logo
مونديال في مهب السياسة.. كأس العالم 2026 وقيود ترامب – DW

مونديال في مهب السياسة.. كأس العالم 2026 وقيود ترامب – DW

DWمنذ 14 ساعات

قبل عام على انطلاق بطولة كأس العالم 2026، تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، الدول المضيفة للبطولة. غير أن التحضيرات تسير في أجواء يخيّم عليها التوتر، والعديد من التحديات تلوح في الأفق.
تعيش الولايات المتحدة التي ستحتضن عددًا كبيرًا من مباريات بطولة كأس العالم لعام 2026 على وقع احتجاجات مناهضة لسياسات الهجرة ، خاصة في مدينة لوس أنجلوس، إحدى أبرز المدن المستضيفة. ويتزامن ذلك مع تصاعد توترات تجارية مع كندا والمكسيك، ما يثير مخاوف من تدابير قد تحد من حركة المشجعين عبر الحدود، خاصة إذا تم تطبيق قرارات جديدة لحظر السفر.
في ظل هذه التطورات، يجد اللاعبون والمشجعون والمنتخبات أنفسهم في مواجهة واقع سياسي متقلب، تغذيه عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم. ورغم أن قرار استضافة البطولة قد تم خلال ولايته الأولى حين كانت العلاقات أكثر انسجامًا، فإن الظروف الراهنة تبدو أقل استقرارًا.
احتجاج ضد الهجرة - متظاهر يحمل قناعًا يشبه دونالد ترامب وعلمًا مكسيكيًا أمام سيارات تحترق صورة من: Etienne Laurent/AFP/Getty Images
قلق أمني في ظل احتجاجات متصاعدة
تثير الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات ترامببشأن الهجرة قلقًا أمنيًا متزايدًا. وستكون مدينة لوس أنجلوس مسرحًا لأول مباراة للمنتخب الأميركي في مونديال 2026 يوم 12 يونيو/ حزيران 2026، أي بعد يوم واحد من افتتاح البطولة في المكسيك، ما يضع التحضيرات تحت ضغط أمني وسياسي متزايد.
حظر سفر يستثني اللاعبين ويستبعد الجماهير
زاد قرار حظر السفر الذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع من الجدل الدائر، إذ يمنع دخول مواطني 13 دولة، من بينها إيران واليمن وليبيا والسودان، إلى الأراضي الأميركية. ورغم استثناء الرياضيين وأعضاء الوفود الرسمية، فإن الحظر يشمل الجماهير، ما يعني حرمان مشجعي منتخبات مثل إيران من حضور مباريات منتخباتهم، رغم التأهل.
بين استعراض ترامب وطموح الجيران
يرى أندرو زيمبالست، أستاذ الاقتصاد في كلية سميث ومؤلف كتاب سيرك ماكسيموس، أنالرئيس ترامب يسعى إلى استغلال البطولات الرياضية الكبرى لتعزيز صورته الدولية. ويقول في حديث لـDW:
الرئيس دونالد ترامب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو صورة من: Francis Chung/POLITICO/ABACA/picture alliance
"يظهر ترامب استعدادًا لتقديم استثناءات حين يتعرض لضغط سياسي، كما أنه من عشاق الرياضة، وهذا يجعله حريصًا على التواجد في قلب الأحداث خلال كأس العالم للأندية وكأس العالم 2026".
لكن زيمبالست يشير إلى أن سلوك الرئيس الأميركي لا يمكن التنبؤ به، ما يزيد من الغموض المحيط بالتحضيرات. ويضيف: "لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف سيتصرف ترامب، وهذا بحد ذاته مصدر قلق". ورغم الهجمات السياسية التي استهدفت كندا والمكسيك في السابق على خلفية خلافات تجارية ، فإن زيمبالست لا يتوقع تأثيرًا كبيرًا لذلك على البطولة، مرجعًا ذلك إلى قوة الطلب الجماهيري.
