
الجيش الاسرائيلي يعلن استعادة جثث ثلاثة محتجزين من غزة بينهم جندي
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه استعاد جثث محتجزين إسرائيليين وجندي من قطاع غزة في عملية نُفذت أمس السبت.وبهذا يرتفع عدد جثث المحتجزين التي استعادتها إسرائيل هذا الشهر إلى ثمانٍ.وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الرهائن هم يوناتان ساميرانو (21 عاما) وعوفرا كيدار (70 عاما) وشاي ليفينسون (19 عاما).وكان الثلاثة قد قتلوا خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب الدائرة. ومازالت حماس تحتحز 50 رهينة، ويعتقد أن أقل من نصفهم أحياء.
وأعلن والد أحد المحتجزين أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات يوناتان سامرانو الذي كان محتجزا في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023.وقال كوبي سامرانو في منشور له على منصة إنستغرام "تم استرداد الرفات بواسطة جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام)".وطالب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الأحد، بـ"الإفراج العاجل" عن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023، وذلك بعد ساعات من توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى منشآت نووية إيرانية.وكتب هرتسوغ في منشور على منصة "إكس": "هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل في أن تقود إلى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدما بالإفراج العاجل عن المحتجزين في غزة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 26 دقائق
- بلبريس
رغم تصريحات "الانسجام" بين مكوناتها..هناك ضربات متبادلة تحت الحزام بين أحزاب الأغلبية
خلافات بعض احزاب الاغلبية الحكومية قد تتجاوز سوء تفاهم إداري إلى صراع سياسي بين مكونين رئيسيين في الأغلبية الحكومية، كما يتجسد في تصريحات وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور التي القت بظلالها على العلاقة المتوترة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، خاصة في جهة بني ملال خنيفرة. فعمور، المنتمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، لم تُخف استياءها من تصريحات رئيس الجهة، عادل بركات، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، والذي اتهم الوزارة بعدم التفاعل مع مشاريع الجهة. ردا على بركات ! ورغم أن الوزيرة تحدثت بلغة تقنية حول الإنجازات المحققة في القطاع السياحي ، إلا أن لهجتها الحادة في الرد على "منتخب في بني ملال" كانت واضحة في دلالاتها السياسية، وكأنها توجه رسالة إلى قيادة "الجرار" مفادها أن الاشتغال في الميدان لا يخضع للمزايدات الحزبية، وأن منطق العمل المؤسساتي هو الفيصل في تنزيل المشاريع. ويأتي هذا التوتر في سياق حديث داخل الأوساط السياسية عن برود في العلاقة بين مكوني الأغلبية، خاصة بعد توالي الانتقادات المتبادلة، سواء داخل البرلمان أو عبر الإعلام، بشأن تدبير عدد من الملفات القطاعية والجهوية، لاسيما مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية. فبينما يرى الأصالة والمعاصرة أن بعض وزراء الأحرار ينفردون بالقرارات ولا يُشركون باقي الشركاء، يردّ التجمعيون بأنهم يشتغلون على أساس كفاءات وتفويض واضح من رئيس الحكومة، وليس على أساس المحاصصة أو المجاملة الحزبية. صراعات القادة "الباميين" ووزراء الأحرار ويبدو أن جهة بني ملال خنيفرة، التي يرأسها أحد أبرز وجوه "البام"، باتت إحدى النقاط الساخنة التي تظهر فيها هذه الخلافات بشكل جلي، خصوصاً عندما تتحول المشاريع التنموية إلى مادة سجالية بين وزراء الحكومة ورؤساء الجهات، إلى جانب عودة هشام المهاجري للمكتب السياسي لـ"البام"، وتصريحاته المثيرة بمجلس النواب، بحيث هاجم أكثر من مرة قيادات ووزراء الأحرار، لعل اخرهم مصطفى بايتاس، وقبله لحسن السعدي. غير أن اللافت في تصريح الوزيرة عمور هو تأكيدها على أن 'المشاريع لا تسقط من السماء'، في إشارة إلى أن هناك مجهوداً حكومياً واستراتيجياً كبيراً وراء الدينامية التي تعرفها بعض الجهات، بما فيها بني ملال خنيفرة، وأن الوزارة تشتغل بناءً على مخططات واضحة وتعاون مؤسساتي لا يحتمل التأويلات السياسية الضيقة. في المحصلة، يبدو أن الخلاف بين وزيرة السياحة ورئيس جهة بني ملال خنيفرة ليس مجرد سوء تفاهم حول ملفات تقنية، بل هو امتداد لصراع خفي داخل التحالف الحكومي، قد يطفو على السطح كلما اقتربت الاستحقاقات السياسية أو تقاطعت المصالح الحزبية مع الأولويات التنموية، بحيث يظهر الأمر جليا في تصريحات المسؤولين، بالرغم من البلاغات الحكومية التي تؤكد أن الأمر بخير بين مكونات التحالف، لكن التراشقات الإعلامية تظهر بعدا اخر للصراع، قبيل سنة من الانتخابات. لمهاجري وعودته لـ"الهجوم" على وزراء الأحرار ! ولا يمكن أيضا قراءة هذه التراشقات بمعزل عن تصريحات لمهاجري، في لقاء بني ملال، بحيث أثارت أولى خرجات البرلماني عن شيشاوة، ضمن أنشطة المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة جدلاً واسعاً، بعدما وجّه انتقادات لاذعة لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال ندوة وطنية نظمتها لجنة السياسات العمومية ببني ملال، يوم السبت 14 يونيو الجاري. المهاجري، الذي "عُيِّن" مؤخراً ضمن المكتب السياسي للبام، لم يتوانَ في مهاجمة خصومه داخل الأغلبية الحكومية، متهماً بعضهم بتغليب التهريج والتطبيل على حساب الجدية في العمل السياسي، في إشارة مباشرة إلى لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية ورئيس شبيبة الأحرار، الذي عُرف برقصته الشهيرة على أنغام "مهبول أنا غادي فالطُرُوت". واعتبر المهاجري أن حزب الأصالة والمعاصرة يشتغل من خلال الصراع السياسي والمعارك الميدانية، وليس عبر التمجيد والمظاهر الفارغة، واستشهد برئيس جهة بني ملال خنيفرة، عادل بركات، الذي وصفه بأنه "قاد معارك حقيقية" انطلاقاً من أزيلال، حتى وصل إلى مجلس المستشارين وترؤس الجهة. وخاطب الحاضرين قائلاً إن من واجبهم مساءلة المنتخبين ومحاسبة الحكومة، مشدداً على ضرورة النقد البناء بدل المجاملة، ومطالباً المواطنين بالتعبير عن آرائهم بحرية دون تردد أو خوف. وفي سياق حديثه عن مسار تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، اعتبر المهاجري أن تجربة البام كانت فريدة من نوعها، مشيراً إلى أن مؤسسي الحزب لم يبحثوا عن المناصب بل جاؤوا من مواقع المسؤولية نحو خدمة المجتمع، مستحضراً في هذا الإطار تجربة أول أمين عام للحزب، محمد الشيخ بيد الله، الذي سبق أن شغل مناصب وزارية ووالي وبرلماني. هذه الخرجة السياسية الحادة تعكس أجواء التوتر التي بدأت تطفو على السطح داخل الأغلبية الحكومية، خصوصاً بين مكوني الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، في ظل صراعات خفية حول المواقع والنفوذ، وتباين في الرؤى حول طريقة إدارة العلاقة مع المواطنين والمنتخبين في الجهات.


WinWin
منذ 34 دقائق
- WinWin
لجنة حكماء الإفريقي تحسم مصير قائمة العجيمي وشامبرز يعلّق
انعقد يوم الثلاثاء 17 يونيو/ حزيران، اجتماع لجنة الحكماء في النادي الإفريقي التونسي، في خطوة لحسم هوية الهيئة الجديدة التي ستُعرض على التصويت خلال الجلسة الانتخابية المقررة يوم 21 من الشهر الحالي. وأسفر الاجتماع عن توافق مبدئي حول قائمة انتخابية واحدة من المنتظر أن تدخل السباق، يترأسها رجل الأعمال خليل العجيمي، وتضم شخصيات من داخل النادي وخارجه، تمثل مزيجاً بين الخبرة والطموح. قائمة واحدة في انتخابات النادي الإفريقي التونسي شملت القائمة كلاً من خليل العجيمي (رئيس)، ومحسن الطرابلسي (نائب رئيس)، وهاجر بكار (كاتب عام) وهشام المناعي (أمين مال)، ومهدي ميلاد (رئيس فرع كرة القدم) وسامي بالقاضي (رئيس فرع كرة السلة) وإلياس ناجي (رئيس فرع كرة اليد) وفريد خماخم (عضو). لكن الإعلان عن هذه القائمة جاء وسط جدل وارتباك بين صفوف جماهير النادي الإفريقي، وهو ما استدعى توضيحاً مباشراً من الداعم الأمريكي البارز في ملف إنقاذ النادي، فيرجي شامبرز، عبر منشور مطوّل على صفحته الرسمية في منصة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي. وكتب شامبرز: "يجب عليكم الهدوء. اعتباراً من الليلة الماضية، لم يكن أحد مستعداً لقبول دور الرئيس. تم اقتراح السيد العجيمي كخيار متاح مساء يوم الإثنين، تحدثنا لمدة 15 دقيقة، وأخذنا الليل للتفكير". وأكد شامبرز أن "المشاورات لا تزال قائمة، ولم يتم رفض أي مقترح"، مشددًا على أن بعض العوائق الخارجية وصفها بأنها "متوقعة من مصدر أو اثنين، أعاقت التقدم في الساعات الأخيرة". وأشار إلى أنه لم تكن هناك قائمة نهائية جاهزة حتى صباح يوم الثلاثاء، وأن كل الأسماء الأخرى في القائمة قد وافقت وقدّم أصحابها المستندات اللازمة، في حين ينتظر عقد اجتماع صباح الأربعاء مع خليل العجيمي لحسم الأمور بشكل نهائي. 3 نجوم على رادار مدرب الإفريقي و5 يطرقون باب الرحيل اقرأ المزيد وختم الدام الأمريكي للنادي شامبرز منشوره برسالة واضحة إلى جماهير النادي الإفريقي بقوله: "توقفوا عن تصديق الخرافات. الهدوء". ويأتي هذا الحراك وسط حالة من الترقب تعيشها جماهير نادي "باب جديد"، التي تأمل أن تكون المرحلة المقبلة بداية فعلية لإنقاذ الفريق من كافة النواحي المالية والإدارية بعد سنوات من التخبط والصراعات الداخلية.


