logo
اليمن مقبرة الغزاة!ماريا الحبيشي

اليمن مقبرة الغزاة!ماريا الحبيشي

ساحة التحريرمنذ 15 ساعات

اليمن مقبرة الغزاة!
ماريا الحبيشي*
نعم، كل من دخل في حرب مع اليمن خرج منها منكسرًا، خاضعًا، مذلولًا، رافعًا راية الاستسلام. وكما قال مستشار رئاسة الوزراء: 'كانت اليمن وما زالت مقبرة الغزاة على مدى التاريخ، فقد سحقت أكبر الامبراطوريات التي أرادت غزو البلاد قديمًا وحديثًا.'
هكذا اليمنيون، لديهم تأييد وقوة ربانية خارقة، يمدّهم الله بها كي يتغلب الحق على الباطل، وعلى من جحدوا بهذه الأراضي المقدسة. فنحنُ صُنّاع التاريخ، وهذا ما ورثناه عن أجدادنا.
لا شيء يقف في وجه أبناء اليمن. فمن تحت الركام يولد أبطال اليمن الأحرار. ورغم الحروب الجائرة والظروف المحاصرة، والأحزان المسيطرة عليهم، إلا أنهم ينهضون بقوة، مدافعون عن غزة يدًا بيدٍ، مخلفون في قلوب الأعداء رعبًا. هكذا كانت اليمن منذ الأزل، وهي رافعة راية البطولة عاليةً.
وفي هذا السياق، أكد مستشار رئاسة الوزراء، العميد حميد عنتر، أن اليمن مستعدة لخوض الحرب مع الكيان الصهيوني، وأن العمليات العسكرية ضد تل أبيب ستستمر وتتوسع حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. كما صرح متحدثٌ باسم القوات المسلحة بأننا سنواصل توسيع بنك الأهداف العسكرية لتشمل عمق الأراضي المحتلة. وهكذا ستكون اليمن مفتوحة للحرب القادمة حتى تنتصر غزة، رافعةً راية الانتصار عاليةً.
اضرب يا سيدي عبد الملك بيد من حديد، فنحن عصاك التي لا تعصاك.
اتحادكاتبات اليمن
‎2025-‎06-‎20

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف
وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف

الأنباء العراقية

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء العراقية

وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف

استنكر عدد من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، بكلمات شديد اللهجة عبّروا فيها عن رفضهم القاطع واستنكارهم لما وصفوه بـ"الاعتداءات الصهيونية الغاشمة" على شعوب ودول المنطقة، محذرين من المساس بالمرجعية الدينية العليا. وقال مدير مؤسسة التبليغ الإسلامي الشيخ صلاح الكعبي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): "نحن جمع من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، نقف اليوم بقلوب يملؤها الغضب وصدور تغلي من الألم، وإيمان لا تلينه النيران، لنعلن بملء الصوت وصدق الموقف رفضنا واستنكارنا للاعتداءات الصهيونية على غزة ولبنان واليمن، وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رمز العزة والممانعة". وأضاف الكعبي، أن "الكيان الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة، متمثلة برئيسها وأذرعها الإعلامية والسياسية، تجاوزت حدودها بالتهجم على مقام سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي"، معتبراً أن "هذه القامة الدينية تمثل الامتداد النقي لنهج الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وصوت الضمير الحي في زمن التزييف والانبطاح". وأكد، أن "تطاول الاحتلال على إيران لن يغطي هزائمه في غزة، ولا مهانته في جنوب لبنان، ولا عجزه أمام صواريخ الجمهورية الإسلامية "، مضيفاً أن"صواريخكم تطال الجدران، لكن كلمات المرجعية تهز عروش الظالمين، وأنظمتكم أوهن من بيت العنكبوت، كما قالها شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه". وتابع: "طائراتكم تقصف الجغرافيا، لكن فكر المرجعية الدينية يزلزل التاريخ ويصنع الأجيال". كما أشار إلى أن "من يعتدي على شعب مؤمن أو مرجعية ربانية، فقد كتب بيده شهادة زواله وإن طال الأمد، لأن وعد الله لا يُخلف'، مؤكداً أن إيران وشعبها 'أهلنا وإخواننا، يضرّنا ما يضرهم ويؤلمنا ما يؤلمهم". وجاء في حديثه أيضاً: "المرجعية الراشدة، بغض النظر عن الانتماء بالتقليد، هي تاج الرؤوس ومبعث عزنا وكرامتنا، ومن يسيء لها يسيء لنا جميعاً". ووجه الكعبي"تحذيرًا صريحًا إلى الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "مرجعيتنا أشرف من أن تطالها أحقادكم، وأعلى من أن تصلها صواريخكم، لأن ذلك إن حصل سيكون انفجارًا لا يمكن لأحد إخماده". ودعا الكعبي أحرار العالم لإتخاذ موقف واضح من الاستكبار والعدوان.

