
ورق مصري صديق للبيئة من مخلفات النخيل
نجح علماء المركز القومي للبحوث في مصر في إنتاج ورق كرتون صديق للبيئة من مخلفات النخيل، وذلك ضمن مبادرة «بديل المستورد». ومن خلال المبادرة، يسعى علماء المركز إلى إيجاد بدائل وطنية تنتج في داخل مصر، بهدف توفير العملة الصعبة.
وأوضح المركز أن ورق الكرتون الجديد منتج بالكامل من خامات وكيماويات محلية، وبتكنولوجيا متاحة ويمكن تطبيقها على المستوى الصناعي.
وأشار المركز إلى أن المنتج يتميز بأنه يساعد على الحد من التلوث البيئي، ومطابق للمواصفات القياسية، ويسهم بدوره في توفير الفاتورة الاستيرادية، والتي تبلغ حوالي 109 ملايين دولار سنوياً.
وأكد المركز القومي للبحوث في مصر أن الورق الجديد يتصف بأنه متعدد الاستخدامات، إذ يمكن استعماله في إنتاج الكرتون متعدد الطبقات، والأكياس الورقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
مهندسات «دوكاب» يتقدّمن بخطى واثقة نحو صناعة أكثر تقدماً
كشفت «مجموعة دوكاب» أن المهندسات لديها يشكلن 16% من إجمالي الكادر الهندسي، لافتة - بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة في الهندسة» - إلى أن هذه النسبة تعكس تقدماً ملموساً في قطاع يُعدّ من بين الأكثر تطلباً وتميّزاً من الناحية التقنية والميدانية. وسلّطت «دوكاب»، بهذه المناسبة، الضوء على دور المرأة المتنامي في القطاعات الصناعية، وعلى التقدّم الملموس الذي تحقّق بفضل كفاءات هندسية نسائية أثبتت جدارتها على مدار السنوات. وأضافت: «في بيئات العمل التي طالما ارتبطت تقليدياً بالرجل، استطاعت المهندسات أن يرسمن طريقاً واضحاً لهن، متجاوزات الصور النمطية والتحديات المرتبطة بالتوفيق بين متطلبات العمل والحياة، ليصبحن عنصراً محورياً في محركات التقدّم الصناعي، وتطوير المنتجات، وتحسين العمليات ضمن قطاعات حيوية كالكابلات والطاقة والبنية التحتية». نموذج الإمارات وأكدت «دوكاب» أن دولة الإمارات تُعدّ نموذجاً رائداً في تمكين المرأة في مجالات العلوم والهندسة، إذ تقدّمت خمس مراتب في تقرير الفجوة التنوع والشمول في بيئة العمل لعام 2025، واحتلت المركز 69 عالمياً، مع مشاركة متزايدة للمرأة في المناصب القيادية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا والهندسة، كما أن النساء يشكّلن 56% من خريجي التخصصات الهندسية في الجامعات الحكومية بالدولة، وهو ما يعكس وفرة في الكفاءات العلمية، واستعداداً حقيقياً لدعم مستقبل صناعي أكثر شمولاً وتوازناً. وأضافت «دوكاب»: «في اليوم العالمي للمرأة في الهندسة، لا نحتفي بعدد النساء في هذا المجال، بل نحتفي بالإرادة التي دفعت كل مهندسة لتخوض هذا الطريق، وبالإسهامات التي قدّمنها في بناء بيئة صناعية أكثر تنوعاً وكفاءة»، لافتة إلى أن قصص النجاح الفردية التي تقف خلف هذه الأرقام هي ما يشكّل الصورة الحقيقية للتغيير، ويؤكد أن تمكين المرأة في الهندسة لم يعُد توجهاً مؤقتاً، بل ركيزة أساسية في تشكيل مستقبل القطاع الصناعي محلياً وعالمياً. مهندسات «دوكاب» وتابعت: «تشكل المهندسات 16% من إجمالي الكادر الهندسي، وهي نسبة تعكس تقدماً ملموساً في قطاع يُعدّ من بين الأكثر تطلباً وتميّزاً من الناحية التقنية والميدانية». وقالت: «هؤلاء المهندسات اخترن أن يكنّ جزءاً