
خبير نووي: استهداف منشآت التخصيب يعطل البرنامج الإيراني ولا ينهيه
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن منشآت التخصيب تمثل العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني، نظرًا لأنها الوحيدة القادرة على إنتاج المواد الأساسية لتصنيع سلاح نووي، لذا جاء التركيز في الضربات على منشآت نطنز، أصفهان، وفوردو.
فرق بين اليورانيوم المخصب والبرنامج النووي المتكامل
وأوضح "الأدهم" خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، مساء الأحد، أن من المهم التمييز بين كمية اليورانيوم المخصب وبين بنية البرنامج النووي ذاته.
وأكد أن البرنامج يتكون من منشآت، وثائق، وكوادر بشرية مؤهلة حتى في حال اغتيال بعض العلماء، لا تزال هناك أجيال شاركت في تأسيس البرنامج وقادرة على استمراره
وشدد أن الضربات الأخيرة عطلت البرنامج لكنها لم تُنهِه، كما وصفها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
لا مخاوف من الإشعاع
وحول مخاوف الإشعاع بعد استهداف محطة فوردو، طمأن الأدهم الرأي العام قائلًا إن:
المادة الأساسية المستخدمة هي سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6)
عند انخفاض الحرارة، تتحول إلى حالة صلبة وتترسب داخل المنشأة
وبالتالي، لا تنتشر إشعاعات في البيئة المحيطة غالبًا، إذا جرى الاستهداف بشكل مباشر
مفاعل بوشهر ليس هدفًا عسكريًا
أما بخصوص مفاعل بوشهر النووي، فقد أوضح الأدهم أنه مخصص لتوليد الطاقة عبر عملية انشطار اليورانيوم، وتنتج عنها مواد عالية الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب.
ورغم خطورة استهدافه من حيث التأثير البيئي، استبعد الأدهم أن يكون هدفًا لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يدخل ضمن البرنامج العسكري الإيراني، ولا يمثل أولوية استراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 25 دقائق
- الدولة الاخبارية
وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم بتكلفة 500 مليون جنيه
الإثنين، 23 يونيو 2025 02:02 مـ بتوقيت القاهرة قام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، بوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة. ويُعد المركز أول منشأة طبية حكومية متخصصة في علاج الأورام بمحافظة الفيوم، ويقام على مساحة 880 مترًا مربعًا، ويتكون من أربعة طوابق، بتكلفة إجمالية تصل إلى 500 مليون جنيه تشمل المباني والأجهزة والتجهيزات الطبية. ويهدف المركز إلى تقديم خدمات متكاملة لتشخيص وعلاج الأورام عبر وحدات متخصصة تشمل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والطب النووي، والأشعة التشخيصية، إلى جانب المعامل والعيادات الخارجية وقسم للطوارئ. ومن المقرر الانتهاء من أعمال الإنشاء منتصف 2026. وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية تُعد ركيزة أساسية في المنظومة الصحية، مشيدًا بدعم القيادة السياسية، وما تحققه من طفرة في أداء وتطوير هذه المستشفيات، بما يضمن رعاية صحية وتعليمًا طبيًا متميزًا. كما أشاد بأعمال التطوير داخل جامعة الفيوم، ودورها في تحسين الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المحافظة. من جانبه، أكد محافظ الفيوم أن إنشاء المركز يمثل نقلة نوعية في تقديم خدمات الأورام داخل المحافظة، ويوفر على المرضى مشقة الانتقال إلى محافظات أخرى، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين المحافظة والجامعة في جميع المجالات الخدمية. وأشار الدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، إلى أن جامعة الفيوم تمتلك ثلاث مستشفيات رئيسية بسعة إجمالية تصل إلى 900 سرير، منها 210 أسرة رعاية مركزة، و20 غرفة عمليات، وتستقبل أكثر من 300 ألف متردد سنويًا على قسم الطوارئ، ونحو نصف مليون على العيادات الخارجية، وتُجرى بها أكثر من 16 ألف عملية جراحية و1200 حالة قسطرة قلبية سنويًا. وفي سياق متصل، تفقد الوزير – عبر تقنية "زووم" – مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم. ويُعد المركز الأخير نقلة نوعية في البنية البحثية، بدعم من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ويضم بنية تخزين ضخمة تقدر بـ20 بيتابايت، بقيمة إهداء تبلغ نحو 68.75 مليون جنيه، ويخدم أبحاث الفيزياء والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. أما مركز الاختبارات الإلكترونية، فقد تم تجهيزه بغرف تحكم ومراقبة متطورة تضم أكثر من 1500 جهاز حاسب آلي موزعة على 11 معملًا، إلى جانب نظام حماية شامل، وتوفير معمل خاص لذوي الإعاقات البصرية. وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن تطوير المستشفيات الجامعية يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث يبلغ عددها 145 مستشفى تستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، ويُجرى تطويرها على مستوى البنية التحتية والأجهزة والكفاءات البشرية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة 6 ثقوب.. صور تكشف حجم الضرر بموقع فوردو الإيراني
الاثنين 23 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - قال خبراء إن صور أقمار صناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضرارا بالغة وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا يوجد تأكيدات. وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش نووي سابق بالأمم المتحدة ويرأس معهد العلوم والأمن الدولي: "اخترقوا الجبل بالقنابل الخارقة للتحصينات"، في إشارة إلى القنابل التي قالت الولايات المتحدة إنها أسقطتها. وأضاف: "أتوقع أن تكون المنشأة دمرت على الأرجح". لكن ديكر إيفليث، الباحث المساعد في (سي.إن.إيه) والمتخصص في صور الأقمار الاصطناعية، أشار إلى أن حجم الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده. وقال إن المنطقة التي تحتوي على مئات من أجهزة الطرد المركزي "مدفونة بعمق كبير جدا بالنسبة لنا لتقييم مستوى الضرر باستخدام صور الأقمار الاصطناعية". وللحماية من هجمات مثل تلك التي نفذتها القوات الأميركية في وقت مبكر من الأحد، أخفت إيران الكثير من برنامجها النووي في مواقع محصنة في أعماق الأرض، بما في ذلك داخل جبل في فوردو. وتظهر صور الأقمار الاصطناعية 6 ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات أحدثتها في الجبل. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما تعتزمان وقف برنامج طهران النووي. لكن عدم التدمير الكامل لمنشآتها ومعداتها ربما يعني أن إيران يمكن أن تستأنف بسهولة البرنامج الذي تقول المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها أغلقته في 2003. نشاط غير اعتيادي حذر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزونا من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الاصطناعية تظهر "نشاطا غير اعتيادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز الأحد إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 بالمئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة داخل قاذفات الشبح.. كيف صمد طيارو "مطرقة منتصف الليل"؟
الاثنين 23 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - تتميز قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2" المستخدمة في الهجوم على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بوجود مرافق داخلية مثل الحمامات، وأفران الميكروويف، وثلاجات صغيرة عادةً لتخزين الوجبات الخفيفة، بهدف توفير راحة أكبر للطيارين. وانطلقت هذه القاذفات المتطورة، من قاعدة وايتمان الجوية قرب مدينة كانساس سيتي، في رحلة جوية استغرقت 18 ساعة عبر نصف الكرة الأرضية، مع توقفات عدة لتزويدها بالوقود جواً، حسب ما أعلنه مسؤولون. ولتسهيل تحمل مثل هذه الرحلات الطويلة، تم تجهيز قمرة القيادة في هذه الطائرات التقنية بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف للحفاظ على تغذية الطيارين. وكأي طائرة مخصصة للرحلات الطويلة، تضم طائرة الـ"بي-2" أيضا مرحاضا. كما توجد مساحة كافية داخل قمرة القيادة ليستطيع أحد الطيارين الاستلقاء والراحة بينما يقود الآخر الطائرة ذات التصميم المعروف بـ"جناح الخفاش". دخلت طائرات الـ"بي-2" الخدمة لأول مرة عام 1997، وتبلغ تكلفة كل طائرة منها أكثر من ملياري دولار، ويملك سلاح الجو الأميركي حاليا أسطولا مكونا من 19 طائرة، بعد خسارته واحدة في حادث تحطم عام 2008. وتبلغ مساحة جناحي الطائرة 172 قدماً، ويتكون طاقمها من طيارين فقط، وتعتمد بشكل كبير على الأتمتة لإتمام الرحلات الطويلة. مهمة فوردو وتعد مهمة الهجوم على منشأة فوردو التي استغرقت 37 ساعة هي الأطول لطائرات الـ"بي-2" منذ بداية الهجوم الأميركي على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. ويُذكر أن طياري هذه الطائرات يخضعون لتدريبات مكثفة لتحمل الرحلات الطويلة والقاسية، حيث كان الطيارون في مهام سابقة يحضرون معهم فراشات أو حصائر للتخييم، حسب تقرير نشره موقع "ذا أتلانتيك". ولم تكن القاذفات الشبح وحيدة خلال المهمة، إذ رافقها أسطول من مقاتلات الطائرات وطائرات الدعم، التي التقت بها عند اقترابها من المجال الجوي الإيراني. وأوضح الجنرال دانيال كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في بيان أن طائرات الـ"بي-2" نسقت مع طائرات الدعم والمرافقة ضمن مناورة معقدة ومحددة الوقت، تطلبت تزامنا دقيقا بين عدة منصات جوية في مساحة ضيقة، وكل ذلك تم بأقل قدر ممكن من الاتصالات. وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العملية عبر منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة." وأفاد بيان صادر عن المسؤولين الأميركيين بأن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل" – وهو الاسم الذي أُطلق على الهجمات – بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة". وذكر كين أن الجيش استخدم نحو 75 سلاحا موجها خلال العملية، بينها 14 قنبلة تستخدم لأول مرة، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، مضيفا أن العملية أُنجزت في ظرف 25 دقيقة. وأشار كين إلى أن البنتاغون اعتمد على عنصر المفاجأة، موضحا أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد تحركات طائرات "بي-2" طوال المهمة. وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي وحده قادر على تنفيذ مثل هذه العملية، مؤكدا أن واشنطن في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأي رد من إيران أو وكلائها. من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايك كورولا، في المؤتمر الصحفي ذاته: "استغللنا الأخطاء ونجحنا في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية".