logo
وجبة حارّة على الغداء قد تساعدك على خسارة الوزن.. دراسة تكشف السر

وجبة حارّة على الغداء قد تساعدك على خسارة الوزن.. دراسة تكشف السر

الرجل٢٥-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Food Quality and Preference أن تناول وجبات غداء حارّة قد يُساهم في تقليل كمية الطعام المستهلك بنسبة ملحوظة، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على التحكم في الوزن. وأوضح الباحثون أن الأطعمة الغنية بالفلفل الحار تُبطئ من وتيرة الأكل بفضل الإحساس المعروف بـ"الاحتراق الفموي"، مما يدفع الجسم للشعور بالشبع أسرع.
تجربة علمية تُظهر الفارق
أُجريت الدراسة في جامعة ولاية بنسلفانيا بمشاركة 130 شخصًا، تناولوا أطباقًا حارة وأخرى معتدلة من اللحم والفراخ. وُجد أن الأشخاص تناولوا 11% أقل من اللحم الحار مقارنة بالنسخة المعتدلة، و18% أقل من دجاج التيكا الحار.
وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة بايج كانينجهام، إن السبب ليس في عدم الإعجاب بالأكل أو شرب كمية أكبر من الماء، بل في أن الطابع الحار للأطعمة يبطئ الوتيرة ويُقلل الاستهلاك.
فوائد محتملة لإنقاص الوزن
رغم أن الدراسة لم تقيس تأثير الطعام الحار على خسارة الوزن بشكل مباشر، فإن الباحثين رجّحوا أن تقليل السعرات في كل وجبة، إذا تكرّر على مدى طويل، قد يؤدي إلى فقدان وزن فعلي وتحسين مؤشر كتلة الجسم.
الحدة المثالية: أين تقع "منطقة التوازن"؟
توصّلت الدراسة إلى ما يُعرف بـ"منطقة جولديلوكس" للحدة المناسبة، وهي بين 54 و68 على مقياس الحدة من أصل 100. وتختلف هذه النسبة بحسب قدرة كل شخص على تحمل التوابل، حيث يرى البعض أن أطباق مثل المادراس أو الفيندالو تقع ضمن الحد المقبول، في حين يكتفي آخرون بالكورما أو الباساندا.
اقرأ أيضاً ما لا تعرفه عن الفلفل الاحمر الحار
هل للتوابل الأخرى نفس التأثير؟
اعتمدت الدراسة على الفلفل والبابريكا بسبب مركب الكابسيسين، لكن الباحثين أشاروا إلى إمكانية أن تملك توابل أخرى مثل الوسابي، الثوم، الخردل أو الفجل تأثيرًا مشابهًا على وتيرة الأكل والشبع، ما يدعو لمزيد من البحث في هذا الاتجاه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القيلولة النهارية.. راحة مؤقتة أم خطر على الحياة؟
القيلولة النهارية.. راحة مؤقتة أم خطر على الحياة؟

