
مقررة البرلمان آخر تطورات ملف تشكيل حكومة جديدة في ليبيا
كشفت مقرّرة مجلس النواب صباح جمعة عن آخر تطورات ملف تشكيل حكومة جديدة، مؤكدة أن البرلمان قطع شوطًا مهمًا في الإجراءات، ومن المتوقع أن يتم اختيار رئيس جديد للحكومة خلال الأيام القليلة القادمة.
جمعة أوضحت في تصريحات لموقع 'عربي21' أن جلسة مجلس النواب اليوم الإثنين خرجت بعدة مخرجات، أبرزها بحث آلية تكليف رئيس حكومة جديد، مهمته الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وأضافت أن البرلمان قرر منح فرصة لمدة يومين أمام من يرغب في الترشح لتقديم ملفه، وبعد انتهاء المهلة سيتم دعوة المترشحين المقبولين للاستماع إلى برامجهم، يليها تحديد جلسة خاصة لاختيار الرئيس وتكليفه بتشكيل حكومته الجديدة وعرضها لنيل الثقة من البرلمان.
وأكدت جمعة أن عدد المترشحين حتى الآن بلغ 13 مرشحًا، مشيرة إلى أن ملفاتهم تم إرسالها لمكتب النائب العام من أجل التحقق من سلامة سيرهم الذاتية والمالية قبل المضي في بقية الإجراءات.
وفي ردها على سؤال بشأن بيان نواب برقة الذي وقعه 26 نائبًا، أوضحت أن البيان لا يعارض تشكيل الحكومة، بل يطالب بضمان مباشر دعم المجتمع الدولي لها وضرورة أن تباشر عملها من العاصمة طرابلس لضمان فاعليتها.
وختمت مقررة مجلس النواب بالقول إن المجلس سيقوم بدعوة كافة الجهات الدولية، بما في ذلك البعثة الأممية، وبعثة الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، وسفراء الدول العربية والأجنبية، لحضور جلسة الاستماع للمرشحين ومتابعة عملية اختيار رئيس الحكومة، تأكيدًا على مبدأ الشفافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
خامنئي: إسرائيل تُعاقب الآن.. وتضارب المعلومات حول قرار صنع القنبلة النووية في إيران وترامب متردد في ضربها
صرّح المرشد الإيراني علي خامنئي أن 'إسرائيل تُعاقب في هذه اللحظة'، في تعليق على الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت صباح الجمعة مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، في أحدث تطور ضمن تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب. وجاءت هذه الضربة بعد أسبوع من تبادل مكثف للغارات الجوية والصاروخية، إثر سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل الأراضي الإيرانية، شملت منشآت عسكرية ومراكز بحثية حساسة. وفي سياق متصل، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة كبرى خططت لها إسرائيل لاستهداف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران. وأوضح رنجبران عبر حسابه على منصة 'إكس' أن الحديث عن زيارة عراقجي إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من محاولة اغتياله، مؤكداً أن التهديد كان واقعياً وجاداً، لكنه فُشل بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي اتخذها 'جنود مجهولون' في إيران. وأضاف مستشار وزير الخارجية أن عراقجي لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل 'جندي في خدمة الوطن يسعى للشهادة على نهج الشهيد قاسم سليماني'. ودعا رنجبران إلى دعم الدبلوماسيين الإيرانيين في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم فقد الكثير من القيم الإنسانية. على صعيد آخر، أفادت وكالة 'رويترز' نقلاً عن دبلوماسيين بأن إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات مباشرة منذ بدء تبادل الضربات العسكرية مع إسرائيل، حيث أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي عدة اتصالات هاتفية لمحاولة إيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة. في المقابل، نفت وكالة 'فارس' صحة هذه الاتصالات، فيما يستعد عراقجي لقيادة وفد إيران في مفاوضات جنيف المرتقبة بمشاركة وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في محاولة لحلحلة التوترات المتصاعدة. از زمانی که اعلام شد وزیر امور خارجه برای مذاکره با تروئیکای اروپایی عازم ژنو است تماس های بسیاری داشتم که نکند رژیم صهیونیستی او را هدف قرار دهد بله حتما چنین تهدیدی وجود داشته و دارد اما سید عباس عراقچی بیش از آنکه رئیس دستگاه دیپلماسی باشد خود را سرباز وطن می داند و همچون عشقش… — Mhranjbaran (@mhranjbaran) June 19, 2025 غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم الإسرائيلي.. وحذر