logo
تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي

تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي

العربي الجديدمنذ 12 ساعات

تظاهر الآلاف في عدد من مدن إيران بينها العاصمة
طهران
، الجمعة، تنديدا
بالعدوان الإسرائيلي
على بلادهم، ورددوا شعارات دعم لقادتهم، بحسب ما أظهرته مشاهد بثها التلفزيون الرسمي. وقال مذيع الأخبار: "هذه جمعة تضامن ومقاومة الأمة الإيرانية في جميع أنحاء البلاد". وأظهرت اللقطات متظاهرين يرفعون صورا لقادة قُتلوا منذ بداية الحرب مع
إسرائيل
، بينما لوّح آخرون بأعلام إيران و
حزب الله
اللبناني. كما شهدت مدن جرجان وأصفهان ومشهد وشيراز وتبريز مظاهرات مماثلة. وأحرق المتظاهرون أعلام إسرائيل
والولايات المتحدة، معلنين دعمهم للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بعد التهديد الإسرائيلي والأميركي باغتياله.
وتواصل إسرائيل عدوانها على إيران للأسبوع الثاني بموجات قصف عنيف، فيما توجه الأخيرة ضربات صاروخية يومية إلى عدد من المدن في دولة الاحتلال، موقعة خسائر وقتلى. وصدرت عدة تصريحات عن قادة الاحتلال الإسرائيلي تخاطب الشارع الإيراني بهدف تحشيده ضد النظام، وهو ما لم يلقَ أي تجاوب من الشعب الإيراني.
الصورة
من تظاهرة في طهران ضد العدوان الإسرائيلي، إيران 20 يونيو 2025 (Getty)
وفي اليوم الأول للحرب، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى الشعب الإيراني، دعاه فيها إلى التخلص مما وصفه بـ"النظام الظالم والطاغي"، زاعما أن إسرائيل لا تعتبر الشعب الإيراني عدوا، بل ترى أن معركتها موجهة ضد "نظام قاتل يهدد أمن المنطقة ويفقر شعبه". وقال نتنياهو: "المعركة ليست ضدكم، بل ضد نظام يظلمكم ويضعفكم. نحترم ثقافتكم وتاريخكم. نوركم سيهزم الظلام. أنا معكم، وشعب إسرائيل معكم".
تظاهرات في اليمن تضامناً مع إيران وغزة
في اليمن، تظاهر عشرات الآلاف، الجمعة في ميدان السبعين بصنعاء والساحات الرئيسية لعدد من المدن اليمنية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، كما رفعوا صور القيادات الإيرانية والفلسطينية وقيادة جماعة الحوثي، معبرين عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي على إيران.
أخبار
التحديثات الحية
الحرب الإسرائيلية الإيرانية | إصابات وأضرار كبيرة في حيفا
وأشاد المتظاهرون في المسيرات، التي حملت عنوان "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأميركي"، بالرد الإيراني، والقدرات الصاروخية الإيرانية، كما رددوا شعارات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وجدد بيان المسيرات "الموقف الثابت في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين"، كما أعلن "التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على العدو الصهيوني".
