
وداعاً للأرق.. 5 حصص من الخضروات والفواكه تصحبك إلى نوم عميق
توصي الجهات الصحية منذ عقود بتناول 5 حصص يومية من الخضروات والفواكه للوقاية من أمراض القلب والسرطان.
الآن، تكشف دراسة حديثة أن الالتزام بهذه الكمية قد يقلل من اضطرابات النوم، مثل الأرق، في غضون يوم واحد فقط.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون أمريكيون وشملت عشرات البالغين، أن الأشخاص الذين تناولوا خمس حصص من الخضروات والفواكه يوميًا تحسنت جودة نومهم بنسبة تصل إلى 16% مقارنة بمن لم يتناولوا أي فاكهة أو خضروات.
كما أشار الباحثون إلى أن استهلاك الكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة، يعزز جودة النوم.
ووصف الخبراء هذا التغيير الغذائي باللافت، مؤكدين أهمية التغذية في تحسين النوم.
وقالت الدكتورة إسراء تسالي، خبيرة طب النوم في جامعة شيكاغو ومشاركة في الدراسة: «من المذهل أن يحدث تحسن ملحوظ في أقل من 24 ساعة، التعديلات الغذائية قد تكون نهجًا طبيعيًا وفعّالًا لتحسين النوم».
وفي الدراسة، تابع الباحثون عادات 34 شخص بالغين أصحاء بمتوسط عمر 28 عامًا، حيث سجل المشاركون طعامهم اليومي عبر تطبيق وراقبوا نومهم باستخدام أجهزة معصمية.
وركزت الدراسة على «تفتت النوم»، وهو مؤشر يقيس عدد مرات الاستيقاظ أو الانتقال إلى نوم خفيف أثناء الليل.
وكشفت النتائج أن تناول خمس حصص يومية من الخضروات والفواكه يحسن جودة النوم، ربما بسبب تأثيرها على ميكروبيوم الأمعاء، الذي يدعم إنتاج ناقلات عصبية مثل السيروتونين والميلاتونين، المسؤولين عن تنظيم النوم.
في المقابل، ارتبط تناول اللحوم الحمراء والمعالجة بزيادة اضطرابات النوم.
وأضافت الدكتورة ماري-بيير سانت-أونج، عالمة التغذية في جامعة كولومبيا ومشاركة في الدراسة: «التغييرات الصغيرة في النظام الغذائي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في النوم، وهذا أمر مشجع».
ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الأرق المزمن، وهو صعوبة النوم أو البقاء نائمًا ثلاث ليالٍ أسبوعيًا لأكثر من ثلاثة أشهر.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن ثلث النساء وربع الرجال فقط يحققون هدف الخمس حصص اليومية، خصوصاً مع ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة بنسبة 39% في السنوات الأخيرة.
وتشير بعض الدراسات إلى ضرورة مضاعفة هذا الهدف لتحقيق الفوائد المثلى، بينما يقترح البروفيسور تيم سبيكتور، خبير التغذية، تناول 30 نوعًا مختلفًا من النباتات أسبوعيًا.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة أجريت العام الماضي أن واحدًا من كل ستة بريطانيين يعاني من الأرق، لكن 65% منهم لا يطلبون المساعدة.
