
"حماس": إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير
غزة - صفا
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن "إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في خربة طانا شرقي نابلس، هو اعتداء سافر جديد على مقدساتنا الإسلامية، واستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وحذّر شديد من "تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين"، مؤكدًا أن "هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه".
وطالب شديد "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة"، داعيًا "كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين".
كما شدد على "ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الصهيوني المستمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"حماس": إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير
غزة - صفا قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن "إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في خربة طانا شرقي نابلس، هو اعتداء سافر جديد على مقدساتنا الإسلامية، واستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وحذّر شديد من "تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين"، مؤكدًا أن "هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه". وطالب شديد "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة"، داعيًا "كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين". كما شدد على "ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الصهيوني المستمر".


وكالة خبر
منذ 12 ساعات
- وكالة خبر
العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا
يبدو أن هدف حكومة اليمين الفاشية والعنصرية بقيادة نتنياهو، وراء العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، لا يكمن فقط في تدمير المفاعل النووي والصواريخ طويلة الأمد، بل يهدف كذلك إلى إسقاط النظام في إيران. يتضح ذلك من خلال تصريح نتنياهو بأن إسقاط النظام سيكون نتيجة للعدوان. ترمي دولة الاحتلال إلى إزالة الحجر الأخير في طريقها نحو تأسيس الشرق الأوسط الجديد الذي تطمح إلى تسيّد المشهد فيه والتحكم في تفاصيله. تم ذلك بعد نجاحها في تحجيم قدرات حزب الله وكل من حماس والجهاد، بعد عشرين شهرًا من الحرب التي تشنها على قطاع غزة، والتي توجت بعملية "عربات جدعون" العسكرية، وباستخدام التجويع وسيلة للقتل والإذلال اليومي، وباتجاه زج المواطنين في تجمعات ومعسكرات جماعية تحت ابتزاز الغذاء. تهدف دولة الاحتلال، إذا ما نجحت في تحقيق أهدافها في إيران، إلى العمل على إعادة هندسة الشرق الأوسط باتجاه ترجمة مقولة "تجزئة المجزّأ وتقسيم المقسّم"، بما يتضمن ذلك من مخاطر التقسيم الجغرافي للبلدان العربية ذات السيادة، في إطار معادلة ترامب الرامية إلى تجاوز تقسيمات سايكس بيكو ونقلها إلى تقسيمات ترامب. إن مخاطر العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران يجب أن يشعل الضوء الأحمر في كافة البلدان العربية التي تصنف بأنها من محور الاعتدال. إن نجاح إسرائيل في عدوانها على إيران سيؤدي إلى تنفيذ الخارطة التي رفعها عدة مرات نتنياهو في خطاباته بالأمم المتحدة وأمام الكونغرس الأمريكي، وكرر رفعها سموتريتش أيضًا. وعليه، فإن انعكاس نجاح العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران سينعكس بالسلب أيضًا على القضية الوطنية لشعبنا. يستخدم جيش الاحتلال عصابة "أبو شباب" لسرقة المساعدات ونشر الفوضى بين أوساط المجتمع. تعمل هذه العصابة على نهب المساعدات ودعوة المواطنين للتواجد في ما يسمى بمنطقة آمنة تقع شرق مدينة رفح تحت حمايتهم وحماية جيش الاحتلال، وذلك بهدف الحصول على الغذاء. قامت هذه العصابات بدعوة المواطنين من تخصصات مختلفة لتقديم طلبات توظيف، بما يشي بمخاطر تحويلها إلى