
السعودية تؤكد سلامة بيئتها من أي تسربات إشعاعية
أكدت «هيئة الرقابة النووية» السعودية، الخميس، سلامة بيئة البلاد من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة.
جاء ذلك في منشور عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، في ضوء تزايد التصعيد بين إيران وإسرائيل الذي أكمل أسبوعه الأول.
وأوضحت الهيئة، الجمعة الماضي، أنها تتابع الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة، مؤكدة أن المستويات الإشعاعية في المملكة طبيعية، وبيئتها آمنة من أي عواقب.
وأضافت أن «مركز العمليات» لديها يعمل على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة استباقياً، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الإنسان والبيئة من الآثار الإشعاعية.
وبيّنت الهيئة أن تقنيات تحلية مياه البحر تعمل على إزالة ملوحة المياه وما قد يكون معها من مواد مشعة، متابعة: «لن تكون هناك آثار في المياه المنتجة، إلا أن الإجراءات الاستباقية الوقائية تتم بتكثيف مراقبتها».
وقالت الهيئة، في وقت لاحق، إن القدرات الوطنية الاستباقية في السعودية لتوقع التداعيات الإشعاعية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، ولا ترى أن الموقف يتطلب تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 5 ساعات
- الأنباء السعودية
اقتصادي / نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يزور مركز القصيم العلمي ومصانع وطنية ويلتقي المستثمرين بغرفة عنيزة
عنيزة 24 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 20 يونيو 2025 م واس زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة اليوم، مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة، واطلع على مرافقه العلمية والتدريبية، وجهوده في تطوير مهارات الطلبة والمواهب الوطنية، وتحفيزهم على الابتكار والحلول الإبداعية في مختلف التخصصات العلمية والهندسية. وشملت جولة معاليه في المركز، معمل التصنيع المتقدم، والوحدات العلمية المتخصصة في العلوم الحيوية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والفضاء وعلوم الطيران، والطاقة المتجددة، والتقنيات الطبية. وخلال زيارته الحالية إلى منطقة القصيم، اجتمع ابن سلمة بالمستثمرين الصناعيين في لقاءٍ عُقد بالغرفة التجارية الصناعية بعنيزة، واستعرض معهم فرص تعزيز التنمية الصناعية المستدامة بالمنطقة، وناقش اللقاء التحديات التي تواجه توسّع ونمو المصانع الوطنية، وممكنات الوزارة لمعالجة تلك التحديات. وقدّمت الوزارة عروضًا عن أبرز البرامج والمبادرات المقدمة لتمكين الاستثمارات الصناعية، ودعم مسيرة التحوّل الصناعي في المملكة، ومنها برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، وبرنامج مصانع المستقبل الذي يدعم التحول الذكي في المصانع، وبرنامج تنافسية القطاع الصناعي الذي يقدم حلولًا تعزز كفاءة الطاقة في المنشآت الصناعية. وعلى صعيد متصل، زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، عددًا من المنشآت الصناعية في محافظة عنيزة، وتفقد خطوط إنتاجها، ومبادراتها لتطبيق الأتمتة في عمليات التصنيع ومراقبة الجودة، وامتثال تلك المنشآت لمعايير السلامة والصحة المهنية. واستعرض معاليه خلال زيارته للمصانع الوطنية، ممكنات الوزارة وحوافزها لدعم نمو الاستثمارات الصناعية، وتمكين المستثمرين، وبرامجها لتعزيز الأتمتمة وتبني تقنيات التصنيع المتقدم، ورفع القدرات التصديرية للمصانع الوطنية.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
مفاعل "أراك".. طريق إيران إلى السلاح النووي من بوابة الماء الثقيل
يعد مفاعل "أراك" للماء الثقيل الذي يقع وسط إيران، أحد أكثر المنشآت النووية الإيرانية إثارةً للجدل، وأثار تصميمه القائم على الماء الثقيل، مخاوف شديدة بسبب إمكانية إنتاجه بلوتونيوم عالي الجودة يُستخدم في الأسلحة النووية. وعلى الرغم من أنه لم يكن هدفاً مباشراً لهجمات سابقة مثل "نطنز"، إلا أن مفاعل "أراك" تعرض لغارات جوية خلال الحرب بين إسرائيل وإيران. وعلى عكس مفاعل بوشهر المدني أو منشآت التخصيب تحت الأرض في نطنز وفوردو، فإن التاريخ ومسار التطوير ظهرت خطط إيران لبناء مفاعل "أراك" في تسعينيات القرن الماضي، وبدأت أعمال الإنشاء الفعلي في أوائل الألفية الجديدة. وفي عام 2002، أخطرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نيتها بناء المفاعل، لكن الوكالة أبدت مخاوف بشأن نقص الشفافية. وبنهاية العقد الأول من القرن الـ 21، أصبح المفاعل مكتملاً من الناحية الإنشائية، لكنه لم يكن مزوداً بالوقود أو يعمل بكامل طاقته. يقع المجمع النووي بالقرب من مدينة أراك في محافظة مركزي، على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة طهران، ويتكون من منشأتين رئيسيتين هما محطة إنتاج الماء الثقيل (HWPP)، ومفاعل أراك "IR-40" بقدرة حرارية تبلغ 40 ميجاواط. ويمتد المفاعل على مساحة نحو 65 هكتاراً (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع)، ويُعد مفاعلاً يتم تبريده بالماء الثقيل، ويعمل باليورانيوم الطبيعي، ويُقدَّر أنه قادر على إنتاج ما بين 8 إلى 10 كيلوجرامات من البلوتونيوم سنوياً، وهي كمية تكفي لصنع قنبلة نووية أو اثنتين سنوياً في حال معالجة الوقود المستخدم. ونظراً لإمكانياته التقنية، وخصوصاً في إنتاج البلوتونيوم، أصبح مفاعل "أراك" أحد محاور التفاوض الأساسية في المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وإلى جانب المفاعل يقع مصنع إنتاج الماء الثقيل، وهو مصدر المادة المستخدمة لتبريد وتعديل سرعة النيوترونات داخل المفاعل، وعلى عكس الماء العادي، يُمكّن الماء الثقيل المفاعل من استخدام اليورانيوم الطبيعي دون الحاجة لتخصيبه. ورغم أن دوره أُعيد تشكيله بموجب الاتفاقيات الدولية السابقة، لكنه ظلَّ يحتل موقعاً مركزياً في النقاشات بشأن نوايا إيران النووية. الأهمية الاستراتيجية تقول إيران إن مفاعل "أراك" صُمم لأغراض سلمية وبحثية، منها إنتاج النظائر المشعة لأغراض طبية وصناعية، وتدريب الكوادر الهندسية النووية، وإجراء تجارب النيوترونات في الأبحاث العلمية. لكن بسبب تصميمه وقدرته على إنتاج البلوتونيوم، كان يُنظر إلى المفاعل على أنه تهديد حقيقي في مسار الانتشار النووي، خاصة في ظل سجل إيران السابق في إخفاء بعض أنشطتها عن المفتشين الدوليين. ولعب "أراك" أدواراً متعددة في مشروع إيران النووي، فبينما يُمثل "نطنز" و"فوردو" المسار القائم على تخصيب اليورانيوم، فإن "أراك" شكّل المسار الثاني عبر البلوتونيوم. وتمسكت إيران بالمفاعل رغم الضغوط الدولية، كما شكّل ورقة قوية خلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة أو ما يعرف بالاتفاق النووي عام 2015. وفي إطار الاتفاق، وافقت إيران على إعادة تصميم المفاعل بحيث يُنتج كمية قليلة جداً من البلوتونيوم لا تُستخدم في الأغراض العسكرية، وتم تنفيذ التعديل بمساعدة الصين وتحت إشراف المملكة المتحدة، وأعادت تصميم قلب المفاعل واستخدام يورانيوم منخفض التخصيب بدلاً من الطبيعي. وخلال عام 2014، في إطار تنفيذ الاتفاق النووي، أزالت إيران وعاء المفاعل الأساسي، ثم ملأته بالخرسانة لجعله غير قابل للتشغيل، كدلالة على الالتزام بالتخلي عن مسار البلوتونيوم، لكن بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي عام 2018، بدأت إيران تقليص التزاماتها، وأُثيرت مخاوف من أنها قد تعيد تصميم المفاعل ليعود إلى وضعه السابق. التحصين ومخاطر الاستهداف وعلى عكس "فوردو" المدفون تحت الجبل، أو "نطنز" شبه المحصن، فإن مفاعل "أراك" منشأة سطحية ذات دفاعات محدودة، وتقع في منطقة مفتوحة من دون تضاريس تحميه، مما يجعلها هدفاً سهلاً نسبياً للهجمات العسكرية. ومع ذلك، حتى قبل بدء الحرب بين إسرائيل وإيران كان هناك عوامل قلّلت من احتمالية استهدافه، إذ ظل المفاعل تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتصميم الجديد يخضع لإشراف دولي. وخلال يونيو الجاري، أعلنت إسرائيل إدراج المفاعل ضمن قائمة أهدافها في إيران، وشنّت ضربات جوية عديدة وطلبت من السكان في المناطق المجاورة إخلاء أماكنهم، بينما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن لديها معلومات تفيد بتضرر بنايات رئيسية في مجمع "أراك" النووي للماء الثقيل.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
غداً.. بداية فصل الصيف فلكياً وانعدام الظل في عدد من مناطق المملكة
أعلنت جمعية نور الفلك أن يوم السبت الموافق 25 من ذي الحجة 1446هـ سيكون أول أيام فصل الصيف فلكياً، وذلك نتيجة تعامد الشمس على مدار السرطان، ما يعلن رسمياً نهاية فصل الربيع الذي استمر (93) يوماً، وبداية فصل الصيف الذي سيمتد لمدة (94) يوماً. وذكرت الجمعية أن يوم الانقلاب الصيفي يشهد وصول الشمس إلى أقصى ارتفاع لها ظهراً، وتغرب من أقصى نقطة غرباً في جميع المناطق الواقعة على مدار السرطان أو القريبة منه. وأوضح رئيس الجمعية عيسى الغفيلي، أن مدار السرطان يمر عبر أراضي المملكة من منتصفها بطول يبلغ نحو 1,380 كيلومتراً، ويعبر أو يمر بالقرب من عدد من المحافظات والهجر في أربع مناطق رئيسة هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والمنطقة الشرقية. وبيّن أن الشمس ستكون عمودية تماماً عند أذان الظهر يوم السبت على شريط يمتد بعرض (10) كيلومترات يعبر المملكة من شرقها إلى غربها، ما يؤدي إلى انعدام الظل بشكل تام للأجسام المتعامدة على سطح الأرض، موضحاً أنه يمكن ملاحظة انعدام الظل لأي جسم يشكّل زاوية (90) درجة مع سطح الأرض في عدد من المواقع، أبرزها: محافظة حوطة بني تميم، ومحافظة مهد الذهب، والشاطئ الجنوبي لمحافظة الرايس. أخبار ذات صلة