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

القيلولة النهارية.. راحة مؤقتة أم خطر على الحياة؟

كشفت دراسة علمية جديدة أن القيلولة خلال النهار، خصوصاً في ساعات الظهيرة المبكرة، قد تكون مرتبطة بزيادة مخاطر الوفاة المبكرة. أجرى البحثون الدراسة بمتابعة عادات النوم لأكثر من 86 ألف شخص بالغ في منتصف العمر، يتمتعون بصحة جيدة، ولا يعملون في ورديات ليلية. وأظهرت النتائج، التي تم تقديمها في مؤتمر SLEEP 2025، أن الأفراد الذين يمارسون القيلولة بانتظام يواجهون مخاطر وفاة مبكرة بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن لا يأخذون قيلولة. ويرى الخبراء أن النعاس أثناء النهار قد يكون علامة تحذيرية تشير إلى اضطرابات في النوم الليلي أو مشكلات صحية كامنة، مثل اضطرابات النوم، الخرف، أو أمراض القلب. وأوضح البروفيسور جيمس رولي من مركز راش الطبي في شيكاغو، والذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تؤكد أهمية سؤال الأطباء لمرضاهم عن عادات القيلولة، مشيراً إلى أن هذا السؤال يجب أن يكون جزءاً من التقييم الروتيني للنوم. وركزت الدراسة على أشخاص ليست لديهم مشكلات صحية كبيرة في بداية الدراسة، ما ساعد على استبعاد التفسيرات الأخرى للنعاس النهاري المفرط. وتم قياس النوم على مدى أسبوع باستخدام جهاز «أكتيغراف»، وهو جهاز صغير يشبه الساعة يراقب أنماط النوم والاستيقاظ، واعتبرت القيلولة أي نوم يحدث بين الساعة 9 صباحاً و7 مساءً. وخلال فترة متابعة استمرت 11 عاماً، توفي 5189 مشاركاً، ولاحظ الباحثون أن كبار السن يميلون إلى النوم لفترات أطول في وقت لاحق من النهار. وبعد استبعاد عوامل مثل التدخين وشرب الكحول ومدة النوم الليلي، تبين أن القيلولة غير المنتظمة ترتبط بزيادة مخاطر الوفاة بنسبة 14%. كما وجد أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة خلال النهار، خصوصاً بين 11 صباحاً و1 ظهراً، يواجهون زيادة في المخاطر بنسبة 7%. وقالت البروفيسورة تشينلو غاو، الباحثة الرئيسية من كلية الطب بجامعة هارفارد: «تساهم دراستنا في سد فجوة معرفية بإظهار أن ليس فقط وجود القيلولة، بل مدتها، انتظامها، وتوقيتها قد تكون مؤشرات مهمة للمخاطر الصحية المستقبلية، القيلولة جزء أساسي من دورة النوم والاستيقاظ على مدار 24 ساعة، وقد تحمل آثاراً صحية خاصة بها». وحذر الباحثون من أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة قد تعكس مشكلات صحية مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، الاكتئاب، أو الخرف. كما أشارت دراسات أخرى إلى أن التأثير قد يكون مرتبطاً باضطراب الساعة البيولوجية أو تراكم النفايات في الدماغ نتيجة النوم أثناء النهار. وتأتي هذه النتائج بعد دراسة بارزة العام الماضي أشارت إلى أن نحو نصف حالات مرض الزهايمر يمكن الوقاية منها من خلال معالجة 14 عاملاً مرتبطاً بنمط الحياة، مثل فقدان السمع، ارتفاع الكوليسترول، وقلة التمارين الرياضية. ويؤثر مرض الزهايمر على نحو 982 ألف شخص في المملكة المتحدة، وتسبب الخرف في وفاة 74,261 شخصاً في عام 2022، ما يجعله السبب الرئيسي للوفاة في البلاد. أخبار ذات صلة

وداعاً للأرق.. 5 حصص من الخضروات والفواكه تصحبك إلى نوم عميق
وداعاً للأرق.. 5 حصص من الخضروات والفواكه تصحبك إلى نوم عميق

