
✅ غضب واسع بعد تعرض الطفلة غيثة لحادث دهس مروع بشاطئ سيدي رحال
يسود غضب عارم على منصات التواصل الاجتماعي عقب تعرض الطفلة غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات، لحادث دهس مروع بشاطئ سيدي رحال، بعدما اقتحمت سيارة رباعية الدفع الفضاء المخصص للمصطافين، متسببة في إصابات خطيرة للطفلة.
الواقعة التي هزّت الرأي العام سرعان ما تحوّلت إلى قضية رأي شعبي، مع إطلاق وسم 'العدالة_لغيثة'، الذي تصدّر التفاعلات الرقمية ودفع العشرات إلى مطالبة السلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات اللازمة، حماية لسلامة المواطنين، وخصوصاً الأطفال، في الفضاءات العمومية.
وبحسب شهادة والد الطفلة التي أدلى بها في شريط مصوّر نُشر على مواقع التواصل، فإن الحادث وقع بينما كانت غيثة تلهو بالقرب من عائلتها، قبل أن تقتحم السيارة الشاطئ وتصدمها بشكل عنيف. وقد تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وسط ترقّب كبير لحالتها الصحية.
ولم تُخف العائلة صدمتها من الواقعة، خاصة بعد ما وصفه الأب بـ'التصريح المستفز' الذي صدر عن أحد أفراد عائلة السائق عقب الحادث، قائلاً: 'حنا عندنا الفلوس'، في إشارة فهمها كثيرون على أنها محاولة مبكرة للإفلات من المحاسبة.
الحادث فتح مجدداً النقاش حول الفوضى التي تعرفها بعض الشواطئ خلال موسم الصيف، في ظل غياب الحواجز الأمنية ووسائل الحماية، ما يجعل سلامة المصطافين، خصوصاً الأطفال، مهددة في ظل سلوك متهور لبعض الزوار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 34 دقائق
- هبة بريس
قضية اختفاء 17 بحاراً تعود إلى الواجهة بمطلب تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق
هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على اختفاء مركب الصيد 'بن جلون' وعلى متنه 17 بحاراً مغربياً، عادت جمعية الأمل الوطنية لأرامل وأيتام البحارة لتطلق صرخة استغاثة، مطالبة بلجنة برلمانية مستقلة تحقق في ما وصفته بـ'التعامل البارد والغامض' مع واحدة من أخطر حوادث البحر في السنوات الأخيرة. الجمعية عبرت، ببيان ناري، عن ألمها إزاء ما اعتبرته 'خذلاناً رسمياً وصمتاً محيراً'، مؤكدة أن كرامة البحّار المغربي 'ليست قابلة للمساومة'. البيان، الذي حمل لهجة حادة، اتهم الجهات المسؤولة بـ'الإهمال والتقصير في التواصل' مع عائلات الضحايا، داعياً إلى كشف نتائج التحقيقات وإعلان مصير البحّارة المفقودين. الجمعية حمّلت المؤسسات البحرية والإدارية المسؤولية الكاملة، وطالبت بضمان حقوق الأسر المنكوبة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، مشددة على أن 'دماء المفقودين أمانة، وزمن الصمت قد انتهى'. في المقابل، تؤكد الجهات الرسمية أن التحقيقات لا تزال جارية، في ظل غياب دلائل قاطعة، باستثناء عوامة يُعتقد أنها تعود للمركب، فالسيناريوهات المطروحة تتراوح بين انقلاب بسبب سوء الأحوال الجوية، أو اصطدام محتمل بسفينة تجارية، فيما لا تزال لجنة التحقيق البحرية، التي تم تشكيلها أواخر فبراير، تواصل تحرياتها ضمن المهلة القانونية المحددة بستة أشهر.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الجيش الاسرائيلي يعلن استعادة جثث ثلاثة محتجزين من غزة بينهم جندي
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه استعاد جثث محتجزين إسرائيليين وجندي من قطاع غزة في عملية نُفذت أمس السبت.وبهذا يرتفع عدد جثث المحتجزين التي استعادتها إسرائيل هذا الشهر إلى ثمانٍ.وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الرهائن هم يوناتان ساميرانو (21 عاما) وعوفرا كيدار (70 عاما) وشاي ليفينسون (19 عاما).وكان الثلاثة قد قتلوا خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب الدائرة. ومازالت حماس تحتحز 50 رهينة، ويعتقد أن أقل من نصفهم أحياء. وأعلن والد أحد المحتجزين أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات يوناتان سامرانو الذي كان محتجزا في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023.وقال كوبي سامرانو في منشور له على منصة إنستغرام "تم استرداد الرفات بواسطة جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام)".وطالب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الأحد، بـ"الإفراج العاجل" عن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023، وذلك بعد ساعات من توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى منشآت نووية إيرانية.وكتب هرتسوغ في منشور على منصة "إكس": "هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل في أن تقود إلى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدما بالإفراج العاجل عن المحتجزين في غزة".


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
سيارة تصطدم بأخرى ثم تلوذ بالفرار وترسل زوجين وطفلهما الى المستعجلات
خلف حادث اصطدام سيارتين وقع، في الساعات الأولى من صباح يومه الأحد 22 يونيو، على مستوى الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين جرسيف وجماعة تادرت إصابة ثلاثة أشخاص. مصادر محلية، قالت إن الاصطدام الذي وقع بين سيارتين كان قويا، ومع ذلك تمكنت سيارة من الفرار من مكان الحادث، في حين السيارة التي تكبدت خسائر مادية أصيب ركابها بإصابات متفاوتة الخطورة، ويتعلق الأمر بزوج وطفلهما البالغ من العمر 8 سنوات. وحين إشعارها انتقلت الى عين المكان ممثل السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي من أجل معاينة الحادث وفتح تحقيق في ظروفه من أجل تحديد المسؤوليات، كما تم تحرير مذكرة بحث في حق سائق السايرة التي فرت من مكان الحادث. والى ذلك، قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل ضحايا الحادث بواسطة سيارة الاسعاف الى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بجرسيف قصد إخضاعهم للفحوصا الطبية اللازمة وتقديم العلاجات الضرورية إنقاذا لحياتهم.