من قطاع حيوي يدمج بين الابتكار والعمل الميداني، في بيئة لا تتعامل مع تمكين المرأة كشعار، بل كممارسة مؤسسية مستمرة». وأوضحت «دوكاب»: «في جميع مصانع (دوكاب)، تعمل المهندسات إلى جانب زملائهن في تصميم المنتجات وإدارة العمليات، وضمان الجودة، ويُنظر إليهن كجزء لا يتجزأ من منظومة العمل. الدعم لا يقتصر على التوظيف، بل يمتد إلى التطوير المهني، والتدريب، والمشاركة في برامج القيادة المستقبلية». وقالت المهندسة عسل العامري: «(دوكاب) آمنت بقدرتي منذ البداية، ومنحتني الثقة لأتجاوز التحديات، وكل مشروع أعمل عليه هو تأكيد على أن الإصرار والتميّز هما مفتاح النجاح الحقيقي في عالم الهندسة». بدورها، قالت المهندسة شيماء علي: «في (دوكاب)، وجدت بيئة تحتضن طموحاتي وتدفعني لأتخطى حدود الممكن، ما جعل كل تحدٍّ فرصة للنمو والابتكار». أما المهندسة شما المرزوقي، فتقول: «في (دوكاب)، نركز على تمكين المرأة لتكون فاعلة، لأن مساهمتها العملية هي أساس نجاحنا وتقدمنا، وتمكين المهندسات يعزز بيئة العمل ويوسع آفاق الابتكار داخل المؤسسة». وأكدت «دوكاب» أن قصص هؤلاء المهندسات تمثل نموذجاً حياً على قوة الإرادة والتفاني، ومثالاً على كيف يمكن لبيئة داعمة أن تفتح آفاقاً واسعة للابتكار والتطور، ومع كل خطوة يخطينها، يسهمن في بناء مستقبل صناعي أكثر توازناً وتميزاً، يثبت أن تمكين المرأة ضروري للنمو والنجاح المستدام. برنامج «التحدي» وذكرت «دوكاب» أنها وقّعت، في نوفمبر 2023، على برنامج «التحدي» لتعزيز التنوع بين الجنسين في القطاعات الصناعية المتقدمة، وهو مبادرة أطلقتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، برعاية وزارة الموارد البشرية والتوطين، ويجمع البرنامج نخبة من الشركات الوطنية الرائدة التي تلتزم بدعم التوازن بين الجنسين في بيئات العمل الصناعية، من بينها «دوكاب»، «أدنوك»، «طاقة»، و«حديد الإمارات». وبحسب «دوكاب»، يركّز البرنامج على تطوير السياسات المؤسسية، وتحسين بيئة العمل لتكون أكثر ملاءمة للمرأة، إلى جانب تمكين الكفاءات النسائية عبر التدريب والإرشاد المشترك، وقد وقّعت «مجموعة دوكاب» التزاماً واضحاً ضمن البرنامج، وبدأت بتطبيق خطوات عملية تشمل مراجعة السياسات من منظور يراعي التوازن بين الجنسين، والمشاركة في مشاريع تنموية تدعم المرأة في الأدوار الفنية والقيادية. وأكدت «دوكاب» أن مشاركتها في «برنامج التحدي» ليست خطوة رمزية، بل انعكاس لرؤية عملية تؤمن بأن تمكين المرأة جزء أساسي من بناء بيئة صناعية أكثر توازناً واستدامة. المرأة ركيزة أساسية لازدهار الصناعة قالت «دوكاب» إن الدراسات الحديثة أثبتت أن وجود النساء في الفِرَق الهندسية لا يسهم فقط في تعزيز التنوع والشمول، بل يؤثر إيجابياً في الابتكار والأداء، فتنوع الفريق يُثري التفكير التقني بأساليب حل مبتكرة ويزيد من جودة القرار الجماعي. وتابعت: «كل هذا يؤكد أن تمكين المرأة في الصناعة لم يعد مجرّد توجه إيجابي، بل استثمار عملي في بناء بيئات عمل متطورة، قادرة على الابتكار والتحول المستمر». وأضافت: «في (دوكاب)، كما في المؤسسات الرائدة الأخرى، تُترجم هذه الرؤية إلى ممارسات يومية: تمكين المهندسات، وتوفير مساحات للإبداع، واستثمار في الكفاءات التي تطلق فرقاً راشدة ومتوازنة». وشددت «دوكاب» على أن المرأة في الصناعة شريك فعلي في التطوير، والابتكار، وصناعة الحلول. وتمكينها يعني بيئة أكثر كفاءة، وقرارات أكثر تنوعاً، وفرق عمل أقوى. وقالت: «مع كل مهندسة تخطو بثقة في هذا المجال، نقترب خطوة إضافية نحو قطاع صناعي متوازن، وتنافسي، ومستعد لمتطلبات المستقبل».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
