logo
خامنئي: إسرائيل تُعاقب الآن.. وتضارب المعلومات حول قرار صنع القنبلة النووية في إيران وترامب متردد في ضربها

خامنئي: إسرائيل تُعاقب الآن.. وتضارب المعلومات حول قرار صنع القنبلة النووية في إيران وترامب متردد في ضربها

عين ليبيامنذ يوم واحد

صرّح المرشد الإيراني علي خامنئي أن 'إسرائيل تُعاقب في هذه اللحظة'، في تعليق على الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت صباح الجمعة مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، في أحدث تطور ضمن تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب.
وجاءت هذه الضربة بعد أسبوع من تبادل مكثف للغارات الجوية والصاروخية، إثر سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل الأراضي الإيرانية، شملت منشآت عسكرية ومراكز بحثية حساسة.
وفي سياق متصل، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة كبرى خططت لها إسرائيل لاستهداف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران.
وأوضح رنجبران عبر حسابه على منصة 'إكس' أن الحديث عن زيارة عراقجي إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من محاولة اغتياله، مؤكداً أن التهديد كان واقعياً وجاداً، لكنه فُشل بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي اتخذها 'جنود مجهولون' في إيران.
وأضاف مستشار وزير الخارجية أن عراقجي لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل 'جندي في خدمة الوطن يسعى للشهادة على نهج الشهيد قاسم سليماني'. ودعا رنجبران إلى دعم الدبلوماسيين الإيرانيين في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم فقد الكثير من القيم الإنسانية.
على صعيد آخر، أفادت وكالة 'رويترز' نقلاً عن دبلوماسيين بأن إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات مباشرة منذ بدء تبادل الضربات العسكرية مع إسرائيل، حيث أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي عدة اتصالات هاتفية لمحاولة إيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة.
في المقابل، نفت وكالة 'فارس' صحة هذه الاتصالات، فيما يستعد عراقجي لقيادة وفد إيران في مفاوضات جنيف المرتقبة بمشاركة وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في محاولة لحلحلة التوترات المتصاعدة.
از زمانی که اعلام شد وزیر امور خارجه برای مذاکره با تروئیکای اروپایی عازم ژنو است تماس های بسیاری داشتم که نکند رژیم صهیونیستی او را هدف قرار دهد بله حتما چنین تهدیدی وجود داشته و دارد اما سید عباس عراقچی بیش از آنکه رئیس دستگاه دیپلماسی باشد خود را سرباز وطن می داند و همچون عشقش… — Mhranjbaran (@mhranjbaran) June 19, 2025
غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم الإسرائيلي.. وحذر من تصريحات '45 دقيقة' المضللة
أكد رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لم تكن تعمل على تصنيع قنبلة نووية عند بداية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، نافياً المزاعم التي تتحدث عن امتلاك طهران لسلاح نووي في تلك المرحلة.
وفي مقابلة مع صحيفة 'La Nacion' الأرجنتينية، أوضح غروسي أن إيران كانت تمتلك عناصر تقنية قد تقود إلى تطوير قنبلة نووية، لكنه شدد على أهمية التعامل بحذر مع التقديرات الزمنية المتعلقة بالفترة التي قد تحتاجها إيران لتطوير مثل هذا السلاح. وذكر في هذا السياق تصريحات 'الـ45 دقيقة' الشهيرة التي أثارتها دول غربية حول العراق قبل غزو 2003.
وأشار غروسي إلى أن هذه التصريحات كانت مأساوية ومضللة، حيث روجت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حينها لمزاعم كاذبة عن وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام حسين، مما أدى إلى غزو العراق بناء على معلومات غير دقيقة أو مزيفة.
وتعود تلك المزاعم إلى ادعاءات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي زعم أن العراق يمتلك خططاً عسكرية لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية خلال 45 دقيقة، فضلاً عن محاولاته الحصول على أسلحة نووية، إلا أن التحقيقات الرسمية أظهرت فيما بعد عدم صحة هذه المزاعم.
وقد استندت تلك الادعاءات إلى وثائق مزيفة، مثل رسالة مزعومة من وزير خارجية نيجيريا تتحدث عن صفقة يورانيوم مع العراق، في حين أن الوزير كان قد غادر منصبه منذ أكثر من عقد من الزمن قبل صدور الوثيقة.
وبعد الغزو، لم تعثر مجموعة مسح العراق (ISG)، التي شكلتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتحقيق، على أي دليل على وجود برنامج نشط لأسلحة الدمار الشامل في العراق.