ويؤكد أن القيادات الجديدة في البلدين، كلوديا شينباوم في المكسيك ومارك كارني في كندا، تمتلك من الكفاءة والدعم الشعبي ما يؤهلها لمواجهة ضغوط ترامب. ويضيف: "كلاهما يتمتع بالاستقلالية والحنكة، ولن يكون من السهل التأثير عليهما".
مشجعون من المكسيك في كاس العالم 2025 بقطر صورة من: HANNAH MCKAY/REUTERS
الجمهور المكسيكي بين الحماسة والقلق
ورغم شغف الجماهير المكسيكية بكرة القدم، فإن كثيرين بدأوا يعبرون عن ترددهم في السفر إلى الولايات المتحدة لحضور مباريات بطولة كأس العالم 2026. يقول ألان، أحد مشجعي نادي باتشوكا، في حديث مع DW: "لا أخاف من الذهاب إلى أميركا، لكن الأمر أشبه بزيارة منزل لا يرحب بك".
ويشكو آخرون من تأخير كبير في معالجة طلبات التأشيرة، إذ تستغرق الإجراءات في بعض الحالات أكثر من عامين، ما يحول دون قدرتهم على دعم فرقهم في البطولات الدولية. يقول المشجع أكسل: "المواعيد تأجلت، ثم جاءت تصريحات ترامب ضد المكسيكيين، وهذا ما زاد الأمور تعقيدًا".
ورغم التوقعات بأن تكون كأس العالم أكثر جذبًا من بطولة الأندية، فإن الأثر النفسي والسياسي يبدو حاضرًا بقوة. "سأشعر بعدم الارتياح وسط هذا الكم من الإجراءات الأمنية والوجود المكثف للشرطة وكل ما يرتبط بالحكومة الأميركية في تلك المناطق"، يضيف أكسل بامتعاض.
كندا والمكسيك.. صمود سياسي محسوب
أما في كندا، فقد وصل التوتر السياسي مع إدارة ترامب إلى ملاعب الرياضة، حيث تعرض النشيد الوطني الأميركي لصيحات استهجان خلال مباريات هوكي الجليد مؤخرًا. ويُنظر إلى فوز مارك كارني برئاسة الحكومة الكندية على أنه رسالة واضحة برفض تبعية بلاده لأي أجندة أميركية، خاصة بعد تصريحاته التي انتقد فيها سعي ترامب لتحويل كندا إلى "الولاية الحادية والخمسين".
كرة القدم في مواجهة السياسة
ورغم أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في مايو/ أيار الماضي كان وديا إلى حد ما، إلا أن الخلافات لم تحل بالكامل، إذ وجه كارني رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي خلال لقاء وُصف بالودي، قائلاً إن لقاءاته مع قادة كندا خلال الحملة الانتخابية عززت قناعة واحدة: "كندا ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا".
ومع اقتراب موعد كأس العالم، لم يعد انتظار نتائج التصفيات وحده يشغل المتابعين. أصبح المزاج السياسي عاملاً لا يقل أهمية، في ظل تقلبات قد تلقي بظلالها على التحضيرات ومسار البطولة.
ولم يستبعد الخبير الاقتصادي أندرو زيمبالست صدور تهديدات غير متوقعة من واشنطن، إذا اصطدمت إدارة ترامب بمواقف حازمة من المكسيك. "إذا اتخذت شينباوم موقفًا أكثر تشددًا مما يرغبه ترامب، أو تحدت بعض قراراته المرتبطة بالهجرة، فقد يلوّح بمنع مشاركة المكسيك أو عرقلة بعض جوانب البطولة. لكنني لا أرجح تنفيذ مثل هذه التهديدات" يقول زيمبالست.
أعدته للعربية: نور عبد الله
تحرير: عادل الشروعات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب بين إيران وإسرائيل .. هجمات جديدة على أهداف داخل إيران – DW – 2025/6/21
الحرب بين إيران وإسرائيل .. هجمات جديدة على أهداف داخل إيران – DW – 2025/6/21

