
«كهرباء دبي» تستعرض دور المرأة المحوري في الهندسة
احتفاءً باليوم العالمي للمهندسات، الذي يصادف 23 يونيو من كل عام، أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي الدور المحوري للمرأة في المجالات الهندسية، لا سيما في قطاعات الطاقة والمياه والاستدامة، وبهذه المناسبة، نظمت الهيئة سلسلة من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية، التي سلطت الضوء على إسهامات المهندسات في تصميم وتنفيذ مشاريع كبرى، ودورهن في دعم الابتكار وقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «في اليوم العالمي للمهندسات، نشيد بمهندسات الهيئة في مختلف التخصصات، واللاتي أثبتن كفاءة عالية في قيادة مشاريع الطاقة والمياه»، مشيراً: «إن الإنجازات التي حققناها هي ثمرة جهود فريق متكامل يضم كفاءات نسائية متميزة، فقد أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً فاعلاً في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة، كخبيرات وقائدات ومبتكرات يسهمن في بناء مستقبل أكثر استدامة، حيث توفر هيئة كهرباء ومياه دبي بيئة عمل داعمة وممكنة للمرأة على مختلف المستويات، إذ يعمل فيها 1.946 موظفة في مختلف القطاعات، من بينهن 753 في التخصصات الهندسية والفنية، و452 يشغلن مناصب قيادية وإشرافية، تمثل الإماراتيات نحو 85% من إجمالي الكوادر النسائية في الهيئة».
سد الفجوة
وأشار معالي الطاير إلى أن تقريراً حديثاً صدر عن منظمة اليونسكو بعنوان «سد الفجوة بين الجنسين في مجال العلوم» يشير إلى أن النساء يشكلن حوالي ثلث الباحثين العلميين على الصعيد العالمي، وهي نسبة لم تشهد تغيراً يذكر خلال العقد الماضي، كما تتناقص في المستويات العليا من التسلسل الهرمي العلمي، وفي المقابل، تشكل الإناث أكثر من 50% من الكوادر العاملة في مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، جميعهن حاصلات على مؤهلات عليا في التخصصات العلمية والهندسية.
إلى ذلك، أعرب عدد كبير من المهندسات في هيئة كهرباء ومياه دبي عن تقديرهن لبيئة العمل الداعمة التي توفرها الهيئة، لا سيما للمهندسات والعاملات في الوظائف الفنية، كما أشدن بحرص الإدارة العليا للهيئة على تشجيع المرأة العاملة وتمكينها في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والابتكار والتحول الرقمي.
وقالت المهندسة أمل كوشك، نائب الرئيس - التسويق والاتصال المؤسسي إن الهيئة تقدم نموذجاً يحتذى في دعم المهندسات، حيث تحظى المرأة بفرص متساوية للإبداع والتطور، ليس في المجالات التقنية فحسب، بل في مختلف القطاعات التي تدعم النمو المؤسسي والاستدامة.
وأشارت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار إلى أن الهيئة من أكبر الجهات الحكومية الحاضنة للكفاءات النسائية الهندسية في قطاع الطاقة، إذ تؤمن الإدارة العليا بأهمية تمكين المرأة من المناصب العليا إلى الوظائف الفنية، بما يعزز قدرتها على المشاركة في عملية اتخاذ القرار.
ولفتت فاطمة محمد الجوكر، رئيس اللجنة النسائية في الهيئة إلى أن الهيئة تعمل على تمكين المرأة في مختلف المناصب والقطاعات، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ونحرص من خلال اللجنة النسائية على دعم الموظفات وتعزيز مهاراتهن وتمكينهن من المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع.
مجلس الشباب
وقالت المهندسة عائشة محمد الرميثي، رئيسة مجلس شباب الهيئة: نحرص في مجلس الشباب على إيصال صوت المهندسات الشابات وصقل مهاراتهن، وإشراكهن في استشراف المستقبل. وتعد هذه المناسبة حافزاً لاستقطاب المزيد من الشابات إلى التخصصات الهندسية الحيوية.
وأضافت المهندسة مريم عبد العزيز خانصاحب، مدير - الاستدامة المؤسسية، عضوة اللجنة النسائية في الهيئة: تسهم البيئة الداعمة التي توفرها الهيئة في تحفيز الكوادر النسائية على الابتكار والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجيات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابعت المهندسة هند المطيري، مدير أول - المنتج المستقل للطاقة وتخطيط الإنتاج: نشهد اليوم تحولاً نوعياً في قطاع الطاقة، ورسالتنا كمهندسات أن نقود هذا التحول بروح الفريق الواحد.
وأكدت المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول - العمليات الموقعية أن جهود الهيئة واضحة في تمكين المرأة وإشراكها في المشاريع الرائدة، حيث تؤدي المهندسات دوراً محورياً في قيادة فرق عمل متعددة، بما يعزز التزام الهيئة بتحقيق الكفاءة والمساواة بين الجنسين في مختلف المجالات.
وأشارت المهندسة نوره الحمادي، مهندس أول – الاستدامة إلى استثمار الهيئة في الكفاءات النسائية ومنحهن فرصاً للتطوير، ما يعزز حضورهن في التخصصات الهندسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
6 ثقوب.. صور تكشف حجم الضرر بموقع فوردو الإيراني
وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش نووي سابق بالأمم المتحدة ويرأس معهد العلوم والأمن الدولي: "اخترقوا الجبل بالقنابل الخارقة للتحصينات"، في إشارة إلى القنابل التي قالت الولايات المتحدة إنها أسقطتها. وأضاف: "أتوقع أن تكون المنشأة دمرت على الأرجح". لكن ديكر إيفليث، الباحث المساعد في (سي.إن.إيه) والمتخصص في صور الأقمار الاصطناعية، أشار إلى أن حجم الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده. وقال إن المنطقة التي تحتوي على مئات من أجهزة الطرد المركزي "مدفونة بعمق كبير جدا بالنسبة لنا لتقييم مستوى الضرر باستخدام صور الأقمار الاصطناعية". وللحماية من هجمات مثل تلك التي نفذتها القوات الأميركية في وقت مبكر من الأحد، أخفت إيران الكثير من برنامجها النووي في مواقع محصنة في أعماق الأرض، بما في ذلك داخل جبل في فوردو. وتظهر صور الأقمار الاصطناعية 6 ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات أحدثتها في الجبل. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما تعتزمان وقف برنامج طهران النووي. لكن عدم التدمير الكامل لمنشآتها ومعداتها ربما يعني أن إيران يمكن أن تستأنف بسهولة البرنامج الذي تقول المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها أغلقته في 2003. نشاط غير اعتيادي حذر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزونا من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الاصطناعية تظهر "نشاطا غير اعتيادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز الأحد إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 بالمئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
جامعة دبي و مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي AIJRF يطلقان أول مبادرة عربية في البحث العلمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة دبي بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف AIJRF، مبادرة عربية هي الأولى باسم : " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" والتي تأتي ضمن المبادرات الخاصة من المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، والذي تم الإعلان عنه العام الماضي في جامعة دبي. وأشار سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي إلى أن المبادرة الحالية، تأتي ضمن التوصيات التي أعلنا عنها في ختام المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في نسخته الخامسة، وفقا للتقرير الأول للمؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات ( AIU)، من حيث التأكيد على أهمية دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وفي طرق التدريس في الجامعات العربية. وقال سعادة الدكتور عيسى البستكي : تهدف المبادرة الحالية: " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" إلى تعزيز مهارات الباحثين والأكاديميين العرب في دمج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مناهج وطرق التدريس والبحث العلمي، والاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية، في كافة المراحل : " البكالوريس، والدراسات العليا". ومن جانبه أكد سعادة الدكتور سعيد الظاهر، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، ورئيس المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، إلى أهمية المبادرة الحالية في الوصول لأكبر عدد من الباحثين وتخصيص برنامجا تدريبيا لدمج أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلمية التعليمية من ناحية، وفي تطوير استخدامات الباحثين للذكاء الاصطناعي في كافة المراحل الدراسية، وفي الإنتاج العلمي من ناحية أخرى. برنامج تدريبي متخصص ومن جانبه أشار سعادة الدكتور محمد عبد الظاهر رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي إلى أهمية المبادرة في تبني برنامجا تدريبيا متخصصا لتعليم المشاركين أساسيات واستخدامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية، إضافة إلى تعلم كيفية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الدراسات والأبحاث العلمية والوصول إلى نتائج بصورة أسرع وبجهد ووقت أقل . مُضيفًا: " هذا إلى جانب دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من خلال المناهج وطرق