logo
بطول 4 أمتار.. «قرش أبيض» على الشواطئ الأمريكية

بطول 4 أمتار.. «قرش أبيض» على الشواطئ الأمريكية

عكاظمنذ 2 أيام

وجّه العلماء تحذيراً لمرتادي الشواطئ في الولايات المتحدة، داعينهم إلى أخذ الحيطة أثناء السباحة، مع اقتراب سمكة قرش أبيض عملاق يُدعى «كونتيندر» من سواحل الشمال الشرقي خلال موسم الصيف.
وبحسب صحيفة «ميرور» تم تتبّع كونتيندر الذي يبلغ طوله 4.2 متر منذ يناير 2025، بعدما جرى وضع جهاز مراقبة عليه من قِبل مؤسسة «أوشيرتش» المختصة بأبحاث الكائنات البحرية الضخمة.
ومنذ إطلاقه قبالة سواحل ولايتي فلوريدا وجورجيا، قطع «كونتيندر» مسافة مذهلة وصلت إلى 3009 كيلومترات. وقد ظهر مجدداً بعد انقطاع الإشارة لمدة تقارب الشهر، حين رصده الجهاز في 7 يونيو قرب بامليكو ساوند في ولاية نورث كارولاينا.
وأوضح جون تايمنسكي، عالِم البيانات في «أوشيرتش»، أن احتمال ظهور القرش بالقرب من شواطئ مأهولة منخفض، لكنه ممكن، مشيراً إلى أن أسماك القرش البيضاء تتبع فرائسها من الأسماك والفقمات، والتي قد تقترب من الشواطئ في بعض الحالات، ما يجذب القروش إلى مناطق السباحة.
من جانبها، أكدت الدكتورة هارلي نيوتن، كبيرة علماء البيطرة في «أوشيرتش»، أن هذا الموسم يُعد الأول الذي يمكن خلاله تتبع «كونتيندر» أثناء هجرته نحو مناطق التغذية الصيفية، مشيرة إلى أن الوجهة المتوقعة قد تكون كيب كود في ولاية ماساتشوستس أو نوفا سكوشا في كندا، وهما منطقتان معروفتان بوجود أسماك القرش في الصيف.
ويعد كونتيندر أكبر قرش أبيض ذكر يتم تتبّعه من قِبل «أوشيرتش» في شمال غرب الأطلسي، ويبلغ وزنه حوالى 750 كيلوغراماً، لكنه ليس الأكبر عالمياً. وقد تطلّب وضع جهاز التتبع عليه فريقاً مكوّناً من 6 أشخاص بين صيادين وعلماء.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: ChatGPT يتسبب في تآكل مهارات التفكير النقدي
دراسة: ChatGPT يتسبب في تآكل مهارات التفكير النقدي

