسعى للحد من صلاحية ترمب في الحرب على إيران
طرح عضو في مجلس الشيوخ الأميركي ينتمي للحزب الديمقراطي، أمس (الاثنين)، تشريعاً لمنع الرئيس دونالد ترمب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران، دون تفويض من الكونغرس، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً. ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ سنوات عدة استعادة سلطة الكونغرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض. الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حضوره قمة السبع في كندا (د.ب.أ) وفي 2020 خلال فترة ولاية ترمب الأولى، طرح كين تشريعاً مماثلاً لكبح جماح ترمب فيما يتعلق بشنِّ حرب على إيران، وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس. وقال كين إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب، ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب، أو تفويض محدَّد باستخدام القوة العسكرية. وذكر كين في بيان: «ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورةً لا مفرَّ منها؛ للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجرُّ الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له». وبموجب القانون الأميركي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سوف يكون ملزماً بالبت في المسألة، والتصويت عليها على الفور. واتهم السيناتور بيرني ساندرز، عضوُ مجلس الشيوخ عن فيرمونت، إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران؛ بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، التي كانت مقررة يوم الأحد. كما قال إن على واشنطن تجنب الصراع. وقال في بيان: «دستور الولايات المتحدة واضح تماماً: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم... ضد إيران أو أي دولة أخرى... دون إذن صريح من الكونغرس». توقعات بدعم معظم الجمهوريين لترمب قال بعض الجمهوريين إن على الولايات المتحدة تجنُّب الحرب. وعبَّر السيناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترمب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لـ«إن بي سي» يوم الأحد: «ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في هذه الحرب». وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر «إكس»: «هذه ليست حربنا. لا ينبغي لنا استخدام جيشنا هنا». This is not our if it were, Congress must decide such matters according to our Constitution.I'm introducing a bipartisan War Powers Resolution tomorrow to prohibit our involvement.I invite all members of Congress to cosponsor this resolution. — Thomas Massie (@RepThomasMassie) June 16, 2025 لكن معظم زملاء ترمب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونغرس لم يظهروا رغبةً كبيرةً في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه إذا قرَّر الانخراط أكثر في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال السيناتور ليندسي غراهام من ساوث كارولاينا لـ«سي بي إس» يوم الأحد: «إذا فشلت الدبلوماسية... فساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل وساعدوهم إذا لزم الأمر». وأضاف: «إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا فعليكم إنهاء المهمة مع إيران». وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران، يوم الجمعة؛ بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردَّت إيران، التي تصرُّ على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. وواصل الجانبان تبادل الهجمات؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وأثار مخاوف بين زعماء العالم المجتمعين في كندا، هذا الأسبوع، من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة. وأشاد ترمب بالهجوم الإسرائيلي، في حين نفى اتهامات إيرانية بمشارَكة الولايات المتحدة فيه، وحذَّر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافاً أميركية.


عكاظ
منذ 3 أيام
- سياسة
- عكاظ
هل تنخرط واشنطن في الحرب على إيران؟
فيما يتحرّك مشرعون أمريكيون لمنع تدخل الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، يواصل الرئيس دونالد ترمب الضغط على طهران للتوصل إلى اتفاق ينهي برنامجها النووي، في وقت أثار تصاعد المواجهات مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً. وتأتي التحركات فيما يبحث البيت الأبيض، إمكانية عقد لقاء بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وقال مسؤول أمريكيون، إن الرئيس ترمب، أصدر اليوم (الثلاثاء)، توجيهات إلى فريقه بمحاولة عقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين «في أسرع وقت ممكن». وكشف النائب الجمهوري توماس ماسي، أنه سيقود حملة في مجلس النواب لمنع تدخل الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد. وأعلن أنه سيطرح، الثلاثاء، تشريعاً مشتركاً بين الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) بشأن صلاحيات الحرب. وأضاف: «هذه ليست حربنا. ولكن لو كانت، يجب على الكونغرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقاً لدستورنا». واستبعدت شبكة CNN أن يطرح القادة الجمهوريون في مجلس النواب قرار ماسي للتصويت. وذكرت أنه عندما تبنى مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون إجراءً مماثلاً عام 2020، يهدف إلى الحد من الصلاحيات الرئاسية في استخدام العمل العسكري ضد إيران دون موافقة الكونغرس، لم يدعمه سوى عدد قليل من الجمهوريين. وقدم السيناتور الديمقراطي من ولاية فيرجينيا تيم كين، قراره الخاص بسلطات الحرب الذي يهدف إلى منع القوات الأمريكية من التوّرط في الصراع الإسرائيلي الإيراني. ويهدف التشريع الجديد لمنع ترمب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون تفويض من الكونغرس. وقال كين «ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة». واتهم السيناتور بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ إسرائيل، باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي، داعياً واشنطن إلى تجنب الصراع. وأضاف أن دستور الولايات المتحدة واضح تماماً: «لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونغرس». وقال بعض الجمهوريين، إن على الولايات المتحدة تجنب الحرب. وعبر السيناتور، راند بول، عن ولاية كنتاكي، عن أمله في ألا يستسلم ترمب للضغوط الإسرائيلية بشأن التدخل. وأضاف لشبكة NBC News: «ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في هذه الحرب». ونقلت شبكة CNN عن مصدر وصفته بأنه مطلع ومسؤول أمريكي، قولهما، إن الرئيس ترمب، أصدر الثلاثاء، توجيهات إلى أعضاء فريقه بمحاولة عقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين في «أسرع وقت ممكن»، في ظل سعيه العاجل لمعرفة ما إذا كانت طهران جادة بشأن المسار الدبلوماسي لحلّ صراعها مع إسرائيل. وقال المسؤول الأمريكي، إنه «على الرغم من عدم تحديد أي شيء، لكن إسرائيل وإيران تتحركان في الاتجاه الصحيح.. واعترف ترمب بأن الإيرانيين كانوا على اتصال عبر وسطاء». وأفصح مسؤولون أمريكيون أن الجيش الأمريكي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأفاد موقع «إير ناف سيستمز» المتخصص في تتبع الرحلات الجوية، بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأمريكي معظمها من طرازي KC-135، وKC-45 غادرت الولايات المتحدة متجهة شرقاً. ونقلت «جيروزاليم بوست»، عن مصدر أمريكي أن هذه التحرّكات تأتي ضمن الاستعدادات لاحتمال المشاركة في ضربات عسكرية، إذا أعطى ترمب الضوء الأخضر. وأضاف المصدر: «هذا بمثابة المسدس الذي يُعرض في الفصل الأول من المسرحية.. ترمب يوجه رسالة واضحة بأنه لا يستبعد الخيار العسكري». وتشهد الإدارة الأمريكية حالياً خلافاً داخلياً بشأن مسألة الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ ترى القيادة المركزية أن المشاركة أمر صائب، في حين يعارض آخرون، بمن فيهم مؤيدون لترمب، أي تدخل. وقال مصدر أمريكي للصحيفة، إن «القرار النهائي سيكون بيد شخص واحد فقط»، في إشارة إلى ترمب. أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجزيرة
مساع بالكونغرس لمنع ترامب من التدخل بحرب إسرائيل وإيران
طرح سيناتور ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي -الاثنين- تشريعا لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون تفويض من الكونغرس، كما دعا نائب جمهوري النواب للمشاركة في رعاية قرار منع التدخل في الحرب ضد إيران. ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ عدة سنوات استعادة سلطة الكونغرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض. وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعا مماثلا لكبح جماح ترامب في ما يتعلق بشن حرب على إيران ، وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس. وقال كين إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب، ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون عبر إعلان حرب أو تفويض محدد باستخدام القوة العسكرية. وذكر كين -في بيان- أنه "ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران، إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة، يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له". من جهته، كتب النائب الجمهوري توماس ماسي -على منصة إكس- تعليقا بعد تدوينات الرئيس ترامب حول إيران، قال فيها إن هذه "الحرب ليست حربنا"، مضيفا "إذا كان الأمر كذلك، فيجب على الكونغرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقا لدستورنا". وتابع ماسي، إنه سيقدم "قرارًا ثنائيا بشأن صلاحيات الحرب لمنع التدخل"، داعيا جميع أعضاء الكونغرس إلى المشاركة في رعاية هذا القرار. وبموجب القانون الأميركي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سوف يكون ملزما بالبت في المسألة والتصويت عليها على الفور. كما اتهم السيناتور بيرني ساندرز -عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت- إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة يوم الأحد، داعيا واشنطن إلى تجنب الصراع. وعبر السيناتور الجمهوري راند بول -عضو مجلس الشيوخ عن كنتاكي- عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل، وأضاف في تصريحات لشبكة "إن بي سي" أن "مهمة الولايات المتحدة ليست التورط في هذه الحرب". وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي -عبر منصة إكس- إن "هذه ليست حربنا، لا ينبغي لنا استخدام جيشنا هنا". لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونغرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس ترامب، ومن المرجح أن يدعموه إذا قرر الانخراط أكثر في الصراع الإسرائيلي الإيراني.