التدريس الأكثر ذكاء، على مستوى الفصول الدراسية، عمل التكليفات والاختبارات وتقييمها آليا، واقتراح المشروعات والأعمال الفصلية على الطلاب بصورة آلية وأكثر تفاعلية، وتعلم القيم والمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي." أهداف المبادرة: · تعزيز مهارات الباحثين في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات البحث العلمي، بطريقة موضوعية وأكاديمية صحيحة. · دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية، في كافة المراحل: " البكالوريس، والدراسات العليا". · تعزيز الفهم الجديد لطرح أفكار الدراسات وبحوث الماجستير والدكتوراه وبحوث النشر الدولي عند تناول أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. · تمكين الباحثين والأكاديميين العرب من استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. · تعزيز التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم الجامعي، من خلال تطوير طرق تدريس مبتكرة قائمة على التحليل الذكي للبيانات والتعلم التفاعلي. · بناء مجتمع معرفي عربي متخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث، من خلال تبادل الخبرات، وتنظيم الندوات والدورات التدريبية. · توفير أدلة ومصادر علمية باللغة العربية تساعد في دمج الذكاء الاصطناعي بمناهج التعليم العالي، مع مراعاة السياقات الثقافية والأكاديمية المحلية. · تشجيع البحث العلمي العربي في مجال الذكاء الاصطناعي التربوي (AI in Education)، وتحفيز النشر العلمي في هذا المجال محليًا ودوليًا. · تعزيز التفكير الأخلاقي والنقدي في استخدام الذكاء الاصطناعي بالتعليم، من خلال نشر الوعي بالمخاطر والتحديات المرتبطة بالتقنيات الحديثة. · تطوير شراكات استراتيجية بين الجامعات، ومراكز الأبحاث، والمؤسسات المعنية بالتقنية والتعليم، لدعم التحول الرقمي الأكاديمي في العالم العربي. مخرجات البرنامج: · تعليم المشاركين أساسيات واستخدامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية. · تعلم كيفية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الدراسات والأبحاث العلمية والوصول إلى نتائج بصورة أسرع و بجهد ووقت أقل. · دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من خلال المناهج وطرق التدريس الأكثر ذكاء، على مستوى الفصول الدراسية، عمل التكليفات والاختبارات وتقييمها آليا، واقتراح المشروعات والأعمال الفصلية على الطلاب بصورة آلية وأكثر تفاعلية. · تعلم القيم والمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي. · اكتساب المهارات التقنية والمعرفية اللازمة لفهم وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. · دمج أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي وفعال في مناهج وأساليب التدريس الجامعي. · تصميم وتطوير بحوث علمية متقدمة تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لأحدث الاتجاهات العالمية في البحث الأكاديمي. · تحقيق الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم الجامعي، بما يعزز من جودة المخرجات التعليمية ويواكب التحول الرقمي. · تأهيل جيل جديد من الباحثين العرب القادرين على قيادة الابتكار التربوي والتقني في مؤسساتهم الأكاديمية. طرق وأدوات التعليم: - 10 تطبيقات للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكتابة التقارير والدراسات العلمية المُحكمة. - 5 تطبيقات في إدارة الفصول الدراسية للمراحل المختلفة 5 تطبيقات لإدارة مشاريع الطلاب والواجبات وتقييم الطلاب . الفترة الزمنية: - البرنامج التدريبي مستمر على مدار السنة 3 مرات سنويا، 150 مرشح في كل مرة. الدراسة على مدار 4 أيام مكثفة، في 15 ساعة تطبيقية . الشهادة التي يحصل عليها كل مُتدرب: يحصل كل متدرب بعد تقديم مشروع بحثي أو تعليمي نهاية التدريب على شهادة معتمدة من : - مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي - جامعة دبي - الجامعات الآخرى المشاركة حول مؤسسة AIJRF مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف AIJRF هي أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى، تأسست في عام 2018 في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية. تدير المؤسسة أكثر من 20 مبادرة عالمية في الذكاء الاصطناعي منها: المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي GAIJI والمؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات AIU، ومخيم مهارات الذكاء الاصطناعي للطلاب، وتحدي مهارات الذكاء الاصطناعي لشباب الجامعات، و مبادرة " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" . لدى المؤسسة أكثر من 120 برنامج تدريبي، ودبلوم مهني في مجال : صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي، تقنيات الذكاء الاصطناعي والخدمات الحكومية الذكية، تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة الإعلام، وإعلام الميتافيرس، الذكاء الاصطناعي ومهارات التعليم، وغيرها