logo
"لا مكان لأمريكا في الشرق الأوسط بعد اليوم"

"لا مكان لأمريكا في الشرق الأوسط بعد اليوم"

الخبرمنذ 7 ساعات

توعد الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية بـ"رد حازم" بعد تدخلها كطرف في الحرب الصهيونية ضد إيران، بقصف المنشآت النووية للبلاد، في وقت أكد نائب وزير الخارجية أنّ إيران ستتابع تخصيب اليورانيوم "لأجل أغراض سلمية واحتياجات البلاد".
وقال القائد العام للجيش، أمير حاتمي، في اجتماع مع القادة العسكريين، وفق مقطع مصور بثه التلفزيون الإيراني: "إننا خلال تاريخ إيران شاهدنا مرارا جرائم أمريكا، وفي كل مرة ارتكبوا جريمة تلقوا ردا حازما، وهذه المرة أيضا سيحدث الأمر نفسه"، مشددا على أنّ القوات المسلحة الإيرانية تقاتل حاليا "لأجل النصر".
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، عبد الرحيم موسوي، في رسالة مكتوبة، اليوم الاثنين، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية "استمرارا لدعمها الشامل للكيان الصهيوني الوحشي والمعتدي دخلت الحرب بشكل مباشر، عبر انتهاك سيادة إيران الإسلامية. واعتدت على تراب بلادنا المقدس".
وأكد موسوي أن أمريكا بهذا العدوان "فتحت الطريق للعمل ضد مصالحها وجيشها، ولن نتراجع في هذا الخصوص".
لا مكان لأمريكا في الشرق الأوسط
وكانت إيران قد لوحت سابقا بشن هجمات انتقامية على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في حال دخولها كطرف في الحرب ضدها.
من جهته، قال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي، المسؤول عن العمليات الحربية في البلاد، العقيد إبراهيم ذوالفقاري، اليوم الاثنين، إنّ العدوان الأمريكي على إيران كان يهدف إلى "إحياء كيان يحتضر لكنه من دون نتيجة".
وأضاف ذو الفقاري أنّ ذلك "سيوسع دائرة الأهداف المشروعة والمتنوعة للقوات المسلحة الإيرانية، فضلاً عن توسيع نطاق الحرب في المنطقة".
وتوجه ذوالفقاري للقيادة الأمريكية بالقول: "نؤكد لكم أنه بهذا العدوان لن تتحرك عقارب الساعة لصالحكم"، متوعداً بأنّ القوات المسلحة الإيرانية "رداً على هذه الجريمة ستحمّلكم عواقب وخيمة تبعثكم على الندم من خلال تنفيذ عمليات قوية وهادفة".
وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إنه لا مكان "بعد اليوم" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها".
كما حذّر ولايتي من أن القواعد التي استخدمتها القوات الأمريكية لشن هجماتها "ستكون أهدافا مشروعة".
وجاء ذلك بعد يوم واحد من إلقاء سلاح الجو الأمريكي قنابل خارقة للتحصينات على 3 مواقع نووية استراتيجية في إيران.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "محو" المواقع النووية الرئيسية في إيران بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات.
إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في تصريح صحافي، اليوم الاثنين، أنّ بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم. وقال روانجي: "نحن عضو بمعاهدة عدم الانتشار النووي، وفي هذا الإطار لأجل أغراض سلمية واحتياجات البلاد سنواصل التخصيب"، مؤكداً أنه "لا أحد يمكنه أن يقول لنا أفعلوا هذا أو لا تفعلوه. نحن نواصل عملنا وفق تعهداتنا في هذه المعاهدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لا مكان لأمريكا في الشرق الأوسط بعد اليوم"
"لا مكان لأمريكا في الشرق الأوسط بعد اليوم"

الخبر

timeمنذ 7 ساعات

  • الخبر

"لا مكان لأمريكا في الشرق الأوسط بعد اليوم"

توعد الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية بـ"رد حازم" بعد تدخلها كطرف في الحرب الصهيونية ضد إيران، بقصف المنشآت النووية للبلاد، في وقت أكد نائب وزير الخارجية أنّ إيران ستتابع تخصيب اليورانيوم "لأجل أغراض سلمية واحتياجات البلاد". وقال القائد العام للجيش، أمير حاتمي، في اجتماع مع القادة العسكريين، وفق مقطع مصور بثه التلفزيون الإيراني: "إننا خلال تاريخ إيران شاهدنا مرارا جرائم أمريكا، وفي كل مرة ارتكبوا جريمة تلقوا ردا حازما، وهذه المرة أيضا سيحدث الأمر نفسه"، مشددا على أنّ القوات المسلحة الإيرانية تقاتل حاليا "لأجل النصر". بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، عبد الرحيم موسوي، في رسالة مكتوبة، اليوم الاثنين، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية "استمرارا لدعمها الشامل للكيان الصهيوني الوحشي والمعتدي دخلت الحرب بشكل مباشر، عبر انتهاك سيادة إيران الإسلامية. واعتدت على تراب بلادنا المقدس". وأكد موسوي أن أمريكا بهذا العدوان "فتحت الطريق للعمل ضد مصالحها وجيشها، ولن نتراجع في هذا الخصوص". لا مكان لأمريكا في الشرق الأوسط وكانت إيران قد لوحت سابقا بشن هجمات انتقامية على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في حال دخولها كطرف في الحرب ضدها. من جهته، قال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي، المسؤول عن العمليات الحربية في البلاد، العقيد إبراهيم ذوالفقاري، اليوم الاثنين، إنّ العدوان الأمريكي على إيران كان يهدف إلى "إحياء كيان يحتضر لكنه من دون نتيجة". وأضاف ذو الفقاري أنّ ذلك "سيوسع دائرة الأهداف المشروعة والمتنوعة للقوات المسلحة الإيرانية، فضلاً عن توسيع نطاق الحرب في المنطقة". وتوجه ذوالفقاري للقيادة الأمريكية بالقول: "نؤكد لكم أنه بهذا العدوان لن تتحرك عقارب الساعة لصالحكم"، متوعداً بأنّ القوات المسلحة الإيرانية "رداً على هذه الجريمة ستحمّلكم عواقب وخيمة تبعثكم على الندم من خلال تنفيذ عمليات قوية وهادفة". وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إنه لا مكان "بعد اليوم" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها". كما حذّر ولايتي من أن القواعد التي استخدمتها القوات الأمريكية لشن هجماتها "ستكون أهدافا مشروعة". وجاء ذلك بعد يوم واحد من إلقاء سلاح الجو الأمريكي قنابل خارقة للتحصينات على 3 مواقع نووية استراتيجية في إيران. وقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "محو" المواقع النووية الرئيسية في إيران بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات. إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في تصريح صحافي، اليوم الاثنين، أنّ بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم. وقال روانجي: "نحن عضو بمعاهدة عدم الانتشار النووي، وفي هذا الإطار لأجل أغراض سلمية واحتياجات البلاد سنواصل التخصيب"، مؤكداً أنه "لا أحد يمكنه أن يقول لنا أفعلوا هذا أو لا تفعلوه. نحن نواصل عملنا وفق تعهداتنا في هذه المعاهدة".

شنت هجمات غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية
شنت هجمات غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية

المساء

timeمنذ 17 ساعات

  • المساء

شنت هجمات غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية

نفذت الولايات المتحدة، فجر أمس، ضربة عسكرية مباغتة وصفتها بالخاطفة والدقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات، والتي من المؤكد أنها ستزيد في درجة سخونة المواجهة المسلحة المفتوحة بين إيران وإسرائيل وتفتح المجال لتوسعها لتورط أطراف أخرى في حرب بعواقب وخيمة الرابح فيها أكبر الخاسرين. وبهدف معلن هو "شل قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع"، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية غير مسبوقة بواسطة طائرات أمريكية من نوع "بي 2" الشبح مجهزة بقنابل أمريكية خارقة للتحصينات استهدفت منشأة "نطنز" النووية المعروفة في تخصيب اليورانيوم من خلال استهداف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي ومنشأة تحت الأرض قرب أصفهان يشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة ومنشأة "فوردو" النووية تحت الأرض. ورغم أنه لم يتضح في حينه ما إذا كانت واشنطن قد حققت الهدف المعلن من القصف، إلا أن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، طمأنت الشارع الإيراني بأنه لا يوجد أي خطر على سكان المناطق المجاورة للمواقع النووية، داعية سكان نطنز وأصفهان وفوردو إلى مواصلة حياتهم بشكل طبيعي. من جانبه، أكد مسؤول في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن إيران أخلت مواقعها النووية الثلاثة في فوردو ونطنز وأصفهان منذ فترة تحسبا لأي اعتداء خارجي قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي أو يهدد سلامة المدنيين. وقال نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حسن عابديني، إن بلاده اتخذت هذا الإجراء الاحترازي مسبقا لضمان عدم حدوث كارثة نووية مشيرا إلى أن المواد الحساسة نُقلت من المنشآت المستهدفة قبل فترة، كما أشار إلى أن أي استهداف مباشر لهذه المنشآت التي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي ولمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وكعادته جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، متضاربة لتبرير هذا الاعتداء الصارخ من واشنطن على سيادة الأراضي الإيرانية بالزعم في البداية أن الهدف من هذه الهجمات هو شل البرنامج النووي الإيراني، وراح يؤكد أنه تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية كليا ثم قال إنه تم تدمير القدرات النووية لطهران التي طابها بلغة الآمر بالجنوح للسلم تحت عصا القصف وحذرها من أي رد فعل انتقامي ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة. وخرج وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يتحدث عن استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع طهران حول برنامجها النووي السلمي لكن تحت التهديد في مفارقة تتماشى تماما مع قانون الغاب الذي يأكل القوي فيه الضعيف، والذي اعتاد ترامب التعامل به مع باقي العالم وفق مصلحته ومصلحة حليفته المدللة اسرائيل التي تواصل اشغال نار الفتن والحروب في منطقة الشرق الاوسط وجرها نحو المجهول. ومع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة المسلحة المفتوحة بين الكيان الصهيوني وإيران، هددت الأخيرة برد قوي على الاعتداء الأمريكي، وتمسكت بحقها في الدفاع عن النفس. وعلى إثر ذلك، دعت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أمس مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة "دون أي تأخير للنظر في هذا العمل العدواني الواضح وغير القانوني وإدانته بأشد العبارات الممكنة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار مسؤوليات المجلس المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة". ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل طرق طهران أبواب مجلس الأمن من شأنه أن يقدم شيئا على الأقل في التخفيف من حدة هذه المواجهة المسلحة او ايقافها في وقت اثبت عجزه على مدار 20 شهر الاخيرة في وقف الابادة الصهيونية المستمرة فصولها في قطاع غزة بسبب الفيتو الامريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store