تأتي تصريحات غروسي في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، مع استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل.
الاستخبارات الأمريكية: إيران لم تتخذ قرار صنع القنبلة النووية رغم امتلاكها مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم
تُقدر أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بصنع القنبلة النووية، رغم امتلاكها مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب اللازم لذلك، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية وتصاعد التوترات في المنطقة.
وأكد مسؤولون استخباراتيون أن هذا التقييم لم يتغير منذ مارس الماضي، مشيرين إلى أن القادة الإيرانيين قد يلجأون إلى تصنيع السلاح النووي فقط في حال تعرض منشآت حساسة مثل مفاعل 'فوردو' لهجوم أمريكي أو اغتيال المرشد الأعلى الإيراني.
ورغم تشديد بعض السياسيين والمحللين في الولايات المتحدة وإسرائيل على قرب إيران من إنتاج سلاح نووي، يبقى ملف نوايا طهران محط خلاف بين مختلف الجهات، خاصة في ظل قرارات البيت الأبيض المرتقبة حول شن ضربة محتملة على المنشآت الإيرانية.
وأعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف خلال اجتماع في البيت الأبيض أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، فيما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إيران تملك جميع المواد اللازمة لصنع القنبلة، لكنها تحتاج إلى قرار رسمي من المرشد الأعلى للبدء في تصنيعها، والذي قد يستغرق أسابيع فقط.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، بناءً على معلومات من جهاز الموساد، تشير إلى أن إيران يمكنها صنع قنبلة نووية خلال 15 يوماً، وهو ما يراه بعض المسؤولين الأمريكيين معقولاً، بينما يؤكد آخرون أن التقييم الأمريكي يشير إلى أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر أو حتى سنة.
ويُعتقد أن إيران تراكم مخزونها الكبير من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% كوسيلة لتقليل الوقت اللازم للتقدم بسرعة نحو تصنيع سلاح نووي إذا قررت ذلك.
ويستند التقييم الأمريكي إلى فتوى دينية أصدرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في 2003 تحظر تصنيع الأسلحة النووية، وتظل هذه الفتوى سارية حتى الآن، مما يضيف بعداً دينياً إلى السياسة النووية الإيرانية.
'نيويورك بوست': ترامب متردد في ضرب إيران خشية تحولها إلى 'ليبيا أخرى'
أفادت صحيفة 'نيويورك بوست' بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر كبير مع خيار توجيه ضربات عسكرية لإيران، خوفاً من أن تتحول الأوضاع في الجمهورية الإسلامية إلى سيناريو مشابه لما جرى في ليبيا بعد التدخل العسكري الأمريكي هناك.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن ترامب يكرر كثيراً ذكر ليبيا لأسباب رئيسية: الأولى هي الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي، والثانية أن التدخل في ليبيا صعّب فرص التفاوض مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران في ملفاتها النووية.
وأشار المصدر إلى أن ترامب يقارن بين الحالة الإيرانية والليبية بشكل مباشر، ما يعكس قلقه من تبعات أي عمل عسكري واسع قد يؤدي إلى انهيار النظام أو انزلاق البلاد في فوضى طويلة الأمد.
في مقابل ذلك، تميل الإدارة الأمريكية إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية في مدينتي نطنز وفوردو فقط، دون السعي لإسقاط النظام أو تغيير جذري في إيران.
وأكدت الصحفية جاكي هاينريش من قناة 'فوكس نيوز' أن خيار استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب منشأة فوردو النووية في إيران لا يزال مطروحًا للنقاش داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، وذلك في تناقض مع تقرير سابق لصحيفة 'الغارديان' التي نفى احتمال اللجوء إلى هذا الخيار.
على الصعيد الإسرائيلي، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف المباشر للعملية العسكرية الإسرائيلية ليس إسقاط النظام الإيراني، رغم أنه أشار إلى أن ذلك قد يكون من نتائج العملية. وأوضح أن تعليماته شملت استهداف جميع الأفراد في إيران دون حصانة، مع التأكيد على أن 'الأفعال يجب أن تكون أبلغ من الأقوال'.
في المقابل، نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب قد وضع 'فيتو' على خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي خلال الأيام الأخيرة، في مؤشر على رغبة الإدارة الأمريكية بتجنب تصعيد أكبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران
الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران

كثّفت إسرائيل رسائلها باللغة الفارسية عبر قنواتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد وقتٍ قصير من شنّ هجماتها على إيران في 13 يونيو/ حزيران، وفق رصد خدمة المتابعة الإعلامية في بي بي سي. فقد بدأت هذه القنوات بنشر صور درامية غنيّة بالرموز والدلالات التاريخية تستهدف بوضوح الجمهور الإيراني. المنشورات التي كثيراً ما تتخذ طابعاً رمزياً، على الحسابات الرسمية الإسرائيلية – بما في ذلك تلك الناطقة بالفارسية (التي تديرها قوات الدفاع الإسرائيلية ووزارة الخارجية) – تعتمد بشكلٍ كبير على الصور الرمزية، في تناقضٍ صارخ مع الرسائل باللغة العبرية على الحسابات الموازية، والتي تركّز غالباً على التصريحات الرسمية والتحديثات التكتيكية. وتنشط الحكومة الإسرائيلية منذ زمن طويل على وسائل التواصل الاجتماعي الناطقة بالفارسية. فحسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، التابع لوزارة الخارجية، أنشئ عام 2010، ويضم هذا الحساب الآن أكثر من 600 ألف متابع. وكان هذا الحساب نشطاً للغاية أيضاً خلال الاحتجاجات الواسعة في إيران عام 2022، حيث استهدف مستخدمي تويتر المناهضين للنظام الإيراني. وإلى جانب منصة "إكس"، يمتلك حساب "إسرائيل بالفارسية" أيضاً قناة نشطة على تطبيق "تليغرام" تضم نحو 600 ألف مشترك، وصفحة على "إنستغرام" يتابعها حوالي مليونَي مستخدم – وهما من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية بين الإيرانيين. أما حساب "قوات الدفاع الإسرائيلية بالفارسية" على منصة "إكس" الذي أُطلق في عام 2019 ويضم نحو 100 ألف متابع، فقد كان نشطاً أيضاً، لا سيما منذ بداية الحرب الحالية. رمزية الأسد والشمس اعتمدت الرسائل التي تبثّها الحكومة الإسرائيلية باللغة الفارسية على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على الرموز التاريخية مثل الأسد والشمس، وهي صور تحمل دلالات سياسية وثقافية عميقة في إيران. وقد كانت هذه الرموز جزءاً من الشعار الرسمي لإيران في عهد الشاه، قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وتُعيد إسرائيل استخدامها اليوم في ما يبدو أنه محاولة لإبراز القوة والهيمنة، مع التوجّه نحو استمالة الجمهور الإيراني المعارض للنظام. وترتبط رمزية الأسد والشمس أيضاً بتأويلات توراتية. ففي اليوم السابق للهجوم الإسرائيلي على إيران، ترك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورقة في حائط البراق (الحائط الغربي) كتب فيها: "شعب يقوم كلبوة، يرتفع مثل الأسد"، في إشارة إلى أقوال النبي بلعام الذي أراد لعن بني إسرائيل، لكن لعنته تحوّلت إلى بركة. (ويتابع النص: "لا يضطجع حتى يأكل فريسة ويشرب دم القتلى"). وقامت الحسابات الرسمية الإسرائيلية مرات عدة بنشر علم إيران ما قبل الثورة، كما استخدمت رموزاً مرتبطة به، مع محتوى يبدو موجّهاً إلى الإيرانيين المعارضين للنظام، لا سيما أنصار الملكية الذين يعيش معظمهم خارج إيران. وقد أبدى العديد من مستخدمي وسائل التواصل الإيرانيين من أنصار النظام الملكي، والذين يدعمون رضا بهلوي – نجل الشاه الأخير المنفي – إلى جانب بعض المعارضين الآخرين، دعماً ملحوظاً لإسرائيل خلال السنوات الماضية، وخصوصاً منذ بداية الحرب في غزة. كما أن بعض الإيرانيين الملكيين ينتمون إلى الجالية اليهودية الإيرانية المقيمة في إسرائيل أو في الخارج، ويتشاركون في مشاعر العداء أو النقد الشديد للنظام الإيراني الحالي. في أحد الأمثلة، نشر حساب "قوات الدفاع الإسرائيلية بالفارسية" صورة لأسد يقف فوق طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-35، وتُضيئه شمس مشرقة من الخلف، للإعلان عن بدء عملية "الأسد الصاعد"، وهو الاسم الرمزي الذي أطلقته إسرائيل على حملتها العسكرية ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران. ومنذ ذلك الحين، تم تداول نسخ متعددة من هذه الصورة مرات عدة. وبالإضافة إلى استخدام طائرات إف-35، تضمنت منشورات أخرى صورة لنسر أصلع يحمل أعلاماً إسرائيلية على جناحيه، في محاولة واضحة لإظهار الدعم القوي الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة. وفي