logo
الحرس الإيراني: الضربات لن تدمر برنامجنا النووي والرد مستمر

الحرس الإيراني: الضربات لن تدمر برنامجنا النووي والرد مستمر

السوسنةمنذ 7 ساعات

السوسنة - أكد الحرس الثوري الإيراني أن أي محاولة لتدمير التكنولوجيا النووية الإيرانية من خلال الهجمات العسكرية، كما حصل في الضربة الأميركية الأخيرة، لن تنجح، بل ستزيد من عزيمة العلماء الشباب على مواصلة التقدم العلمي والوطني.وفي بيان صادر الأحد، شدد الحرس الثوري على أن ما وصفه بـ"الضجيج الصادر عن ترامب والعصابة الإجرامية في البيت الأبيض وتل أبيب" لن يُرهب إيران، مؤكداً إدراكه الكامل لطبيعة هذه "الحرب الشاملة والمفروضة".وأعلن البيان أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال جارية، حيث تلقى "الكيان الصهيوني" حتى الآن 20 موجة من الهجمات الدقيقة التي استهدفت البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية الإسرائيلية.وفي تصعيد مباشر، أكد الحرس أن "العدوان الإرهابي الأميركي" دفع إيران إلى تفعيل خيارات دفاعية جديدة تتجاوز حسابات من وصفهم بـ"المعتدين"، محذّراً من أن الرد الإيراني قادم وسيكون "مؤسفًا" لهم.كما اعتبر الحرس الثوري الضربات الأميركية على منشآت نووية، مثل منشأة فوردو، انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي، إلى جانب كونه مساسًا بسيادة إيران وسلامة أراضيها.وتأتي هذه التصريحات عقب الضربة الأميركية الدقيقة فجر السبت، التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في واحدة من أخطر محطات التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.
أقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القصة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني من التأسيس بدعم أمريكي إلى الضربات الأمريكية
القصة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني من التأسيس بدعم أمريكي إلى الضربات الأمريكية

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

القصة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني من التأسيس بدعم أمريكي إلى الضربات الأمريكية

الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق هل تسعى إيران إلى امتلاك السلاح النووي؟ يؤرق هذا السؤال الذي شكّل السبب المعلن للضربات "الإسرائيلية" والأميركية على الجمهورية الإسلامية، الأوساط السياسية الغربية منذ عقود، بينما تشدد طهران على الطابع السلمي لأنشطتها. في ما يلي أبرز المحطات التي مرّ بها البرنامج النووي حتى قصف الولايات المتحدة الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء "إسرائيل" هجومًا على الجمهورية الإسلامية استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية. "برنامج منظّم" وبدايات مقلقة تعود أسس البرنامج النووي الإيراني إلى أواخر الخمسينات من القرن المنصرم عندما وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفًا للغرب. في العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل عام 2003. نقض اتفاق تاريخي وانهيار الثقة بعد أزمة استمرّت 12 عامًا ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهرًا، تمّ في 14 تموز/يوليو 2015، التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسميًا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية، حيث قدّم لطهران تخفيفًا للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلًا، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. سباق التخصيب وانهيار المفاوضات يقول كليمان تيرم، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، إن الانسحاب الأميركي أدّى إلى فكّ تدريجي لالتزام إيران ببنود الاتفاق النووي. ويضيف: "شرعت البلاد ردًا على ذلك، في استراتيجية تصعيدية" بهدف الضغط على الدول الأطراف الأخرى لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات، لكن دون جدوى وبتكلفة "اقتصادية باهظة". وفي منشأتَي نطنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أميركية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علمًا بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202,8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدّر بأنه يزيد عن ذلك بـ45 مرة. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استؤنفت المفاوضات النووية في نيسان/أبريل بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان، لكن الهجوم "الإسرائيلي" الذي بدأ في 13 حزيران/يونيو، أعقبه الهجوم الأمريكي الأحد، ليدفن تلك المحاولة. لا "دليل" على وجود سلاح.. ولكن القلق يتصاعد في مواجهة تنامي البرنامج النووي الإيراني، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "قلقها الشديد" في تقرير أصدرته في نهاية أيار/مايو الماضي، مؤكدة أن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي التي تُخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وتمتلك مخزونًا يسمح لها نظريًا بتصنيع أكثر من تسع قنابل. ورغم ذلك، أكد المدير العام للوكالة رافايل غروسي هذا الأسبوع أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير "أي دليل" يشير إلى أن إيران تعمل حاليًا على تطوير سلاح نووي، وهي عملية تتطلب خطوات معقّدة عديدة. في المقابل، لطالما أكّدت طهران سلمية برنامجها، مستندة إلى فتوى من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، يحرّم فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل.