«كهرباء دبي» تستعرض دور المرأة المحوري في الهندسة
احتفاءً باليوم العالمي للمهندسات، الذي يصادف 23 يونيو من كل عام، أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي الدور المحوري للمرأة في المجالات الهندسية، لا سيما في قطاعات الطاقة والمياه والاستدامة، وبهذه المناسبة، نظمت الهيئة سلسلة من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية، التي سلطت الضوء على إسهامات المهندسات في تصميم وتنفيذ مشاريع كبرى، ودورهن في دعم الابتكار وقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «في اليوم العالمي للمهندسات، نشيد بمهندسات الهيئة في مختلف التخصصات، واللاتي أثبتن كفاءة عالية في قيادة مشاريع الطاقة والمياه»، مشيراً: «إن الإنجازات التي حققناها هي ثمرة جهود فريق متكامل يضم كفاءات نسائية متميزة، فقد أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً فاعلاً في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة، كخبيرات وقائدات ومبتكرات يسهمن في بناء مستقبل أكثر استدامة، حيث توفر هيئة كهرباء ومياه دبي بيئة عمل داعمة وممكنة للمرأة على مختلف المستويات، إذ يعمل فيها 1.946 موظفة في مختلف القطاعات، من بينهن 753 في التخصصات الهندسية والفنية، و452 يشغلن مناصب قيادية وإشرافية، تمثل الإماراتيات نحو 85% من إجمالي الكوادر النسائية في الهيئة». سد الفجوة وأشار معالي الطاير إلى أن تقريراً حديثاً صدر عن منظمة اليونسكو بعنوان «سد الفجوة بين الجنسين في مجال العلوم» يشير إلى أن النساء يشكلن حوالي ثلث الباحثين العلميين على الصعيد العالمي، وهي نسبة لم تشهد تغيراً يذكر خلال العقد الماضي، كما تتناقص في المستويات العليا من التسلسل الهرمي العلمي، وفي المقابل، تشكل الإناث أكثر من 50% من الكوادر العاملة في مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، جميعهن حاصلات على مؤهلات عليا في التخصصات العلمية والهندسية. إلى ذلك، أعرب عدد كبير من المهندسات في هيئة كهرباء ومياه دبي عن تقديرهن لبيئة العمل الداعمة التي توفرها الهيئة، لا سيما للمهندسات والعاملات في الوظائف الفنية، كما أشدن بحرص الإدارة العليا للهيئة على تشجيع المرأة العاملة وتمكينها في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والابتكار والتحول الرقمي. وقالت المهندسة أمل كوشك، نائب الرئيس - التسويق والاتصال المؤسسي إن الهيئة تقدم نموذجاً يحتذى في دعم المهندسات، حيث تحظى المرأة بفرص متساوية للإبداع والتطور، ليس في المجالات التقنية فحسب، بل في مختلف القطاعات التي تدعم النمو المؤسسي والاستدامة. وأشارت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار إلى أن الهيئة من أكبر الجهات الحكومية الحاضنة للكفاءات النسائية الهندسية في قطاع الطاقة، إذ تؤمن الإدارة العليا بأهمية تمكين المرأة من المناصب