
حماس: إغلاق الأقصى تصعيد خطير في حرب الاحتلال الدينية
غزة - صفا
اعتبر عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، الأحد، أن الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في المسجد، وتصعيدا خطيرا في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية على مقدساتنا.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن الاعتقالات التي طالت حراس المسجد وأفراد طواقم الأوقاف، تمثل استهدافًا مباشرًا للسيادة الدينية الإسلامية في القدس ومحاولة لتسهيل مزيد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وحذر من العواقب الخطيرة لهذه السياسات العدوانية على الاستقرار في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها، مؤكدا أن أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء.
ودعا ناصر الدين أبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني إلى الحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتواجد المكثف في باحاته، للوقوف في وجه محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وطالب الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
ورقة: الاحتلال يعمل على إنتاج الفوضى بغزة كاستراتيجية استعمارية ممنهجة
غزة - صفا كشفت ورقة بحثية صدرت عن "مركز الدراسات السياسية والتنموية" أن الفوضى التي يحاول إنتاجها الاحتلال في قطاع غزة ليست نتاجًا عشوائيًا للحرب، بل مشروع استراتيجي إسرائيلي مدروس، بدأ منذ انسحاب الاحتلال عام 2005، ويستمر حتى اليوم من خلال أدوات متعددة تشمل الحصار، الحروب النفسية، تسييس المساعدات، وتمكين ميليشيات محلية على حساب البنية الوطنية. وأوضحت الورقة أن الاحتلال، بعدما فشل في تحقيق حسم عسكري ضد المقاومة، انتقل إلى إدارة القطاع من الخارج عبر خلق فراغات أمنية، والتحكم في الموارد، وزرع نماذج بديلة للسلطة، في محاولة لفرض واقع سياسي جديد دون الدخول في مواجهة مباشرة. وكشف التقرير أن المساعدات الإنسانية أصبحت أداة للفوضى بدلًا من الإغاثة، حيث شهدت الشهور الماضية إنزالات جوية عشوائية، وإنشاء رصيف بحري يخضع للسيطرة العسكرية، وظهور منظمات دولية ذات طابع استخباراتي، أبرزها "مؤسسة غزة الإنسانية" المسجلة في سويسرا، والتي رفضتها الأمم المتحدة والفصائل الفلسطينية بالإجماع. وتناولت الورقة بالتفصيل دور العصابات المسلحة كأداة ميدانية للفوضى، محذرة من مشاريع "اليوم التالي" التي تروّج لها تل أبيب وواشنطن، مؤكدة أنها انهارت ميدانيًا وشعبيًا، ولم تنجح في فرض أي بديل شرعي لحكم غزة. وخلصت الورقة إلى أن الاحتلال لم يحقق لا نصرًا عسكريًا ولا بديلًا سياسيًا، مشيرة إلى أن قوة المجتمع الفلسطيني في التنظيم الذاتي، ورفض الوصاية، هي التي أفشلت المخطط الإسرائيلي. ودعت إلى استراتيجية فلسطينية موحدة تتضمن تفعيل لجان ميدانية محلية، ورفض أدوات الإغاثة الموجهة، وبناء جبهة وطنية لمواجهة الفوضى المنظمة.


تلفزيون فلسطين
منذ 3 ساعات
- تلفزيون فلسطين
مصطفى يترأس اجتماعا لمتابعة التطورات الميدانية وسير العمل بخطط الطوارئ والاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية
ترأس رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، اجتماعا لمتابعة تطورات الأوضاع، والاطلاع على التقارير الميدانية حول سير العمل في خطط الطوارئ والاستمرار في توفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا. ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس وشكره على الجهود المبذولة في استمرار توفير السلع والبضائع والخدمات الأساسية لأبناء شعبنا، وترتيبات عقد امتحانات الثانوية العامة، مثنيا على جهود مختلف المؤسسات والطواقم الميدانية وعلى رأسها المؤسسة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وبحث الاجتماع اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز صمود المواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة. إلى ذلك، قدم المجتمعون ملخصات عن الأوضاع الميدانية وجهود لجان الطوارئ في المحافظات، واستمرار سلاسل التوريد للبضائع والسلع والوقود والغاز، والتأكيد على وجود مخزون من السلع الأساسية يكفي من 3-6 أشهر، ومخزون من احتياجات القطاع الصحي ومستلزمات أقسام الطوارئ والدواء لـ3 أشهر في مختلف مرافق وزارة الصحة، وسير عملية تقديم امتحان الثانوية العامة ونجاح عقد الجلسة الأولى والتحضيرات لبدء انعقاده في القدس غدا الاثنين، إضافة إلى ترتيبات عقد الامتحان لأكثر من ألفي طالب في الخارج موزعين على 37 دولة. وشدد الاجتماع على التعامل بحزم مع أي محاولات لاستغلال الظروف القائمة، واستمرار التنسيق الميداني بين كل جهات الاختصاص في مختلف المحافظات، مع توجيه أبناء شعبنا إلى مزيد من إجراءات الحيطة والحذر وتقليل التجمعات الكبيرة لتجنب أية مخاطر محتملة.