وقال البيان إن الرد الإيراني "حق واجب يمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي"، مجدداً الدعوة "لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأميركية"، وداعياً "أبناء الأمة للقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الصهيونية في غزة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انحياز "بي بي سي" لإسرائيل في 35 ألف مادة
انحياز "بي بي سي" لإسرائيل في 35 ألف مادة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

انحياز "بي بي سي" لإسرائيل في 35 ألف مادة

وثق مركز الرصد الإعلامي التابع لمجلس المسلمين البريطاني (CfMM) انحيازاً منهجياً في تغطية هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حربَ الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد تحليل اللغة التحريرية، وكذلك الأصوات المختلفة التي أعطيت مساحة في البرامج الحوارية. التقرير الذي أصدره المركز في 16 يونيو/حزيران الحالي تحت عنوان BBC On Gaza‑Israel: One Story, Double Standards (بي بي سي عن غزة وإسرائيل: سردية واحدة، معايير مزدوجة) تناول الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 6 أكتوبر 2024، مستنداً إلى تحليل أكثر من 35 ألف مادة إعلامية، تشمل مقالات مكتوبة وتقارير تلفزيونية من كافة المنصات التابعة لـ"بي بي سي". أرقام تفضح تحيز "بي بي سي" أشار التقرير إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الفترة التي تناولها كان قد تجاوز 42 ألف شهيد، مقابل 1246 قتيلاً إسرائيلياً. وعلى الرغم من هذا التفاوت، وجد التقرير أن "بي بي سي" منحت تغطية أكبر بكثير للقتلى الإسرائيليين، فحصل الشهداء الفلسطينيون على تغطية أقل بـ33 مرة في المقالات و19 مرة في البث التلفزيوني، مقارنة بما حظي به القتلى الإسرائيليون. وعلى صعيد القصص الشخصية أو "البروفايلات الإنسانية"، سجل التقرير 279 قصة شخصية للشهداء الفلسطينيين، مقابل 201 للقتلى الإسرائيليين. وعلى الرغم من أن هذا الرقم يبدو متقارباً، إلا أنه يبدو متحيزاً إذا ما أخذ بعين الاعتبار إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين، كما أن التفاصيل التي تضمنتها التقارير عن الإسرائيليين كانت أعمق وأكثر شخصية، شملت أسماء وصوراً دقيقة وحكايات عائلية، ما ساهم في إضفاء طابع إنساني قوي عليهم في مقابل حرمان الفلسطينيين من ذلك. ولم يذكر عدد الشهداء الفلسطينيين في العناوين إلا ضعف عدد مرات ذكر القتلى الإسرائيليين، رغم أن عددهم أكبر بـ34 مرة. كما استخدمت "بي بي سي" توصيف "وزارة الصحة التي تديرها حماس" 1155 مرة، ما أعطى انطباعاً عن التشكيك في مصداقية الأرقام الصادرة عن الجهات الفلسطينية. انحياز في اللغة وجد التقرير أن "بي بي سي" استخدمت لغة أكثر عاطفية وأشد وقعاً لوصف القتلى الإسرائيليين، مثل "brutal" (وحشي)، و"massacre" (مجزرة)، و"slaughter" (مذبحة)، و"barbaric" (همجي)، و"murder" (قتل عمد). ووردت كلمة "massacre" (مجزرة) 18 مرة لوصف مقتل إسرائيليين، بينما لم تُستخدم تقريباً في سياق تغطية الشهداء الفلسطينيين. وأظهر أن "بي بي سي" كررت وصف الهجمات على الإسرائيليين بالمصطلحات الدرامية أربع مرات أكثر من استخدامها عند الحديث عن الفلسطينيين، فيما استُخدمت كلمة "murder" في 220 مرة في سياق القتلى الإسرائيليين مقابل مرة واحدة فقط للفلسطينيين. التحليل اللغوي أظهر كذلك تمييزاً في مفردات وصف الأسرى والرهائن، إذ استخدمت "بي بي سي" كلمة "hostage" (رهينة) لوصف كل من الإسرائيليين الرهائن لدى حركة حماس، بينما استخدمت مصطلح "prisoner" (سجين) لوصف الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية، حتى في حالات الاعتقال الإداري التي لا تستند إلى تهم واضحة. هذا التباين في اللغة لم ينحصر في الكلمات، بل شمل أيضاً الإطار القانوني، إذ جرى تجاهل استخدام مصطلحات مثل "الإبادة الجماعية" عند الحديث عن غزة، رغم أن "بي بي سي" استخدمت هذه المصطلحات بشكل واسع عند تغطية الحرب الروسية على أوكرانيا. كما لم تتطرق "بي بي سي" بشكل كافٍ إلى تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون تتضمن إشارات ودعوات إلى