إدارة مدنية، تنفيذًا لمقولة نتنياهو بأنه لا يريد حكم كل من حماس أو فتح في غزة، الأمر الذي يعني أنه يريد إدارة محلية تابعة له، استنساخًا لتجربة جيش لحد في جنوب لبنان، والذي كنسته المقاومة عام 2000 على إثر اندحار جيش الاحتلال من لبنان. إن استخدام كل من سلاح التجويع والفوضى في غزة له مهمة وحيدة تكمن في جعل الحياة غير ملائمة، بما يمهد الطريق لتنفيذ مشروع التهجير الذي أعلن نتنياهو أنه لا يزال مطروحًا على الطاولة، حيث تم هذا التصريح بعد عدوان الاحتلال على إيران. تستغل دولة الاحتلال حالة التركيز الإعلامي على الصراع العسكري بينها وبين إيران، والتعتيم الإعلامي على غزة، باتجاه الإمعان في القتل اليومي والاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية، كما قامت بتحويل الضفة الغربية إلى معازل وبانتوستونات من خلال مئات الحواجز، إلى جانب الاستمرار في تهويد القدس ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والاعتقالات اليومية والتنكيل بالأسرى. يتم ذلك في سياق خطة حسم الصراع التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية والفاشية والعنصرية. وعليه، فما العمل فلسطينيًا؟ لقد بات مطلوبًا العمل بكل الوسائل على وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة وإفشال خطة التهجير التي يتم تمهيد الطريق لتنفيذها. نحن بحاجة ملحة لتحقيق الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاقات المصالحة وآخرها إعلان بكين، وتشكيل وفد فلسطيني موحد لمفاوضات تبادل الأسرى، كما بالضرورة أن يتم تشكيل لجان شعبية من كافة المكونات السياسية والمجتمعية لتعزيز الصمود ومحاربة المظاهر السلبية وتعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي لقد بات من الضروري العمل وفق استراتيجية الصمود المقاوم، حيث أنه في ظل موازين القوى المختلة في غير صالحنا، ليس أمامنا إلا العمل على تعزيز مقومات الصمود وإفشال مخططات التهجير والتطهير العرقي، الأمر الذي من خلاله يمكن إفشال خطة الحسم الصهيونية. هناك مروحة من الأنشطة الكفاحية التي من الممكن الإمساك بها فلسطينيًا، ومنها تعزيز الرواية الوطنية الفلسطينية وتفكيك الرواية الصهيونية، والمساواة بين الصهيونية والعنصرية ونظام التطهير العرقي، وذلك عبر استنهاض أوسع حملة من قوى التضامن الشعبي الدولي، والدفع باتجاه الاستمرار بالتحركات الشعبية لمناهضة العدوان العسكري الاحتلالي على إيران وربط ذلك بمقاومة عمليات الإبادة الجماعية ومخاطر التهجير في قطاع غزة، إضافة لمخاطر الضم والتهويد في الضفة. لا بد من إعادة إنتاج نموذج كفاح قوي جنوب أفريقيا التي استطاعت تفكيك نظام الأبارتهايد عبر سلسلة من المقاومة الشعبية ومن خلال استراتيجية حملة المقاطعة.


وكالة خبر
منذ 15 ساعات
- وكالة خبر
يديعوت أحرونوت: هجوم السنوار في 7 أكتوبر أدى لانهيار المحور الإيراني بالمنطقة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إنه بعد عام وثمانية أشهر، بات واضحًا للجميع أن هجوم يحيى السنوار في السابع من أكتوبر 2023، أدى لانهيار مكونات المحور "الشيعي" الإيراني أو ما يطلق عليه "محور المقاومة" واحدةً تلو الأخرى. وتقول الصحيفة، ، إنه لأول مرة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تحلق في سماء طهران بدون عائق حقيقي، كما لو كانت في سوريا أو غزة. وأضافت: تفاخر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأن هجوم حماس في السابع من أكتوبر سرع من نهاية إسرائيل، لكن من المفترض أن يدرك اليوم أنه كان مخطئًا. وأشارت الصحيفة إلى أن إيران لسنوات بنت خطة استراتيجية ببطء على مدى سنوات، واستمرت جتى مع تعرضها لهجمات إسرائيلية بطرق مختلفة منها الاغتيالات والانفجارات الغامضة التي كانت تقع في مواقعها، مشيرةً إلى أن مهندس هذه الخطة التي كانت تهدف إلى إحاطة إسرائيل بقوات عدائية من كل الجبهات، يقف خلفها قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي اغتيل في يناير 2020 على يد الولايات المتحدة في العراق. ووفقًا للصحيفة، فإن الهدف كان تطوير البرنامج النووي الإيراني، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأن يكون الهجوم الشامل بحلول عام 2040. وبينت،، أن إيران طورت صواريخها منذ سنوات لتكون أكثر فتكًا وأكثر تطورًا وذات مدى أطول، مع زيادة قدرتها الإنتاجية إلى عشرات ومئات تقريبًا في السنة. ووفقًا للتقديرات، احتفظت إيران بمخزون من عدة آلاف من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى إسرائيل، إلى جانب آلاف عديدة من صواريخ كروز وأسطول من الطائرات بدون طيار. وتقول الصحيفة، إن الإيرانيون اعتمدوا على الشيعة في العراق ولبنان واليمن ومناطق أخرى لتكوين تحالفهم، وعززوا ذلك بدعمهم اقتصاديًا واجتماعيًا وغيرها، حتى أصبحوا قوة مهمة في برلمانات تلك البلدان وحتى سيطروا على حكوماتها. ووفقًا للصحيفة، كان الاختلاف قليلاً في الجانب الفلسطيني، فمن جهة حركة الجهاد الإسلامي التي تتبع "الشيعة" وهي منظمة تخضع بالكامل لإيران، لكن حماس هي منظمة سنية ازدادات علاقتها بها على مر السنين، وكانت تتلقى دعمًا ماليًا من طهران، وتبين من وثائق عثر عليها بغزة أن قادة حماس بغزة منهم يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى، حصلوا على مبلغ 500 مليون دولار على مدى عامين من أجل "اقتلاع الكيان الصهيوني وتغيير وجه المنطقة وإنهاء هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا". كما ورد في نص الوثيقة وفق زعم الصحيفة، وبينت أنه في السنوات الأخيرة، حاولت إيران تعزيز نفوذها في الأردن وتسليح عناصر "إسلامية" هناك، ما أثار استياء الملك عبدالله الثاني، وهذا الأمر أدى إلى تطوير مسار هام لتهريب الأسلحة للضفة الغربية. وقالت الصحيفة: الهدف الإيراني واضح: على المستوى الأيديولوجي، يتمثل الطموح في نشر الثورة الشيعية، أما عمليًا، فيتمثل في توسيع نفوذ إيران وهيمنتها الإقليمية، مع إبعاد الحرب عن أراضيها. وأضافت: مثل إسرائيل، يرى الإيرانيون أنفسهم دولة محاطة بالأعداء والتهديدات، لذلك، بُنيت مجموعة متكاملة من الوكلاء كان من المفترض أن يردعوا أي دولة تريد مهاجمة إيران. وتابعت: في الواقع، كان هذا الردع فعالاً بشكل خاص تجاه إسرائيل على الأقل، ففي يومٍ ما، كان بإمكان طهران مهاجمة إسرائيل من الجنوب والشمال والشرق والغرب باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والعناصر المسلحة التي ستحاول التسلل إلى أراضيها. وواصلت: في عام 2023، بلغ هذا الردع ذروته، حيث لم تكتف إسرائيل بالامتناع عن التحرك ضد إيران، بل لم تتحرك ضد حزب الله أيضًا، حتى عندما نصبت المنظمة خيامًا على أراضيها، وحاولت اغتيال موشيه يعلون في حديقة اليركون، ونفذت هجومًا عند مفترق مجيدو. وتابعت: بدأت ساعة رملية لتدمير إسرائيل والمحددت عام 2040، تتسارع بشكل كبير، لكن إسرائيل صمدت بكل قوتها في وجه "محور الشر" بدعم من الولايات المتحدة، وأثبتت ربما لنفسها قدرتها على ذلك. وتقول الصحيفة: لا بد من الاعتراف، أنه في مواجهة بطء البناء الإيراني، اكتفت إسرائيل على مر السنين بإجراءات متقطعة، إجراءات أجلت ذلك، لكنها لم توقفه تمامًا. وأضافت: في الواقع، بحلول 7 أكتوبر 2023، وصلت إسرائيل إلى مرحلة امتلكت فيها حماس والمنظمات الأخرى في غزة آلاف الصواريخ وعشرات الآلاف من المسلحين، وكان حزب الله مُجهزًا بأسلحة فتاكة على طول الحدود، كما امتلك وكلاء طهران في العراق وسوريا واليمن أسلحة وقدرات إطلاق، إلى جانب منظومة الصواريخ الإيرانية نفسها. وتابعت: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تجنب على مر السنين اتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها منع هذا التسلح، لا مجرد تأخيره، صرح مؤخرًا أنه اختار في بداية الحرب سياسة "غزة أولًا"، بالتعامل مع حماس، ثم حزب الله، ولاحقًا المحور الإيراني بأكمله خطوة