logo
سيناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

سيناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

واشنطن - رويترز
طرح عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين، تشريعاً لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران، دون تفويض من الكونجرس، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً.
ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ سنوات عدة استعادة سلطة الكونجرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض.
وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعاً مماثلاً لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران، وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو)، الذي استخدمه الرئيس.
وقال كين، إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور يمنح الكونجرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب، ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب، أو تفويض باستخدام القوة العسكرية.
وذكر كين في بيان: «ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران، إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له».
وبموجب القانون الأمريكي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سيكون ملزماً بالبت في المسألة، والتصويت عليها على الفور.
واتهم السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة الأحد. كما قال، إن على واشنطن تجنب الصراع.
وقال في بيان: «دستور الولايات المتحدة واضح تماماً: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونجرس».
* توقعات بدعم الجمهوريين لترامب
وقال جمهوريون، إن على بلدهم تجنب الحرب. وعبر السيناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لإن.بي.سي الأحد: «ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في الحرب».
وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر «إكس»: «هذه ليست حربنا. لا ينبغي استخدام جيشنا هنا».
لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونجرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه، إذا قرر الانخراط في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال السيناتور ليندسي جراهام لسي.بي.إس يوم الأحد: «إذا فشلت الدبلوماسية، ساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل، وساعدوهم إذا لزم الأمر».
وأضاف: «إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا، فعليكم إنهاء المهمة مع إيران».
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران الجمعة الماضي، بهدف القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
وواصلت الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أضرار الحروب
أضرار الحروب