تلفزيون فلسطين
منذ 3 ساعات
- تلفزيون فلسطين
الاحتلال يواصل هدم المنازل بمخيم نور شمس خلال عدوانه المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ147
واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عمليات الهدم الواسعة في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، تزامناً مع استمرار العدوان المتصاعد على المدينة ومخيميها لليوم الـ147 توالياً، ولليوم الـ134 على مخيم نور شمس تحديداً . وأفادت مراسلة 'وفا' بأن عمليات الهدم تجري بوتيرة متسارعة، مستخدمة ست جرافات من النوع الثقيل، استهدفت المباني السكنية في حارة المنشية ومحيطها، حيث جرت تسويتها بالأرض وفتح شوارع واسعة مكانها، وذلك في إطار عدوان متواصل منذ أسابيع، أسفر حتى الآن عن هدم أكثر من 30 مبنى سكنياً في المخيم . وكان مخيم طولكرم قد شهد خلال الأسبوعين الماضيين عمليات هدم طالت أكثر من 50 مبنى، ما تسبب في فتح شوارع واسعة في قلب المخيم، وشملت الأضرار حارات البلاونة، والعكاشة، والنادي، والسوالمة، والحمّام، والمدارس، وسط دمار واسع في البنية التحتية والمرافق السكنية . وتأتي هذه العمليات ضمن مخطط أعلنته سلطات الاحتلال في أيار/ مايو الماضي، يقضي بهدم 106 مبانٍ في المخيمين، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية، و48 مبنى في مخيم نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمنطقة . في الأثناء، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطيهما، مع انتشار واسع لفرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة . كما دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم، التي تشهد تحركات مكثفة لآلياته العسكرية على مدار الساعة، خصوصاً في وسط السوق، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع نابلس، والحي الشمالي، حيث تعمد القوات إلى اعتراض تحركات المواطنين والمركبات، وإطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاهات المرور، ما يُعرّض حياة المواطنين للخطر . ولا تزال قوات الاحتلال تحول شارع نابلس إلى ثكنة عسكرية، من خلال الاستيلاء على عدد من المباني السكنية فيه، إضافة إلى أجزاء من الحي الشمالي للمدينة، المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسراً، وبعض هذه المباني تخضع لسيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، وتترافق السيطرة مع نشر آليات وجرافات ثقيلة في محيطها . ويشهد الشارع، الذي يُعد حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضراراً كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل أشهر، إلى جانب وجود مكثف لقواتها التي تقيم حواجز طيّارة ومفاجئة، تعيق حركة المركبات وتزيد معاناة المواطنين . بالتوازي، انسحبت قوات الاحتلال من بلدات بلعا وعتيل ودير الغصون وشوفة شمال وشرق طولكرم، بعد عدوان استمر يومين، خلّف دماراً واسعاً في منازل المواطنين وممتلكاتهم، وأضراراً في البنية التحتية والشوارع العامة والفرعية . وقد بدأت طواقم البلديات في البلدات المتضررة منذ ساعات الصباح، بإزالة السواتر الترابية التي أقامها الاحتلال عند المداخل الرئيسية والطرق الفرعية، في محاولة لإعادة فتح الطرق وتسهيل حركة المواطنين، بعد يومين من العزل القسري والمعاناة اليومية . وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في شهرها الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال المنازل والبنية التحتية والمحلات التجارية والمركبات . ووفقاً لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميراً كلياً، وتضرر 2573 منزلاً جزئياً، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة .