
توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون إعلامي بين البحرين وروسيا في منتدى سانت بطرسبورغ
أشاد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام بالعلاقات التي تجمع بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، والتي تشهد تطوراً ونماءً مستمراً في كافة المجالات في ظل الحرص المتبادل على تعزيزها وتنميتها من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية.
جاء ذلك بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام والمؤسسة المستقلة غير الربحية (تي في-نوفوستي) في مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، وقعها من الجانب البحريني السيد عبدالله خليل بوحجي، مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا)، ومن الجانب الروسي السيدة مايا مناع مدير روسيا اليوم.
كما تم كذلك التوقيع على اتفاقية تعاون بين وكالة أنباء البحرين والمؤسسة الحكومية الفيدرالية الموحدة (وكالة الأنباء الدولية الروسية - سيغودنيا)، وقعها من الجانب البحريني السيد عبدالله خليل بوحجي، مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا)، ومن الجانب الروسي سيرغي كوتشيتكوف النائب الأول لرئيس التحرير نيابة عن مجموعة "روسيا اليوم" الإعلامية.
وقد جاء التوقيع على مذكرة التفاهم واتفاقية التعاون على هامش مشاركة مملكة البحرين كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، والمنعقد في الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025.
وأشار سعادة الوزير في هذا الصدد إلى أهمية عقد مثل هذه الشراكات الفاعلة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي، مما سيسهم في تطوير العمل الإعلامي في كلا البلدين.
وأعرب سعادة وزير الإعلام عن ثقته في أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على البلدين الصديقين، خاصة مع احتفاءهما هذا العام بمرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
الرؤية الملكية السامية أرست السياسات الممنهجة والخطوات العملية لتعزيز مكانة المرأة
أكدت سعادة العضو هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى أن مملكة البحرين تمتلك نموذجًا رائدًا في الجمع المتناغم بين البُعدين الديني والمدني في تعزيز مكانة المرأة وإدماجها الكامل في الحياة العامة، مبينة أن المملكة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تبنت رؤية شاملة تقوم على مبادئ العدالة والمواطنة المتساوية، وتُكرّس قيم التسامح والانفتاح واحترام التعدد وهوما أكده دستور مملكة البحرين وكفلته القوانين. وأشارت سعادتها إلى أن الرؤية الملكية السامية وضعت جوهر السياسات الممنهجة والخطوات العملية المدروسة لتعزيز مكانة المرأة، وذلك بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حيث تبوأت المرأة البحرينية مواقع قيادية في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وفي السلك الدبلوماسي، والقضاء، ومجالات الأمن والدفاع، بما يعكس الثقة بكفاءتها وقدرتها على الإسهام في صناعة القرار. جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها، مساء أمس (الجمعة) في حلقة نقاشية تحت عنوان (الحوار بين الأديان من أجل إدماج المرأة في الحياة العامة)، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما. ونوهت سعادتها لاعتماد المملكة "الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية"، بإشراف المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم، حفظها الله، باعتبارها إطارًا استراتيجيًا شاملًا لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز العدالة بين الجنسين في جميع السياسات الحكومية والمبادرات الوطنية، مؤكدا أن الخطة رسّخت نموذجًا مؤسسيًا متقدمًا على مستوى الإقليم، في صوغ السياسات الداعمة للمرأة وتمكينها من أداء دورها كشريك فاعل في التنمية الشاملة، وذلك ضمن رؤية متكاملة تنسجم مع أولويات الدولة وتطلعاتها المستقبلي. وبينت أن البحرين اهتمت بتعزيز المفاهيم الحقوقية للمرأة من خلال تحديث التشريعات ذات الصلة، ودمج قضايا المرأة ضمن المناهج التعليمية وبرامج التوعية الوطنية، بهدف تنمية الوعي المجتمعي إزاء المساواة والتمكين، إلى جانب تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية في نشر خطاب يدعو إلى إنصاف المرأة ويُبرز مكانتها الحقيقية وفق المبادئ الدينية السامية. وفي سياق ذات صلة، أكدت سعادتها إن الحديث عن التمكين الحقيقي للمرأة لا يكتمل دون التطرق إلى الأطر القيمية والدينية التي تشكل مرجعية الوعي الجمعي داخل المجتمعات، الأمر الذي يبرز أهمية الحوار بين الأديان كوسيلة لإزالة الحواجز الثقافية والاجتماعية التي قد تحول دون المشاركة الكاملة والعادلة للمرأة، مشيرة إلى أن التجارب العالمية أظهرت أن الخطاب الديني المعتدل والمنفتح يمكن أن يكون عامل تمكين لا تقييد.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تدعم المبادرات العالمية لتعزيز التفاهم بين الشعوب