DW

timeمنذ ساعة واحدة

  • DW

الحرب بين إيران وإسرائيل .. هجمات جديدة على أهداف داخل إيران – DW – 2025/6/21

يواصل سلاح الجو الإسرائيلي مهاجمة أهداف في إيران. وأعلن الجيش ليلاً أنه بدأ سلسلة من الهجمات ضد مستودعات صواريخ ومواقع إطلاق في المناطق الداخلية الإيرانية. وقبل ذلك بوقت قصير، هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ. في اليوم التاسع من الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، تواصل DW عربية السبت (22 يونيو/ حزيران) تغطيتها المباشرة للأحداث، التي تنذر بعواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط كلها. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيرانتصنع سلاحا نوويا. وأدلت جابارد بشهادتها أمام الكونغرس في مارس/ آذار الماضي مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. وعند سؤاله عن إفادة جابارد، قال ترامب "حسنا إذا، أجهزة الاستخبارات الخاصة بي مخطئة". من الذي قال ذلك من أجهزة الاستخبارات؟ وعندما تم إبلاغه أنها جابارد، قال ترامب "إنها مخطئة". وردا على سؤال بشأن تصريحات إيرانية تشير إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مواصلة المفاوضات، فإنها يمكن أن تدعو إسرائيل إلى وقف ضرباتها، رد ترامب، "أعتقد أنه من الصعب للغاية تقديم هذا الطلب الآن". وأشار إلى أنه سيكون "من الصعب للغاية وقف الضربات الإسرائيلية ضد إيران من أجل التفاوض على وقف إطلاق نار محتمل". قدّرت إسرائيل أن الهجمات التي تشنها على إيران أخّرت إمكانية تطوير إيران للسلاح نووي لمدة "سنتين أو ثلاث على الأقل"، وفق ما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة نشرت اليوم السبت (21 يونيو/ حزيران). وقال ساعر لصحيفة بيلدالألمانية إن الهجوم الإسرائيلي الذي طال مئات المواقع النووية والعسكرية الايرانية وأسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، أدى إلى تحقيق نتائج "كبيرة جدا". وأضاف "بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية". وأكد لصحيفة بيلد "حقيقة أننا قضينا على هؤلاء الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية". وتابع ساعر "حققنا الكثير حتى الآن، لكننا سنفعل كل ما باستطاعتنا فعله. لن نتوقف حتى نبذل قصارى جهدنا هناك لإزالة هذا التهديد". وتنفي إيرانالتي ردت على هجوم إسرائيل غير المسبوق في 13 حزيران/يونيو بضربات صاروخية متواصلة على المدن الاسرائيلية، سعيها لامتلاك أسلحة نووية. ولفت ساعر إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد "تغيير النظام" في الجمهورية الإسلامية "كهدف في هذه الحرب"، مردفا "على الأقل حتى الآن، لم نفعل ذلك".

مونديال في مهب السياسة.. كأس العالم 2026 وقيود ترامب – DW
مونديال في مهب السياسة.. كأس العالم 2026 وقيود ترامب – DW

