
وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف
استنكر عدد من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، بكلمات شديد اللهجة عبّروا فيها عن رفضهم القاطع واستنكارهم لما وصفوه بـ"الاعتداءات الصهيونية الغاشمة" على شعوب ودول المنطقة، محذرين من المساس بالمرجعية الدينية العليا.
وقال مدير مؤسسة التبليغ الإسلامي الشيخ صلاح الكعبي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): "نحن جمع من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، نقف اليوم بقلوب يملؤها الغضب وصدور تغلي من الألم، وإيمان لا تلينه النيران، لنعلن بملء الصوت وصدق الموقف رفضنا واستنكارنا للاعتداءات الصهيونية على غزة ولبنان واليمن، وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رمز العزة والممانعة".
وأضاف الكعبي، أن "الكيان الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة، متمثلة برئيسها وأذرعها الإعلامية والسياسية، تجاوزت حدودها بالتهجم على مقام سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي"، معتبراً أن "هذه القامة الدينية تمثل الامتداد النقي لنهج الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وصوت الضمير الحي في زمن التزييف والانبطاح".
وأكد، أن "تطاول الاحتلال على إيران لن يغطي هزائمه في غزة، ولا مهانته في جنوب لبنان، ولا عجزه أمام صواريخ الجمهورية الإسلامية "، مضيفاً أن"صواريخكم تطال الجدران، لكن كلمات المرجعية تهز عروش الظالمين، وأنظمتكم أوهن من بيت العنكبوت، كما قالها شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه".
وتابع: "طائراتكم تقصف الجغرافيا، لكن فكر المرجعية الدينية يزلزل التاريخ ويصنع الأجيال".
كما أشار إلى أن "من يعتدي على شعب مؤمن أو مرجعية ربانية، فقد كتب بيده شهادة زواله وإن طال الأمد، لأن وعد الله لا يُخلف'، مؤكداً أن إيران وشعبها 'أهلنا وإخواننا، يضرّنا ما يضرهم ويؤلمنا ما يؤلمهم".
وجاء في حديثه أيضاً: "المرجعية الراشدة، بغض النظر عن الانتماء بالتقليد، هي تاج الرؤوس ومبعث عزنا وكرامتنا، ومن يسيء لها يسيء لنا جميعاً".
ووجه الكعبي"تحذيرًا صريحًا إلى الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "مرجعيتنا أشرف من أن تطالها أحقادكم، وأعلى من أن تصلها صواريخكم، لأن ذلك إن حصل سيكون انفجارًا لا يمكن لأحد إخماده".
ودعا الكعبي أحرار العالم لإتخاذ موقف واضح من الاستكبار والعدوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
اختراق ذبذبات البث للراديو العراقي وبث إذاعة عبرية في اجواء أثير العراق
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


شبكة الإعلام العراقي
منذ 2 ساعات
- شبكة الإعلام العراقي
وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف
استنكر عدد من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف ، بكلمات شديد اللهجة عبّروا فيها عن رفضهم القاطع واستنكارهم لما وصفوه بـ'الاعتداءات الصهيونية الغاشمة' على شعوب ودول المنطقة ، محذرين من المساس بالمرجعية الدينية العليا. وقال مدير مؤسسة التبليغ الإسلامي الشيخ صلاح الكعبي ، لوكالة الأنباء العراقية (واع): ' نحن جمع من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف ، نقف اليوم بقلوب يملؤها الغضب وصدور تغلي من الألم، وإيمان لا تلينه النيران ، لنعلن بملء الصوت وصدق الموقف رفضنا واستنكارنا للاعتداءات الصهيونية على غزة ولبنان واليمن، وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رمز العزة والممانعة'. وأضاف الكعبي، أن 'الكيان الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة، متمثلة برئيسها وأذرعها الإعلامية والسياسية، تجاوزت حدودها بالتهجم على مقام سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي'، معتبراً أن ' هذه القامة الدينية تمثل الامتداد النقي لنهج الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) ، وصوت الضمير الحي في زمن التزييف والانبطاح '. وأكد، أن ' تطاول الاحتلال على إيران لن يغطي هزائمه في غزة، ولا مهانته في جنوب لبنان ، ولا عجزه أمام صواريخ الجمهورية الإسلامية ' ، مضيفاً أن ' صواريخكم تطال الجدران، لكن كلمات المرجعية تهز عروش الظالمين ، وأنظمتكم أوهن من بيت العنكبوت ، كما قالها شهيد الأمة السيد حسن نصر الله ، رضوان الله عليه'. وتابع: ' طائراتكم تقصف الجغرافيا، لكن فكر المرجعية الدينية يزلزل التاريخ ويصنع الأجيال '. كما أشار إلى أن 'من يعتدي على شعب مؤمن أو مرجعية ربانية، فقد كتب بيده شهادة زواله وإن طال الأمد، لأن وعد الله لا يُخلف'، مؤكداً أن إيران وشعبها 'أهلنا وإخواننا، يضرّنا ما يضرهم ويؤلمنا ما يؤلمهم'. وجاء في حديثه أيضاً: 'المرجعية الراشدة، بغض النظر عن الانتماء بالتقليد، هي تاج الرؤوس ومبعث عزنا وكرامتنا، ومن يسيء لها يسيء لنا جميعاً'. ووجه الكعبي'تحذيرًا صريحًا إلى الاحتلال الإسرائيلي'، مشيراً إلى أن 'مرجعيتنا أشرف من أن تطالها أحقادكم، وأعلى من أن تصلها صواريخكم، لأن ذلك إن حصل سيكون انفجارًا لا يمكن لأحد إخماده'. ودعا الكعبي أحرار العالم لإتخاذ موقف واضح من الاستكبار والعدوان. المصدر : وكالة الانباء العراقية


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
كتائب سيد الشهداء تنعى القيادي الشهيد السيد حيدر الموسوي
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح