logo
على الباغي تدور الدوائر!بشرى خالد الصارم

على الباغي تدور الدوائر!بشرى خالد الصارم

ساحة التحريرمنذ 10 ساعات

على الباغي تدور الدوائر!
بشرى خالد الصارم*
لطالما تألمنا من مشاهد الدماء والموت في قطاع غزة، ولطالما احترقت أفئدتنا من بُكاء الثكالى والأيتام، لطالما أسماعنا لم تكن تقوى لجراحات تلك الأصوات، تلونت الصخور بدمائهم، أطفالٌ ينامون في المهد ويصحون على أكفانهم، و أمهاتٌ أنظارهن للسماء تترقب قدوم طائرات موتهن ،وآباءٌ يهرعون بأجسادِ أولادهم المدميةُ بحثاً عن مُغيث لهم في مستشفياتٍ مدمرة مكلومة بالجرحى، احترقت الأرض تحتهم من صمودهم ، وتفطرت السماء من دُعائهم، حتى أتى وعد الله الحق 'إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ'.
أتى غضب الله القادم من الجمهورية الإسلامية إيران عبر صواريخ لا تنتمي لطائفة ولا مذهب بل تمثل قوة الأمة في وجه عدوها المركزي الذي انتهك المقدسات وقتل الأبرياء واستباح الأرض والعِرض من قبل كيان فَقَدَ اليوم ما يحافظ على بقائه ، وأرى العالم أنه في نهاية المطاف يخضع لقوانين الموت وأن مزمار المناعة الذي ظلوا ينفخون فيه طيلة 76 عام كُسرت جوزته، ولوحة الجيش الذي لا يقهر تلطخت بالذل والهوان، وشعب الله المختار تعثر في أول منحدر.
من لا يثق بالله وبنصره وبتأييده لا يمكن أن يصدق مايراه من مشاهد الدمار والخراب الذي طال المدن الإسرائيلية في العمق الفلسطيني المحتل جراء الضربات الإيرانية المباركة، إنها معركة مصير تحددها الجمهورية الإسلامية وتخوضها نيابة عن معظم الدول العربية والإسلامية التي تدّعي الإسلام والعروبة ولأن الله كره انبعاثهم وجهادهم؛ ثبطهم وأراد لهم بأن يكونوا مع الخوالف في هذه المعركة المصيرية.
جميعنا من يؤمن بهذا الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان شفي صدره من هذه الضربات الحيدرية، وسَرَه مناظر الحرائق والدمار، أصوات العالقين في الملاجئ، والفارين من زمجرة صواريخ البأس والثأر، جميعنا كنا ننتظر هذا اليوم وبفارغ الصبر لنرى هذا النصر الإلهي المرسوم في سماء فلسطين المحتلة لأكثر من 70عام، من منا كان يشكك في هذا الأمر إلا من كان لا يثق بوعد الله المبين.
وأعظم نصر هو أصوات أهالي غزة التي يعتليها الفرح والاستبشار رغم جراحهم وأوجاعهم عند رؤية الشهب الإيرانية وهي تمر من فوقهم لتسقط وبالاً ونكالاً فوق رؤوس الصهاينة المحتلين، مكبرين ومهللين بهذه البشائر العظيمة التي ختم الله صبرهم وصمودهم بأن يروا هذا اليوم العظيم الذي يذوق فيه العدو جلّ ما ذاقوه.
تدمير وحرائق، رعب وخوف وهلع، هروب ومناجاة واستكانات، أصوات إنذارات الموت التي لم تهدأ، مرور الدفاعات المدنية من إطفاء وإسعافات وطواقم لتنجد المصابين والعالقين في الملاجئ لم تتوقف ولم تنام أو تسترح، ذهول من ما رأوا بعد هذه السنوات التي كانوا يظنوا أنهم في مأمن من هذا الوعد القادم، ظنوا بأنهم باتفاقهم مع الدول المجاورة وإبرام صفقات التطبيع والسلام معهم سيأمنوا من غضب الإسلام الحقيقي والدين المحمدي العلوي، لم يكونوا يدركوا بأن بأس الله إذا أتى سيأتي من أقصى المسافات بعداً، وعلى أيدي طالما رفعت مع يد الإمام علي عليه السلام و والت آل بيته الأطهار، بأسٌ قادم من أحفاد حيدر وقالع باب خيبر، بأسٌ ممتشق نصره من غمد ذو الفقار، ورافع راية الولاء بأن لا إله إلا الله وحده في هذا الكون.
مازالت المواجهة مستمرة، ومازال العدو الصهيوني في مأزق لم يكن ليتوقعه أو يصل إليه في ذات يوم، ومازالت الجمهورية الإيرانية لم تهدأ من ثأرها ولم تغمد سيفها بعد، وما يزال الشيبة العلوي آية الله الخامنئي يتوعد الكيان بأقسى الأيام التي هي بانتظاره، مازالت الصواريخ في أهبّةِ الانطلاق، ومازالت القوة مستقواه من قوة الأحد الصمد، إنها معادلة السماء يهبها الله لمن أراد، ويمسكها الله لمن هم أهلاً لهذه الهبة ممن فدوا الإسلام والمسلمين بأرواحهم ودمائهم هم لا سواهم محور المقاومة.
و 'إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ'
#اتحاد_كاتبات_اليمن
‎2025-‎06-‎21

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من كتاب 'الدم الذي صار لؤلؤًا'، وهو سرد لذكريات آية الله خامنئي!
من كتاب 'الدم الذي صار لؤلؤًا'، وهو سرد لذكريات آية الله خامنئي!