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

أضرار الحروب

منذ أن حرق «نيرون» روما في عام 64 م، كان للحروب البشِعة بعض الدوافع الشخصية، ذلك أن الامبراطور الروماني الخشِن كانت له أهداف خاصة يعرفها كثيرون، ولا مجال للدخول في تفاصيلها الآن. وعلى الدوام كان للحروب شعارات وطنية أو أُممية، تُنشِد الدفاع عن أرض الوطن وعن الشعب ومصالحه. ومَن لا يتذكر خطابات الفوهرر النازي أودلف هتلر قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية التي أبلت البشرية بمآسٍ لم تندمل جراحها حتى اليوم؟ ونكبات أهل فلسطين وآخرها مذبحة غزة المستمرة على يد قوات الاحتلال، شواهد إضافية على أضرار الحروب التي تُطلق برعونة غير محسوبة، وتنتهي بالموت والدمار. الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران مشهدٌ آخر لمسرحية العنف البغيضة، بصرف النظر عن نتائجها غير المعروفة بعد. والمنطقة برمّتها تقع تحت وطأة ضربات صواريخها المُدمرة، من دون أن يكون لهذه المنطقة وشعوبها أيُّ ذنب. وبعض دوافع هذه الحرب اللعينة، مرتبطة بطموحات شخصية وميثولوجية واضحة وموجودة عند أفرقاء النزاع على اختلافهم، ولا يعني هذا إعفاء مُتطرفي الحكومة الإسرائيلية من المسؤولية الأولى عما يحدث، وقول رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ بأن «إسرائيل تدافع عن الشرق الأوسط وعن الإنسانية وعن السلام» لا يُقنِع أحداً، بل هو مثار سخرية وتهكُّم من المتابعين الذين يعرفون بعض خفايا الأحداث. ما يجري حرب وحشية مُدمّرة، يدفع ثمنها الأبرياء، ويستغلها الرُعناء، وهي تُهدِّد الاستقرار في المنطقة، وربما في العالم، برمّته. والتفاوض على حلّ سلمي وفق منطوق ميثاق الأمم المتحدة، هو الطريقة الأنجع لتوفير أرضية مؤاتية لتحقيق استقرار دائم، بعيداً عن الطموحات الانفلاشية من جهة، ومن دون جنوح إجرامي مغلَّف بشعارات واهية من جهة أُخرى. وفائض القوة الذي يشعر به قادة إسرائيل، لا يُبرِّر على الإطلاق محاولات الهيمنة على مقدرات المنطقة برمّتها، أما صناعة الشرق الأوسط الجديد – كما يحلو لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو القول – فلا يمكن أن يحصل على يدِ المنغمسين في لعبة الموت والعدوان، ولا الذين يتجاوزون في أعمالهم كل قواعد القانون الدولي والأعراف الإنسانية. ليس هناك تشخيص موحد لدوافع الحرب الحالية، ولا لأسبابها. ومن الواضح وجود اعتبارات غير مُعلنة لها، تتجاوز المُبررات المُعلنة، وأخطاء الأفرقاء بمناسبة المفاوضات التي سبقت الحرب، غير كافية لتبرير ما حصل، ذلك أن أطرافاً متعددة – لاسيما إسرائيل – اعترفوا بأن التخطيط لما يجري من الناحية العسكرية والاستخباراتية بدأ منذ سنوات، وهو ما يؤكد النوايا والخلفيات السياسية وربما الشخصية التي تقف وراء ما يجري. فهناك مَن يحلم بأن يكون «ملك بني إسرائيل» من جهة، وهناك مَن يؤمن بوجود حق تاريخي لبعض الأمم بأن يكون لها نفوذ يتجاوز حدودها التاريخية. الأضرار السياسية للحرب، قد تكون أكثر من أضرارها الميدانية، برغم أهمية الخسائر البشرية والمادية التي تحصل. والرؤى التي تتخيلها بعض القوى المؤثرة للمستقبل، غير واقعية، ولا يمكن لمنطقة أساسية من العالم - بل يمكن أن تكون الأهم من بين المناطق الأخرى - أن تكون حبيسة في مدى حيوي لجهة واحدة، مهما عظُم شأن هذه الجهة. والمصالح الدولية والإقليمية والعربية لا تسمح بهيمنة أُحادية الجانب على وسط العالم. أما حقوق الشعوب التاريخية في السيادة على أرضها ومقدراتها، فهي ثوابت لا يمكن تجاهلها مهما طال الزمن، والاستباحة الرقمية والسيبرانية، كما تراجع أهمية الحدود الجغرافية، لا تسمح بتوليف سيناريوهات استبدادية. فالمنطقة العربية واحة مفتوحة أمام الأُمم، وقواها مُحبة للسلام والتعاون، ولا يمكن لها أن تكون حاجزاً يحجُب التعاون بين الشرق والغرب، وهذا الدور التواصلي الطبيعي غير مرتبط بوجود أي نظام مهما كانت أهميته. سبق لحروب سابقة أن حملت شعارات كبيرة تتعلَّق بالحِرص على السلام والأمن العالميين، ولكنها بالواقع كانت تخفي أهدافاً مختلفة ليس لها علاقة بهذه الشعارات. والمراقبون يلاحظون أن شعار إيقاف برنامج ايران النووي، لا يكفِي لتبرير كل ما يحصل اليوم، وهناك طُرق مختلفة يمكنها الوصول إلى هذا الهدف سلمياً، أو بوسائل أخرى، وبغير الطريقة الحالية التي تجري فيها الحرب، ونيران هذه الحرب تطال مواقع مختلفة ليس لها أي علاقة بالبرنامج النووي ومنشآته، كما أن هذه الحرب تجري بعد أن مُنيت القوى المؤيدة لإيران بخسائر كبيرة في لبنان وسوريا وفلسطين، واندفاعة المحور تراجعت إلى الحدود الدُنيا. يمكن للقوى الدولية التي بذلت جهوداً كبيرة للوصول إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني عام 2015، أن تُعيد مجهوداتها، وظروف الوصول إلى تفاهمات جديدة في هذا السياق مناسبة، بما في ذلك تطبيق اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتضمن نقل عمليات تخصيب اليورانيوم إلى الأراضي الروسية، وقيل إن ايران تجاوبت مع هذا الاقتراح، بينما رفضه الطرف الآخر. الاستفراد بالهيمنة، وسياسة عدم احترام التوازنات، فيهما مغامرات غير محسوبة النتائج، بينما الحوار وإشراك الأطراف المعنية الأخرى – لاسيما الأمم المتحدة – هو الطريقة الفضلى لحل المشكلات.

الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا صواريخ دقيقة بالوقود الصلب والسائل في الهجوم على إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا صواريخ دقيقة بالوقود الصلب والسائل في الهجوم على إسرائيل

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا صواريخ دقيقة بالوقود الصلب والسائل في الهجوم على إسرائيل

أكد الحرس الثوري الإيراني، أنه استخدم صواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل في الهجوم الأخير على إسرائيل. وأشار إلى أن الهجوم استهدف مواقع استراتيجية في الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية لم تتمكن من اعتراض الطائرات المسيرة من نوع "شاهد 136" التي شاركت في الهجوم. كما أعلن الحرس الثوري أن القصف الصاروخي على إسرائيل سيستمر بشكل متواصل، مؤكدًا أن هذا الهجوم هو جزء من الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران. شهدت إسرائيل تصعيدًا كبيرًا اليوم السبت، حيث أُطلقت عدة صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حريقًا اندلع في مبنى بمدينة حولون، الواقعة جنوبي تل أبيب، نتيجة سقوط شظايا صواريخ اعتراضية أُطلقت من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، في محاولة لاعتراض الصواريخ الإيرانية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن صاروخًا إيرانيًا أصاب موقعًا في وسط إسرائيل، بينما أفادت صحيفة "يديعوت آحرنوت" بأن صاروخًا آخر سقط على مبنى في تل أبيب، في تصعيد عسكري بين الجانبين. وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت العديد من الصواريخ، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى سماع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس. كما أعلن الجيش عن اعتراض طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي شمال البلاد. جامعة الدول العربية تدعو إلى استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني دعا مجلس جامعة الدول العربية إلى العودة للمفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة دعم الجهود الرامية إلى التهدئة في المنطقة. كما أدان مجلس جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، مُعتبرًا أنه يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي. ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وإسرائيل تؤدي "عملًا جيدًا" أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مشيرًا إلى أن طهران كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الهدف. وأوضح ترامب أن المهلة التي حددها لمدة أسبوعين تهدف إلى اختبار ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده، لافتًا إلى أن إيران تفضل التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بدلًا من أوروبا، التي اعتبرها غير قادرة على التأثير في الملف الإيراني. كما وصف ترامب الوضع بالمعقد، معتبرًا أن وقف الغارات الإسرائيلية على إيران "صعب للغاية في الوقت الحالي"، مشيدًا بأداء إسرائيل في هذا الصراع، في حين قال إن إيران لا تبلي بلاءً حسنًا. ولم يستبعد ترامب دعم وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب إذا ما توفرت الظروف المناسبة. كما وجّه ترامب انتقادات لاذعة لبعض أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مشككًا في تقييماتها بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومؤكدًا أن مديرة الاستخبارات "مخطئة" في استبعاد وجود أدلة على سعي طهران لامتلاك السلاح النووي.

فيديو.. خليل يغادر السجن والبيت الأبيض يستنكر
فيديو.. خليل يغادر السجن والبيت الأبيض يستنكر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

