
أسواق الأسهم الأعلى عائدًا منذ بداية 2025
تشهد أسواق الأسهم العالمية تباينًا في أدائها منذ بداية عام 2025، حيث تصدّر مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج قائمة الأسواق الأعلى تحقيقًا للعوائد حتى 13 يونيو، مدعومًا بموجة صعود قوية في أسهم التكنولوجيا.
الطروحات في هونج كونج
- تشهد بورصة هونج كونج نشاطًا لافتًا على صعيد الطروحات العامة، إذ أجرت شركة "كاتل" الصينية لصناعة البطاريات طرحًا أوليًا تجاوز 4 مليارات دولار في مايو، بينما تدرس شركة الملابس "شي إن" نقل إدراجها من لندن إلى هونج كونج.
الأسهم الأوروبية
- في أوروبا، حقق مؤشر "داكس" الألماني عائدًا قويًا أيضًا، مدفوعًا بتزايد الإنفاق الدفاعي، خاصة مع بروز شركات تصنيع الأسلحة، كما استفادت الأسواق من تباطؤ وتيرة التضخم وقوة اليورو والسياسات الاقتصادية الداعمة.
وول ستريت
- سجلت الأسواق الأمريكية أداءً ضعيفًا نسبيًا هذا العام، حيث ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.6% فقط، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية وضعف الدولار، والتقلبات في سلاسل الإمداد.
أداء استثنائي
- رغم الأداء المتراجع في وول ستريت، برزت بعض الشركات بأداء استثنائي، إذ تصدّر سهم شركة "بالانتير" المكاسب بنسبة 82% منذ بداية 2025، تبعه سهم "إن آر جي إنرجي- NRG Energy" بارتفاع تجاوز 50%، بدعم من زخم قطاعات الذكاء الاصطناعي والدفاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 20 دقائق
- أرقام
3 عوامل تدعم تُحقيق أرباح بالمليارات في عالم الأعمال
لقد أثبتت التجارب والخبرات المكتسبة في مجال تطوير وإدارة سلاسل التوريد أن هناك 3 ركائز أساسية لا غنى عنها لتحقيق النمو المستدام في عالم الأعمال، وهي: المرونة، وبناء العلاقات القوية، والتعلم المستمر. هذه المبادئ ليست مجرد نظريات مجردة، بل هي عوامل حاسمة ساهمت في تحقيق نتائج مبهرة على صعيد المبيعات وخدمة العملاء. ففي عالم ريادة الأعمال المتغير باستمرار، تُعد القدرة على التكيف مع المتغيرات واستغلال التكنولوجيا بشكل استراتيجي هي الفيصل بين النجاح والفشل. ومن خلال التجربة، تبين أن هذه العوامل الثلاثة لا تساهم فقط في تحسين سلاسل التوريد، بل تخلق ميزة تنافسية مستدامة. تؤثر إدارة سلاسل التوريد بشكل كبير على نجاح الشركات، حيث يمكن تعزيز الكفاءة وتحسين تجارب العملاء وتحقيق وفورات في التكاليف من خلال تبني التطورات التكنولوجية. 3 عوامل أساسية تُرسّخ دعائم نجاح الشركات 1- المرونة: جوهر النجاح - من المعروف أن التحديات جزء لا يتجزأ من العمل، ولكن من خلال تبني المرونة في سلاسل التوريد، يمكن أن تصبح أكثر استعدادًا لإدارة التأخيرات المحتملة وتلبية احتياجات العملاء بثقة. - أثبتت المرونة أنها أصل قيم، يؤثر بشكل كبير على الجوانب الداخلية والخارجية للشركات. - تمكن هذه القدرة على التكيف من تعزيز خطوط التوريد وترسيخ مكانة الشركة كمورد موثوق به للعملاء. - ومن المجالات الرئيسية التي تتجلى فيها هذه المرونة في العمل هي أنظمة إدارة المخزون. - فالاستفادة من هذه الأنظمة أمر بالغ الأهمية، لأنها تساعد في تقليل المخزون الزائد من خلال مراقبة مستويات المخزون وتعديلها باستمرار. - وفي الأسواق التنافسية، يمكن أن يكون تحقيق خفض التكاليف دون المساس بالجودة ميزة كبيرة. - فعلى سبيل المثال، تؤدي أنظمة المخزون المصممة جيدًا إلى تحسين تلبية الطلبات وتقليل تكاليف النقل. - ويتيح لنا التوفير في نفقات الشحن تقديم أسعار تنافسية للعملاء مع ضمان الجودة والتسليم في الوقت المناسب. 2- بناء العلاقات المتينة: أساس الثقة - هناك قيمة كبيرة في تخصيص الوقت لفهم الآخرين ورعاية العلاقات على المدى الطويل. وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى علاقات قوية وأصيلة مبنية على الثقة والدعم المتبادل. - فالعلاقات التي نبنيها تهدف في النهاية إلى مساعدة أولئك الذين قد لا نلتقي بهم أبدًا. وتؤكد الملاحظات على أهمية هذه الروابط في تحقيق أهدافنا المشتركة. - من الضروري التواصل مع الناس، فالقيادة القوية تعزز الثقة والولاء، والنجاح نادر بدونها. - إن العمل الجماعي ليس مجرد رحلة فردية. ومن خلال تعزيز تجربة العملاء من خلال التنفيذ المدروس، يمكننا بناء هذه الثقة بشكل أكبر وتحسين الرضا العام. - وفي حين تلعب التكنولوجيا دورًا حاسمًا في حل المشكلات، فإن اللمسة الإنسانية تضيف عنصرًا فريدًا يميزنا عن الآخرين. - إن إحاطة أنفسنا بأفراد موهوبين يشاركوننا رؤيتنا وقيمنا يخلق ثقافة تزدهر فيها الثقة. - ويمكن أن يتجلى هذا الجهد الجماعي في التقدير الذي يظهره أولئك الذين نخدمهم، مما يعكس مستوى الدعم الكبير الذي تقدمه الفرق المتمكنة. 3- التعلم المستمر: مفتاح التطور - تعتمد سلاسل التوريد الفعالة على مجموعة من العناصر الأساسية، من مراقبة الجودة إلى التكامل التكنولوجي. - وتميل الفرق التي تتبنى التعلم المستمر إلى تحسين هذه العناصر، مما يؤدي إلى إدارة سلسلة توريد أكثر موثوقية. - والشاهد هنا أن الالتزام باكتساب المعرفة والتكيف مع الظروف المتغيرة يساعد في إنشاء نظام يضمن التسليم في الوقت المناسب. - إن بيئة الأعمال دائمة التغير، والقدرة على الاستمرار في التعلم يمكن أن تؤدي إلى نتائج مهمة. - إذ إن عملية التعلم المستمرة لا تثري المهارات فحسب، بل تعزز أيضًا التعاطف، وهو أمر بالغ الأهمية لتطبيق الدروس المستفادة بشكل إبداعي في مواجهة التحديات. - ومن المهم لرجال الأعمال ومديري سلاسل التوريد وضع خطط طوارئ من خلال توقع العقبات المحتملة. - ومن خلال التعلم المستمر والمنضبط، يمكن تنمية الوعي بمجالات العمل التي قد تكون عرضة للمخاطر، إلى جانب استراتيجيات لتعزيزها في المستقبل. - ويمكن أن يؤدي البحث والرؤى العملية إلى تحقيق عوائد تفيد سلاسل التوريد في الوقت الحالي ومع تطور الاتجاهات. - إن بناء القوة الذهنية ضروري للمرونة في سلاسل التوريد، مما يساعد على التكيف مع بيئتها سريعة الخطى. - في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تُعد المرونة، وبناء العلاقات القوية، والتعلم المستمر ركائز أساسية للنجاح والاستدامة. - فالشركات التي تتبنى هذه المبادئ لا تقتصر على تحسين كفاءة سلاسل التوريد فحسب، بل تُرسّخ أيضًا مكانتها في السوق وتعزز قدرتها على التكيف مع التحديات المستقبلية. - وبينما تلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا في تطوير الأعمال، يظل العامل البشري -المتمثل في العلاقات والثقة والقدرة على التعلم- هو العنصر الحاسم في تحقيق النمو طويل الأجل. - لذا، فإن الاستثمار في هذه العوامل الثلاثة لا يُعتبر خيارًا، بل ضرورة لضمان نجاح مستدام في بيئة تنافسية لا ترحم.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
