
النعناع الفلفلي.. كنز طبي طبيعي يلفت أنظار الأبحاث حول العالم
كتبت – يسرا السيوفي
في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو الطب البديل واستخدام الأعشاب الطبيعية في الوقاية والعلاج، يبرز النعناع الفلفلي كواحد من أبرز الأعشاب العطرية ذات الفوائد الصحية المتعددة، مما دفع العديد من الهيئات البحثية حول العالم إلى تسليط الضوء عليه ضمن الدراسات الحديثة في مجالات التغذية والطب الطبيعي.
ويُعد النعناع الفلفلي، المعروف علميًا باسم Mentha piperita، نباتًا هجينًا ناتجًا عن تزاوج النعناع المائي والنعناع السنبلي، ويتميز برائحة قوية ونكهة منعشة تعزز استخدامه في الأطعمة، المشروبات، والمستحضرات الطبية والعطرية.
فوائد النعناع الفلفلي وفق الدراسات
أكدت دراسات حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية ومراكز أبحاث طبية أن النعناع الفلفلي يتمتع بخواص علاجية متعددة، من أبرزها:
تحسين وظائف الجهاز الهضمي: يعمل على تهدئة القولون، وتخفيف أعراض التقلصات والغازات، ويُستخدم في علاج متلازمة القولون العصبي.
تخفيف الصداع: زيت النعناع الفلفلي العطري يستخدم موضعيًا لتقليل الصداع النصفي والتوتر.
علاج نزلات البرد والاحتقان: يدخل في صناعة المستحضرات التي تعالج انسداد الأنف بفضل احتوائه على مادة 'المنثول'.
تسكين الآلام العضلية: يدخل ضمن تركيب الكريمات الموضعية لتخفيف آلام المفاصل والعضلات.
تحسين التركيز والحالة المزاجية: يُعتقد أن استنشاق زيته العطري يحفز نشاط الدماغ ويقلل من التوتر.
زراعته في مصر
يتصدر النعناع الفلفلي قائمة النباتات الطبية التي تزرع في العديد من المحافظات المصرية، خصوصًا في الدلتا وصعيد مصر، نظرًا لتحمله للطقس المعتدل وسهولة العناية به، ما يفتح آفاقًا كبيرة للتوسع في زراعته بغرض التصدير والاستثمار في قطاع الأعشاب الطبية والعطرية.
استخدامات تجارية واسعة
لم يقتصر استخدام النعناع الفلفلي على الطب فحسب، بل أصبح مكونًا رئيسيًا في العديد من الصناعات مثل:
مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
معاجين الأسنان وغسولات الفم.
العطور والصابون.
مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economic Key
منذ 6 ساعات
- Economic Key
متحور نيمبوس (NB.1.8.1).. كل ما تريد معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية
كتبت – يسرا السيوفي ما هو متحور نيمبوس؟ الاسم العلمي: NB.1.8.1 السلالة الأم: تفرُّع من أوميكرون. التصنيف العالمي: «متحور قيد المتابعة» لدى منظمة الصحة العالمية، مع تقييم خطر عالمي منخفض حتى الآن. أين ينتشر؟ رُصِد لأول مرة في يناير 2025 ويمثل حاليًا نحو 10-11 ٪ من التسلسلات الجينية عالميًا. جرى اكتشافه في 22 دولة على الأقل، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الهند، الصين، وسنغافورة. الأعراض الأكثر شيوعًا لمتحور نيمبوس شدة العرض العرض ملاحظات خاصة بالمتحور مرتفع التهاب حلق حاد جدًا («razor-blade throat») السبب الرئيس وراء لقب «كوفيد الحلق المُوسى». متوسط السعال – الاحتقان الأنفي – الصداع – الإرهاق لا تختلف كثيرًا عن أوميكرون. منخفض الحمى – آلام العضلات والمفاصل – فقدان حاستَي الشم والتذوّق (أقل شيوعًا) سجلتها عدة تقارير سريرية. ملحوظة: لم تُسجَّل حتى الآن زيادة مؤكدة في شدة المرض أو معدلات الوفاة بالمقارنة مع متحورات أوميكرون الأخرى. لماذا يثير الانتباه؟ 