ارتكاب إبادة، مثل تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي شبّه الفلسطينيين بـ"عماليق"، وهو توصيف تاريخي يبرر الإبادة الكاملة في النصوص التوراتية. الصوت الإسرائيلي أعلى من حيث التمثيل في الآراء والمقابلات، أجرت "بي بي سي" مقابلات مع 2,350 متحدثاً إسرائيلياً، مقابل 1,085 فلسطينياً فقط، وهو ضعف العدد تقريباً. ظهر هذا الاختلال أيضاً في البرامج الحوارية، إذ تبنت "بي بي سي" الرواية الإسرائيلية 2,340 مرة، مقابل 217 مرة فقط للرواية الفلسطينية. ازدواجية في التغطية الجزء المقارن من التقرير كشف أن "بي بي سي" كانت أكثر حزماً في تغطيتها الحرب في أوكرانيا، حيث استخدمت مصطلحات مثل "جرائم حرب" و"إبادة جماعية" بنسبة أكبر، كما أولت اهتماماً أكبر للناشطين الحقوقيين والمدنيين المتضررين. وفي المقابل، تعاملت التغطية مع غزة باعتبارها موضوعاً أمنياً أو عسكرياً بحتاً، مع تجاهل واسع للأبعاد الإنسانية والسياسية والقانونية. كما أن "بي بي سي" أرفقت التبرير الإسرائيلي العسكري بنسبة 75% من حالات التغطية، مقارنة بـ17% فقط للتبرير الروسي في أوكرانيا، ما يعكس تحيزاً واضحًا في تناول الروايات الرسمية. كما أن "بي بي سي" ذكرت فقط 6% فقط من الصحافيين الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والذين كان عددهم 176 صحافياً خلال الفترة التي تناولها التقرير. في المقابل، غطت "بي بي سي" 62% من الصحافيين القتلى في أوكرانيا. ممارسات تحريرية مثيرة للجدل كشف التقرير أيضاً عن حالات حذف أو تهميش تصريحات تنتقد إسرائيل، أو عن استبعاد تفاصيل تخص ضحايا فلسطينيين خوفاً من التأثير العاطفي على الجمهور. كما أشار إلى شهادات موظفين سابقين في "بي بي سي" تحدثوا عن ضغوط من القيادة التحريرية لتجنب ما يعتبرونه "محتوى مثيراً للجدل" أو "غير متوازن". ولا بد من ذكر أن "بي بي سي" خضعت أكثر من مرة لضغوط الاحتلال ومناصريه حين تمنح منبراً للفلسطينيين وقصصهم، كما حصل حين سحبت فيلماً وثائقياً عن أطفال قطاع غزة في فبراير/شباط الماضي. حينها استنفرت وجوه إعلامية وأكاديمية وحقوقية تطالبها بالتراجع عن قرارها من دون جدوى. فتّش عن رافي بيرغ على ضوء هذا التقرير، نذكر بأن الصحافي أوين جونز كتب، في ديسمبر/كانون الأول 2024، مشيراً إلى أن محاولات معالجة هذه القضايا من قبل الصحافيين في "بي بي سي" واجهت مقاومة من الإدارة، ما دفع الموظفين المعترضين إلى اتهامها بخلق بيئة عمل "تقمع الأصوات المعارضة" وتدفع الموظفين نحو الإحباط. في هذا السياق، انفجر الغضب الداخلي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، عندما وقع أكثر من مائة موظف في "بي بي سي" رسالة مفتوحة موجهة إلى المدير العام تيم ديفي. اتهم الموقعون "بي بي سي" بالفشل في تقديم تغطية عادلة ودقيقة لـ"النزاع في الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن تغطيتها تميل لصالح إسرائيل بشكل كبير. من بين الموقعين شخصيات بارزة مثل السياسية سعيدة وارسي والكاتب ويليام دالريمبل. تكرّر في تقرير جونز اسم أساسي هو رافي بيرغ، محرر شؤون الشرق الأوسط في "بي بي سي نيوز أونلاين". يتهّم التقرير، نقلاً عن صحافيين حاليين وسابقين في الهيئة، بيرغ بتوجيه تغطية "بي بي سي" الإلكترونية لدعم الرواية الإسرائيلية وتقليل الانتقادات الموجهة لإسرائيل، إلى جانب قيامه بدور أساسي في فلترة التقارير النقدية لإسرائيل وتخفيف حدتها أو إعادة صياغتها لتقليل تأثيرها. وينقل التقرير عن عاملين في الهيئة أن بيرغ يدير تغطية الشرق الأوسط بشكل دقيق، ويتحكم في العناوين والنصوص والصور بما يتماشى مع وجهات النظر الإسرائيلية، علماً أنه يملك صلاحيات رفض أو إعادة صياغة المحتوى، وغالباً ما يُقصي وجهات النظر الفلسطينية. ردود الفعل اعتبرت المديرة التنفيذية لمركز الرصد الإعلامي رضوانا حميد أن التقرير يمثل "كشفاً مهماً لمسؤولية الإعلام العام في تقديم صورة عادلة ومتوازنة، وعدم السماح لجهة واحدة بالهيمنة على السرد الإعلامي". الوزيرة البريطانية السابقة والناشطة سعيدة وارسي رأت في التقرير "إدانة واضحة" لـ"بي بي سي"، ودعتها إلى مراجعة سياساتها التحريرية بشكل جدي، للحفاظ على مصداقيتها مؤسسةً إعلاميةً عامةً. وقالت وارسي في بيان نقله المركز الإعلامي: "لا يمكن أن تُواصل بي بي سي تجاهل أصوات الفلسطينيين أو تهميشهم". بدوره، وصف المستشار الإعلامي السابق لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الصحافي أليستير كامبل، التقرير بأنه "كشف عن تموضع سياسي واضح داخل غرفة التحرير في بي بي سي، لا يتعلق بالكراهية، بل بالخوف من إظهار توازن حقيقي في التغطية". كما دعت منظمات حقوقية ومدنية في بريطانيا إلى تقديم شكاوى رسمية إلى هيئة تنظيم الإعلام البريطانية أوفكوم (Ofcom) لمحاسبة "بي بي سي" على ما وصفته بانتهاك ميثاق الحياد الإعلامي. التوصيات اختتم التقرير بمجموعة توصيات واضحة إلى "بي بي سي"، منها: إعادة تدريب فرق التحرير على مبادئ العدالة التحريرية وعدم الانحياز، مراجعة السياسات اللغوية في التغطية لتجنب التمييز في المصطلحات، وتعزيز تمثيل الصوت الفلسطيني على مختلف المنصات الإعلامية، إنشاء منصات تفاعلية لسماع قصص الضحايا مباشرة، وتشكيل لجنة مستقلة لمراجعة تغطية الحروب من منظور حيادي.

تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي
تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي

تظاهر الآلاف في عدد من مدن إيران بينها العاصمة طهران ، الجمعة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على بلادهم، ورددوا شعارات دعم لقادتهم، بحسب ما أظهرته مشاهد بثها التلفزيون الرسمي. وقال مذيع الأخبار: "هذه جمعة تضامن ومقاومة الأمة الإيرانية في جميع أنحاء البلاد". وأظهرت اللقطات متظاهرين يرفعون صورا لقادة قُتلوا منذ بداية الحرب مع إسرائيل ، بينما لوّح آخرون بأعلام إيران و حزب الله اللبناني. كما شهدت مدن جرجان وأصفهان ومشهد وشيراز وتبريز مظاهرات مماثلة. وأحرق المتظاهرون أعلام إسرائيل والولايات المتحدة، معلنين دعمهم للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بعد التهديد الإسرائيلي والأميركي باغتياله. وتواصل إسرائيل عدوانها على إيران للأسبوع الثاني بموجات قصف عنيف، فيما توجه الأخيرة ضربات صاروخية يومية إلى عدد من المدن في دولة الاحتلال، موقعة خسائر وقتلى. وصدرت عدة تصريحات عن قادة الاحتلال الإسرائيلي تخاطب الشارع الإيراني بهدف تحشيده ضد النظام، وهو ما لم يلقَ أي تجاوب من الشعب الإيراني. الصورة من تظاهرة في طهران ضد العدوان الإسرائيلي، إيران 20 يونيو 2025 (Getty) وفي اليوم الأول للحرب، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى الشعب الإيراني، دعاه فيها إلى التخلص مما وصفه بـ"النظام الظالم والطاغي"، زاعما أن إسرائيل لا تعتبر الشعب الإيراني عدوا، بل ترى أن معركتها موجهة ضد "نظام قاتل يهدد أمن المنطقة ويفقر شعبه". وقال نتنياهو: "المعركة ليست ضدكم، بل ضد نظام يظلمكم ويضعفكم. نحترم ثقافتكم وتاريخكم. نوركم سيهزم الظلام. أنا معكم، وشعب إسرائيل معكم". تظاهرات في اليمن تضامناً مع إيران وغزة في اليمن، تظاهر عشرات الآلاف، الجمعة في ميدان السبعين بصنعاء والساحات الرئيسية لعدد من المدن اليمنية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، كما رفعوا صور القيادات الإيرانية والفلسطينية وقيادة جماعة الحوثي، معبرين عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي على إيران. أخبار التحديثات الحية الحرب الإسرائيلية الإيرانية | إصابات وأضرار كبيرة في حيفا وأشاد المتظاهرون في المسيرات، التي حملت عنوان "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأميركي"، بالرد الإيراني، والقدرات الصاروخية الإيرانية، كما رددوا شعارات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وجدد بيان المسيرات "الموقف الثابت في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين"، كما أعلن "التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على العدو الصهيوني". وقال البيان إن الرد الإيراني "حق واجب يمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي"، مجدداً الدعوة "لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأميركية"، وداعياً "أبناء الأمة للقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الصهيونية في غزة".

زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"
زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الجمعة، إن على دولته الاستعداد "لحملة طويلة" في الحرب مع إيران، داعياً الإسرائيليين إلى الاستعداد "لأيام صعبة"، فيما زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي. وأوضح زامير في رسالة مصورة: "لقد أطلقنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا (...) علينا أن نكون مستعدين لحملة طويلة. رغم إحراز تقدم كبير، تنتظرنا أيام صعبة. نستعد لاحتمالات عديدة". وأكد أن جيشه أعد لعملية "الأسد الصاعد" التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران "طوال أعوام"، مضيفاً: "في الأشهر الأخيرة، سرّعنا وتيرة التحضيرات (...) في موازاة القتال على جبهات عدة مع الاحتفاظ بأكبر قدر من السرية". وزعم رئيس الأركان أن "امتزاج" التهديدات النووية والصواريخ الإيرانية "أجبرنا على توجيه ضربة استباقية". وتابع أن هذه الحملة العسكرية هي "الأكثر تعقيداً في تاريخنا" و"نعمل وفق خطة منظمة ولكنها مطواعة تتكيف مع تطور الوضع". وادعى قائد الجيش الإسرائيلي أنّ إيران كانت تملك قبل الهجوم الإسرائيلي "نحو 2500 صاروخ أرض-أرض وكانت تنتجها بوتيرة منتظمة" تتيح لها بلوغ مخزون "يناهز ثمانية آلاف صاروخ" بعد عامين. وقال إنّ "النظام الإيراني أمضى أعواماً لإقامة حزام ناري. واليوم، يرتد هذا الحزام عليه، على أرضه". من جانبه، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، ترويج مزاعمه التي يبرر بها العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران، مدعياً أن الأخيرة تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي. وبينما لا توفر إيران أرقاماً رسمية بشأن مخزونها من الصواريخ الباليستية، تقول إنها أعدت نفسها لحرب مع إسرائيل قد تطول لسنوات. وتنفي طهران السعي لصناعة سلاح نووي بدعوى أنها تعتقد بـ"حرمة" ذلك دينياً، وتؤكد أنها فقط تريد برنامجاً نووياً لأغراض سلمية تشمل توليد الكهرباء واستخدامات مدنية أخرى. وفي تصريحات للصحافيين من أمام معهد "وايزمان" للأبحاث في مدينة رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف صاروخي إيراني في 15 يونيو/ حزيران الجاري، زعم نتنياهو، الجمعة، أن "إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي وهي تحاول تصنيع سلاح نووي". تقارير دولية التحديثات الحية ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو وأضاف مجدداً مزاعم إسرائيل التي تبرر بها عدوانها الراهن على طهران: "لا ينبغي للنظام الإيراني الإرهابي امتلاك سلاح نووي"، وفق ما نقلته القناة "12" العبرية الخاصة. كما جدد نتنياهو ادعاءه بأن "إسرائيل لديها القدرات اللازمة على تدمير برنامج إيران النووي". وأمس الخميس، قال نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية، إن إسرائيل "قادرة على ضرب جميع المنشآت النووية في إيران". وألمح في المقابلة ذاتها إلى إمكانية اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. ويأتي ادعاء نتنياهو بقدرة إسرائيل على تدمير برنامج إيران النووي، وسط تقارير في الإعلام العبري والأميركي عن ضغوط تمارسها تل أبيب على واشنطن للانضمام إليها في الحرب التي تشنها على طهران. وبصفة خاصة، تسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصيناً، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 متراً تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحدياً عسكرياً بالغ التعقيد. ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة. وحتى واشنطن، فإن خيار قصف "فوردو" يقتصر عملياً على قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي-2 سبيريت"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، التي تزن أكثر من 13 طناً، وصممت خصوصاً لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض. (الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store