ويُرتبط سوء النوم بمشكلات صحية مثل السرطان والسكتة الدماغية والعقم، بينما يؤدي الحرمان من النوم إلى التهيج، قلة التركيز، وزيادة مخاطر السمنة وأمراض القلب والسكري.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
30 بيضة يوميًا لخسارة الوزن؟ تجربة شاب تُثير الجدل والتحذير (فيديو)
أثار جوشوا ألارد، 25 عامًا، من أوكلاهوما سيتي، جدلًا واسعًا بعد توثيقه لتجربة غذائية قاسية عبر قناته على يوتيوب، تناول خلالها 150 بيضة على مدار 5 أيام، بمعدل 30 بيضة يوميًا، دون أي طعام أو مكملات أخرى. ووصف ألارد البيض بأنه "الطعام الخارق" الذي ساعده على خسارة الدهون بشكل واضح، حيث بدا "نحيفًا جدًا" في الصور التي شاركها بعد نهاية التحدي. وقال في الفيديو: "نجوت. لم أمت. أصبحت نحيفًا للغاية. لم أتناول حتى مكملاتي المعتادة مثل فيتامين D3 أو الكرياتين، فقط البيض". رغم ما يبدو عليه التحدي من قسوة، أكد ألارد أنه واجه صعوبة في الحد من استهلاكه إلى 30 بيضة يوميًا، بل وصف البيض بأنه "إدمان"، وأضاف أنه شعر وكأنه "دب يستعد للسبات الشتوي"، مشيرًا إلى شعور عام بالتعب ليلًا، لكنه في المقابل استمتع بنوم عميق وانخفاض كبير في مستويات التوتر. وفي حين أرجع بعض التأثيرات إلى عجز كبير في السعرات الحرارية، إلا أنه أشار إلى أن الدهون العالية في البيض قد تكون لعبت دورًا في هذه التحولات. تحذيرات طبية وملاحظات غذائية ورغم حماسة ألارد للبيض، حذّر البروفيسور توم ساندرز، أخصائي التغذية بجامعة كينغز كوليدج لندن، من أن تناول هذا الكم الكبير من البيض يوفّر حوالي 2000 سعرة حرارية، و195 غرامًا من البروتين، و135 غرامًا من الدهون، منها 35 غرامًا من الدهون المشبعة، و10 غرامات من الكوليسترول. وأشار إلى أن مثل هذه المستويات من الكوليسترول قد ترفع نسبة الكوليسترول الضار LDL، خاصة لدى أصحاب الطفرات الجينية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. في مزحة أثارت بعض القلق، ظهر ألارد في مقطع آخر يتناول قشر البيض المطحون، زاعمًا أنه "مكمّل عظمي ممنوع" لاحتوائه على الكالسيوم، وقد تجاوز الفيديو على تيك توك 600 ألف مشاهدة، لكنه قوبل بتعليقات تحذر من مخاطر صحية، منها الإسهال وحصى الكلى، رغم أن ساندرز نفى وجود علاقة مباشرة بين تناول الكالسيوم على المدى القصير وتكوّن الحصى. واختتم ألارد تجربته مؤكدًا أنه لا يوصي بتناول 30 بيضة يوميًا، بل ينصح بالاكتفاء بـ 6 في الصباح و4 مساءً لدعم الطاقة.


مجلة هي
منذ 5 ساعات
- مجلة هي
الخبز لغة عالمية للحب والصحة: إليكِ الدليل الشامل لأنواع الخبز وفوائد كل نوع لجسمك
كان القدماء يقولون أن من تشارك الخبز والملح معنا، فقد أصبح منا؛ وعلى الرغم من تقدم الحياة اليوم، وابتعاد الكثير من الناس خصوصًا الأجيال الشابة عن هذه التقاليد والعادات، إلا أنها ما زالت ساريةً عند البعض، ويحتفي الناس بالأكل سويًا وبشكلٍ خاص الخبز، في تعبيرٍ عن التعاضد والتراحم. يُعدّ الخبز من أقدم الأطعمة المُحضّرة في تاريخ البشرية، وهو في الأساس عجينٌ مخبوز مصنوع من الدقيق والماء. تُؤخذ حبوبٌ مثل القمح، وتُطحن حتى تُصبح دقيقًا؛ ثم تُخلط بالماء (وغالبًا مع الخميرة أو أي مادة تخمير أخرى)، وتُترك لتختمر، ثم تُخبز. والنتيجة؟ تحفةٌ ذهبية مقرمشة ذات طعم نفاذ، لطالما كانت جوهر الوجبات عبر الثقافات لآلاف السنين. Photo byيأتي الخبز بأشكالٍ متعددة - أرغفة بيضاء هشة، وعجين مُخمر مُقرمش، وخبز مُسطح ناعم، وخبز باغيت مطاطي - ولكل منها قصةٌ مستوحاة من الجغرافيا التي جاءت منها، والتقاليد المرتبطة فيها، فضلًا عن الإبداع في صنعه وتشكيله بأشكالٍ وأحجامٍ وحتى ألوانٍ مختلفة. غالبًا ما يُنظر إلى الخبز كرمزٍ للتغذية، وحتى للضيافة (مثل مشاركة الخبز مع شخصٍ ما كما ذكرنا في البداية). باختصار؛ الخبز لغةٌ عالمية للحب، ولكل ثقافةٌ لهجتها اللذيذة الخاصة من الخبز. إليكِ جولة شهية على بعض أنواع الخبز الشهيرة من حول العالم: أنواع الخبز الصحية تُعزز صحة القلب وتساعد في التحكم بالوزن • أريبا (فنزويلا وكولومبيا): يُصنع هذا الخبز الدائري المشوي من دقيق الذرة، وغالبًا ما يُحشى بالجبن أو اللحوم أو الفاصوليا. • الباغيت (فرنسا): طويل، مقرمش، وذهبي اللون؛ هذا الخبز المصنوع من القمح يُعدَ عنصرًا أساسيًا في المطبخ الفرنسي. • نان (الهند): خبزٌ مسطح طري مُخمر، يُخبز تقليديًا في التندور، وغالبًا ما يُدهن بالزبدة أو الثوم. • بيتا (الشرق الأوسط): خبزٌ مسطح دائري ذو جيب، مثالي للحشو بالفلافل أو اللحوم أو الخضراوات. • خبز العجين المُخمر Sourdough (عالمي): مصنوع من تخمير طبيعي من الماء والطحين فقط؛ يتميز هذا الخبز بقشرةٍ مطاطية وفتاتٍ خفيف. • خبز الجاودار (أوروبا الشرقية): كثيفٌ وغني، مصنوع من دقيق الجاودار، وغالبًا ما يُقدم مع اللحوم المُدخنة أو الجبن. • مانتو (الصين): كعكاتٌ مطهوة على البخار، هشة، ومصنوعة من دقيق القمح، تُقدم غالبًا سادة أو داخلها حشواتٌ مالحة أو حلوة. • فوكاشيا (إيطاليا): خبزٌ مسطح مخبوز في الفرن، يُغطى بزيت الزيتون والأعشاب، وأحيانًا الزيتون أو الطماطم. ما هي فوائد الخبز للجسم؟ الخبز، خاصةً المصنوع من الحبوب الكاملة، يمكن أن يكون مُغذيًا بشكلٍ مدهش ضمن نظامكِ الغذائي الصحي. وإليك بعض فوائد الخبز الصحية الرئيسية: 1. تعزيز الطاقة: الخبز غني بالكربوهيدرات، المصدر الرئيسي للطاقة في جسمكِ. فهو يساعد على إمدادكِ بالنشاط والطاقة اللازمة للقيام بكل شيء، من الركض الصباحي إلى العمل اليومي. 2. تحسين الهضم: يُعدَ خبز الحبوب الكاملة وخبز القمح الكامل مصادر جيدة للألياف الغذائية، التي تدعم الهضم، وتساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتمنحكِ شعورًا بالشبع لفترة أطول. 3. غني بالعناصر الغذائية: يحتوي العديد من أنواع الخبز (خصوصًا الحبوب الكاملة أو الأنواع المُدعمة) على عناصر غذائية أساسية مثل فيتامينات ب (الثيامين، الريبوفلافين، النياسين)، والحديد، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك. 4. تعزيز صحة القلب: قد يساعد الخبز الغني بالألياف على خفض نسبة الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، عند اتباع نظامٍ غذائي متوازن. 5. التحكم في الوزن: لأن الألياف تساعدكِ على الشعور بالشبع، يمكن لخبز الحبوب الكاملة أن يدعم التحكم الصحي في الوزن، عن طريق الحد من الإفراط في تناول الطعام. 6. تحسين المزاج: بعض أنواع الخبز، مثل خبز القمح الكامل، تحتوي على مُركبات تُعزَز المزاج وتساعد على التركيز. مع ذلك، ليست كل أنواع الخبز متساوية. فغالبًا ما تفتقر أنواع الخبز الأبيض المُصنعة إلى الألياف والعناصر الغذائية، لذا فإن اختيار الحبوب الكاملة أو الحبوب المتعددة هو المفتاح لصحةٍ مستدامة. ما فوائد كل نوع من الخبز للجسم؟ يمتنع البعض عن تناول الخبز خشية زيادة الوزن لكن ليست جميع أنواع الخبز سيئة قد يلجأ البعض إلى التخلي عن الخبز، في محاولةٍ لخفض الوزن الزائد؛ لكن هذا المعتقد خاطئ بصورةٍ كبيرة، وهو ما أكدَه خبراء الصحة والتغذية على مدار السنين. فالخبز من النشويات المهمة التي تمنحنا الطاقة والقدرة على القيام بكافة مهامنا اليومية؛ وهو، في حال اختيار الأصناف الجيدة منه، يمكن أن يُعزَز صحتنا لا أن يضرها. إليكِ عزيزتي، دليلكِ الشامل لأنواع الخبز وفوائد كل نوع لجسمكِ؛ مع التذكير مجددًا بضرورة التباحث مع الطبيب أو خبيرة التغذية حول الأنواع الأفضل لكِ (حسب احتياجاتكِ الصحية) والكميات الواجب تناولها من كل نوع: 1. خبز القمح الكامل (الأسمر) هذا النوع مصنوع من حبوب القمح الكاملة، بما في ذلك النخالة والجنين والسويداء. هو مصدرٌ غني بالألياف، الفيتامينات، والمعادن، ويوفر شعورًا بالشبع لفترةٍ أطول، مما يساعد في التحكم بالوزن. 2. خبز الحبوب المتعددة يحتوي على عدة أنواعٍ من الحبوب الكاملة مثل القمح، الشوفان، الشعير، وغيرها. يوفر هذا النوع من الخبز، مجموعةٍ متنوعة من العناصر الغذائية والألياف الضرورية للجسم. 3. خبز الشوفان غني بالألياف وقليل الدسم، ويُعتبر مفيدًا لصحة القلب كونه يساعد في خفض الكوليسترول. 4. خبز بذور الكتان يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، وهو مفيدٌ لصحة القلب والدماغ. 5. خبز الجاودار يتميز بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم، خاصةً لمرضى السكري؛ بالإضافة إلى فوائده في تعزيز الشبع والمساعدة على إنقاص الوزن. 6. خبز العجين المُخمر Sourdough يتم تخميره بشكلٍ طبيعي (مزيجٍ مكون من خميرة الخبَاز العادية مع إضافة أنواعٍ من البكتيريا العصوية اللبنية)، مما قد يزيد من توفر بعض العناصر الغذائية ويُحسن عملية الهضم. 7. خبز الكيتو منخفض الكربوهيدرات، ويناسب الأشخاص الذين يتَبعون نظام الكيتو الغذائي. 8. خبز الحمص غني بالبروتين النباتي والألياف، ويساعد على الشعور بالشبع كما يُعزَز صحة الجهاز الهضمي، وهو خالي من الغلوتين لمن يعانون من حساسية الغلوتين. 9. الخبز الأبيض يتميز بمذاقه اللذيذ، ولكنه أقل فائدةٍ غذائية من الأنواع الأخرى؛ لاحتوائه على نسبةٍ أقل من الألياف والمعادن. هل تساعد الإضافات الصحية في تحسين جودة الخبز؟ دليلك الشامل لأنواع الخبز وفوائد كل نوع لجسمك - رئيسية واولى يعمل العلماء وخبراء الصحة على تقديم خياراتٍ صحية للناس، الساعين بشكلٍ يومي، لاستهلاك خياراتٍ صحية من ضمنها الخبز. وهو ما دفع بهم للخوض في تحسين الجوانب الصحية المتعلقة بتأثيرات تناول الخبز في العموم، وبقية أنواع الأطعمة المصنوعة من دقيق القمح بحسب ما كتب الدكتور حسن محمد صندقجي، استشاري أمراض القلب بمركز الأمير سلطان في الرياض لموقع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية. مشيرًا إلى عددٍ من البحوث الأكلينكية التي اتخذت مساراتٍ متعددة، لتجنب أن يكون تناول الخبز سببًا في السُمنة أو أي أمراضٍ مزمنة أخرى. ويستعرض الدكتور صندقجي لعدة مسارات؛ منها مسار الإضافات الصحية إلى دقيق القمح الذي طرحته مجموعة باحثين بريطانيين ضمن دراسةٍ علمية نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية الأكلينكية، وتضمنت أحد الطرق المقترحة لتحسين تأثيرات تناول الخبز في تعزيز إنتاج الأمعاء هرمونات الشبع، من خلال إضافة دقيق الحمص (Chickpeas) إلى دقيق القمح في إعداد عجين الخبز (Dough). وفي مسارٍ آخر، مسار تطوير عمليات العجن والتخمير؛ قدَم باحثون من فرنسا وبلجيكا والسويد دراستهم عن تأثيرات التخمير لعجين دقيق القمح عند إعداد الخبز. وجاءت دراستهم المنشورة ضمن العدد الأخير من مجلة التقدم في التغذية (Advances In Nutrition)، تحت عنوان "الفوائد الغذائية للعجين المتخمر (Sourdoughs): مراجعة منهجية". ويُوضح الدكتور صندقجي أنه وبخلاف عجين الخبز الشائع (Yeast Bread) الذي يتم تصنيعه باستخدام خميرة الخبَاز العادية المكونة من أنواعS معينة من الفطريات، والشائع منها خميرة البيرة؛ فإن 'العجين المتخمر' يجري تصنيعه باستخدام مزيجٍ مكون من خميرة الخبَاز العادية مع إضافة أنواعٍ من البكتيريا العصوية اللبنية. لذا، فإن الخبز المصنوع من "العجين المتخمر (Sourdough Bread)" يمتاز بطعمٍ حامضي نسبيًا؛ كما أن خبز العجينة المتخمرة تُعدَ أطول عمرًا في التخزين المنزلي، مقارنةً الخبز الأخرى، والسبب في ذلك تكوَن حمض اللبنيك فيه، بفعل إضافة البكتيريا اللبنية، وحدوث عملية التخمير اللاهوائي. في الختام؛ الخبز مصدر العيش في مختلف أصقاع العالم، وسواء كنا نحب تناوله باستمرار، أم ننكفأ عنه لأسبابٍ صحية وجمالية، فإن الخبز يبقى مهمًا لتعزيز الصحة والنشاط في الجسم. إنما في حالاتٍ معينة، ومع أنواعٍ محددة من الخبز، تُوفر الكم الضروري من العناصر الغذائية المهمة للصحة. لا تترددي في استشارة المختصين حول إمكانية الاستمتاع بأحد أنواع الخبز الصحية التي ذكرناها في مقالة اليوم، ولا تنسي أن الكميات هي الأهم كذلك الأمر بجانب النوع.


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
أفضل الأطعمة لحماية الجسم من الجفاف خلال الصيف.. لا تهمليها
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، يصبح الحفاظ على ترطيب الجسم ضرورة صحية لا غنى عنها. وبينما يعد شرب الماء الوسيلة التقليدية والأكثر فعالية لتعويض السوائل المفقودة، لكن وفقاً لتقارير طبية حديثة، فإن الطعام أيضاً مصدر للماء، وبشكل خاص الخضروات والفاكهة، حتى إنه قد يُسهم بنسبة تصل إلى 20% من الترطيب اليومي للجسم. هل الأطعمة تحتوي على ماء؟ بحسب تقرير نشره موقع Harvard Health في يوليو 2024، فإن العديد من الأطعمة تحتوي على نسب متفاوتة من الماء. فحتى الأطعمة غير المتوقعة، مثل الجوز أو الخبز المصنوع من القمح الكامل أو السلمون المطهو، تُسهم بشكل أو بآخر في ترطيب الجسم. لكن الأطعمة الغنية بالماء بلا منازع هي الفواكه والخضروات، حيث توضح نانسي أوليفيرا، اختصاصية التغذية بمستشفى Brigham and Women's التابع لجامعة هارفارد، أن "الكرفس، والخيار، وخس الرومين تحتوي على نحو 95% من الماء"، فيما تضم فواكه مثل "العنب الأخضر، الخوخ، والذرة ما بين 70% و90% من الماء". أطعمة تساعد على ترطيب الجسم يشير تقرير ثانٍ، نُشر على موقع Sharp HealthCare، إلى قائمة محددة تضم 11 نوعاً من الأطعمة التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز الترطيب، وهي: البطيخ يُعد البطيخ من أكثر الفواكه احتواءً على الماء، حتى تتجاوز نسبة السوائل فيه 90%، وهو غني بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين، ما يجعله خياراً مثالياً في الأيام الحارة لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق. الشمام الشمام من الفواكه الصيفية الغنية بالعناصر المرطبة، إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من الماء، كما يمد الجسم بالبوتاسيوم و فيتامين "سي" C الضروريين لتوازن السوائل. ويعتبر وجبة غنية بالترطيب وتمد الجسم بفيتامين "أ" A المفيد ل صحة الجلد والعين. الفراولة الفراولة من الفواكه المائية بامتياز، إذ تحتوي على نسبة عالية من السوائل تتجاوز 90%. إلى جانب ذلك، فهي غنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات وتدعم جهاز المناعة. اقرئي أيضاً: كيف يؤثر تنظيم الوجبات اليومية على نتائج الرجيم؟ طبيبة تكشف السرّ الأناناس يُسهم الأناناس في ترطيب الجسم بنسبة كبيرة، كما يحتوي على إنزيم طبيعي يعرف باسم البروميلين؛ يساعد في تحسين عملية الهضم. تناوله في شكله الطازج أو في سموثي بارد ينعش الجسم، ويدعمه بالفيتامينات. الخوخ الخوخ فاكهة تحتوي على نسبة مرتفعة من الماء، وتمنح الجسم شعوراً بالشبع والترطيب في آنٍ واحد، كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة مفيدة لصحة البشرة والجهاز الهضمي. البرتقال رغم ارتباط البرتقال بالشتاء، إلا أنه من أفضل الفواكه لترطيب الجسم في الصيف. يحتوي على كمية وفيرة من السوائل، بالإضافة إلى فيتامين "سي"، ما يعزز المناعة ويمنح الجسم طاقة وانتعاشاً. الفلفل الحلو الفلفل الحلو، خاصة الأحمر والأصفر منه، يحتوي على نسبة ماء مرتفعة تقارب 94%، كما أنه مصدر غني بفيتامين "سي" والألياف ، ويمكن تناوله نيئاً كوجبة خفيفة، أو ضمن السلطات الطازجة. البروكلي رغم أنه من الخضروات الصلبة، إلا أن البروكلي يحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى قرابة 89%، كما يحتوي على مركّبات طبيعية مضادة للالتهابات، وينصح بتناوله مطهواً على البخار للحفاظ على قيمته الغذائية. الكرفس يتميز الكرفس بنسبة ماء تفوق 95%، ما يجعله من أكثر الخضروات ترطيباً للجسم، كما أنه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على الألياف، ما يجعله خياراً ممتازاً. الخيار الخيار من الخضروات التي يكاد يجمع عليها الجميع عند الحديث عن الترطيب. يحتوي على أكثر من 95% من الماء، ويساعد في تهدئة حرارة الجسم، ويمكن إضافته إلى الماء أو السلطات أو تناوله مباشرة كوجبة خفيفة. الخس الخس غني بالماء لدرجة أن بعض أنواعه تحتوي على أكثر من 96%، كما أنه خفيف على المعدة، ومناسب للوجبات السريعة والصحية. ما كمية السوائل المطلوبة يومياً؟ وفقاً للأكاديمية الوطنية للطب، فإن النساء بحاجة إلى 11 كوباً من السوائل يومياً، بينما يحتاج الرجال إلى 15 كوباً. وتشمل هذه الكمية السوائل القادمة من الطعام والمشروبات معاً، مثل الماء، الشاي، العصائر الطبيعية، والحليب. ويؤكد التقرير أن تناول الفواكه والخضروات قد يمد الجسم بالماء كذلك. علامات جفاف الجسم في الصيف أشار موقع Sharp إلى أن جفاف الجسم في فصل الصيف يسبقه علامات، منها: الشعور بالعطش. انخفاض عدد مرات التبول. لون البول الداكن. الإرهاق. الدوخة. التشوش الذهني. ولتفادي هذه الأعراض، يُنصح برسم خطة يومية، تشمل: شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من مشروبات خالية من السعرات الحرارية. إدخال الأطعمة الغنية بالماء ضمن الوجبات، والوجبات الخفيفة. إن دمج الأطعمة الغنية بالماء ضمن النظام الغذائي اليومي، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل، هو مفتاح الحفاظ على الطاقة والانتعاش خلال الصيف.