DW

timeمنذ 14 ساعات

  • DW

مونديال في مهب السياسة.. كأس العالم 2026 وقيود ترامب – DW

قبل عام على انطلاق بطولة كأس العالم 2026، تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، الدول المضيفة للبطولة. غير أن التحضيرات تسير في أجواء يخيّم عليها التوتر، والعديد من التحديات تلوح في الأفق. تعيش الولايات المتحدة التي ستحتضن عددًا كبيرًا من مباريات بطولة كأس العالم لعام 2026 على وقع احتجاجات مناهضة لسياسات الهجرة ، خاصة في مدينة لوس أنجلوس، إحدى أبرز المدن المستضيفة. ويتزامن ذلك مع تصاعد توترات تجارية مع كندا والمكسيك، ما يثير مخاوف من تدابير قد تحد من حركة المشجعين عبر الحدود، خاصة إذا تم تطبيق قرارات جديدة لحظر السفر. في ظل هذه التطورات، يجد اللاعبون والمشجعون والمنتخبات أنفسهم في مواجهة واقع سياسي متقلب، تغذيه عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم. ورغم أن قرار استضافة البطولة قد تم خلال ولايته الأولى حين كانت العلاقات أكثر انسجامًا، فإن الظروف الراهنة تبدو أقل استقرارًا. احتجاج ضد الهجرة - متظاهر يحمل قناعًا يشبه دونالد ترامب وعلمًا مكسيكيًا أمام سيارات تحترق صورة من: Etienne Laurent/AFP/Getty Images قلق أمني في ظل احتجاجات متصاعدة تثير الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات ترامببشأن الهجرة قلقًا أمنيًا متزايدًا. وستكون مدينة لوس أنجلوس مسرحًا لأول مباراة للمنتخب الأميركي في مونديال 2026 يوم 12 يونيو/ حزيران 2026، أي بعد يوم واحد من افتتاح البطولة في المكسيك، ما يضع التحضيرات تحت ضغط أمني وسياسي متزايد. حظر سفر يستثني اللاعبين ويستبعد الجماهير زاد قرار حظر السفر الذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع من الجدل الدائر، إذ يمنع دخول مواطني 13 دولة، من بينها إيران واليمن وليبيا والسودان، إلى الأراضي الأميركية. ورغم استثناء الرياضيين وأعضاء الوفود الرسمية، فإن الحظر يشمل الجماهير، ما يعني حرمان مشجعي منتخبات مثل إيران من حضور مباريات منتخباتهم، رغم التأهل. بين استعراض ترامب وطموح الجيران يرى أندرو زيمبالست، أستاذ الاقتصاد في كلية سميث ومؤلف كتاب سيرك ماكسيموس، أنالرئيس ترامب يسعى إلى استغلال البطولات الرياضية الكبرى لتعزيز صورته الدولية. ويقول في حديث لـDW: الرئيس دونالد ترامب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو صورة من: Francis Chung/POLITICO/ABACA/picture alliance "يظهر ترامب استعدادًا لتقديم استثناءات حين يتعرض لضغط سياسي، كما أنه من عشاق الرياضة، وهذا يجعله حريصًا على التواجد في قلب الأحداث خلال كأس العالم للأندية وكأس العالم 2026". لكن زيمبالست يشير إلى أن سلوك الرئيس الأميركي لا يمكن التنبؤ به، ما يزيد من الغموض المحيط بالتحضيرات. ويضيف: "لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف سيتصرف ترامب، وهذا بحد ذاته مصدر قلق". ورغم الهجمات السياسية التي استهدفت كندا والمكسيك في السابق على خلفية