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

من كتاب 'الدم الذي صار لؤلؤًا'، وهو سرد لذكريات آية الله خامنئي!

المرشد الإيراني علي خامنئي…. بعد أسبوعين من اعتقالي، سمعت أحد العرفاء في السجن ينادي: 'بُشرى، بُشرى… عبد الناصر مات!' وقد كان لهذا الخبر وقعٌ مؤلمٌ جدًا عليّ… وهنا لا بدّ من الإشارة إلى نقطة لافتة واجهناها نحن الإسلاميون المناضلون في إيران، وهي أننا كنا في الوقت ذاته نكنّ محبة شديدة لـ'سيد قطب' وأفكاره الحركية والثورية، وندعم قاتله 'جمال عبد الناصر'! عندما سمعت بخبر إعدام سيد قطب، بكيت، وعندما بلغني خبر وفاة عبد الناصر، بكيت أيضًا!… إن تعلقنا بسيد قطب أمر واضح ولا يحتاج إلى توضيح، لأن هذا الرجل – بفضل قلمه الأدبي، وتجاربه المريرة، وفكره القرآني المتوهج – قدّم الإسلام بصورة حيوية وثورية ومفعمة بالآفاق الواسعة، بحيث جعل الإنسان المسلم يشعر بالفخر والاعتزاز بدينه، ويرتقي بشخصيته فوق كل تلك الأمور التافهة التي تشغل الناس، كذلك، في تفسيره، يتحدث بلغة إسلامية حيّة تجعل المسلم، أيًّا كان مذهبه، لا يشعر بأيّ تعارض مع معتقداته المذهبية. أما اعتزازنا بعبد الناصر، فلم يكن نابعًا من دوافع عقائدية، بل من أسباب نفسية وسياسية. فقد كنّا في إيران نواجه تيارًا استكباريًا مخيفًا وواسع النطاق، كان يستهدف إهانة الدين والحوزة والروحانية. وكان هذا التيار مؤثرًا بدرجة كبيرة في كسر الروح المعنوية للشباب والمثقفين الذين أُعجبوا بالقوى المتغطرسة العالمية، وارتاعوا من سطوتها… في هذا الجوّ المليء بالهزيمة، وفي ظل الهجمة الغربية والأميركية، كنّا نتعلّق بكل صوت يناهض تلك القوى ويتحدث بثبات وصمود في وجهها. وعبد الناصر كان يتحدث بهذه اللهجة. كنّا نشعر بالفخر عندما نسمع أن عبد الناصر يتحدى طواغيت العالم جميعًا، وكنّا نستمع بحماسة إلى خطاباته عبر إذاعة 'صوت العرب'. كنّا نُعلي من شأن أي تحرك عملي يسعى إلى التحرر من نير الاستعمار البغيض، الذي كان قد كبّل العالم الإسلامي – بل والعالم الثالث بأسره. ولهذا، كنا نؤيد جميع الثورات في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، ونشعر بتعاطف عميق معها. أتذكّر حينما بلغني خبر اندلاع الثورة في ليبيا، أنّني بادرت فورًا، وفي أحد خطاباتي على المنبر، إلى تأييد تلك الثورة، وهنّأت الثوّار على تحرير ليبيا من حكم من كنت أطلق عليه، بدلًا من 'إدريس'، اسم 'إبليس'. وبعد ذلك، عندما التقيت بهاشمي رفسنجاني، علمت أنه هو الآخر قد أعلن تأييده لثورة ليبيا في جلساته. لقد كان شوقنا العميق في قلوبنا لاستعادة العزّة التي دنّسها الطواغيت، والكرامة التي داسها الفراعنة، هو ما كان يدفعنا لاتخاذ مثل هذه المواقف… وفوق كل ذلك، كان اسم جمال عبد الناصر قد اقترن في أذهاننا بالعزّة والثبات والمقاومة التي أبداها إخواننا العرب المسلمون في وجه القوى الصهيونية والرجعية في المنطقة، رغم أننا كنا متألمين من النهج الذي قاده إلى الصدام مع الإسلاميين…. وكان جهاز دعاية الشاه آنذاك قد سخّر كل طاقاته لخلق روح العداء لعبد الناصر داخل إيران. وأكثر ما آلم قلبي حينما سمعت بخبر وفاة عبد الناصر، لم يكن مجرّد موته، بل الطريقة التي أعلن بها أحد العسكريين الخبر في السجن، إذ أبدى فرحه بذلك، دون أن يدرك حقيقة ما يقول، أو يعرف شيئًا عن عبد الناصر، بل كان مجرّد شخص منوّم ومسحور بالدعاية الإعلامية لنظام الشاه. كنت أمتلك راديو صغيرًا، حصلت عليه بتساهل من بعض الحرّاس أثناء نوباتهم، وكنت أخفيه عن أعين الحراس المتشددين، لأن استخدام الراديو داخل السجن كان ممنوعًا في العادة. وبعد أن سمعت بخبر وفاة عبد الناصر، أصبح راديو 'صوت العرب' هو ملاذي الأكبر للتسلية والتعزية. وأكثر ما كان يواسيني في تلك الأيام، تلاوات القرآن الكريم التي كانت تُبث من الإذاعة، وما زلت أذكرها بكل تفاصيلها. أتذكر أن كبار القرّاء المصريين، مثل عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، ومحمود علي البنّا، كانوا يتلون هذه الآية الكريمة: «وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ». وكان أحدهم يعيد تلاوة جزء 'قاتل معه ربيّون' مرة تلو أخرى. وقد دونت أسماء هؤلاء القرّاء الذين استمعت إلى تلاواتهم على ظهر المصحف. ** من كتاب 'الدم الذي صار لؤلؤًا'، وهو سرد لذكريات آية الله خامنئي في السجون والمنفى خلال سنوات نضاله في الثورة الإسلامية، جمعه 'محمد علي آذرشاب'، وترجمه 'محمد حسين باتمانقليش'. ‎2025-‎06-‎21