فيديو.. خليل يغادر السجن والبيت الأبيض يستنكر

وكان خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة، وألقى مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من مارس الماضي. ووصف ترامب الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول هدف لهذه السياسة. وبعد الاستماع إلى المرافعات الشفوية من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مايكل فاربيارز في نيوارك بولاية نيوجيرسي وزارة الأمن الداخلي بإطلاق سراحه من الحجز، في مركز احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا ، بموعد أقصاه الساعة 6:30 مساء (7:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم الجمعة. وأظهرت لقطات بثتها شبكات إخبارية إطلاق سراح خليل من السجن، بعدما احتجز لأكثر من 3 أشهر. وشوهد الطالب مغادرا مركز احتجاز المهاجرين في لويزيانا مرتديا كوفية فلسطينية ، بعد ساعات من صدور أمر من قاض فدرالي بالإفراج عنه. وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع، أو أنه لن يهرب. وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه: "هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة الهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)"، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية هجرة مدنية أمر غير دستوري. ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة ، إنه يعاقب على خطابه السياسي، في مخالفة للتعديل الأول للدستور الأميركي، واستنكر تهم معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة "سي إن إن" وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي. وقال محامو خليل إن موكلهم، الذي ولد في سوريا، يعتزم العودة إلى نيويورك ليكون إلى جانب زوجته الدكتورة نور عبد الله وابنهما الرضيع، الذي ولد خلال فترة احتجازه التي استمرت 104 أيام. وقالت نور في بيان: "نحتفل اليوم بعودة محمود إلى نيويورك ليلتئم شمل عائلتنا الصغيرة والمجتمع الذي دعمنا منذ يوم اعتقاله ظلما بسبب مناصرته لحرية فلسطين". واستنكر البيت الأبيض قرار الإفراج عن خليل، مؤكدا أنه يجب ترحيله بتهمة ممارسة "سلوك يضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية"، و"الحصول على تأشيرة دراسية عن طريق الاحتيال". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان: "لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيرسي ، الذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي، بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا". وأضافت: "نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة". ورغم صدور أمر قضائي بالإفراج عن خليل، فإن إجراءات سلطات الهجرة بحقه لا تزال مستمرة. ورفض قاضي الهجرة في لويزيانا الذي نظر في قضيته الجمعة، طلب اللجوء الذي تقدم به، وقضى بإمكانية ترحيله بناء على ادعاءات الحكومة بالاحتيال في مسألة الهجرة، ورفض جلسة لنظر الإفراج عنه مقابل كفالة. وجعل قرار فربيارز طلب الكفالة غير ذي جدوى. وسبق أن أصدر فاربيارز حكما هذا الشهر قضى فيه أن الحكومة انتهكت حق خليل في حرية التعبير من خلال احتجازه بموجب قانون نادر الاستخدام، يمنح وزير الخارجية صلاحية طلب ترحيل غير المواطنين إذا اعتُبرت إقامتهم في البلاد تتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية. لكن القاضي رفض في 13 يونيو الأمر بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا، بعد أن أعلنت إدارة ترامب أن خليل محتجز على خلفية تهمة أخرى تتعلق بإخفائه معلومات في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة بشكل قانوني. وينفي محامو خليل هذا الادعاء، ويقولون إن الناس نادرا ما يحتجزون بمثل هذه التهم، وحثوا فاربيارز في 16 يونيو على الموافقة على طلب منفصل من موكلهم بالإفراج عنه بكفالة أو نقله إلى مركز احتجاز المهاجرين في نيوجيرسي، ليكون أقرب إلى عائلته في نيويورك. وفي جلسة الجمعة، قال فاربيارز إنه "من غير المعتاد للغاية" أن تسجن الحكومة مهاجرا متهما بإهمال في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة. وأصبح خليل، البالغ من العمر 30 عاما، مقيما دائما في الولايات المتحدة العام الماضي، وزوجته وابنه حديث الولادة مواطنان أميركيان. وكتب محامو إدارة ترامب في ملف قدموه في 17 يونيو، أن طلب خليل للإفراج عنه يجب أن يُوجه إلى القاضي المشرف على قضيته المتعلقة بالهجرة، وهي عملية إدارية تتعلق بإمكانية ترحيله، وليس إلى فاربيارز، الذي ينظر فيما إذا كان اعتقال خليل في الثامن من مارس واحتجازه اللاحق دستوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store