بخطوة. وواصلت الصحيفة: أثارت هذه السياسة جدلًا حادًا في إسرائيل طوال هذا العام والأشهر الثمانية الماضية، ولا تزال مسألة إطالة أمد القتال في غزة، بما في ذلك ترك المختطفين في الأسر بمثابة انهيار سياسي حقيقي، وتعتبر من أكثر جراح هذه الحرب إيلامًا. وأضافت: لكن نتنياهو تمسك بهذه السياسة، وإلى جانب انتقاده للتكاليف المؤلمة، حقق أيضًا نجاحات، واحدًا تلو الآخر، قضى الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن على جميع قادة حماس في قطاع غزة، الذي تحول إلى أرض قاحلة، وكذلك إسماعيل هنية. وتابعت: في سبتمبر 2024، شنت إسرائيل حملة كبرى في لبنان، والتي انتهت بالقضاء على جميع كبار قادة حزب الله تقريبًا، الذين عانوا أيضًا من هزيمة سياسية في بلدهم بتعيين رئيس ورئيس وزراء ورئيس أركان معادٍ، وهو الآن في صراع من أجل البقاء لم تعرف نتائجه بعد. وواصلت: عانى وكلاء إيران في سوريا من ضربة تلو الأخرى، وتعرضت مختبرات إنتاج الأسلحة وطرق التهريب لهجوم فعال، حتى انهار نظام الأسد نتيجة لذلك، وتم تعيين رئيس معادٍ لإيران في مكانه، ولم تتضح نواياه تجاه إسرائيل بعد، فيما عانى الحوثيون، الذين كانوا أقل تضررًا في هذه الحرب، بينما قررت الميليشيات في العراق التراجع، حتى لا تورط بلادها في الحرب أيضًا، ثم جاء دور إيران. وتواصل الصحيفة: لا شك أن طهران ارتكبت عدة أخطاء طوال الحرب، عززت شرعية إسرائيل بشكل كبير وعجلت بنهاية الحرب، ويبدو أن أول هذه الأخطاء كان ردها على الهجوم على السفارة في دمشق واغتيال كبار ضباط الحرس الثوري، وذلك بأول هجوم صاروخي لها على إسرائيل في أبريل 2024، ثم اختارت الحكومة الإسرائيلية ردًا معتدلًا نسبيًا بمهاجمة بطارية جوية، مما بعث برسالة مفادها أن سماء إيران مفتوحة، وكسر إلى حد كبير "حاجز الخوف" من مثل هذا العمل. وتابعت: بعد اغتيال نصر الله وهنية، ردت إيران بهجوم صاروخي آخر في أوائل أكتوبر 2024، وبحلول ذلك الوقت كانت إسرائيل قد بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات حاسمة ضدها، فردت باستهداف جزءًا كبيرًا من الدفاعات الجوية الإيرانية وألحقت أضرارًا بالخلاطات الكوكبية التي تنتج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية، ومهدت الطريق إلى حد لما نشهده الآن في إيران. وتقول يديعوت أحرونوت، وفق ترجمت صدى نيوز، جعلت تلك الضربات الأخطبوط الشيعي أكثر انكشافًا وضعفًا من أي وقت مضى، ومن هنا، تسارعت وتيرة الاستعدادات لعملية "الأسد الصاعد"، إذ اتضح للجميع أنها مسألة وقت فقط قبل أن تستغل إسرائيل الميزة الاستراتيجية التي حققتها قبل أن تُكفر عنها إيران. ووفقًا للصحيفة، فإنه بعد الضربات الافتتاحية، التي وجهت لإيران الأسبوع الماضي، والقضاء على كبار المنظومة الأمنية والعلماء، فوجئت إسرائيل بحجم النجاح وفشل الدفاعات الجوية الإيرانية. وتقول الصحيفة: بدلاً من اقتحام أذرع إيران لحدود إسرائيل، اختارت المبليشيات في العراق الصمت، وحزب الله رأى أن إيران تستطيع الرد بنفسها، فيما لم يغير الحوثيون سلوكهم عن السابق، بينما نجحت إسرائيل في التعامل مع التهديدات من سوريا والأردن، وهو ما يمثل انجازًا حتى الآن لها، فيما بقت ساحة غزة مغيبة بلا شيء. وتضيف الصيحفة: حتى الآن، لا يُعرف كيف ستنتهي الحرب، وما إذا كان سيتم التعامل مع منشأة فوردو، وما إذا كان سيتم التعامل نهائيًا مع البرامج النووية والصاروخية، وما إذا كان النظام في طهران سيصمد. وأضافت: لكن في الأيام الأخيرة، سعت إيران جاهدةً إلى الدبلوماسية، وتحاول إنهاء الحرب باتفاق يبدو أنه أسوأ من الشروط التي رفضتها سابقًا. فيما تهدف إسرائيل إلى أن يتناول أي اتفاق مستقبلي كلاً من البرنامجين الصاروخي والنووي، إلى جانب إلى الدرس المستفاد من 7 أكتوبر، وهو أنه من المحظور السماح بتعزيز المنظمات "الإرهابية" ذات الطموحات التدميرية، الأمر الذي من شأنه أن يُنشئ حقبة جديدة من استراتيجية أمنية إسرائيلية مختلفة.