logo
رئيس "الأمان النووي" السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية

رئيس "الأمان النووي" السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية

بوابة الفجرمنذ 12 ساعات

أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير عسكري: صاروخ "خيبر" يكشف تطور الترسانة الإيرانية ويستنزف دفاعات إسرائيل اقتصاديًا
خبير عسكري: صاروخ "خيبر" يكشف تطور الترسانة الإيرانية ويستنزف دفاعات إسرائيل اقتصاديًا

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

خبير عسكري: صاروخ "خيبر" يكشف تطور الترسانة الإيرانية ويستنزف دفاعات إسرائيل اقتصاديًا

قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن استخدام إيران لصاروخ "خيبر" الباليستي في هجماتها الأخيرة يبرز تقدمًا نوعيًا في قدراتها الصاروخية. وأوضح العكاري، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الصاروخ الذي تم استخدامه يبلغ مداه 2000 كيلومتر ويحمل رأسًا حربيًا يزن 1500 كيلوجرام، ويتميز بإمكانية التوجيه حتى لحظة الاصطدام، فضلًا عن قدرته على العمل بوقود صلب أو سائل، ما يمنحه مرونة تشغيلية تعيق رصده مبكرًا. وأكد أن التحدي الحقيقي يكمن في قدرة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية على التعامل مع هذا النوع من الصواريخ التي تنقض بشكل رأسي، لافتًا إلى أن نسبة إصابة الصواريخ الإيرانية للأهداف ارتفعت مؤخرًا بشكل ملحوظ، من 3% في بداية المواجهات إلى نحو 40% مؤخرًا، ما يعكس تحسنًا واضحًا في دقة الضربات. نزيف اقتصادي إسرائيلي وخسائر في منظومات الدفاع وكشف العكاري، أن تكلفة التصدي للرشقات الصاروخية باتت ترهق إسرائيل ماليًا، إذ يقدر أن كل صاروخ إيراني يُقابله من 4 إلى 5 صواريخ اعتراض، ما يعني استنزافًا ماديًا هائلًا يتجاوز مليار دولار يوميًا، إضافة إلى الشلل التام في الحياة العامة واحتجاز السكان في الملاجئ. وأوضح أن إيران أدارت الضربة الاستباقية الأخيرة بذكاء، حيث استهدفت مواقع قيادية واستراتيجية، ورغم المفاجأة، استطاعت استعادة زمام المبادرة بسرعة، ما أظهر قدرتها على إدارة المعركة عسكريًا وسياسيًا. وفيما يتعلق بمنشأة "فوردو" النووية، أشار إلى أن الضربة الأمريكية التي استخدمت فيها قنابل خارقة للتحصينات لم تحقق دمارًا كاملًا، وفقًا لمصادر مثل "فايننشال تايمز". ورجح أن إيران كانت قد نقلت بالفعل نحو 400 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى أماكن آمنة، مؤكدًا أن مثل هذه الكمية تُعد كافية لتطوير قنبلة نووية خلال فترة وجيزة.

خبير يوضح مخاطر استهداف المحطات النووية الإيرانية
خبير يوضح مخاطر استهداف المحطات النووية الإيرانية