من البرامج التي تهدف لدمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي . أصدرت المؤسسة أول دليل مهني وأخلاقي عالمي في صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي في نسخته الأولى في العام 2021 بعنوان : (الدليل الأخلاقي لصحافة الذكاء الاصطناعي) والنسخة الثانية في العام 2024 بعنوان : الدليل المهني و الأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى (AIJEC). يتركز عمل مؤسسة AIJRF على ثلاثة محاور رئيسية: تعمل مؤسسة AIJRF على توفر الأبحاث الأكاديمية والعلمية والتقارير والمناهج التعليمية في صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي والإعلام. تعمل المؤسسة على تطوير أدوات وتقنيات وتطبيقات وحلول جديدة في صناعة المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي في مجالات: الإعلام والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الأكثر ذكاء. تقوم مؤسسة AIJRF بالعمل على تطوير وتحديث المهارات البشرية الديناميكية (DHS) للأفراد والمؤسسات والجامعات والحكومات بما يتماشى مع متطلبات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ومهارات المستقبل. -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تواصل تلقي المشاركات في الدورة الأولى للجوائز البحثية 2025 وتسجل إقبالًا واسع النطاق
تواصل دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي استقبال المشاركات ضمن الدورة الأولى للجوائز البحثية 2025، والتي أطلقتها في شهر فبراير من العام الجاري، وذلك في إطار رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير البحث العلمي والاستثمار في رأس المال البشري، وبهدف إثراء بيئة العمل الحكومية في إمارة دبي برؤى علمية مبتكرة وأفكار عملية قابلة للتطبيق، تعزز جودة حياة الموظفين، وتسهم في مواكبة التحولات المستقبلية في إدارة الموارد البشرية. وبلغ عدد البحوث العلمية المستلمة حتى اليوم 20 بحثًا، من قبل 13 جهة حكومية، حيث تصدرت جامعة حمدان بن محمد الذكية الجهات الأكاديمية بخمس مشاركات، تلتها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بثلاث مشاركات، فيما توزعت بقية المشاركات على عدد من الجهات مثل هيئة الصحة بدبي، وهيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومكتبة محمد بن راشد، وغيرها. وقال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: "تعكس المشاركات البحثية المستلمة حتى الآن روح التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لدعم وتطوير منظومة العمل الحكومي، من خلال توظيف البحث العلمي كأداة استراتيجية للابتكار وتحسين الأداء. وانطلاقًا من إيماننا في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بأهمية الجائزة كمنصة فاعلة لترجمة المعرفة إلى سياسات وممارسات تسهم في تعزيز جودة حياة الموظف، ودعم استدامة التميز المؤسسي، ندعو جميع الجهات الحكومية إلى الاستفادة من هذه الفرصة، والمشاركة ببحوث تواكب طموحات دبي في بناء حكومة رائدة عالميًا، وقائمة على الكفاءات والمعرفة والتجديد". وتناولت البحوث المقدمة عددًا من المحاور الحيوية المتعلقة بتطوير منظومة العمل الحكومي، كالذكاء الاصطناعي ودوره في رفع كفاءة نظام الأداء لموظفي حكومة دبي، ونظم العمل عالية الأداء لإدارة الموارد البشرية، وعلاقات الموظفين، وجودة حياتهم، وأنماط العمل الحديثة، وتحسين أداء الموظفين ورفاهيتهم، والثقافة المؤسسية وآثارها، والعقوبة التأديبية المقنّعة في ظل الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة وسياسات الموارد البشرية في دبي. وأفادت الدائرة بأن المشاركات تخضع حاليًا لعمليات فرز مستمرة للتأكد من التقيد بشروط المشاركة، ليبدأ تقييم جميع البحوث المقدمة خلال شهري أغسطس وسبتمبر عبر لجنة من الأكاديميين من الجامعات الشريكة، وهي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، ومعهد روتشستر للتكنولوجيا – دبي، تمهيدًا للإعلان عن البحوث الفائزة في المرحلة النهائية. كما نوّهت إلى أن آخر موعد لاستلام البحوث هو الثامن من أغسطس 2025. وفي سياق موازٍ، تستعد الدائرة لتنظيم ورشة تعريفية ثانية في يوليو 2025، لتعريف المشاركين بآخر مستجدات الجائزة، والتحديثات التي تم تنفيذها على الموقع الإلكتروني الرسمي لها، والتي تضمنت تصميم صفحة مخصصة لتقديم البحوث بعنوان "دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي - جائزة البحث العلمي". وذلك بعد الحضور الواسع الذي شهدته الورشة التعريفية الأولى في مايو 2025، والذي تجاوز 350 مشاركًا. ودعت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي الجهات الحكومية كافة إلى مواصلة المشاركة وتقديم البحوث العلمية ضمن المحاور البحثية، بما يسهم في تعزيز البحث العلمي والتبادل المعرفي وتطوير أنظمة وسياسات الموارد البشرية في إمارة دبي، انسجامًا مع توجهات الحكومة في الاستثمار في المعرفة وتبني أفضل الممارسات المؤسسية. -انتهى-