WinWin
منذ 34 دقائق
- WinWin
تهديدات بالاعتداء الجسدي على مرشح بارز لرئاسة الإفريقي
قال فيرجي شامبرز المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي التونسي، إن هشام المناعي المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس مجلس الإدارة، تعرّض لتهديدات جسدية من جهات مجهولة، مما يثير القلق قبل الانتخابات المرتقبة. يعيش النادي الإفريقي حالة من التوتر والانقسامات منذ عدة أسابيع مضت، في ظل غياب مجلس إدارة منتخب بعد الاستقالة الجماعية لمجلس هيكل دخيل، وسط موجة غير مسبوقة من الغضب بين جماهيره في الفترة الأخيرة. الاعتداء على هشام المناعي المرشح لرئاسة النادي الإفريقي في الفترة الماضية، توصلت لجنة الحكماء التي تضم عددا من الرؤساء السابقين والداعمين الكبار، إلى اتفاق نهائي مع المستثمر فيرجي شامبرز لتجاوز الخلافات واختيار هشام المناعي كمرشح توافقي لخوض الانتخابات المقررة في يوم 21 يونيو الحالي. مدافع الأهلي المصري في مرمى الانتقادات بسبب ليونيل ميسي اقرأ المزيد وجاء هذا الاتفاق بعد اجتماع عاجل عُقد مساء يوم السبت الماضي، والذي أسفر عن تشكيل قائمة موحدة يُتوقع أن تفوز بالتزكية، كونه الترشيح الوحيد في انتخابات نادي الإفريقي. يُذكر أن هشام المناعي قد شغل خلال أوقات سابق مناصب حساسة، حيث كان أمين الصندوق في النادي الإفريقي، ونائب رئيس رابطة كرة القدم المحترفة. وأكد شامبرز بدوره أن مجموعة من الأشخاص اقتحمت منزل المناعي مساء يوم السبت، وهددته وكذا عائلته بشكل مباشر، في تصعيد يُعتبر خطيراً قبيل الانتخابات. وفي بيان رسمي، أوضح شامبرز أن هذه التهديدات لا تأتي من الجماهير أو رابطة الألتراس، ولكن من أشخاص وصفهم بأنهم "سرطانيون ويسعون لحماية مصالحهم الخاصة ويخشون فقدان نفوذهم في حال نجاح المشروع الجديد. وأضاف بقوله: "هؤلاء الأشخاص يخشون الحكم الذاتي ويقلقهم أي شخص يسعى لتحقيق النجاح من دونهم. هشام هو خيارنا لرئاسة هذه المرحلة الانتقالية، وسيكون محاطاً برجال أوفياء" خلال الفترة المقبلة. كما حذر فيرجي شامبرز من أن أي تدخل في هذه العملية سيواجه بكل الوسائل القانونية والمادية الممكنة، مؤكداً أنه لن يجد الدعم من الرأي العام. واختتم بيانه برسالة تهديد واضحة قال فيها: "نحن متقدمون عليكم بـ10 خطوات. تنحوا جانبًا ودعونا نعمل". وأنهى النادي الإفريقي الموسم الماضي في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري التونسي، بعد الترجي واتحاد المنستيري والنجم الساحلي، وجمع 54 نقطة بفارق 12 نقطة كاملة عن جاره فريق "الدم والذهب" المُتوج باللقب.