الولاء العقائدي الشيعي سلاح يتجاوز الجغرافيا
الولاء العقائدي الشيعي سلاح يتجاوز الجغرافيا

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

الولاء العقائدي الشيعي سلاح يتجاوز الجغرافيا

الشيعة وعلاقتهم الروحية العميقة بمحمد وآل بيته الكرام ليست مجرد انتماء مذهبي، بل هي ولاء عقائدي ووجداني يمتد عبر التاريخ، يتجدد مع كل جيل، ويترسخ في النفوس عبر المرجعيات الدينية العليا، التي تُعتبر الامتداد الطبيعي لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. هذه العلاقة الخاصة صنعت جبهة متماسكة لم تستطع القوى العالمية حتى الآن كسرها أو احتواؤها، لا بالحرب ولا بالعقوبات ولا بالحملات الإعلامية.لقد تعلمت الإدارة الأمريكية ومعها الكيان الإسرائيلي من تجارب متعددة، أن التعامل مع الشيعة لا يمكن أن يكون كتعاملها مع تيارات سياسية تقليدية أو جماعات منفصلة يمكن تفكيكها أو السيطرة عليها عبر الأدوات المعتادة. فالمراجع الدينية الشيعية، وعلى رأسها المرجع الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، ليست رمز ديني فقط، بل هو هوية وكيان وعقيدة. أي محاولة للمساس به تُعد في الوجدان الشيعي مساسًا مباشرًا بمقام آل البيت، وتؤدي إلى انفجار غضب شعبي وجماهيري لا يمكن السيطرة عليه بسهولة.في عام 1979، عندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني، بُني النظام الجديد على أساس ولاية الفقيه، مما جعل المرجعية الدينية في طليعة القيادة السياسية. ومنذ ذلك الحين، باتت العلاقة بين القاعدة الشعبية والمرجعية علاقة طاعة عقائدية لا تُكسر في 2003، بعد الاحتلال الأمريكي للعراق اكتشفت واشنطن سريعًا أنها لا تستطيع إدارة البلاد دون الأخذ برأي المرجع الأعلى في النجف السيد علي السيستاني، الذي استطاع بفتاواه أن يوجّه الحياة السياسية ويضبط الانفلات الأمني بل ويُخرج الملايين إلى صناديق الاقتراع.في 2014، عندما تمدد تنظيم 'داعش'، كانت فتوى الجهاد الكفائي من المرجعية الدينية هي التي حرّكت عشرات آلاف الشباب نحو جبهات القتال وأسهمت في دحر التنظيم بسرعة تفوقت على كل التوقعات الدولية هذا السياق يبيّن بوضوح أن المساس بالمراجع ليس مسألة داخلية أو تصرفًا سياسيًا بل هو مغامرة ذات طابع كوني في نتائجها لما تمثله هذه الشخصيات من رمزية لدى ملايين من المؤمنين في العالم وعليه فإن أي تصرف متهور من قبل الإدارة الأمريكية أو الكيان الإسرائيلي نحو السيد علي الخامنئي أو أي مرجع شيعي بارز لن يُقابل بردود فعل عابرة بل سيكون شرارة لانفجار شعبي وأمني عالمي. لن يكون هنالك شيعي واحد في العالم لا يشعر بأن هذا الاستهداف موجه له شخصيًا، ولن تكون هناك بقعة على الأرض تضم مصالح أمريكية أو إسرائيلية دون أن تصبح هدفًا محتملاً لغضب عابر للحدود من يتصور أن اغتيال مرجع أو زعيم روحي يعني نهاية المعركة فهو لم يفهم شيئًا عن طبيعة الصراع على العكس سيكون ذلك الفعل بداية لمعركة طويلة غير تقليدية تمتد من باكستان إلى نيجيريا، ومن لبنان إلى اليمن، ومن طهران إلى لندن ستتفوق هذه المواجهة على المفاهيم الكلاسيكية للحروب، لأنها ستكون عقائدية، وهو النوع الأخطر على الإطلاق إن التحذير هنا ليس للاستهلاك الإعلامي بل هو دعوة عقلانية للتفكر في النتائج، وتقدير العواقب قبل فوات الأوان. إن المساس برموز العقيدة الشيعية، وفي مقدمتهم السيد الخامنئي، ستكون له عواقب وخيمة جدًا لا على المنطقة فحسب، بل على النظام الدولي برمته. وعلى صناع القرار في واشنطن وتل أبيب أن يدركوا أن هناك حدودًا إذا تم تجاوزها، فإن النار التي تشتعل بعدها لن ينجو منها أحد ..

على الباغي تدور الدوائر!بشرى خالد الصارم
على الباغي تدور الدوائر!بشرى خالد الصارم

ساحة التحرير

timeمنذ 7 ساعات

  • ساحة التحرير

على الباغي تدور الدوائر!بشرى خالد الصارم

على الباغي تدور الدوائر! بشرى خالد الصارم* لطالما تألمنا من مشاهد الدماء والموت في قطاع غزة، ولطالما احترقت أفئدتنا من بُكاء الثكالى والأيتام، لطالما أسماعنا لم تكن تقوى لجراحات تلك الأصوات، تلونت الصخور بدمائهم، أطفالٌ ينامون في المهد ويصحون على أكفانهم، و أمهاتٌ أنظارهن للسماء تترقب قدوم طائرات موتهن ،وآباءٌ يهرعون بأجسادِ أولادهم المدميةُ بحثاً عن مُغيث لهم في مستشفياتٍ مدمرة مكلومة بالجرحى، احترقت الأرض تحتهم من صمودهم ، وتفطرت السماء من دُعائهم، حتى أتى وعد الله الحق 'إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ'. أتى غضب الله القادم من الجمهورية الإسلامية إيران عبر صواريخ لا تنتمي لطائفة ولا مذهب بل تمثل قوة الأمة في وجه عدوها المركزي الذي انتهك المقدسات وقتل الأبرياء واستباح الأرض والعِرض من قبل كيان فَقَدَ اليوم ما يحافظ على بقائه ، وأرى العالم أنه في نهاية المطاف يخضع لقوانين الموت وأن مزمار المناعة الذي ظلوا ينفخون فيه طيلة 76 عام كُسرت جوزته، ولوحة الجيش الذي لا يقهر تلطخت بالذل والهوان، وشعب الله المختار تعثر في أول منحدر. من لا يثق بالله وبنصره وبتأييده لا يمكن أن يصدق مايراه من مشاهد الدمار والخراب الذي طال المدن الإسرائيلية في العمق الفلسطيني المحتل جراء الضربات الإيرانية المباركة، إنها معركة مصير تحددها الجمهورية الإسلامية وتخوضها نيابة عن معظم الدول العربية والإسلامية التي تدّعي الإسلام والعروبة ولأن الله كره انبعاثهم وجهادهم؛ ثبطهم وأراد لهم بأن يكونوا مع الخوالف في هذه المعركة المصيرية. جميعنا من يؤمن بهذا الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان شفي صدره من هذه الضربات الحيدرية، وسَرَه مناظر الحرائق والدمار، أصوات العالقين في الملاجئ، والفارين من زمجرة صواريخ البأس والثأر، جميعنا كنا ننتظر هذا اليوم وبفارغ الصبر لنرى هذا النصر الإلهي المرسوم في سماء فلسطين المحتلة لأكثر من 70عام، من منا كان يشكك في هذا الأمر إلا من كان لا يثق بوعد الله المبين. وأعظم نصر هو أصوات أهالي غزة التي يعتليها الفرح والاستبشار رغم جراحهم وأوجاعهم عند رؤية الشهب الإيرانية وهي تمر من فوقهم لتسقط وبالاً ونكالاً فوق رؤوس الصهاينة المحتلين، مكبرين ومهللين بهذه البشائر العظيمة التي ختم الله صبرهم وصمودهم بأن يروا هذا اليوم العظيم الذي يذوق فيه العدو جلّ ما ذاقوه. تدمير وحرائق، رعب وخوف وهلع، هروب ومناجاة واستكانات، أصوات إنذارات الموت التي لم تهدأ، مرور الدفاعات المدنية من إطفاء وإسعافات وطواقم لتنجد المصابين والعالقين في الملاجئ لم تتوقف ولم تنام أو تسترح، ذهول من ما رأوا بعد هذه السنوات التي كانوا يظنوا أنهم في مأمن من هذا الوعد القادم، ظنوا بأنهم باتفاقهم مع الدول المجاورة وإبرام صفقات التطبيع والسلام معهم سيأمنوا من غضب الإسلام الحقيقي والدين المحمدي العلوي، لم يكونوا يدركوا بأن بأس الله إذا أتى سيأتي من أقصى المسافات بعداً، وعلى أيدي طالما رفعت مع يد الإمام علي عليه السلام و والت آل بيته الأطهار، بأسٌ قادم من أحفاد حيدر وقالع باب خيبر، بأسٌ ممتشق نصره من غمد ذو الفقار، ورافع راية الولاء بأن لا إله إلا الله وحده في هذا الكون. مازالت المواجهة مستمرة، ومازال العدو الصهيوني في مأزق لم يكن ليتوقعه أو يصل إليه في ذات يوم، ومازالت الجمهورية الإيرانية لم تهدأ من ثأرها ولم تغمد سيفها بعد، وما يزال الشيبة العلوي آية الله الخامنئي يتوعد الكيان بأقسى الأيام التي هي بانتظاره، مازالت الصواريخ في أهبّةِ الانطلاق، ومازالت القوة مستقواه من قوة الأحد الصمد، إنها معادلة السماء يهبها الله لمن أراد، ويمسكها الله لمن هم أهلاً لهذه الهبة ممن فدوا الإسلام والمسلمين بأرواحهم ودمائهم هم لا سواهم محور المقاومة. و 'إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ' #اتحاد_كاتبات_اليمن ‎2025-‎06-‎21

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store