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

وداعاً للأرق.. 5 حصص من الخضروات والفواكه تصحبك إلى نوم عميق

توصي الجهات الصحية منذ عقود بتناول 5 حصص يومية من الخضروات والفواكه للوقاية من أمراض القلب والسرطان. الآن، تكشف دراسة حديثة أن الالتزام بهذه الكمية قد يقلل من اضطرابات النوم، مثل الأرق، في غضون يوم واحد فقط. وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون أمريكيون وشملت عشرات البالغين، أن الأشخاص الذين تناولوا خمس حصص من الخضروات والفواكه يوميًا تحسنت جودة نومهم بنسبة تصل إلى 16% مقارنة بمن لم يتناولوا أي فاكهة أو خضروات. كما أشار الباحثون إلى أن استهلاك الكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة، يعزز جودة النوم. ووصف الخبراء هذا التغيير الغذائي باللافت، مؤكدين أهمية التغذية في تحسين النوم. وقالت الدكتورة إسراء تسالي، خبيرة طب النوم في جامعة شيكاغو ومشاركة في الدراسة: «من المذهل أن يحدث تحسن ملحوظ في أقل من 24 ساعة، التعديلات الغذائية قد تكون نهجًا طبيعيًا وفعّالًا لتحسين النوم». وفي الدراسة، تابع الباحثون عادات 34 شخص بالغين أصحاء بمتوسط عمر 28 عامًا، حيث سجل المشاركون طعامهم اليومي عبر تطبيق وراقبوا نومهم باستخدام أجهزة معصمية. وركزت الدراسة على «تفتت النوم»، وهو مؤشر يقيس عدد مرات الاستيقاظ أو الانتقال إلى نوم خفيف أثناء الليل. وكشفت النتائج أن تناول خمس حصص يومية من الخضروات والفواكه يحسن جودة النوم، ربما بسبب تأثيرها على ميكروبيوم الأمعاء، الذي يدعم إنتاج ناقلات عصبية مثل السيروتونين والميلاتونين، المسؤولين عن تنظيم النوم. في المقابل، ارتبط تناول اللحوم الحمراء والمعالجة بزيادة اضطرابات النوم. وأضافت الدكتورة ماري-بيير سانت-أونج، عالمة التغذية في جامعة كولومبيا ومشاركة في الدراسة: «التغييرات الصغيرة في النظام الغذائي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في النوم، وهذا أمر مشجع». ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الأرق المزمن، وهو صعوبة النوم أو البقاء نائمًا ثلاث ليالٍ أسبوعيًا لأكثر من ثلاثة أشهر. وتشير البيانات الرسمية إلى أن ثلث النساء وربع الرجال فقط يحققون هدف الخمس حصص اليومية، خصوصاً مع ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة بنسبة 39% في السنوات الأخيرة. وتشير بعض الدراسات إلى ضرورة مضاعفة هذا الهدف لتحقيق الفوائد المثلى، بينما يقترح البروفيسور تيم سبيكتور، خبير التغذية، تناول 30 نوعًا مختلفًا من النباتات أسبوعيًا. وفي سياق متصل، كشفت دراسة أجريت العام الماضي أن واحدًا من كل ستة بريطانيين يعاني من الأرق، لكن 65% منهم لا يطلبون المساعدة. ويُرتبط سوء النوم بمشكلات صحية مثل السرطان والسكتة الدماغية والعقم، بينما يؤدي الحرمان من النوم إلى التهيج، قلة التركيز، وزيادة مخاطر السمنة وأمراض القلب والسكري. أخبار ذات صلة

هل يمكن لعلاج استبدال البلازما إطالة عمر الإنسان؟
هل يمكن لعلاج استبدال البلازما إطالة عمر الإنسان؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل يمكن لعلاج استبدال البلازما إطالة عمر الإنسان؟