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

دراسة: ChatGPT يتسبب في تآكل مهارات التفكير النقدي

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يؤثر على التفكير النقدي، إذ يضر بالتفاعل الدماغي، ويضعف أداء مستخدميه على المستويات العصبية، واللغوية، والسلوكية، حسب تقرير مجلة "تايم" الأميركية. قسمت الدراسة 54 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18، و39 عاماً إلى 3 مجموعات، المجموعة الأولى طٌلب منهم كتابة عدة مقالات لاختبار الالتحاق بالجامعات الأميركية SAT باستخدام أداة ChatGPT من شركة OpenAI، والمجموعة الثانية استخدام محرك بحث جوجل، بينما لم يتح للمجموعة الثالثة الاستعانة بأي شيء. استخدم الباحثون تخطيط كهربية الدماغ لتسجيل نشاط أدمغة الكُتّاب في 32 منطقة، ووجدوا أن مستخدمي ChatGPT من بين المجموعات الثلاث كان لديهم أدنى تفاعل دماغي، وكان أداؤهم "ضعيفاً باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية". خطر على أدمغة الأطفال وعلى مدار عدة أشهر، ازداد كسل مستخدمي ChatGPT مع كل مقال لاحق، وغالباً ما لجأوا إلى النسخ واللصق بنهاية فترة الرصد، وتُشير الدراسة إلى أن النماذج اللغوية الضخمة قد تضر بالتعلم، وخاصةً للمستخدمين الأصغر سناً. لم تخضع الدراسة لمراجعة الأقران بعد، وحجم العينة صغير نسبياً، لكن ناتاليا كوزمينا، المؤلفة الرئيسية للورقة البحثية، رأت أهمية نشر النتائج لإثارة المخاوف من أنه مع اعتماد المجتمع المتزايد على النماذج اللغوية، قد يُضحى بنمو الدماغ على المدى الطويل في هذه العملية. ونقلت مجلة "تايم" عن كوزمينا قولها: "ما دفعني حقاً لنشرها الآن قبل انتظار مراجعة الأقران الكاملة هو أنني أخشى أنه بعد 6-8 أشهر، سيكون هناك أحد صانعي السياسات الذي يقرر تطبيق برنامج GPT في رياض الأطفال.. أعتقد أن ذلك سيكون سيئاً وضاراً للغاية"، موضحة أن "الأدمغة النامية هي الأكثر عرضة للخطر". خصص مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مؤخراً موارد كبيرة لدراسة التأثيرات المختلفة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وعلى سبيل المثال، وجدت دراسات أجريت في وقت سابق من هذا العام أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التحدث إلى ChatGPT، زاد شعورهم بالوحدة. أرادت كوزمينا، التي تعمل باحثة علمية متفرغة في المختبر منذ عام 2021، استكشاف آثار استخدام الذكاء الاصطناعي في الواجبات المدرسية تحديداً، نظراً لتزايد عدد الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، لذا طلبت هي وزملاؤها من المشاركين كتابة مقالات مدتها 20 دقيقة بناءً على أسئلة اختبار الالتحاق بالجامعات، بما في ذلك مقالات حول أخلاقيات العمل الخيري، ومخاطر كثرة الخيارات. قدّمت المجموعة التي كتبت المقالات باستخدام ChatGPT مقالات متشابهة للغاية تفتقر إلى الفكر الأصيل، معتمدةً على نفس التعبيرات والأفكار، وصفها اثنان من معلمي اللغة الإنجليزية الذين قيّموا المقالات بأنها "بلا روح" إلى حد كبير. وكشف تخطيط كهربية الدماغ عن ضعف في التحكم التنفيذي وانخراط الانتباه، وبحلول مقالهم الثالث، قدّم العديد من الكُتّاب الإجابة ببساطة إلى ChatGPT، وتركوه يقوم بمعظم العمل، وتقول كوزمينا: "كان الأمر أشبه بقول: أعطني المقال، حسّن هذه الجملة، عدّلها، وسأنتهي". على العكس من ذلك، أظهرت المجموعة التي استخدمت الدماغ فقط أعلى مستوى من الاتصال العصبي، وخاصةً في النطاقات المرتبطة بالإبداع وتكوين الأفكار، وتحميل الذاكرة، والمعالجة الدلالية، ووجد الباحثون أن هذه المجموعة كانت أكثر تفاعلاً وفضولاً، والمجموعة الثالثة، التي استخدمت بحث جوجل، أبدت أيضاً نشاطاً في وظائف الدماغ. إعادة الكتابة بعد كتابة المقالات الثلاثة، طُلب من المشاركين إعادة كتابة أحد أعمالهم السابقة، ولكن اضطرت مجموعة ChatGPT إلى القيام بذلك بدون الأداة، بينما تمكنت مجموعة الدماغ فقط من استخدام ChatGPT. تذكرت المجموعة الأولى القليل من مقالاتها، وأظهرت موجات دماغية أضعف، مما يعكس على الأرجح تجاوزاً لعمليات الذاكرة العميقة، وتقول كوزمينا: "تم تنفيذ المهمة، ويمكن القول إنها كانت فعالة ومريحة. ولكن كما أوضحنا في البحث، لم يتم دمج أي منها في شبكات الذاكرة". على النقيض من ذلك، كان أداء المجموعة الثانية التي استخدمت جوجل جيداً، إذ أظهرت زيادة كبيرة في اتصال الدماغ عبر جميع نطاقات تردد تخطيط كهربية الدماغ، وهذا يبعث على الأمل في أن الذكاء الاصطناعي، إذا استُخدم بشكل صحيح، يمكن أن يعزز التعلم بدلًا من إضعافه. تعد هذه أول ورقة بحثية تُصدرها كوزمينا بعد مراجعة أولية، وقدّم فريقها الورقة لمراجعة الأقران، لكنه لم تريد انتظار الموافقة، التي قد تستغرق ثمانية أشهر أو أكثر، لتسليط الضوء على مشكلة تعتقد كوزمينا أنها تؤثر على الأطفال الآن. تقول كوزمينا: "إن التثقيف حول كيفية استخدامنا لهذه الأدوات، والتأكيد على أن الدماغ يحتاج إلى التطور بطريقة أكثر تناظرية، أمر بالغ الأهمية"، وأضافت: "نحن بحاجة إلى تشريعات فعّالة ومتزامنة، والأهم من ذلك، اختبار هذه الأدوات قبل تطبيقها". وأوضحت كوزمينا أنها وزملاؤها يعملون الآن على بحث مماثل آخر يختبر نشاط الدماغ في هندسة البرمجيات والبرمجة مع أو بدون الذكاء الاصطناعي، وتضيف أن "النتائج حتى الآن أسوأ". وأشارت إلى أن هذه الدراسة قد يكون لها آثار على العديد من الشركات التي تأمل في استبدال مبرمجيها المبتدئين بالذكاء الاصطناعي، وتجادل بأنه حتى لو ارتفعت الكفاءة، فإن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي قد يُقلل من التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات لدى القوى العاملة المتبقية.