العليا إلى الوظائف الفنية، بما يعزز قدرتها على المشاركة في عملية اتخاذ القرار. ولفتت فاطمة محمد الجوكر، رئيس اللجنة النسائية في الهيئة إلى أن الهيئة تعمل على تمكين المرأة في مختلف المناصب والقطاعات، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ونحرص من خلال اللجنة النسائية على دعم الموظفات وتعزيز مهاراتهن وتمكينهن من المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع. مجلس الشباب وقالت المهندسة عائشة محمد الرميثي، رئيسة مجلس شباب الهيئة: نحرص في مجلس الشباب على إيصال صوت المهندسات الشابات وصقل مهاراتهن، وإشراكهن في استشراف المستقبل. وتعد هذه المناسبة حافزاً لاستقطاب المزيد من الشابات إلى التخصصات الهندسية الحيوية. وأضافت المهندسة مريم عبد العزيز خانصاحب، مدير - الاستدامة المؤسسية، عضوة اللجنة النسائية في الهيئة: تسهم البيئة الداعمة التي توفرها الهيئة في تحفيز الكوادر النسائية على الابتكار والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجيات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة. وتابعت المهندسة هند المطيري، مدير أول - المنتج المستقل للطاقة وتخطيط الإنتاج: نشهد اليوم تحولاً نوعياً في قطاع الطاقة، ورسالتنا كمهندسات أن نقود هذا التحول بروح الفريق الواحد. وأكدت المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول - العمليات الموقعية أن جهود الهيئة واضحة في تمكين المرأة وإشراكها في المشاريع الرائدة، حيث تؤدي المهندسات دوراً محورياً في قيادة فرق عمل متعددة، بما يعزز التزام الهيئة بتحقيق الكفاءة والمساواة بين الجنسين في مختلف المجالات. وأشارت المهندسة نوره الحمادي، مهندس أول – الاستدامة إلى استثمار الهيئة في الكفاءات النسائية ومنحهن فرصاً للتطوير، ما يعزز حضورهن في التخصصات الهندسية.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
قمر اصطناعي متوقف منذ 60 عاماً يرسل إشارة
بعث قمر اصطناعي تابع لـ«ناسا» وخارج عن الخدمة منذ نحو 60 عاماً إشارة أثارت حيرة العلماء. وعاد القمر الاصطناعي «ريلاي 2» الذي أطلق عام 1964 وأعلن عن توقف عمله عام 1967 بعد فشل أجهزة الإرسال الخاصة به، إلى دائرة الضوء فجأة، عندما التقطت التلسكوبات الراديوية الأسترالية إشارة قوية منه استمرت لجزء من الثانية فقط، لكنها كانت كافية لإثارة دهشة المجتمع العلمي. وهذه الإشارة القصيرة ولكن المكثفة، التي التقطها نظام التلسكوبات الراديوية الأسترالي ASKAP المكون من 36 طبقاً، تفوقت في شدتها على جميع الأجسام السماوية الأخرى للحظة وجيزة، حيث بلغت قوتها ما يقارب ثلاثة ملايين جانسكي، وهي وحدة قياس شدة الموجات الراديوية. ولإدراك قوة هذه الإشارة، يكفي أن نعرف أنها كانت أقوى بمئة مليار مرة من إشارات الهواتف الذكية العادية. وأثار هذا الحدث غير المتوقع العديد من التساؤلات العلمية. ويعتقد العلماء أن الإشارة لم تكن مقصودة من القمر الاصطناعي، بل نتجت عن ظاهرة خارجية. وتتركز النظريات العلمية حول احتمالين: الأول هو حدوث تفريغ كهروستاتيكي نتيجة تراكم الشحنات الكهربائية على جسم القمر الاصطناعي أثناء مروره عبر المجال المغناطيسي للأرض، والثاني هو اصطدامه بنيزك، أدى إلى إطلاق طاقة حرارية وكهربائية.