اختراق ذبذبات البث للراديو العراقي وبث إذاعة عبرية في اجواء أثير العراق
اختراق ذبذبات البث للراديو العراقي وبث إذاعة عبرية في اجواء أثير العراق

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

اختراق ذبذبات البث للراديو العراقي وبث إذاعة عبرية في اجواء أثير العراق

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف
وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة الإعلام العراقي

وقفة استنكارية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف

استنكر عدد من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف ، بكلمات شديد اللهجة عبّروا فيها عن رفضهم القاطع واستنكارهم لما وصفوه بـ'الاعتداءات الصهيونية الغاشمة' على شعوب ودول المنطقة ، محذرين من المساس بالمرجعية الدينية العليا. وقال مدير مؤسسة التبليغ الإسلامي الشيخ صلاح الكعبي ، لوكالة الأنباء العراقية (واع): ' نحن جمع من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف ، نقف اليوم بقلوب يملؤها الغضب وصدور تغلي من الألم، وإيمان لا تلينه النيران ، لنعلن بملء الصوت وصدق الموقف رفضنا واستنكارنا للاعتداءات الصهيونية على غزة ولبنان واليمن، وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رمز العزة والممانعة'. وأضاف الكعبي، أن 'الكيان الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة، متمثلة برئيسها وأذرعها الإعلامية والسياسية، تجاوزت حدودها بالتهجم على مقام سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي'، معتبراً أن ' هذه القامة الدينية تمثل الامتداد النقي لنهج الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) ، وصوت الضمير الحي في زمن التزييف والانبطاح '. وأكد، أن ' تطاول الاحتلال على إيران لن يغطي هزائمه في غزة، ولا مهانته في جنوب لبنان ، ولا عجزه أمام صواريخ الجمهورية الإسلامية ' ، مضيفاً أن ' صواريخكم تطال الجدران، لكن كلمات المرجعية تهز عروش الظالمين ، وأنظمتكم أوهن من بيت العنكبوت ، كما قالها شهيد الأمة السيد حسن نصر الله ، رضوان الله عليه'. وتابع: ' طائراتكم تقصف الجغرافيا، لكن فكر المرجعية الدينية يزلزل التاريخ ويصنع الأجيال '. كما أشار إلى أن 'من يعتدي على شعب مؤمن أو مرجعية ربانية، فقد كتب بيده شهادة زواله وإن طال الأمد، لأن وعد الله لا يُخلف'، مؤكداً أن إيران وشعبها 'أهلنا وإخواننا، يضرّنا ما يضرهم ويؤلمنا ما يؤلمهم'. وجاء في حديثه أيضاً: 'المرجعية الراشدة، بغض النظر عن الانتماء بالتقليد، هي تاج الرؤوس ومبعث عزنا وكرامتنا، ومن يسيء لها يسيء لنا جميعاً'. ووجه الكعبي'تحذيرًا صريحًا إلى الاحتلال الإسرائيلي'، مشيراً إلى أن 'مرجعيتنا أشرف من أن تطالها أحقادكم، وأعلى من أن تصلها صواريخكم، لأن ذلك إن حصل سيكون انفجارًا لا يمكن لأحد إخماده'. ودعا الكعبي أحرار العالم لإتخاذ موقف واضح من الاستكبار والعدوان. المصدر : وكالة الانباء العراقية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store