عادة ما تحتاج السيارات إلى تغيير الزيت بانتظام، للحفاظ على سلاسة عمل المحرك. ويعتقد بعض المؤثرين في مجال مقاومة الشيخوخة، إلى جانب حفنة من العلماء، أن استبدال البلازما في الدم يمكن أن يؤدي وظيفة مشابهة لدى البشر، من خلال المساعدة في إبطاء وتيرة الشيخوخة البيولوجية. ويجري تقديم هذه العملية حالياً بالفعل في كثير من العيادات المتخصصة في مجال محاولات إطالة العمر، وتبلغ تكلفتها آلاف الدولارات للجلسة الواحدة. استبدال بلازما الدم وفي هذا الصدد، يوضح رئيس ومدير «معهد باك لأبحاث الشيخوخة»، الدكتور إريك فيردين، أن السيارة تحتاج إلى «تغيير الزيت كل ثلاثة آلاف ميل للتخلص من الشوائب»، مضيفاً أن «الدم كذلك يمكن أن تتراكم فيه جزيئات قد تكون ضارة، يمكن التخلص منها». • تجربة محدودة. وتقدم إحدى أولى التجارب التي درست استبدال البلازما لأغراض مقاومة الشيخوخة لدى البشر، ونُشرت نتائجها الأسبوع الماضي في دورية «إيجينغ سيل» (Aging Cell)، أدلة أولية على أن هذه العملية قد تكون قادرة بالفعل على إبطاء وتيرة التدهور البيولوجي المرتبط بالتقدم في العمر، حتى لدى الأشخاص الأصحاء. وخلصت الدراسة الصغيرة، التي شارك فيها 42 شخصاً، بمتوسط عمر 65 عاماً، إلى أن الذين خضعوا للعلاج باستبدال البلازما على مدى عدة أشهر، كانت لديهم تركيزات أقل في الدم من المركبات البيولوجية التي تتراكم مع التقدم في السن، مقارنةً بالمجموعة التي لم تتلقَّ العلاج. جدير بالذكر أن شركة «سيركيوليت هيلث»، الناشئة في مجال علاج استبدال البلازما، تولّت تمويل هذه التجربة، وشارك في الإشراف عليها، من بين آخرين، إيريك فيردين، أحد مؤسسي الشركة ورئيس مجلسها العلمي الاستشاري. ومع ذلك، تبقى هناك شكوك لدى الكثير من العلماء الآخرين الذين يدرسون علاج استبدال البلازما. من بين هؤلاء الدكتورة كتايون فوماني، أستاذة مشاركة ومديرة الشؤون الطبية لدى بنك الدم، التابع لجامعة ألاباما في برمنغهام، إذ قالت إن الفوائد المزعومة لهذه العملية في مقاومة الشيخوخة لدى الأصحاء «لم تثبت إطلاقاً» في تجارب سريرية واسعة النطاق، مشيرةً إلى أن سحب الدم واستبدال سوائل مضافة بالبلازما قد يعرّض المرضى لمضاعفات طبية غير ضرورية من دون وجود فائدة واضحة. • كيف تُنفّذ هذه العملية؟ يُعدّ استبدال البلازما أحد العلاجات المعروفة والمستخدمة منذ فترة طويلة لبعض اضطرابات الدم، وأمراض المناعة الذاتية، والحالات العصبية، وتجري تغطية تكلفته من قِبل التأمين الصحي، عندما يُعدّ ضرورة طبية، لكنه لا يخضع للتأمين عند الاستعانة به لأغراض مقاومة الشيخوخة. في أثناء جلسة العلاج، يتولى مقدم الرعاية -وغالباً ما يكون ممرضاً أو فنياً مسجلاً- توصيل المريض بجهاز يسحب الدم من الجسم. ويتولى الجهاز فصل البلازما عن مكونات الدم الأخرى ويتخلص منها، ثم يستعيض عنها ببلازما من متبرع أو بسائل بديل، ثم يُعيد الدم إلى جسم المريض. وغالباً ما يحتوي السائل البديل على مزيج من المحلول الملحي وبروتينات مثل الألبومين؛ وفي بعض الحالات، تُضاف أجسام مضادة أو أدوية لدعم الجهاز المناعي أو مكافحة أمراض معينة. وفي العادة، تستغرق كل جلسة بضع ساعات. من جهتها، تستخدم المستشفيات والمراكز الطبية علاج استبدال البلازما لإزالة الجزيئات التي تُسرّع تفاقم المرض، مثل الأجسام المضادة التي تهاجم الجهاز العصبي لدى مرضى التصلب المتعدد. إلا أن مؤيدي استخدام هذه العملية لتحسين مستوى الصحة وإطالة العمر يرون أنه يمكن الاستعانة بها بوصفها إجراء وقائياً، لإزالة الأجسام المضادة والبروتينات الالتهابية التي قد تُسهم في الشيخوخة البيولوجية (أي تدهور الخلايا والأنسجة). دراسات علمية • ماذا تقول الدراسات العلمية؟ من ناحيتها، نبهت المديرة المشاركة لـ«مركز هوكسوورث للدم» في جامعة سينسيناتي، الدكتورة كارولين ألكويست، إلى أن معظم الأبحاث حول فوائد استبدال البلازما في مقاومة الشيخوخة أُجريت على الحيوانات، ما يعني أن نتائجها لا تنطبق بالضرورة على البشر. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أُجريت عام 2020 على فئران، أن استبدال جزء من بلازما دمها بمحلول ملحي، وألبومين -وهو بروتين يُعتقد أنه يلتصق بالجزيئات الضارة ويساعد على إزالتها- أدى إلى عكس اتجاه بعض مؤشرات الشيخوخة البيولوجية، خاصة في الدماغ والكبد والأنسجة العضلية. حتى الآن، ركزت الأبحاث التي أُجريت على البشر، في هذا الصدد، على المرضى الذين يعانون أصلاً أمراضاً مرتبطة بالتقدم في السن. وفي تجربة شملت نحو 350 مريضاً بمرض ألزهايمر، شهد المرضى الذين خضعوا للعلاج بالبلازما على مدى نحو 14 شهراً تباطؤاً أو استقراراً في التدهور الإدراكي، مقارنةً بمن تلقوا علاجاً وهمياً. وتشير بعض الدراسات الأولية كذلك إلى أن العلاج بالبلازما قد يحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المصابين بأمراض الكبد. وفي تجربة شركة «سيركيوليت هيلث»، جرى حقن مجموعة من المشاركين بالألبومين كل بضعة أسابيع، ومجموعة أخرى تلقّت الحقن نفسها وأُضيفت إليها أجسام مضادة لمكافحة العدوى، في حين تلقت مجموعة ضابطة محلولاً ملحياً فقط. واستخدم الباحثون عشرات الاختبارات المرتبطة بالعمر البيولوجي لقياس دم المشاركين عدة مرات، خلال فترة البرنامج التي امتدت من ثلاثة إلى ستة أشهر. وقدّر الباحثون أن المجموعة التي تلقت الألبومين والأجسام المضادة قد انخفض عمرها البيولوجي بنحو 2.6 سنة، في حين شهدت مجموعة الألبومين فقط انخفاضاً بنحو سنة واحدة. أما من تلقّوا المحلول الملحي فقط، فقد زاد عمرهم البيولوجي عموماً خلال فترة التجربة. • تساؤلات مفتوحة. في حين أن دراسة «سيركيوليت هيلث» مثيرة للاهتمام، وتشير إلى أن استبدال البلازما يؤثر، على ما يبدو، في تركيبة دم الأشخاص حتى بعد العملية، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيساعد الناس على العيش لفترة أطول أو الاستمتاع بصحة أفضل، بحسب اعتقاد الدكتور جيفري وينترز، رئيس قسم طب نقل الدم في «مايو كلينك». وأوضح وينترز أن التجربة كانت محدودة للغاية على نحو يتعذّر معه إثبات فوائدها في مكافحة الشيخوخة. كما أنها لم تتابع الأشخاص لأكثر من بضعة أشهر. وعليه، فليس من الواضح مدة استمرار آثار استبدال البلازما. في إطار الدراسة، افترض الباحثون أن العلاجات قد تقل فاعليتها بمرور الوقت مع تكيف الجسم مع عمليات الحقن. (لم يُظهر الأشخاص عادةً اختلافاً كبيراً في العمر البيولوجي بعد القياس الثالث، مقارنةً بمجموعة الضبط، مما يشير إلى أن تأثير العلاج قد يصل إلى نقطة استقرار ويتوقف عن إحراز تقدم). وأخيراً، فإنه على الرغم من أن استبدال البلازما إجراء طبي آمن نسبياً، فإنه لا يخلو من مخاطر، حسبما قال وينترز، فقد يتعطّل الجهاز المستخدم في العملية، مما يؤدي إلى إتلاف خلايا الدم الحمراء وإصابة المريض بفقر الدم، من بين مخاطر أخرى. ومع أن عيادات إطالة العمر تستخدم في المقام الأول المحلول الملحي والألبومين، فإن بلازما المتبرعين قد تنقل العدوى إلى المريض. وعليه، خلص وينترز إلى أنه «لا توجد فائدة تُذكر من استخدام استبدال البلازما لإطالة العمر، خاصةً في ظل غياب الأدلة العلمية الداعمة للفكرة». • خدمة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store