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

خبير يوضح مخاطر استهداف المحطات النووية الإيرانية

أكد الدكتور على عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن استهداف محطة طاقة نووية في إيران، وخاصة تلك التي تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60%، يحمل مخاطر كبيرة. وأشار، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المنشآت النووية في طهران تُعد من المنشآت ذات الخطورة العالية، خصوصًا تلك التي تخضع لعمليات تخصيب اليورانيوم. ونوه إلى أن اليورانيوم المخصب يُحول إلى مركب كيميائي يُعرف بسادس فلوريد اليورانيوم، وهي مادة شديدة السمية يمكن أن تسبب أضرارًا بالغة للجلد والرئة إذا تعرض لها الإنسان. وأضاف أن المادة الكيميائية تعتبر ذات سمية عالية جدًا، وأن ارتفاع درجة حرارتها يمكن أن يحولها إلى غاز خطير يمكن استنشاقه، مما يجعل استهداف هذه المنشآت أمرًا ذا خطورة بيئية وصحية كبيرة. وتابع الخبير أن الخطورة الأكبر تكمن في مفاعل أراك، حيث يمكن أن يؤدي تفاعل الانشطار النووي إلى إطلاق مواد مشعة شديدة السمية، مشيرًا إلى أن هذه المواد تنتج عن انشطار نووي متسلسل، وهي تسبب إشعاعات قاتلة قد تؤدي إلى الوفاة في حال التعرض المباشر. كما أضاف أن اليورانيوم المستخدم في منشآت نطنز وفوردو، والذي لا يحتوي على مواد نشطة مشعة، لا يشكل خطرًا إشعاعيًا مثل المواد الناتجة من المفاعلات النووية. وأوضح أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم من 3.67% إلى 60% أو حتى 90% يتطلب مراحل معقدة، ولكن بعد الوصول إلى نسبة 20% تصبح عملية رفع النسبة أسهل، مما يجعل القدرة على تصنيع قنبلة نووية صغيرة الحجم وأكثر فاعلية أمرًا ممكنًا. وأشار إلى أن المياه الثقيلة، المستخدمة في بعض المفاعلات، هي نوع من المياه تحتوي على نظير الديوتيريوم، وهو أثقل من الماء العادي، وتستخدم لتسهيل التفاعلات النووية في بعض أنواع المفاعلات.

خبير نووي: اليورانيوم ضعيف الإشعاع ونقله لا يمثل تهديدًا.. إيران تعهدت بتأمينه
خبير نووي: اليورانيوم ضعيف الإشعاع ونقله لا يمثل تهديدًا.. إيران تعهدت بتأمينه

الوفد

timeمنذ 3 ساعات

  • الوفد

خبير نووي: اليورانيوم ضعيف الإشعاع ونقله لا يمثل تهديدًا.. إيران تعهدت بتأمينه

أكد الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، أن الأخطار الناتجة عن نقل اليورانيوم، كما صرحت 'إيران'، تُعد محدودة للغاية، موضحًا أن اليورانيوم مادة نووية بالدرجة الأولى، إلا أنه من الناحية الإشعاعية يُعد ضعيف الإشعاع، وبالتالي لا يشكل خطرًا أثناء نقله. وأشار 'الأدهم'، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة 'القاهرة الإخبارية'، إلى أن التصريح الإيراني الموجه إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن العمل على تأمين هذه المواد، يُعد أمرًا بالغ الأهمية. وشدد على أن هناك فرقًا واضحًا في علم الأمان النووي بين "الأمان" الذي يعني الحماية من الإشعاع، و"الأمن" الذي يتعلق بمنع السطو أو التخريب أو الاستيلاء على المواد النووية، مضيفًا أن تعهد إيران بتأمين تلك المواد يعني ضمان حمايتها من الوقوع في أيدٍ غير مشروعة. وأوضح أن المعدات في تلك المنشآت شديدة الحساسية، مؤكدًا ما أشار إليه غروسي من أن الاهتزازات الناتجة عن الضربات يمكن أن تُحدث أضرارًا بالغة، خاصة أن الأجهزة المركزية لا تتحمل مثل تلك التأثيرات، مضيفًا أن ضربة بهذه القوة تتسبب حتمًا في اهتزازات كبيرة، مؤكدًا أن تدمير مدخل الموقع يعوق حاليًا أي إجراءات تهدف إلى تقييم الأضرار، مشيرًا إلى أن المدخل كان عنصرًا أساسيًا لدخول الفنيين، وغيابه يؤخر عملية الفحص والتحقق من حجم الأضرار. وشدد على أنه لا شك في أن الضربة كانت قوية، وأن حجم الدمار كبير، مؤكدًا أن موقع فوردو هو منشأة لتخصيب اليورانيوم، وليست مفاعلًا نوويًا كما يُعتقد أحيانًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store