عراقجي: الهجوم الأمريكي جريمة دولية ولن نقف مكتوفي الأيدي
عراقجي: الهجوم الأمريكي جريمة دولية ولن نقف مكتوفي الأيدي

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

عراقجي: الهجوم الأمريكي جريمة دولية ولن نقف مكتوفي الأيدي

وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الأمريكي على منشآتنا النووية جريمة دولية لا تغتفر وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انتقادات حادة للولايات المتحدة، واصفًا الهجوم على منشآت نووية داخل إيران بأنه "جريمة دولية لا تُغتفر"، ومعتبرًا أن هذا التصعيد العسكري يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي. وقال الوزير إن "من المؤسف أن يكون البيت الأبيض واقعًا تحت نفوذ إسرائيل وبنيامين نتنياهو"، مؤكدًا أن إيران "ستواصل الدفاع عن حقوقها المشروعة بكل قوة". وأضاف أن "إيران لم ترتكب أي مخالفة للقوانين الدولية، وستبقى ثابتة في مواقفها وستُفشل مخططات أعدائها"، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني "ليس مستوردًا حتى يمكن القضاء عليه عبر القصف"، بل هو "نتاج علمي محلي صنعه علماء إيرانيون".

وزير الدفاع الأميركي يؤكد تدمير البرنامج النووي الإيراني
وزير الدفاع الأميركي يؤكد تدمير البرنامج النووي الإيراني

هلا اخبار

timeمنذ 4 ساعات

  • هلا اخبار

وزير الدفاع الأميركي يؤكد تدمير البرنامج النووي الإيراني

هلا أخبار – في تطور غير مسبوق للصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية مكثفة استهدفت منشآت نووية إيرانية، في عملية وُصفت بأنها الأوسع من نوعها باستخدام قاذفات 'بي-2' الشبحية وصواريخ أُطلقت من غواصات، ما يشير إلى دخول واشنطن رسميًا كطرف مباشر في المواجهة العسكرية. وزير الدفاع الأمريكي أعلن في مؤتمر صحفي ظهر الأحد، أن 'البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره'، واصفًا العملية بأنها 'ناجحة بشكل مذهل وساحق'. وأوضح أن التخطيط لهذه الضربات استمر لأشهر، وأن العملية نُفذت فور صدور الأوامر من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي لطالما اعتبر منع إيران من امتلاك سلاح نووي أولوية استراتيجية. الجيش الأمريكي أطلق على الهجوم اسم 'مطرقة منتصف الليل'، مشيرًا إلى استخدام أساليب خداع معقدة أربكت الدفاعات الإيرانية. وقال قائد الجيش إن الضربات طالت ثلاث منشآت نووية أساسية، في ما وصف بأنه 'أكبر ضربة عملياتية لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة'. الرد الإيراني جاء سريعًا، إذ أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده ستدافع عن سيادتها 'بكل الوسائل اللازمة'. من جانبه، أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان 'العدوان الأمريكي'، متهماً واشنطن بالوقوف خلف الاعتداءات التي بدأت بها إسرائيل الأسبوع الماضي، واصفًا ذلك بأنه محاولة لتعويض 'عجز واضح' لدى تل أبيب. في الداخل الإيراني، أُفيد عن انفجارات ضخمة في محافظة بوشهر، حيث تقع محطة الطاقة النووية، وأخرى في محافظة يزد وسط البلاد. الإعلام المحلي أشار إلى تفعيل الدفاعات الجوية في عدة مدن، منها دماوند شرقي طهران. من جهتها، دعت كندا جميع الأطراف إلى العودة الفورية لطاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي. وأدانت الصين بشدة الضربات الأمريكية، واعتبرتها انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، محذّرة من تفاقم خطير في التوتر الإقليمي. في ذات السياق، رفعت البعثة البحرية الأوروبية تحذيرها للسفن ذات المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر إلى مستوى 'شديد'، في مؤشر على توسّع رقعة الصراع. الهجمات الأمريكية تزامنت مع استمرار الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت قاعدة للحرس الثوري في يزد، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في بوشهر. وأكد الجيش الإسرائيلي أن لديه 'أهدافًا أخرى' في إيران، مشيرًا إلى أن العمليات ستتواصل. في المقابل، توعّد قائد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل، مشددًا على أن 'الكيان الصهيوني لن ينعم بالهدوء'، في وقت واصلت فيه القوات الإيرانية إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين منذ اندلاع النزاع في 13 يونيو / حزيران الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store