منشور آخر من حساب "إسرائيل بالفارسية"، ظهر أسد وهو يدمر شعار الجمهورية الإسلامية. وقد جاء في التعليق المرافق: "انتفاضة الأسود من أجل انتصار النور على الظلام". ولقد اقترنت الرمزية برسائل حادة ومباشرة. ففي أحد مقاطع الفيديو التي نشرها حساب "إسرائيل بالفارسية"، ظهر مسؤول عسكري إيراني وهو يربّت على صاروخ، مرفقاً بالتعليق: "لن نسمح لأخطر نظام في العالم بالحصول على أخطر سلاح في العالم". تهديدات للقيادة ودعوات إلى "تغيير النظام" وبرزت منشورات أخرى تؤكد استهداف إسرائيل لكبار قادة الجيش الإيراني، مع رسائل تقول: "لا ملاذ للإرهابيين" و"إذا هددتم إسرائيل بالدمار، فستُحاسبون". وفي إحدى المنشورات، سخر الحساب من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من خلال نشر صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي تُظهره محاطاً بجثث قادة في الحرس الثوري الإيراني. وتبدو هذه الاستراتيجية الإعلامية مصمّمة خصيصاً لتستهدف المعارضين الإيرانيين، وقد اقترنت بنداء مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإيرانيين في مقطع فيديو نُشر في 13 يونيو/ حزيران. ففي رسالة مصوّرة تحدّث فيها بالإنجليزية مع ترجمة فارسية، استحضر نتنياهو الروابط القديمة بين الشعبين، قائلاً: "لقد كان شعب إيران وشعب إسرائيل صديقين حقيقيين منذ أيام قورش الكبير، وقد آن الأوان لأن تتوحّدوا تحت رايتكم وإرثكم التاريخي من خلال الوقوف دفاعاً عن حريتكم في وجه نظام شرير وقمعي." وتابع: "هذه فرصتكم للنهوض وإسماع أصواتكم. نساء، حياة، حرية"، متبنّياً شعار احتجاجات 2022 المناهضة للنظام. كما طُرحت إمكانية "تغيير النظام" من قبل عدد من المسؤولين ووسائل الإعلام الإسرائيلية، الذين عبّروا عن أملهم في أن تؤدي الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى إشعال احتجاجات داخل إيران، تمهّد لإسقاط النظام. وقد واصل حساب "قوات الدفاع الإسرائيلية بالفارسية" نشر التحديثات بشأن الضربات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف مواقع إيرانية، حيث تولّى بعض هذه التصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية، كمال بنهسي، الذي ولد ونشأ في إيران. وفي مساء يوم 17 يونيو/ حزيران، نشر الحساب نفسه أمراً بالإخلاء موجّهاً إلى سكان المنطقة 18 في طهران، وقد تم تداول المنشور على نطاق واسع من قبل المستخدمين، لكنه تعرّض أيضاً لانتقادات بسبب قِصر المهلة التي بدا أنه يمنحها للسكان. وتُشكّل الحسابات الناطقة بالفارسية تناقضاً واضحاً مع حسابات الجيش الإسرائيلي باللغتين الإنجليزية والعبرية، إذ تخلو هذه الأخيرة من أي رسائل رمزية تتعلق بإيران، أو تحذيرات شديدة اللهجة ضد قيادتها، أو صور توضيحية تهدف إلى إظهار قوة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. الوصول والانتشار أظهر تحليل أجرته خدمة المتابعة الإعلامية في بي بي سي حول الرسائل الإسرائيلية باللغة الفارسية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المنشورات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو/ حزيران، وخاصة في عدد الصور المنشورة. وقد شهد التفاعل مع هذه المنشورات أيضاً قفزة كبيرة، حيث حصد العديد منها آلاف المشاركات والإعجابات، ووصلت إلى ملايين المستخدمين. ومع ذلك، من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه المنشورات تصل بالفعل إلى الجمهور المستهدف، نظراً لحظر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في إيران، واعتماد الكثير من المستخدمين هناك على الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) للوصول إليها. بعض المستخدمين الذين يتفاعلون مع هذه المنشورات يستخدمون صوراً لعلم إسرائيل أو علم إيران ما قبل الثورة كصور لملفاتهم الشخصية، ويتفاعلون باللغات العبرية والإنجليزية والفارسية. ورغم صعوبة قياس التأثير المباشر للرسائل الإسرائيلية، فإن الزيادة الملحوظة في عدد المنشورات تشير بوضوح إلى رغبة إسرائيل في الوصول إلى الناطقين بالفارسية، من خلال استحضار الروابط التاريخية واستمالة المستخدمين المعارضين للنظام.

بعد تصاعد أعمال الشغب والعنف.. بنما تفرض حالة الطوارئ في بوكاس ديل تورو
بعد تصاعد أعمال الشغب والعنف.. بنما تفرض حالة الطوارئ في بوكاس ديل تورو

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • عين ليبيا

بعد تصاعد أعمال الشغب والعنف.. بنما تفرض حالة الطوارئ في بوكاس ديل تورو

أعلنت سلطات بنما، اليوم السبت، فرض حالة الطوارئ في مقاطعة بوكاس ديل تورو لمدة خمسة أيام، على خلفية تصاعد أعمال الشغب والعنف التي تهدد النظام العام وأمن المواطنين والمؤسسات الديمقراطية. وقال رئيس ديوان الرئاسة، خوان كارلوس أورياك، في بيان نشر عبر مدونة الرئاسة على منصة 'إكس'، إن القرار اتُخذ بعد اجتماع مجلس الوزراء، وشمل تعليق مؤقت لثماني مواد دستورية منها حرية التنقل والتجمع. وتأتي هذه الإجراءات في ظل احتجاجات مستمرة منذ 28 أبريل، رفضاً لقانون رقم 462 الذي وقعه الرئيس خوسيه راؤول مولينو في مارس، والذي اعتبره المحتجون، خاصة النقابات العمالية، مجحفاً بحقوق العمال، مثل تقاعد برواتب زهيدة والعمل حتى مراحل متقدمة من العمر. ورغم صدور قانون رقم 471 الذي يضمن حقوق التقاعد لعمال مزارع الموز، استمرت الاحتجاجات وأدت إلى إغلاق الطرق. وشهدت الأوضاع تصعيداً خطيراً في 19 يونيو، عندما أُضرمت النيران في أجزاء من ملعب 'بايرون نيلسون'، وتعرضت مكاتب شركة 'تشيكيتا بنما' لهجمات، إضافة إلى الاستيلاء على مطار تشانغوينولا ونهب منشآت خاصة وسرقة مركبات حكومية. واتهمت الشرطة المحلية ثلاث عصابات إجرامية منسقة، هي 'بويز'، 'باتشوكا' و'تشوكو'، بالوقوف وراء أعمال العنف، بمشاركة نحو ألف شخص استهدفوا الشرطة والمرافق العامة والممتلكات الخاصة. كما كانت سجن غوابيتو، الذي يحتجز عدداً من أفراد هذه العصابات، هدفاً لهجمات. يُذكر أن حالة الطوارئ الحالية ليست الأولى في المقاطعة، حيث سبق للرئيس مولينو أن فرض حظر تجول في سبتمبر 2024 بسبب تصاعد العنف المرتبط بعصابات تهريب المخدرات.

إيران تعلن إعادة ربط البلاد بالإنترنت مساء اليوم
إيران تعلن إعادة ربط البلاد بالإنترنت مساء اليوم

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

إيران تعلن إعادة ربط البلاد بالإنترنت مساء اليوم

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إيران، السبت، أنها ستربط البلاد بأكملها بالإنترنت عند الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أنه «تم صد الهجمات الإلكترونية». وأفاد موقع (نت بلوكس) المعني بمراقبة خدمة الإنترنت عالمياً بعودة الخدمة جزئياً في إيران، السبت، بعد أن أوقفتها الحكومة الإيرانية لمدة نحو 62 ساعة، بحسب موقع «الشرق». انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت وأوضع الموقع، عبر منصة «إكس»، أن الخدمة لم تعد بشكل كامل بعد وما زالت ضعيفة في بعض المناطق، ويمكن اعتبارها «تحت المستوى العادي». وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر (نت بلوكس) أن تحليل البيانات يظهر انقطاعاً شبه كامل لخدمات الإنترنت على مستوى إيران، في أعقاب سلسلة من الاضطرابات الجزئية السابقة، وفي ظل تصاعد التوترات العسكرية مع «إسرائيل» بعد أيام من الضربات الصاروخية والهجمات المتبادلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store