1. سرعة الانتشار: طفرات إضافية في بروتين «سبايك» تزيد من قدرة الفيروس على الالتصاق بمستقبلات ACE2. 2. شُحنة فيروسية أعلى بالحلق: تفسر شدة التهاب الحلق الملحوظ. 3. تأثير اللقاحات: تُشير تقديرات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض إلى أن اللقاحات الحالية ما زالت توفر حماية جيدة ضد الأعراض الشديدة ودخول المستشفيات. متى يجب طلب الاستشارة الطبية؟ استمرار التهاب الحلق الحاد أكثر من 48 ساعة دون تحسُّن. ظهور ضيق تنفس أو ألم صدر. ارتفاع حرارة يتجاوز 38.5° مئوي لمدة تزيد عن يومين. إذا كنت من الفئات عالية الخطورة (كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، غير المطعَّمين). إجراءات الوقاية الموصى بها 1. التطعيم بالجرعة المحدَّثة فور توافرها. 2. ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة المزدحمة. 3. تهوية جيدة وغسل اليدين بانتظام. 4. إجراء اختبار سريع عند ظهور أعراض تنفسية. 5. عزل المصاب 5–7 أيام أو حتى زوال الأعراض.


Economic Key
منذ 6 ساعات
- Economic Key
النعناع الفلفلي.. كنز طبي طبيعي يلفت أنظار الأبحاث حول العالم
كتبت – يسرا السيوفي في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو الطب البديل واستخدام الأعشاب الطبيعية في الوقاية والعلاج، يبرز النعناع الفلفلي كواحد من أبرز الأعشاب العطرية ذات الفوائد الصحية المتعددة، مما دفع العديد من الهيئات البحثية حول العالم إلى تسليط الضوء عليه ضمن الدراسات الحديثة في مجالات التغذية والطب الطبيعي. ويُعد النعناع الفلفلي، المعروف علميًا باسم Mentha piperita، نباتًا هجينًا ناتجًا عن تزاوج النعناع المائي والنعناع السنبلي، ويتميز برائحة قوية ونكهة منعشة تعزز استخدامه في الأطعمة، المشروبات، والمستحضرات الطبية والعطرية. فوائد النعناع الفلفلي وفق الدراسات أكدت دراسات حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية ومراكز أبحاث طبية أن النعناع الفلفلي يتمتع بخواص علاجية متعددة، من أبرزها: تحسين وظائف الجهاز الهضمي: يعمل على تهدئة القولون، وتخفيف أعراض التقلصات والغازات، ويُستخدم في علاج متلازمة القولون العصبي. تخفيف الصداع: زيت النعناع الفلفلي العطري يستخدم موضعيًا لتقليل الصداع النصفي والتوتر. علاج نزلات البرد والاحتقان: يدخل في صناعة المستحضرات التي تعالج انسداد الأنف بفضل احتوائه على مادة 'المنثول'. تسكين الآلام العضلية: يدخل ضمن تركيب الكريمات الموضعية لتخفيف آلام المفاصل والعضلات. تحسين التركيز والحالة المزاجية: يُعتقد أن استنشاق زيته العطري يحفز نشاط الدماغ ويقلل من التوتر. زراعته في مصر يتصدر النعناع الفلفلي قائمة النباتات الطبية التي تزرع في العديد من المحافظات المصرية، خصوصًا في الدلتا وصعيد مصر، نظرًا لتحمله للطقس المعتدل وسهولة العناية به، ما يفتح آفاقًا كبيرة للتوسع في زراعته بغرض التصدير والاستثمار في قطاع الأعشاب الطبية والعطرية. استخدامات تجارية واسعة لم يقتصر استخدام النعناع الفلفلي على الطب فحسب، بل أصبح مكونًا رئيسيًا في العديد من الصناعات مثل: مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. معاجين الأسنان وغسولات الفم. العطور والصابون. مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية.


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
رغم أهميته للجسم.. لن تحتاج إلى مزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين لهذا السبب
أهم المصادر النباتية للحصول على البروتين أحمد خالد يحتاج جسم الإنسان إلى البروتين، حيث تؤدي البروتينات وظائف لا حصر لها داخل الخلايا، وهي ضرورية لنمو وإصلاح وصيانة العضلات والعظام والجلد. ومع طرح شركات الأغذية لأنواع غنية بالبروتين من مجموعة واسعة من الأطعمة، بما في ذلك ميلك شيك وألواح الجرانولا - وحتى الفطائر والفشار - قد تظن أنك بحاجة إلى إضافة المزيد إلى نظامك الغذائي. خبراء التغذية: لن تحتاج إلى أطعمة غنية بالبروتين لهذا السبب لكن خبراء التغذية يقولون إنه إذا كنت تحصل على ما يكفي من الطعام، فأنت على الأرجح تحصل على ما يكفي من البروتين. وقالت فيديريكا أماتي، مسؤولة التغذية في إمبريال كوليدج لندن وكبيرة خبراء التغذية في شركة ZOE لعلوم الصحة: "إضافة البروتين إلى الأطعمة مفيدة جدًا - لما لها من فوائد على الصحة". وأضافت أماتي أنه في معظم الدول الغنية، يحصل الشخص البالغ العادي على كمية أكبر بكثير. وأضافت أن نقص البروتين يُلاحظ غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية ويعتمدون على نظام غذائي محدود في الدول الفقيرة. وتابعت: "إذا تناولت قطعة من اللحم البقري، فإنك تحصل على البروتين وعناصر مثل الزنك والحديد، ولكنك تحصل أيضًا على المزيد من الدهون المشبعة". وفي المقابل، قالت أماتي إن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الحمص أو الفاصوليا يزود الجسم أيضًا بالألياف، وهو أمر يفتقر إليه معظم أنظمتنا الغذائية. تعتمد كمية البروتين التي تحتاجها على عمرك ووزنك واحتياجاتك الغذائية الشخصية، ومن المهم بشكل خاص للأطفال وكبار السن الحرص على تناول أطعمة غنية بالبروتين. البروتين ضروريٌّ للغاية لجسمك ليعرف كيف يصنعه البروتين عنصر غذائي رئيسي، أو نوع أساسي من الطعام كالدهون أو الكربوهيدرات، يحتاجه جسمك لأداء وظائفه، فهناك آلاف البروتينات، مُركّبة من جزيئات أصغر تُسمى الأحماض الأمينية، ومعظمها يُنتجه الجسم. ومع ذلك، لا يستطيع الجسم صنع جميع الأحماض الأمينية، لذلك يجب أن يأتي بعضها من الطعام. توصيات منظمة الصحة العالمية توصي منظمة الصحة العالمية بأن يحصل البالغون الأصحاء على حوالي 0.4 جرام من البروتين لكل رطل من وزن الجسم (0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم) هذا يعادل حوالي 60 جرامًا للرجال و50 جرامًا للنساء يوميًا، بناءً على وزن الجسم البالغ 75 كيلوجرامًا للرجال و65 كيلوجرامًا للنساء. ويمكن العثور على البروتين في مجموعة واسعة من الأطعمة، وتشمل مصادر البروتين النباتية أطعمة مثل الفاصوليا والعدس والبازلاء والمكسرات والبذور والتوفو والتيمبيه وبدائل اللحوم، كما تُعد الأسماك واللحوم والدواجن والبيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والزبادي مصادر جيدة للبروتين. وأوضحت أماتي أن هضم البروتينات من المصادر الحيوانية قد يكون أسهل على الجسم مقارنةً بالبروتينات النباتية، التي عادةً ما تحتوي على ألياف أكثر.