خلافات تجارية ، فإن زيمبالست لا يتوقع تأثيرًا كبيرًا لذلك على البطولة، مرجعًا ذلك إلى قوة الطلب الجماهيري. ويؤكد أن القيادات الجديدة في البلدين، كلوديا شينباوم في المكسيك ومارك كارني في كندا، تمتلك من الكفاءة والدعم الشعبي ما يؤهلها لمواجهة ضغوط ترامب. ويضيف: "كلاهما يتمتع بالاستقلالية والحنكة، ولن يكون من السهل التأثير عليهما". مشجعون من المكسيك في كاس العالم 2025 بقطر صورة من: HANNAH MCKAY/REUTERS الجمهور المكسيكي بين الحماسة والقلق ورغم شغف الجماهير المكسيكية بكرة القدم، فإن كثيرين بدأوا يعبرون عن ترددهم في السفر إلى الولايات المتحدة لحضور مباريات بطولة كأس العالم 2026. يقول ألان، أحد مشجعي نادي باتشوكا، في حديث مع DW: "لا أخاف من الذهاب إلى أميركا، لكن الأمر أشبه بزيارة منزل لا يرحب بك". ويشكو آخرون من تأخير كبير في معالجة طلبات التأشيرة، إذ تستغرق الإجراءات في بعض الحالات أكثر من عامين، ما يحول دون قدرتهم على دعم فرقهم في البطولات الدولية. يقول المشجع أكسل: "المواعيد تأجلت، ثم جاءت تصريحات ترامب ضد المكسيكيين، وهذا ما زاد الأمور تعقيدًا". ورغم التوقعات بأن تكون كأس العالم أكثر جذبًا من بطولة الأندية، فإن الأثر النفسي والسياسي يبدو حاضرًا بقوة. "سأشعر بعدم الارتياح وسط هذا الكم من الإجراءات الأمنية والوجود المكثف للشرطة وكل ما يرتبط بالحكومة الأميركية في تلك المناطق"، يضيف أكسل بامتعاض. كندا والمكسيك.. صمود سياسي محسوب أما في كندا، فقد وصل التوتر السياسي مع إدارة ترامب إلى ملاعب الرياضة، حيث تعرض النشيد الوطني الأميركي لصيحات استهجان خلال مباريات هوكي الجليد مؤخرًا. ويُنظر إلى فوز مارك كارني برئاسة الحكومة الكندية على أنه رسالة واضحة برفض تبعية بلاده لأي أجندة أميركية، خاصة بعد تصريحاته التي انتقد فيها سعي ترامب لتحويل كندا إلى "الولاية الحادية والخمسين". كرة القدم في مواجهة السياسة ورغم أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في مايو/ أيار الماضي كان وديا إلى حد ما، إلا أن الخلافات لم تحل بالكامل، إذ وجه كارني رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي خلال لقاء وُصف بالودي، قائلاً إن لقاءاته مع قادة كندا خلال الحملة الانتخابية عززت قناعة واحدة: "كندا ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا". ومع اقتراب موعد كأس العالم، لم يعد انتظار نتائج التصفيات وحده يشغل المتابعين. أصبح المزاج السياسي عاملاً لا يقل أهمية، في ظل تقلبات قد تلقي بظلالها على التحضيرات ومسار البطولة. ولم يستبعد الخبير الاقتصادي أندرو زيمبالست صدور تهديدات غير متوقعة من واشنطن، إذا اصطدمت إدارة ترامب بمواقف حازمة من المكسيك. "إذا اتخذت شينباوم موقفًا أكثر تشددًا مما يرغبه ترامب، أو تحدت بعض قراراته المرتبطة بالهجرة، فقد يلوّح بمنع مشاركة المكسيك أو عرقلة بعض جوانب البطولة. لكنني لا أرجح تنفيذ مثل هذه التهديدات" يقول زيمبالست. أعدته للعربية: نور عبد الله تحرير: عادل الشروعات

انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جديدة لشبكة دويتشه فيله – DW
انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جديدة لشبكة دويتشه فيله – DW

DW

timeمنذ 17 ساعات

  • DW

انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جديدة لشبكة دويتشه فيله – DW

تم ترشيح باربارا ماسينغ بالإجماع لخلافة ليمبورغ. وأكد رئيس لجنة الاختيار أنها "الشخص المناسب تمامًا لتطوير دويتشه فيله". وأمست ماسينغ أول امرأة ترأس دويتشه فيله. وفورا أوضحت ماسينغ المبادئ التوجيهية لمنصبها الجديد. في الجولة الأولى من التصويت، انتخب مجلس البث السمعي البصري بمؤسسة دويتشه فيله اليوم الجمعة (20 يونيو/حزيران 2025) باربارا ماسينغ مديرةً عامة جديدة للمؤسسة الإعلامية الألمانية الموجهة للخارج. وستخلف بذلك المدير الحالي بيتر ليمبورغ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2025. يوستن: (ماسينغ هي) الشخص المناسب لتطوير دويتشه فيله وقال الدكتور كارل يوستن، رئيس مجلس البث الإذاعي بدويتشه فيله ورئيس لجنة الاختيار: "يسعدني أننا باختيار باربارا ماسينغ، استطعنا تعيين مديرة عامة لا تتمتع فقط بمهارات قيادية وخبرة صحفية متميزة، بل تحمل أيضًا رؤية استراتيجية تُمكّن دويتشه فيله من الصمود في وجه التحديات الإعلامية العالمية". وتابع يوستن: "تتمتع (باربارا ماسينغ) بسمعة طيبة داخل شبكة ARD، ولديها شبكة علاقات ممتازة. وحتى أثناء عملها كمديرة إدارية، ساهمت ماسينغ بشكل كبير في توسيع نطاق برامج دويتشه فيله وجعلها أكثر كفاءةً وحداثةً. لا سيما في ظل الهجمات العالمية على الصحافة وحرية التعبير". وأكد رئيس مجلس البث الإذاعي ورئيس لجنة الاختيار أنه لذلك "فهي الشخص المناسب تمامًا لتطوير دويتشه فيله، التي تحظى بتقدير دولي وحاجة ماسة كمصدر معلومات موثوق ومستقل، وكصوت للحرية والديمقراطية". ماسينغ تحدد مبكرا المبادئ التوجيهية في قيادتها لـDW وبعد انتخابها مديرة عامة جديدة لدويتشه فيله (DW) وجهت باربارا ماسينغ الشكر لمجلس البث "على ثقته بي وعلى الفرصة التي أتاحها لي كمديرة عامة من أجل صياغة مستقبل DW بالتعاون مع موظفيها". وقالت ماسينغ إن "المعلومات الموثوقة والقائمة على الحقائق هي أثمن ما نملك (في DW). ويتجلى هذا بوضوح أكثر من أي وقت مضى في عصر المحتوى المُتلاعب به بالذكاء الاصطناعي والتضليل الإعلامي". وأضافت: "سيكون التقسيم الإقليمي والرقمنة، ثقافة مؤسسية نابضة بالحياة وشاملة مبادئ توجيهية مهمة في طريقنا المشترك". يذكر أن انتخاب ماسينغ جاء بناء على توصية "لجنة البحث"، التي رشحت بالإجماع باربارا ماسينغ من بين مجموعة رفيعة المستوى من المتقدمين لخلافة بيتر ليمبورغ، الذي قاد DW على مدار فترتين مجموعهما 12 عاما، وقرر بعدها عدم الترشح لفترات أخرى. وباربارا ماسينغ هي أول امرأة تتولى منصب المدير العام لمؤسسة دويتشه فيله. مدير عام DW: نريد الوصول إلى أكبر عدد من الناس To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video نبذة مختصرة عن باربرا ماسينغ انضمت باربارا ماسينغ إلى دويتشه فيله عام 2006، وبدأت العمل كمقررة بقسم التسويق، وأمضت ست سنوات في منصب قيادي في بناء استراتيجية المؤسسة. وقبل ذلك، عملت منتجةً لأفلام وثائقية بالقناة الألمانية الأولى ARD، ومستشارةً لقناة Arte الألمانية الفرنسية. ماسينغ التي درست القانون، تشغل منصب نائبة رئيس مجلس الإشراف على مهرجان بيتهوفن الدولي في بون، وعضوًا في مجلس الإشراف على مستشفى جامعة بون، ومجلس أمناء جامعة كولونيا للعلوم التطبيقية، بالإضافة إلى عضويتها في اجتماع المساهمين في معهد بون للأبحاث وتطوير الصحافة. وتشمل مجالات عملها الرئيسية الأخرى الرقمنة، وتشكيل ثقافة المؤسسات والاستدامة. تعيش باربارا ماسينغ في مدينة كولونيا وهي أم لبنتين. وستتولى منصبها كمديرة عامة لـ DW في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2025. أعده للعربية: صلاح شرارة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store