هل يفقدك الذكاء الاصطناعي قدرتك على التفكير؟ دراسة حديثة تجيب
هل يفقدك الذكاء الاصطناعي قدرتك على التفكير؟ دراسة حديثة تجيب

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

هل يفقدك الذكاء الاصطناعي قدرتك على التفكير؟ دراسة حديثة تجيب

في تحذير علمي قد يُغيّر طريقة استخدامنا للأدوات الذكية، كشفت دراسة حديثة أجراها مختبر MIT Media Lab أن الاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT قد يضعف قدرة الإنسان على التفكير النقدي والتعلّم والتذكر. الدراسة، التي تابعت 54 طالبًا على مدار أربعة أشهر خلال جلسات متكررة لكتابة المقالات، قسمت المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت ChatGPT، والثانية اعتمدت على محرك بحث Google، بينما لم تتلقَّ الثالثة أي مساعدة خارجية. وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين استخدموا ChatGPT أظهروا نشاطًا دماغيًا أقل، وذاكرة أضعف، وتفاعلًا معرفيًا أدنى مقارنة بزملائهم، رغم أن الاستفادة الظاهرة من الذكاء الاصطناعي بدت مغرية في البداية. وأشار الباحثون إلى أن استخدام النموذج اللغوي الكبير (LLM) له "أثر ملموس" على الدماغ، مضيفين: "حتى مع مرور الوقت، بقي أداء مستخدمي ChatGPT أضعف على جميع المستويات: العصبية، اللغوية، والتقييمية." خسارة "الجهد المعرفي" لصالح الراحة وتُبيّن الدراسة أن سهولة استخدام الذكاء الاصطناعي جعلت المستخدمين أقل ميلاً للتفكير النقدي أو التحقق من صحة ما يقدم لهم، وهو ما وصفه الباحثون بـ"الثمن المعرفي" الذي يُدفع مقابل الراحة. وأوضح الباحثون أن هذا النهج يكرّس ما يُعرف بتأثير "غرفة الصدى" عبر محتوى يتم ترتيبه خوارزميًا لخدمة أهداف الجهات المالكة. وفي حين أظهر مستخدمو Google تفاعلًا متوسطًا، فإن المجموعة التي كتبت دون أي دعم خارجي تميّزت بأفكار أصيلة ونشاط عصبي أعلى. المثير أن أفراد هذه المجموعة، حين طُلب منهم لاحقًا استخدام ChatGPT، حافظوا على نفس المستوى من النشاط الدماغي، بعكس مجموعة الذكاء الاصطناعي التي بقيت منخفضة التفاعل حتى في المهام الذاتية. وخلصت الدراسة، المنشورة عبر منصة arXiv، إلى أن الاعتماد المفرط على أدوات مثل ChatGPT في بيئة التعليم قد يُضعف المهارات العقلية على المدى الطويل، مشددة على ضرورة موازنة الراحة الرقمية مع الحاجة إلى تطوير القدرات الذهنية الذاتية.