هجوم عنيف من ترامب: باول متأخر جدا ويكلف أميركا مئات المليارات
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عبر منصته "تروث سوشيال"، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول ووصفه بـ "المتأخر جدا"، مشيرا إلى أنه يكلف الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات. أضاف: "باول أكثر الشخصيات تدميرًا في الحكومة، ومجلس الاحتياطي الفيدرالي متواطئ معه". وأوضح أن أوروبا قامت بـ 10 تخفيضات لأسعار الفائدة، بينما نحن لم نقم بأيٍّ منها. قال ترامب: "كان ينبغي أن نخفض الفائدة بمقدار 2.5 نقطة مئوية، ما كان سيوفر مليارات الدولارات على الديون القصيرة الأجل التي تراكمت في عهد بايدن. وانهي تدوينته: "لدينا تضخم منخفض! متأخر جدًا" وصمة عار أميركية" في إشارة لجيروم باول.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خسر المساهمون ما يصل إلى مئات المليارات من الدولارات بسبب تأخير تحديث "سيري" الذكي
رفع مساهمون دعوى قضائية ضد شركة أبل يوم الجمعة في دعوى جماعية مقترحة تتهم الشركة بالاحتيال عن طريق التقليل من المدة التي تحتاجها لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مساعدها الصوتي "سيري"، مما أضر بمبيعات آيفون وسعر سهم الشركة. وتغطي هذه الدعوى المساهمين الذين تكبدوا خسائر قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات في العام المالي المنتهي في 9 يونيو، وهو الوقت الذي قدمت فيه "أبل" العديد من الميزات والتحسينات الجمالية لمنتجاتها، لكنها أبقت تغييرات الذكاء الاصطناعي متواضعة. والرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك، والمدير المالي كيفان باريك، والمدير المالي السابق لوكا مايستري هم من بين المدعى عليهم في الدعوى القضائية المقدمة إلى المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو، بحسب رويترز. وقال المساهمون، بقيادة إريك تاكر، إن "أبل" أوهمتهم في مؤتمرها العالمي للمطورين في يونيو 2024، بأن الذكاء الاصطناعي سيكون محركًا رئيسيًا لمبيعات سلسلة هواتف آيفون 16، وذلك عندما أطلقت "أبل" الذكاء الاصطناعي الخاص بها المعروف باسم "Apple Intelligence" لجعل "سيري" أكثر قوة وسهولة في الاستخدام. لكنهم قالوا إن الشركة، ومقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، لم تكن تمتلك نموذجًا أوليًا يعمل على النحو المطلوب لميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ولم يكن من الممكن تصديق أن هذه الميزات ستكون جاهزة لهواتف سلسلة آيفون 16. وقال المساهمون إن الحقيقة بدأت تتكشف في 7 مارس 2025 عندما أجّلت "أبل" بعض ترقيات "سيري" إلى عام 2026، واستمر ذلك خلال مؤتمرها العالمي للمطورين لهذا العام عندما خيّب تقييم "أبل" لتقدمها في الذكاء الاصطناعي توقعات المحللين. وفقدت أسهم "أبل" ما يقرب من ربع قيمتها منذ أن بلغت أعلى مستوى لها في 26 ديسمبر 2024، مما أدى إلى خسارة ما يقرب من 900 مليار دولار من قيمتها السوقية.