logo
العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا

العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا

وكالة خبرمنذ 5 ساعات

يبدو أن هدف حكومة اليمين الفاشية والعنصرية بقيادة نتنياهو، وراء العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، لا يكمن فقط في تدمير المفاعل النووي والصواريخ طويلة الأمد، بل يهدف كذلك إلى إسقاط النظام في إيران. يتضح ذلك من خلال تصريح نتنياهو بأن إسقاط النظام سيكون نتيجة للعدوان. ترمي دولة الاحتلال إلى إزالة الحجر الأخير في طريقها نحو تأسيس الشرق الأوسط الجديد الذي تطمح إلى تسيّد المشهد فيه والتحكم في تفاصيله.
تم ذلك بعد نجاحها في تحجيم قدرات حزب الله وكل من حماس والجهاد، بعد عشرين شهرًا من الحرب التي تشنها على قطاع غزة، والتي توجت بعملية "عربات جدعون" العسكرية، وباستخدام التجويع وسيلة للقتل والإذلال اليومي، وباتجاه زج المواطنين في تجمعات ومعسكرات جماعية تحت ابتزاز الغذاء.
تهدف دولة الاحتلال، إذا ما نجحت في تحقيق أهدافها في إيران، إلى العمل على إعادة هندسة الشرق الأوسط باتجاه ترجمة مقولة "تجزئة المجزّأ وتقسيم المقسّم"، بما يتضمن ذلك من مخاطر التقسيم الجغرافي للبلدان العربية ذات السيادة، في إطار معادلة ترامب الرامية إلى تجاوز تقسيمات سايكس بيكو ونقلها إلى تقسيمات ترامب.
إن مخاطر العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران يجب أن يشعل الضوء الأحمر في كافة البلدان العربية التي تصنف بأنها من محور الاعتدال. إن نجاح إسرائيل في عدوانها على إيران سيؤدي إلى تنفيذ الخارطة التي رفعها عدة مرات نتنياهو في خطاباته بالأمم المتحدة وأمام الكونغرس الأمريكي، وكرر رفعها سموتريتش أيضًا.
وعليه، فإن انعكاس نجاح العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران سينعكس بالسلب أيضًا على القضية الوطنية لشعبنا. يستخدم جيش الاحتلال عصابة "أبو شباب" لسرقة المساعدات ونشر الفوضى بين أوساط المجتمع.
تعمل هذه العصابة على نهب المساعدات ودعوة المواطنين للتواجد في ما يسمى بمنطقة آمنة تقع شرق مدينة رفح تحت حمايتهم وحماية جيش الاحتلال، وذلك بهدف الحصول على الغذاء. قامت هذه العصابات بدعوة المواطنين من تخصصات مختلفة لتقديم طلبات توظيف، بما يشي بمخاطر تحويلها إلى إدارة مدنية، تنفيذًا لمقولة نتنياهو بأنه لا يريد حكم كل من حماس أو فتح في غزة، الأمر الذي يعني أنه يريد إدارة محلية تابعة له، استنساخًا لتجربة جيش لحد في جنوب لبنان، والذي كنسته المقاومة عام 2000 على إثر اندحار جيش الاحتلال من لبنان.
إن استخدام كل من سلاح التجويع والفوضى في غزة له مهمة وحيدة تكمن في جعل الحياة غير ملائمة، بما يمهد الطريق لتنفيذ مشروع التهجير الذي أعلن نتنياهو أنه لا يزال مطروحًا على الطاولة، حيث تم هذا التصريح بعد عدوان الاحتلال على إيران.
تستغل دولة الاحتلال حالة التركيز الإعلامي على الصراع العسكري بينها وبين إيران، والتعتيم الإعلامي على غزة، باتجاه الإمعان في القتل اليومي والاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية، كما قامت بتحويل الضفة الغربية إلى معازل وبانتوستونات من خلال مئات الحواجز، إلى جانب الاستمرار في تهويد القدس ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والاعتقالات اليومية والتنكيل بالأسرى.
يتم ذلك في سياق خطة حسم الصراع التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية والفاشية والعنصرية.
وعليه، فما العمل فلسطينيًا؟
لقد بات مطلوبًا العمل بكل الوسائل على وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة وإفشال خطة التهجير التي يتم تمهيد الطريق لتنفيذها. نحن بحاجة ملحة لتحقيق الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاقات المصالحة وآخرها إعلان بكين، وتشكيل وفد فلسطيني موحد لمفاوضات تبادل الأسرى، كما بالضرورة أن يتم تشكيل لجان شعبية من كافة المكونات السياسية والمجتمعية لتعزيز الصمود ومحاربة المظاهر السلبية وتعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي
لقد بات من الضروري العمل وفق استراتيجية الصمود المقاوم، حيث أنه في ظل موازين القوى المختلة في غير صالحنا، ليس أمامنا إلا العمل على تعزيز مقومات الصمود وإفشال مخططات التهجير والتطهير العرقي، الأمر الذي من خلاله يمكن إفشال خطة الحسم الصهيونية.
هناك مروحة من الأنشطة الكفاحية التي من الممكن الإمساك بها فلسطينيًا، ومنها تعزيز الرواية الوطنية الفلسطينية وتفكيك الرواية الصهيونية، والمساواة بين الصهيونية والعنصرية ونظام التطهير العرقي، وذلك عبر استنهاض أوسع حملة من قوى التضامن الشعبي الدولي، والدفع باتجاه الاستمرار بالتحركات الشعبية لمناهضة العدوان العسكري الاحتلالي على إيران وربط ذلك بمقاومة عمليات الإبادة الجماعية ومخاطر التهجير في قطاع غزة، إضافة لمخاطر الضم والتهويد في الضفة.
لا بد من إعادة إنتاج نموذج كفاح قوي جنوب أفريقيا التي استطاعت تفكيك نظام الأبارتهايد عبر سلسلة من المقاومة الشعبية ومن خلال استراتيجية حملة المقاطعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حماس": إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير
"حماس": إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"حماس": إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير

غزة - صفا قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن "إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في خربة طانا شرقي نابلس، هو اعتداء سافر جديد على مقدساتنا الإسلامية، واستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وحذّر شديد من "تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين"، مؤكدًا أن "هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه". وطالب شديد "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة"، داعيًا "كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين". كما شدد على "ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الصهيوني المستمر".

أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر
أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر

وكالة خبر

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة خبر

أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها العنصر الذي يعمل على عدم الاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم، وقال إن الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة، مثلما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر. وأشار أردوغان إلى أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم قبل 90 عاما، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة، وأكد أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة. وقال الرئيس التركي -في كلمة له خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ51 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول- إن إسرائيل تستفيد من التفرقة وعدم عمل أعضاء المنظمة سويا. وركّز في كلمته على غزة وقال إن ما تقوم به إسرائيل من تدمير هو بدعم غربي وضوء أخضر من حلفائها وإنها تستقوي بهم. وفي ما يتعلق بالمواجهة بين إسرائيل وإيران، قال أردوغان إن تل أبيب لم ترد لإيران التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت حربها في خضم المفاوضات مع الأميركيين. ودعا الرئيس التركي أعضاء المنظمة إلى الوحدة والعمل على تعرية إسرائيل أمام العالم، وحذر مما وصفها بمحاولة إعادة هيكلة المنطقة ضمن نظام سايكس بيكو جديد، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بذلك. وأضاف أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها بالمنطقة. "كارثة تامة" وقبل ذلك اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل بجر المنطقة إلى "كارثة تامة"، في اليوم التاسع من الحرب بين تل أبيب وطهران. وأضاف فيدان في قمة منظمة التعاون الإسلامي "ليس هناك مشكلة فلسطينية، لبنانية، سورية، يمنية، أو إيرانية، بل هناك بوضوح مشكلة إسرائيلية"، داعيا إلى وقف "العدوان غير المحدود" ضد إيران. وقال متحدثا إلى نظرائه من دول منظمة التعاون الإسلامي "علينا أن نمنع الوضع من التحول إلى دوامة عنف تشكّل المزيد من الخطر على الأمنين الإقليمي والعالمي". وانطلقت اليوم في إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة فيدان. ووفق مراسل الأناضول، يشارك في الدورة التي تستمر يومين، نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية. كما يحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى

العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا
العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا

وكالة خبر

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة خبر

العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا

يبدو أن هدف حكومة اليمين الفاشية والعنصرية بقيادة نتنياهو، وراء العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، لا يكمن فقط في تدمير المفاعل النووي والصواريخ طويلة الأمد، بل يهدف كذلك إلى إسقاط النظام في إيران. يتضح ذلك من خلال تصريح نتنياهو بأن إسقاط النظام سيكون نتيجة للعدوان. ترمي دولة الاحتلال إلى إزالة الحجر الأخير في طريقها نحو تأسيس الشرق الأوسط الجديد الذي تطمح إلى تسيّد المشهد فيه والتحكم في تفاصيله. تم ذلك بعد نجاحها في تحجيم قدرات حزب الله وكل من حماس والجهاد، بعد عشرين شهرًا من الحرب التي تشنها على قطاع غزة، والتي توجت بعملية "عربات جدعون" العسكرية، وباستخدام التجويع وسيلة للقتل والإذلال اليومي، وباتجاه زج المواطنين في تجمعات ومعسكرات جماعية تحت ابتزاز الغذاء. تهدف دولة الاحتلال، إذا ما نجحت في تحقيق أهدافها في إيران، إلى العمل على إعادة هندسة الشرق الأوسط باتجاه ترجمة مقولة "تجزئة المجزّأ وتقسيم المقسّم"، بما يتضمن ذلك من مخاطر التقسيم الجغرافي للبلدان العربية ذات السيادة، في إطار معادلة ترامب الرامية إلى تجاوز تقسيمات سايكس بيكو ونقلها إلى تقسيمات ترامب. إن مخاطر العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران يجب أن يشعل الضوء الأحمر في كافة البلدان العربية التي تصنف بأنها من محور الاعتدال. إن نجاح إسرائيل في عدوانها على إيران سيؤدي إلى تنفيذ الخارطة التي رفعها عدة مرات نتنياهو في خطاباته بالأمم المتحدة وأمام الكونغرس الأمريكي، وكرر رفعها سموتريتش أيضًا. وعليه، فإن انعكاس نجاح العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران سينعكس بالسلب أيضًا على القضية الوطنية لشعبنا. يستخدم جيش الاحتلال عصابة "أبو شباب" لسرقة المساعدات ونشر الفوضى بين أوساط المجتمع. تعمل هذه العصابة على نهب المساعدات ودعوة المواطنين للتواجد في ما يسمى بمنطقة آمنة تقع شرق مدينة رفح تحت حمايتهم وحماية جيش الاحتلال، وذلك بهدف الحصول على الغذاء. قامت هذه العصابات بدعوة المواطنين من تخصصات مختلفة لتقديم طلبات توظيف، بما يشي بمخاطر تحويلها إلى إدارة مدنية، تنفيذًا لمقولة نتنياهو بأنه لا يريد حكم كل من حماس أو فتح في غزة، الأمر الذي يعني أنه يريد إدارة محلية تابعة له، استنساخًا لتجربة جيش لحد في جنوب لبنان، والذي كنسته المقاومة عام 2000 على إثر اندحار جيش الاحتلال من لبنان. إن استخدام كل من سلاح التجويع والفوضى في غزة له مهمة وحيدة تكمن في جعل الحياة غير ملائمة، بما يمهد الطريق لتنفيذ مشروع التهجير الذي أعلن نتنياهو أنه لا يزال مطروحًا على الطاولة، حيث تم هذا التصريح بعد عدوان الاحتلال على إيران. تستغل دولة الاحتلال حالة التركيز الإعلامي على الصراع العسكري بينها وبين إيران، والتعتيم الإعلامي على غزة، باتجاه الإمعان في القتل اليومي والاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية، كما قامت بتحويل الضفة الغربية إلى معازل وبانتوستونات من خلال مئات الحواجز، إلى جانب الاستمرار في تهويد القدس ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والاعتقالات اليومية والتنكيل بالأسرى. يتم ذلك في سياق خطة حسم الصراع التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية والفاشية والعنصرية. وعليه، فما العمل فلسطينيًا؟ لقد بات مطلوبًا العمل بكل الوسائل على وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة وإفشال خطة التهجير التي يتم تمهيد الطريق لتنفيذها. نحن بحاجة ملحة لتحقيق الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاقات المصالحة وآخرها إعلان بكين، وتشكيل وفد فلسطيني موحد لمفاوضات تبادل الأسرى، كما بالضرورة أن يتم تشكيل لجان شعبية من كافة المكونات السياسية والمجتمعية لتعزيز الصمود ومحاربة المظاهر السلبية وتعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي لقد بات من الضروري العمل وفق استراتيجية الصمود المقاوم، حيث أنه في ظل موازين القوى المختلة في غير صالحنا، ليس أمامنا إلا العمل على تعزيز مقومات الصمود وإفشال مخططات التهجير والتطهير العرقي، الأمر الذي من خلاله يمكن إفشال خطة الحسم الصهيونية. هناك مروحة من الأنشطة الكفاحية التي من الممكن الإمساك بها فلسطينيًا، ومنها تعزيز الرواية الوطنية الفلسطينية وتفكيك الرواية الصهيونية، والمساواة بين الصهيونية والعنصرية ونظام التطهير العرقي، وذلك عبر استنهاض أوسع حملة من قوى التضامن الشعبي الدولي، والدفع باتجاه الاستمرار بالتحركات الشعبية لمناهضة العدوان العسكري الاحتلالي على إيران وربط ذلك بمقاومة عمليات الإبادة الجماعية ومخاطر التهجير في قطاع غزة، إضافة لمخاطر الضم والتهويد في الضفة. لا بد من إعادة إنتاج نموذج كفاح قوي جنوب أفريقيا التي استطاعت تفكيك نظام الأبارتهايد عبر سلسلة من المقاومة الشعبية ومن خلال استراتيجية حملة المقاطعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store