logo
منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية

منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية

الكنانةمنذ 8 ساعات

منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية
صفاء مصطفي……..الكنانة نيوز
كشفت شبكة 'سي إن إن' في تحليلها لصور الأقمار الصناعية عن تأثير الغارات الأمريكية على
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو في 19 مارس 2025. / AP
وحسب تحليل 'سي سي إن'، فإنه من المرجح أن تكون الضربات الجوية الأمريكية على منشأة فوردو قد خلفت ما لا يقل عن 6 حفر كبيرة، مما يشير إلى استخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات.
تُظهر هذه الصورة الفضائية التي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، الأحد 22 يونيو 2025. / AP
ووفقا لـ'سي إن إن'، فقد أبانت الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار' 6 حفر ارتطام منفصلة واضحة في موقعين قريبين في فوردو، مع إمكانية رؤية الحفر على طول سلسلة التلال الممتدة فوق المجمع تحت الأرض.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منظرًا عن قرب للثقوب والحفر على سلسلة من التلال في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، يوم الأحد 22 يونيو2025. / AP
وتمت الإِشارة، في نفس التحليل، إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت تغييرات كبيرة في لون سفح الجبل حيث يوجد الموقع، مما يشير إلى أن مساحة شاسعة كانت مغطاة بطبقة من الغبار الرمادي اللون بعد الضربات.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، رؤية أقرب للحفر والرماد على سلسلة من التلال في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، يوم الأحد 22 يونيو 2025. / AP
ولم يتضح، حتى الآن، مستوى الضرر الذي لحق بالمنشأة الموجودة تحت الأرض.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو بعد الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت المنشأة، يوم الأحد 22 يونيو 2025. / AP
في حين جاء في تحليل 'سي إن إن' للصور التي تم جمعها قبل الضربات الأمريكية، أن إيران اتخذت خطوات لتعزيز مداخل الأنفاق التي يُعتقد أنها تؤدي إلى المنشأة تحت الأرض، وذلك على الأرجح تحسبا للضربة المرتقبة.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، المركبات في منشأة تخصيب فوردو في إيران يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منشأة تخصيب فوردو في إيران قبل الضربات الأمريكية، يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منظرا أقرب لسلسلة من التلال في منشأة تخصيب فوردو في إيران قبل الضربات الأمريكية، يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP
وبينت تلك الصور تراكم الأتربة أمام مدخلين على الأقل من المداخل الستة، كما ظهر في صورة التقطت في 19 يونيو، رتل يتكون من 16 شاحنة قلابة بالقرب من المداخل، إلى جانب معدات للحفر، بينما أظهرت صورة التقطت في اليوم التالي معدات نقل الأتربة في مكان قريب وهي تقوم بجرف التربة.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، مركبات في منشأة فوردو للتخصيب في إيران يوم الخميس 19 يونيو2025. / AP
وكان مسؤول أمريكي قد أكد للشبكة نفسها في وقت سابق من اليوم، أن الجيش الأمريكي استخدم 6 طائرات قاذفة من طراز B-2 لإسقاط 10 قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو. ويمكن لهذه القنابل اختراق أعماق الأرض قبل أن تنفجر، وتعتبر ضرورية لاستهداف المنشأة، التي يقع جزء كبير منها تحت الأرض.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو في 19 مارس 2025. / AP
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن القوات الأمريكية قد 'دمرت' المواقع النووية الرئيسية في إيران باستخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح الأحد بالتوقيت المحلي. ووجه تحذيرا لطهران بأنها ستواجه 'المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم تقبل بالسلام'.
في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران 'تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها'، مشيرا إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد بلاده على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك'.
كما دان الحرس الثوري الإيراني الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم.


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس "الأمان النووي" السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية
رئيس "الأمان النووي" السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

رئيس "الأمان النووي" السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية

أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها. وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة. وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع. وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.