من تصريحات '45 دقيقة' المضللة أكد رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لم تكن تعمل على تصنيع قنبلة نووية عند بداية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، نافياً المزاعم التي تتحدث عن امتلاك طهران لسلاح نووي في تلك المرحلة. وفي مقابلة مع صحيفة 'La Nacion' الأرجنتينية، أوضح غروسي أن إيران كانت تمتلك عناصر تقنية قد تقود إلى تطوير قنبلة نووية، لكنه شدد على أهمية التعامل بحذر مع التقديرات الزمنية المتعلقة بالفترة التي قد تحتاجها إيران لتطوير مثل هذا السلاح. وذكر في هذا السياق تصريحات 'الـ45 دقيقة' الشهيرة التي أثارتها دول غربية حول العراق قبل غزو 2003. وأشار غروسي إلى أن هذه التصريحات كانت مأساوية ومضللة، حيث روجت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حينها لمزاعم كاذبة عن وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام حسين، مما أدى إلى غزو العراق بناء على معلومات غير دقيقة أو مزيفة. وتعود تلك المزاعم إلى ادعاءات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي زعم أن العراق يمتلك خططاً عسكرية لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية خلال 45 دقيقة، فضلاً عن محاولاته الحصول على أسلحة نووية، إلا أن التحقيقات الرسمية أظهرت فيما بعد عدم صحة هذه المزاعم. وقد استندت تلك الادعاءات إلى وثائق مزيفة، مثل رسالة مزعومة من وزير خارجية نيجيريا تتحدث عن صفقة يورانيوم مع العراق، في حين أن الوزير كان قد غادر منصبه منذ أكثر من عقد من الزمن قبل صدور الوثيقة. وبعد الغزو، لم تعثر مجموعة مسح العراق (ISG)، التي شكلتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتحقيق، على أي دليل على وجود برنامج نشط لأسلحة الدمار الشامل في العراق. تأتي تصريحات غروسي في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، مع استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل. الاستخبارات الأمريكية: إيران لم تتخذ قرار صنع القنبلة النووية رغم امتلاكها مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم تُقدر أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بصنع القنبلة النووية، رغم امتلاكها مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب اللازم لذلك، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية وتصاعد التوترات في المنطقة. وأكد مسؤولون استخباراتيون أن هذا التقييم لم يتغير منذ مارس الماضي، مشيرين إلى أن القادة الإيرانيين قد يلجأون إلى تصنيع السلاح النووي فقط في حال تعرض منشآت حساسة مثل مفاعل 'فوردو' لهجوم أمريكي أو اغتيال المرشد الأعلى الإيراني. ورغم تشديد بعض السياسيين والمحللين في الولايات المتحدة وإسرائيل على قرب إيران من إنتاج سلاح نووي، يبقى ملف نوايا طهران محط خلاف بين مختلف الجهات، خاصة في ظل قرارات البيت الأبيض المرتقبة حول شن ضربة محتملة على المنشآت الإيرانية. وأعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف خلال اجتماع في البيت الأبيض أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، فيما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إيران تملك جميع المواد اللازمة لصنع القنبلة، لكنها تحتاج إلى قرار رسمي من المرشد الأعلى للبدء في تصنيعها، والذي قد يستغرق أسابيع فقط. وبحسب تقديرات إسرائيلية، بناءً على معلومات من جهاز الموساد، تشير إلى أن إيران يمكنها صنع قنبلة نووية خلال 15 يوماً، وهو ما يراه بعض المسؤولين الأمريكيين معقولاً، بينما يؤكد آخرون أن التقييم الأمريكي يشير إلى أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر أو حتى سنة. ويُعتقد أن إيران تراكم مخزونها الكبير من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% كوسيلة لتقليل الوقت اللازم للتقدم بسرعة نحو تصنيع سلاح نووي إذا قررت ذلك. ويستند التقييم الأمريكي إلى فتوى دينية أصدرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في 2003 تحظر تصنيع الأسلحة النووية، وتظل هذه الفتوى سارية حتى الآن، مما يضيف بعداً دينياً إلى السياسة النووية الإيرانية. 