ألتمان: الذكاء الاصطناعي سيُنجز معظم أعمال البشر قريباً
ألتمان: الذكاء الاصطناعي سيُنجز معظم أعمال البشر قريباً

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

ألتمان: الذكاء الاصطناعي سيُنجز معظم أعمال البشر قريباً

قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، إن البشرية تقف على أعتاب تحول غير مسبوق، مع اقتراب تطوير ذكاء اصطناعي عام قادر على إنجاز معظم أعمال البشر خلال سنوات قليلة فقط. ورغم الوعود الكبيرة التي يحملها هذا التقدم، إلا أن أصواتًا عديدة بدأت تُطالب بتسليط الضوء على من يتحكم في هذه التقنية وتأثيرها المتسارع. من بين هذه المبادرات، برز مشروع "ملفات OpenAI" – وهو أرشيف رقابي أطلقته منظمتا "مشروع ميداس" و"مشروع الرقابة التقنية" غير الربحيتين – بهدف كشف المخاوف المتعلقة بحوكمة الشركة، وثقافتها التنظيمية، ونزاهة قادتها. وتقول المبادرة في رؤيتها: "حين يقود مشروع ما مهمة ضخمة بهذا الحجم والتأثير، يجب أن تكون هياكل الحوكمة والقيادة الأخلاقية بمستوى المهمة نفسها". وتُسلط الملفات الضوء على سلسلة من المخاوف، من بينها تحول "OpenAI" من منظمة غير ربحية حددت في البداية سقفًا لأرباح المستثمرين، إلى شركة تسعى لرفع هذا السقف تدريجيًا، في محاولة لجذب تمويل إضافي. كما تنتقد المبادرة تسارع "OpenAI" في طرح منتجات الذكاء الاصطناعي قبل توفير الضمانات الكافية، فضلاً عن تأثير مراكز البيانات العملاقة على شبكات الطاقة المحلية. وبينما يواصل ألتمان الترويج لمستقبل مشرق يقوده الذكاء الاصطناعي، تتحدث الملفات عن "ثقافة التهوّر" داخل "OpenAI"، وعمليات تقييم السلامة المتسارعة، واحتمالات تضارب المصالح، بما في ذلك استثمارات شخصية لألتمان في شركات قد تستفيد من تعاونها مع "OpenAI". وتُعيد الوثائق إلى الأذهان أزمة عام 2023، حين حاول بعض كبار موظفي الشركة إقالة ألتمان بسبب ما وصفوه بـ"السلوك المخادع والفوضوي". وكان إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء السابق في "OpenAI"، قد قال آنذاك: "لا أعتقد أن سام هو الشخص المناسب لقيادة الذكاء الاصطناعي العام". في ظل هذا المشهد، يطرح مشروع "ملفات OpenAI" سؤالًا محوريًا: هل يمكن أن تُترك هذه القوة الهائلة في أيدي قلة من الأفراد؟ تسعى المبادرة إلى نقل النقاش نحو الشفافية والمساءلة، في وقت بات فيه الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أعمدة تشكيل المستقبل البشري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store