خبير في الأمن الإقليمي: الضربة عطّلت البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا
خبير في الأمن الإقليمي: الضربة عطّلت البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

خبير في الأمن الإقليمي: الضربة عطّلت البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا

كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير في الأمن الإقليمي، أن إيران اتخذت إجراءات وقائية استباقية قبل الضربة العسكرية بـ48 ساعة، تمثلت في نقل نحو 408 كجم من اليورانيوم من منشأة فوردو إلى مخازن سرية في دروب جبلية قريبة، وذلك بناءً على صور أقمار صناعية حديثة. منشأة فوردو ضُربت وهي شبه خالية وأضاف "محيي الدين" خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، مساء الأحد، أن إيران نقلت كذلك أجهزة الطرد المركزي والمعدات عالية القيمة عبر أسطول من العربات المتخصصة. وأوضح أن منشأة فوردو بالفعل تم استهدافها عسكريًا، لكن بعد أن تم إخلاؤها من العلماء والفنيين ومعظم المعدات، ولم يكن بداخلها سوى عدد محدود من عناصر الحراسة والتأمين، مشيرًا إلى أن الضربة لم تكن مفاجئة للجانب الإيراني. نطنز الهدف الأساسي وأكد أن منشأة نطنز النووية تعرضت لتدمير شبه كامل، لسببين رئيسيين: أنها الوحدة المسؤولة عن التخصيب القانوني الخاضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشاف منشأة سرية داخل عمق الجبل المجاور لها، لم تتمكن إسرائيل من الوصول إليها وأشار إلى أن نسبة التخصيب في نطنز كانت قد وصلت إلى 60%، وربما اقتربت من 87%، وهي نسبة تمكّن من إنتاج قنبلة نووية. ونفى أن تكون الضربة الأمريكية قد قضت على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، موضحًا أن الضربة عطّلت البرنامج لمدة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام، لكن إذا قررت إيران إعادة التشغيل تحت إشراف هيئة الطاقة الذرية، يمكنها استعادة القدرة خلال 3 أشهر فقط الضربة "رسالة داخلية" لنتنياهو وأوضح أن إسرائيل سعت إلى استهداف العلماء الإيرانيين ضمن خطتها لحرمان إيران من استئناف التخصيب، مضيفًا أن الضربة أيضًا حملت بعدًا سياسيًا داخليًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سعى للظهور أمام شعبه بمظهر المنتصر الذي أنهى البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن منشأة أصفهان لا تزال صالحة جزئيًا للعمل، حيث بقيت أجزاء منها يمكن إعادة تشغيلها، لتبقى نطنز هي المنشأة الوحيدة التي انتهت فعليًا. ولفت إلى أن قاعدة دييجو جارسيا الأمريكية لم تُفعّل فجأة، بل كانت مفعّلة منذ بداية العمليات ضد الحوثيين في المحيط الهندي، ونُقلت إليها قاذفات شبحية، بعد أن عجزت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عن استهداف قيادات الحوثيين المتحصنة في الجبال.

خبير نووي: استهداف منشآت التخصيب يعطل البرنامج الإيراني ولا ينهيه
خبير نووي: استهداف منشآت التخصيب يعطل البرنامج الإيراني ولا ينهيه

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

خبير نووي: استهداف منشآت التخصيب يعطل البرنامج الإيراني ولا ينهيه

قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن منشآت التخصيب تمثل العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني، نظرًا لأنها الوحيدة القادرة على إنتاج المواد الأساسية لتصنيع سلاح نووي، لذا جاء التركيز في الضربات على منشآت نطنز، أصفهان، وفوردو. فرق بين اليورانيوم المخصب والبرنامج النووي المتكامل وأوضح "الأدهم" خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، مساء الأحد، أن من المهم التمييز بين كمية اليورانيوم المخصب وبين بنية البرنامج النووي ذاته. وأكد أن البرنامج يتكون من منشآت، وثائق، وكوادر بشرية مؤهلة حتى في حال اغتيال بعض العلماء، لا تزال هناك أجيال شاركت في تأسيس البرنامج وقادرة على استمراره وشدد أن الضربات الأخيرة عطلت البرنامج لكنها لم تُنهِه، كما وصفها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. لا مخاوف من الإشعاع وحول مخاوف الإشعاع بعد استهداف محطة فوردو، طمأن الأدهم الرأي العام قائلًا إن: المادة الأساسية المستخدمة هي سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6) عند انخفاض الحرارة، تتحول إلى حالة صلبة وتترسب داخل المنشأة وبالتالي، لا تنتشر إشعاعات في البيئة المحيطة غالبًا، إذا جرى الاستهداف بشكل مباشر مفاعل بوشهر ليس هدفًا عسكريًا أما بخصوص مفاعل بوشهر النووي، فقد أوضح الأدهم أنه مخصص لتوليد الطاقة عبر عملية انشطار اليورانيوم، وتنتج عنها مواد عالية الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب. ورغم خطورة استهدافه من حيث التأثير البيئي، استبعد الأدهم أن يكون هدفًا لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يدخل ضمن البرنامج العسكري الإيراني، ولا يمثل أولوية استراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store