'نيويورك بوست': ترامب متردد في ضرب إيران خشية تحولها إلى 'ليبيا أخرى' أفادت صحيفة 'نيويورك بوست' بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر كبير مع خيار توجيه ضربات عسكرية لإيران، خوفاً من أن تتحول الأوضاع في الجمهورية الإسلامية إلى سيناريو مشابه لما جرى في ليبيا بعد التدخل العسكري الأمريكي هناك. وقال مصدر مطلع للصحيفة إن ترامب يكرر كثيراً ذكر ليبيا لأسباب رئيسية: الأولى هي الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي، والثانية أن التدخل في ليبيا صعّب فرص التفاوض مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران في ملفاتها النووية. وأشار المصدر إلى أن ترامب يقارن بين الحالة الإيرانية والليبية بشكل مباشر، ما يعكس قلقه من تبعات أي عمل عسكري واسع قد يؤدي إلى انهيار النظام أو انزلاق البلاد في فوضى طويلة الأمد. في مقابل ذلك، تميل الإدارة الأمريكية إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية في مدينتي نطنز وفوردو فقط، دون السعي لإسقاط النظام أو تغيير جذري في إيران. وأكدت الصحفية جاكي هاينريش من قناة 'فوكس نيوز' أن خيار استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب منشأة فوردو النووية في إيران لا يزال مطروحًا للنقاش داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، وذلك في تناقض مع تقرير سابق لصحيفة 'الغارديان' التي نفى احتمال اللجوء إلى هذا الخيار. على الصعيد الإسرائيلي، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف المباشر للعملية العسكرية الإسرائيلية ليس إسقاط النظام الإيراني، رغم أنه أشار إلى أن ذلك قد يكون من نتائج العملية. وأوضح أن تعليماته شملت استهداف جميع الأفراد في إيران دون حصانة، مع التأكيد على أن 'الأفعال يجب أن تكون أبلغ من الأقوال'. في المقابل، نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب قد وضع 'فيتو' على خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي خلال الأيام الأخيرة، في مؤشر على رغبة الإدارة الأمريكية بتجنب تصعيد أكبر.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟
Getty Images استهدفت الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، مناطق واسعة من إسرائيل، في هجوم هو الأوسع خلال الساعات الـ 48 الأخيرة. استهدفت إيران بالصواريخ والمسيّرات، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، مناطق واسعة من إسرائيل، في هجوم هو الأوسع خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، مما تسبب في إصابة نحو 271 شخصًا بجروح . وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 20 إلى 30 صاروخًا صوب إسرائيل، أصاب أحدها مركز "سوروكا" الطبي في مدينة بئر السبع. كما استهدفت صواريخ أخرى مدينة "حولون" جنوب تل أبيب، ومدينة "رمات غان" في منطقة تل أبيب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "الطغاة الإرهابيين" في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى "سوروكا" في بئر السبع وعلى سكان مدنيين، مضيفًا أن إيران ستدفع "ثمنًا باهظًا". كذلك، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المرشدَ الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، مسؤوليةَ الهجوم، مشيرًا إلى أنه أمر الجيش الإسرائيلي بـ "تكثيف الضربات" صوب إيران. ووصف كاتس استهداف المراكز والمنشآت الطبية والمدنيين بأنه "جريمة حرب من أخطر الأنواع". في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن "الهدف الرئيسي للهجوم (الإيراني) كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت (إرنا) أن المستشفى الإسرائيلي "تعرّض فقط لعصف الانفجار... أما الهدف المباشر والدقيق فكان المنشأة العسكرية". كما نقلت (إرنا) عن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، قوله: "إذا أصابت بعض صواريخنا مناطق سكنية، فذلك لأن الكيان الصهيوني قد خلق تشويشًا لتحويل مسار الصواريخ عن إصابة الأهداف العسكرية". وتواصل إسرائيل توجيه ضربات جوية إلى إيران؛ إذ استهدفت الطائرات الإسرائيلية، الليلة الماضية، مفاعل "آراك" النووي وموقعًا في "نطنز"، وتقول إسرائيل إن هذه المنشآت "تُستخدم لتطوير أسلحة نووية". وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ فجر الجمعة 13 من يونيو/حزيران، عندما أقدمت إسرائيل على استهداف مواقع نووية ومنشآت عسكرية إيرانية في هجوم مباغت دون سابق إنذار. وفي سياق ذي صلة، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يوم الأربعاء 18 من يونيو/حزيران، عن مصدر وصفته بالمطّلع، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعرض خططًا عسكرية للتعامل مع إيران، لكنه ينتظر لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي. وقال ترامب في حديث مع الصحفيين داخل البيت الأبيض: "لدي أفكار بشأن ما يجب فعله، لكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد - أحب اتخاذ القرار النهائي قبل لحظة واحدة من موعده، كما تعلمون، لأن الأمور تتغير. أعني، خاصة مع الحرب، تتغير الأمور معها. يمكن أن تنتقل الأمور من طرف إلى آخر". وفي محاولة للوصول إلى حل سياسي للصراع الدائر، قالت وسائل إعلام إيرانية إن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سيلتقي يوم الجمعة 20 من يونيو/حزيران، في جنيف، بنظرائه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اللقاء يأتي بناءً على طلب الدول الأوروبية الثلاث. وعلى جانب آخر، وفي تسارع لوتيرة الجهود الدبلوماسية، أجرى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عبّر خلاله الرئيسان عن رفضهما حل أزمة برنامج طهران النووي باستخدام القوة. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أكد شي جين بينغ أن "وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية عاجلة، وأن استخدام القوة ليس الطريق الصحيح لحل الخلافات الدولية". ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس الصيني قوله إنه ينبغي على "الدول الكبرى" ذات "النفوذ الخاص" في المنطقة تكثيف جهودها الدبلوماسية لتهدئة الوضع. ويعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القيام بدور الوساطة بين إيران وإسرائيل، لمنع اتساع رقعة الحرب. ويُنظر إلى كل من روسيا والصين على أنهما من أهم حلفاء إيران. وتُؤكد إسرائيل أنها تمكنت من توجيه ضربات قوية لإيران، وأن سماء طهران مفتوحة تمامًا أمام الطيران الإسرائيلي. في المقابل، يقول الحرس الثوري الإيراني إنه تمكّن من توجيه ضربات حاسمة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأن الأراضي الإسرائيلية مكشوفة أمام الضربات والصواريخ الإيرانية. برأيكم، هل تتسع دائرة المواجهة بين إيران وإسرائيل بعد الضربات الأخيرة؟ هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريًا ضد إيران؟ هل تنجح جهود التهدئة في تغليب الحلول الدبلوماسية؟ وإلى أين يتجه الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 20 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
نص تشريعي أوروبي لحماية الكلاب والقطط يخدم 72 مليون كلب
أقرّ أعضاء البرلمان الأوروبي بغالبية ساحقة اليوم الخميس، نصّا تشريعيا يتضمن الحد الأدنى من قواعد الحماية فيما يتعلق بتربية الكلاب والقطط في دول الاتحاد، ومنها منع استخدام الأطواق الكهربائية وحظر التشويه والتزاوج الداخلي بين الحيوانات التي تربطها صلة قربى. وقرّر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 82 مليون قطة و72 مليون كلب، تعزيز تنظيم سوق هذه الحيوانات التي تُقدّر قيمتها السنوية بـ 1,3 مليار يورو. توفير ظروف حياة لائقة للحيوانات ويُحدّد مشروع النص الذي أُقرّ بـ 457 صوتا وفي مقابل 17، فيما امتنع 86 عن التصويت، معايير لتوفير ظروف حياة لائقة لهذه الحيوانات في مزارع تربيتها وملاجئها ونقاط بيعها، تتعلق بالغذاء والمساحة والنظافة ومنع الممارسات القاسية، وسوى ذلك. كذلك يشترط عند بيع كلب أو قطة زرع شريحة دقيقة للحيوان تحت الجلد تتضمن معلومات عن هويته، ليتمّ تسجيله في قاعدة بيانات يُمكن الاطلاع عليها في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، ويهدف ذلك إلى مكافحة تهريب الكلاب من دول أوروبية مثل رومانيا وبلغاريا، والذي انتقدته جمعيات الرفق بالحيوان. ويحظر الفانون تشويه الحيوانات (بتر ذيولها أو آذانها، وقطع أحبالها الصوتية، وما إلى ذلك) في كل الحالات تقريبا، وكذلك استخدام الأطواق الكهربائية أو الخنقية أو المسننة، كذلك يحظر تربية الحيوانات لإبراز بعض خصائص البدنية بشكل مبالغ فيه (كقصر الأرجل، وانبساط الأنوف، وسوى ذلك)، بما يسبب المعاناة لهذه الحيوانات، وكذلك استخدام هذه الحيوانات في العروض أو المسابقات.