logo
هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. مفاجآت جديدة

هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. مفاجآت جديدة

أهل مصرمنذ 9 ساعات

قال الباحث في الشأن الإسرائيلي والدولي، محمد وازن، إن دعوة إيران لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية يُعد تحركًا رمزيًا أكثر منه فعليًا، في ظل وجود الفيتو الأمريكي المحتمل، مما يُضعف أي تأثير مباشر على الأرض.
وأوضح خلال مداخلة مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»؛ المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربات على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز تمثل تصعيدًا كبيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن طهران قد تلجأ إلى الرد عبر حلفائها الإقليميين مثل حزب الله والحوثيين، وليس فقط من خلال ضربات مباشرة.
وأشار إلى أن الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي والإعلام العبري يعكس حالة من القلق والتخبط بعد الضربات، خاصة مع ورود تقارير عن وقوع عشرات الإصابات وانهيارات في تل أبيب نتيجة القصف الإيراني.
وأكد أن إيران نشرت خريطة تُظهر مواقع القواعد الأمريكية في الخليج، معتبرة أنها أصبحت في مرمى النيران، ما يشير إلى احتمال تصاعد الاستهداف في المرحلة المقبلة.
ورغم ذلك، نوّه إلى وجود إشارات مهادنة نسبية من طهران بعد الإعلان عن نقل مواد نووية من المنشآت المستهدفة، في خطوة قد تكون لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟
نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟

الأحد 22 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - وفي تقرير مطول، حاولت صحيفة "إسرائيل هيوم" نسج خيوط التخطيط لهجوم "الأسد الصاعد"، منذ بدايته وحتى لحظة التنفيذ. وذكرت الصحيفة أن المسؤلين العسكريين والسياسيين الإسرائيلين، منذ يناير الماضي، "أخذوا يخططون بشكل دقيق لحملة تضليلية بارعة، بمساعدة الولايات المتحدة لخداع إيران، وجعلها تعتقد أنها في أمان". هجوم "الأسد الصاعد، وفق المصدر، اعتمد نفس الاستراتيجية، "قطع الرأس"، التي قامت بها إسرائيل في لبنان سنة 2006 عندما نفذت ضربة مركزة ومفاجئة أربكت حسابات حزب الله. وقال أحد المسؤولين المطلعين على الملف لصحيفة "إسرائيل هيوم": "في الواقع بدأنا التخطيط للعملية الهجومية بشكلها الحالي في أكتوبر 2024، وأدركنا أن الجيش بحاجة للاستعداد لحملة كاملة، وليس ضربة واحدة فقط". وإلى وقت قريب، كان المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن فكرة الهجوم على إيران ضرب من الخيال، لكن خريف سنة 2024 غيّر النظرة بالكامل، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنه في سبتمبر، استهدفت إسرائيل أجهزة حزب الله ونجحت في اغتيال العديد من القادة، بمن فيهم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وبعد شهر، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية "أيام التوبة" ضد أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أعطى دفعة جديدة للمخطط الإسرائيلي للهجوم على إيران، كما جاء في التقرير المطول. العقدة الصعبة ورغم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية،، وفقا للصحيفة العبرية، إلا أنه علم أن ضربة واحدة ستؤخر المشروع الإيراني لسنوات فقط، لذلك لم يستعجلوا وركزوا أبحاثهم الاستخباراتية نحو لبنان وسوريا والعراق. لكن عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي سنة 2018، غيّرت إسرائيل استراتيجيتها الاستخباراتية وتحولت من التركيز على لبنان إلى إيران، وأنشأت شعبة استخباراتية خاصة. ولفت التقرير إلى أنه وخلال السنوات التالية، توغّل الموساد في إيران وخصّص موارد مالية وبشرية أكثر للوحدة الخاصة بإيران. بداية التخطيط ركّز الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة أركان رئيسية في البرنامج النووي الإيراني: منظومة الصواريخ، منشآت التخصيب، ومجموعة الأسلحة، على ما أفادت "إسرائيل هيوم" وبناء على ذلك، جمع الموساد المزيد من المعلومات حول المنصات، والمخازن، والمصانع الإيرانية. واكتشف الجيش الإسرائيلي إلى أن ضرب منشأة "نطنز" ممكن جوًا، لكن منشأة "فوردو" يصعب الوصول إليها. لكن الجيش واجه صعوبة في تحديد كيفية مهاجمة المجموعات والمصانع الخاصة بتطوير السلاح النووي، فهي تُصنع في منشآت صغيرة، وفق المصدر. تصفية العلماء لكن، وبعد تعمق الاستخبارات الإسرائيلية في البحث، قال التقرير: "اتضح لديها أن العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني هم العلماء، فوجهوا تركيزهم نحو العامل البشري". وفي سنة 2021، اغتالت إسرائيل محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في عملية داخل الأراضي الإيرانية. وذكرت "إسرائيل هيوم في تقريرها أنه "وبعد تحويل تركيزهم إلى العلماء، اختلفوا في الطريقة الأنسب لتصفيتهم، فهناك من اقترح استهداف العلماء من الجو خلال اجتماع مشترك، لكنهم غيّروا الخطة وقرروا استهداف كل واحد منهم على حدة في منزله بطهران". بدأت وحدة 8200 في تتبع العلماء النوويين الإيرانيين، وبعد ستة أشهر من البحث، اجتمع الفريق لتحديد قائمة تضم أفضل العلماء في كل مجال، "أولئك الذين لا يمكن للبرنامج النووي الإيراني أن يستمر بدونهم". القادة العسكريون على عكس العلماء، سعى الجيش الإسرائيلي إلى استهداف القادة العسكريين في اجتماع مشترك، بضربة واحدة تطيح بكامل القيادة العسكرية. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن التخطيط لاغتيال القادة العسكريين قد بدأ بمسؤول أو اثنين من كبار زعماء الجيش، لكن مع مرور الوقت توسعت القائمة لتشمل قادة القوات الجوية للحرس الثوري، والقيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية ونائبه. المنشآت النووية قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن التفوق الجوي كان ورقة رابحة للجيش الإسرائيلي، فالخطة الإسرائيلية لضرب منشآت تخصيب اليورانيوم استلزمت البحث وتحليل المعلومات لرسم خريطة لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني. وبعد رسم الخريطة، توصل الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي إلى أنهم قادرون على الوصول إلى المنشآت النووية، والوصول أيضًا إلى طهران وما بعدها، تضيف الصحيفة. في أواخر مايو، أي قبل أسبوعين من الضربة، بدأت عملية تضليل إعلامي لخداع إيران وجعلها تحس أنها في مأمن من الهجوم الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زوّد الصحفيين الإسرائيليين بمعلومات مضللة ركزت على المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، في محاولة لإظهار الخلاف الأمريكي الإسرائيلي. دور واشنطن أكّد مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي للصحيفة، أن التفوق الجوي ما كان ليحدث دون تعاون واشنطن، وقال: "الخطة وُضعت دون الأميركيين، لكن لن يتم التنفيذ دون دعمهم". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، توصل نتنياهو برسائل مفادها أن الرئيس الأمريكي لن يعارض تنفيذ الخيار العسكري إذا تعثرت المفاوضات النووية. ورفعت إدارة ترامب القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بحسب "إسرائيل هيوم". وأكّد مسؤولون للصحيفة ذاتها أن ترامب "كان منخرطًا بعمق، بل وشارك في عملية التضليل التي سبقت ضربة 13 يونيو". ووفق "إسرائيل هيوم" تمت تغذية الصحافة برسائل كاذبة تفيد بأن صفقة نووية أميركية على وشك التوقيع، وأن ترامب يعارض الخيار العسكري. وفي العاشر من يونيو، أفاد مسؤول لقناة 12 الإسرائيلية، بأن ترامب طلب من نتنياهو إزالة الخيار العسكري من الطاولة، لكن بعد يومين انطلقت الطائرات المسيّرة والصواريخ نحو طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "الأسد الصاعد" اختاره نتنياهو بنفسه، وهي أول مرة يسمي فيها رئيس حكومة عملية عسكرية.

إيران تلوح بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووى
إيران تلوح بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووى

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

إيران تلوح بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووى

وسط مخاوف من انزلاق أوسع للمنطقة نحو حرب شاملة، دخلت الولايات المتحدة رسميا على خط الحرب الإيرانية الإسرائيلية بعد أن شنت فجر أمس هجوم جوى خاطف على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة «فوردو» عالية التحصين وندّدت إيران بالهجوم على منشآتها النووية فى فوردو ونطنز وأصفهان واعتبرته «عملا وحشيا ومخالفا للقانون الدولي»، وطالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة الهجوم. واعلن الحرس الثورى الايرانى عبر منصة إكس «أن الحرب بالنسبة له قد بدأت الآن» وألمح إلى إمكانية استهداف القواعد والقوات الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط، واصفاً عدد وانتشار وحجم القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة بأنه «لا يشكل قوة بل نقطة ضعف». اقرأ أيضًا | واعتبر الحرس الثورى الإيراني، أن واشنطن وضعت نفسها بشكل مباشر «على خط مواجهة العدوان»، وتوعد من وصفهم بـ»الغزاة»، إذ قال: «على الغزاة الآن انتظار ردود ستجعلهم يندمون». وفى خطوة تصعيدية، بثّ التلفزيون الإيرانى الرسمى خريطة مفصلة لمواقع ومصالح أمريكية فى الشرق الأوسط، مهددًا باستهدافها، وقال المذيع: «أنتم بدأتم... ونحن من سينهيه». وأضاف: «كل مواطن أو عسكرى أمريكى فى المنطقة أصبح هدفا مشروعا الآن». وفى أول تصريح له بعد القصف، ندّد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجي، بالقصف الأمريكى على المنشآت النووية فى إيران، واصفًا ما جرى بـ»الأحداث الشنيعة» التى ستكون لها عواقب وخيمة. وأكد أن بلاده تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها. وأضاف: «ارتكبت الولايات المتحدة انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومعاهدة منع الانتشار النووي، بمهاجمة المنشآت النووية السلمية الإيرانية». وقال عراقجي، إن معاهدة عدم الانتشار النووى لم تعد توفر أى حماية لإيران، محذرًا من أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى أمام العدوان، وتحتفظ بخيارات عديدة للرد، دون الكشف عن تفاصيلها، بما فى ذلك ما يتعلق بمضيق هرمز. واكد إن الهجوم الأمريكى لم يُسبب أضرارًا مادية كبيرة، لكنه خلّف تداعيات قانونية واستراتيجية خطيرة ستنعكس على العلاقات الدولية ومستقبل الاتفاقيات النووية. فى الوقت نفسه، حذر مسئول إيرانى كبير من أن أى تحرك لاستهداف المرشد الإيرانى على خامنئى «سيغلق الباب» أمام أى اتفاق أو مفاوضات، وسيتبع «برد بلا حدود». ونقلت وكالة رويترز عن المسئول قوله: «بالنسبة لإيران، سيعتبر مثل هذا العمل تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، وسيؤدى إلى رد بلا حدود أو قيود». وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات الأمريكية «لن توقف» الأنشطة النووية الإيرانية. وفى وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الجيش نفذ ضربات جوية «ناجحة جدا» على منشآت نووية إيرانية فى فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا تدميرها بالكامل، ومحذرا من هجمات «أقسى وأسهل» إذا قررت طهران الرد أو رفضت صنع السلام. وجاءت هذه الضربة بعد تسعة أيام من الحملة الجوية الإسرائيلية، لتكرس انخراط واشنطن رسميا فى الحرب، فى خطوة أثارت ردود فعل حادة إيرانيا ودوليا، وسط مخاوف من انزلاق أوسع. وكشفت وسائل إعلام أمريكية وأخرى عبرية عن تفاصيل الهجوم الامريكى وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أنه تم استهداف مدخلى منشأة فوردو النووية الإيرانية بقنبلتين.ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن «عدد من قاذفات بى 2 الأمريكية استُخدمت لقصف منشأة فوردو الإيرانية».وذكرت شبكة «إن بى سي» أنه تم إطلاع رئيسى مجلسى الكونجرس على الهجمات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. فى حين ذكرت وكالة رويترز نقلا عن فوكس نيوز أن «أمريكا استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات فى الهجوم على موقع فوردو»، كما استخدمت «30 صاروخا من طراز توماهوك فى الهجوم على مواقع نووية أخرى بإيران». وفى إسرائيل، أفاد موقع واللا الإسرائيلى بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل نيتها ضرب إيران. كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكى دونالد ترمب تحدثا قبل ساعات من الهجوم. وأضافت القناة 14 أن 6 طائرات من طراز بى 2 شاركت فى الهجوم.. وبالرغم من إعلان ترمب بأن موقع فوردو النووى قد انتهى بعد الضربات الأمريكية، نفى مسئول إيرانى هذا الأمر. وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، قال مهدى محمدي، المستشار الاستراتيجى لرئيس البرلمان الإيرانى إن «المواقع النووية تم إخلاؤها منذ فترة طويلة»، مؤكدًا أن هذه المواقع «لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها فى هذا الهجوم». أما نائب المدير السياسى لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فقال إن «إيران أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة»، وهو ما أكده التلفزيون الإيراني، الذى أعلن أنه لا مخاوف من أن تتسرب أى إشعاعات نووية نتيجة الضربة الأمريكية. وقال التلفزيون الإيرانى إنه من غير المتوقع أن تتسرب أى إشعاعات نووية، وذلك بعدما «تم نقل كل اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا». ونقلت وكالة رويترز عن مصدر إيرانى كبير قوله إنه تم تقليص عدد العاملين فى موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأمريكية.. وأعلنت الوكالة الذرية الدولية أنها لم تتلق أى بلاغ عن «ارتفاع فى مستوى الاشعاعات» بعد الضربات الأمريكية.كما أعلن المركز الوطنى لنظام السلامة النووية الإيرانية، التابع لمنظمة الطاقة الذرية، أنه لم يرصد أى «علامات تلوث» فى المواقع المستهدفة، مؤكدا عدم وجود «خطر» على السكان المقيمين حول المواقع المستهدفة.

مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: ضربنا إيران لحماية إسرائيل
مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: ضربنا إيران لحماية إسرائيل

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: ضربنا إيران لحماية إسرائيل

قالت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن، إن قصف أمريكا للمنشآت النووية هدفه تقويض قدرات إيران النووية ولحماية أمن إسرائيل ومساعدتها في الدفاع عن نفسها. وأضافت في جلسة لمجلس الأمن اليوم، أنه حان الوقت أخيرا لندافع بشكل حاسم عن حليفنا ومواطنينا ومصالحنا، بحسب قولها. وأكدت ممثلة الولايات المتحدة بمجلس الأمن، أن أي هجوم إيراني مباشر أو غير مباشر على مواطنينا أو قواعدنا سيقابل برد مدمر، ودعت مندوبة أمريكا، إيران العودة للتفاوض بنوايا حسنة، وفق تعبيرها. ترامب: حرمنا إيران من القنبلة النووية مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: منشآت إيران النووية لم تدمر بالكامل.. وربما أفرغتها طهران مبكرا هجوم أمريكي على إيران وشنت الولايات المتحدة هجومًا عسكريًا واسعًا على إيران، مستهدفة 3 منشآت نووية رئيسية هي فوردو، نطنز، وأصفهان. ووصف الرئيس الأمريكي الضرابات بـ "الناجحة جدًا" وأنها أفنت بالكامل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، محذرًا طهران من عواقب وخيمة إذا لم توافق على إحلال السلام. واستخدمت القوات الأمريكية في هذا الهجوم قاذفات B-2 الشبحية، محملة بقنابل "بُنكر باستر" (GBU-57 Massive Ordnance Penetrator) المصممة لاختراق التحصينات تحت الأرض، وصواريخ توماهوك. تأتي هذه الضربات الأمريكية كمرحلة تصعيدية خطيرة في الصراع المتنامي بين إيران وإسرائيل، حيث تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو 2025 ضد الأهداف النووية والعسكرية الإيرانية. وعلى الرغم من تأكيد إيران بعدم وجود أي تسرب إشعاعي في المواقع المستهدفة، إلا أن طهران أدانت الهجوم بشدة، واصفة إياه بـ الخيانة الدبلوماسية وتوعدت بـ عواقب وخيمة. وأثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا واسعًا بشأن احتمالية اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store