التقى المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، مساء أمس (الجمعة) بالسيد فرانسيس كوربا كاجيما، الأمين العام لمنظمة "أديان من أجل السلام" الدولية، وذلك على هامش المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان المنعقد في العاصمة الإيطالية "روما". وخلال اللقاء – الذي حضرته السيدة ديبيكا سينغ نائب الأمين العام للمنظمة، والسيد إلياس شتسيتنيكي الأمين العام الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي - أكد الأمين العام لمجلس النواب حرص مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على دعم المبادرات العالمية الرامية إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به منظمة "أديان من أجل السلام" في هذا المجال. وعبّر عن تطلعه إلى بناء شراكة مثمرة مع المنظمة، تقوم على تبادل الخبرات والمعرفة، والتعاون في إطلاق مبادرات نوعية يكون لها أثر ملموس في المجتمعات، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن الفكري والاجتماعي عالميًا. بدوره، أعرب السيد فرانسيس كوربا كاجيما عن تقدير المنظمة للمكانة التي تحظى بها مملكة البحرين في محيطها الإقليمي والدولي بوصفها نموذجًا للتسامح والتعايش، مشيدًا بمبادراتها الرائدة في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان، والتي تنسجم مع رؤية "أديان من أجل السلام" في بناء عالم يسوده التفاهم والاحترام المتبادل. وأكد تطلع المنظمة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات التشريعية في المنطقة، ومن ضمنها مجلس النواب لمملكة البحرين، منوهًا بأهمية دور البرلمانات في دعم سياسات الحوار ونشر الوعي المتصل بالقيم الإنسانية المشتركة. وخلال اللقاء، أكد الجانبان، أهمية توظيف الأدوات التشريعية في دعم مسارات الحوار البنّاء بين أتباع الأديان والثقافات، مشيرين إلى أن المؤسسات البرلمانية تُعد ركيزة أساسية في صياغة السياسات الوطنية والدولية التي تعزز مفاهيم التعددية واحترام الاختلاف. كما ناقش اللقاء إمكانية تطوير برامج تدريبية وتوعوية مشتركة، تستهدف الكوادر الشبابية والبرلمانيين الجدد، لترسيخ ثقافة التفاهم والتسامح العابر للحدود، وذلك انطلاقًا من قناعة الجانبين بأن نشر هذه القيم يبدأ من التعليم والتمكين المجتمعي.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
رئيس مجلس النواب يحضر استقبال "قداسة البابا" لرؤساء وممثلي البرلمانات في الفاتيكان
شارك السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، في مراسم الاستقبال الرسمي الذي أقامه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر لرؤساء وممثلي البرلمانات، والقادة الدينيين، والممثلين عن المنظمات المجتمعية، المشاركين في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، وذلك في مقر الكرسي الرسولي بالفاتيكان. واتسم اللقاء، الذي انعقد اليوم (السبت) بالتزامن مع عام اليوبيل في الفاتيكان، بالانفتاح على الرؤى الإنسانية الجامعة، حيث تخلله تبادل للرؤى حول دور البرلمانات في مواجهة التحديات الأخلاقية والثقافية التي يشهدها العالم اليوم، بما في ذلك مكافحة التطرف والعنصرية، والدعوة إلى ترسيخ ثقافة الاحترام والعيش المشترك. وقد أشاد رئيس مجلس النواب، عقب الاستقبال، بالحفاوة التي لقيها المشاركون، مؤكدًا أن هذه اللحظة الرمزية تجسّد الالتقاء بين الإرادات الإنسانية حول مبادئ مشتركة تعلي من شأن الحوار والتفاهم واحترام الآخر، ومؤكدًا أن قيم التشارك والتعايش بين الأديان تعكس البيئة التي تتمتع بها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وما تنطلق منها من مبادرات عالمية تهدف إلى تعزيز قيم السلام والتقارب بين الشعوب. وبيّن المسلم أن اللقاء مع قداسة البابا يمثل جوهر التطلعات التي طُرحت خلال الجلسات النقاشية والمباحثات في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان المنعقد في العاصمة الإيطالية (روما)، في الرغبة الجادة من أجل إشاعة السلام واحتضان التنوع الديني، واحترام الاختلاف، مؤكدًا أن البرلمانات تشارك شعوب العالم هذا الالتزام من خلال التأكيد على أهمية وضع التشريعات التي تعزز الحوار وتحمي التعددية. وقد حضر اللقاء، من وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة رئيس مجلس النواب، كل من العضو هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم، عضو مجلس النواب.