
ألتمان: الذكاء الاصطناعي سيُنجز معظم أعمال البشر قريباً
قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، إن البشرية تقف على أعتاب تحول غير مسبوق، مع اقتراب تطوير ذكاء اصطناعي عام قادر على إنجاز معظم أعمال البشر خلال سنوات قليلة فقط.
ورغم الوعود الكبيرة التي يحملها هذا التقدم، إلا أن أصواتًا عديدة بدأت تُطالب بتسليط الضوء على من يتحكم في هذه التقنية وتأثيرها المتسارع.
من بين هذه المبادرات، برز مشروع "ملفات OpenAI" – وهو أرشيف رقابي أطلقته منظمتا "مشروع ميداس" و"مشروع الرقابة التقنية" غير الربحيتين – بهدف كشف المخاوف المتعلقة بحوكمة الشركة، وثقافتها التنظيمية، ونزاهة قادتها.
وتقول المبادرة في رؤيتها: "حين يقود مشروع ما مهمة ضخمة بهذا الحجم والتأثير، يجب أن تكون هياكل الحوكمة والقيادة الأخلاقية بمستوى المهمة نفسها".
وتُسلط الملفات الضوء على سلسلة من المخاوف، من بينها تحول "OpenAI" من منظمة غير ربحية حددت في البداية سقفًا لأرباح المستثمرين، إلى شركة تسعى لرفع هذا السقف تدريجيًا، في محاولة لجذب تمويل إضافي.
كما تنتقد المبادرة تسارع "OpenAI" في طرح منتجات الذكاء الاصطناعي قبل توفير الضمانات الكافية، فضلاً عن تأثير مراكز البيانات العملاقة على شبكات الطاقة المحلية.
وبينما يواصل ألتمان الترويج لمستقبل مشرق يقوده الذكاء الاصطناعي، تتحدث الملفات عن "ثقافة التهوّر" داخل "OpenAI"، وعمليات تقييم السلامة المتسارعة، واحتمالات تضارب المصالح، بما في ذلك استثمارات شخصية لألتمان في شركات قد تستفيد من تعاونها مع "OpenAI".
وتُعيد الوثائق إلى الأذهان أزمة عام 2023، حين حاول بعض كبار موظفي الشركة إقالة ألتمان بسبب ما وصفوه بـ"السلوك المخادع والفوضوي".
وكان إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء السابق في "OpenAI"، قد قال آنذاك: "لا أعتقد أن سام هو الشخص المناسب لقيادة الذكاء الاصطناعي العام".
في ظل هذا المشهد، يطرح مشروع "ملفات OpenAI" سؤالًا محوريًا: هل يمكن أن تُترك هذه القوة الهائلة في أيدي قلة من الأفراد؟
تسعى المبادرة إلى نقل النقاش نحو الشفافية والمساءلة، في وقت بات فيه الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أعمدة تشكيل المستقبل البشري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 32 دقائق
- مباشر
النفط يتراجع بنهاية التعاملات اليومية ولكنه يحقق مكاسب أسبوعية قوية
مباشر: هبطت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، مع استمرار المخاوف الجيوسياسية في ظل التحركات العسكرية في الشرق الأوسط. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 2.3%، بخسائر 1.84 دولار، لتسجل 77.01 دولار للبرميل، ولكن بمكاسب على مدار الأسبوع 3.7%. وتراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.3%، بخسائر 21 سنتاً، إلى 74.93 دولار للبرميل، ولكن بمكاسب أسبوعية 2.7%. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته أجرت محادثات مع إيران، مشيراً إلى أن طهران لا ترغب في التحدث مع أوروبا في الوقت الراهن. وأضاف ترامب، في تصريحات إعلامية، أن من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى احتمال دعمه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم تأكيده أنه لا يستطيع حسم القرار بشأن طهران الآن. وأوضح ترامب أنه يعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، منتقداً تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، التي قالت إنه لا يوجد دليل على سعي إيران لصنع هذا السلاح، واصفاً إياها بأنها "مخطئة". وفي تقييمه لمجريات الحرب، قال ترامب إن "أداء إسرائيل جيد، بينما أداء إيران أقل كفاءة"، مشيراً إلى أن إيران تعاني حالياً، ولا يرى سبيلاً واضحاً لوقف القتال. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مساهمو أبل يُقاضون الشركة بسبب إفصاحات تتعلق بالذكاء الاصطناعي
رفع مساهمو "أبل"، يوم الجمعة، قضية ضد الشركة بسبب تقليلها من أهمية الإسراع بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة المساعد الشخصي "سيري". زعم المساهمون في الدعوى أن الجدول الزمني الذي أفصحت عنه "أبل" بهذا الصدد لم يكن بالسرعة الكافية، وأن هذا أثر سلباً على مبيعات جوالات "آيفون" وسعر سهم الشركة، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز". وطالب المساهون بمنح المتضررين منهم تعويضات عن السنة المالية التي انتهت في التاسع من يونيو الجاري.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«وول ستريت» ترتفع مع استئناف التداول
ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ مع عودة التداول بعد عطلة يوم «جونتينث». وفي نيويورك، صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة في التعاملات المبكرة، معززاً مكاسبه المتواضعة خلال الأسبوع، فيما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 162 نقطة (أي 0.4 في المائة) بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، كما سجل مؤشر «ناسداك» المركب زيادة بنسبة 0.6 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تصريحات الرئيس دونالد ترمب بأنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان الجيش الأميركي سيتدخل مباشرة في الصراع بين إسرائيل وإيران. وتفتح هذه الخطوة المجال أمام احتمال التوصل إلى تسوية تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مما قد يحد من تصعيد القتال. وأدى الصراع إلى تقلبات في أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من تعطل تدفق النفط الخام عالمياً، لا سيما أن إيران منتج رئيسي وتقع على مضيق هرمز الحيوي الذي يمر عبره معظم النفط العالمي. على صعيد «وول ستريت»، قفز سهم شركة «كروجر» بنسبة 6.8 في المائة بعد إعلانها عن أرباح ربع سنوية أفضل من التوقعات، مع رفع توقعاتها للإيرادات الأساسية لعام 2025. وصرح المدير المالي ديفيد كينيرلي أن الشركة تشهد زخماً إيجابياً، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العام. كما ارتفع سهم «كارماكس» بنسبة 4.6 في المائة عقب إعلان أرباح أقوى من المتوقع، مدعوماً بزيادة بنسبة تقارب 6 في المائة في مبيعات السيارات المستعملة خلال الربع مقارنة بالعام السابق. في المقابل، كان سهم شركة «سميث آند ويسون براندز»، المصنعة للأسلحة النارية، من بين أكبر الخاسرين، حيث تراجع بنسبة 15.3 في المائة بعد إعلان أرباح وإيرادات أقل من توقعات المحللين. وأوضحت المديرة المالية ديانا ماكفيرسون أن التضخم المستمر، وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين الناتج عن مخاوف التعريفات الجمركية؛ كل ذلك أثر سلباً على مبيعات الأسلحة، متوقعة أن يظل الطلب في العام المالي المقبل مماثلاً للعام السابق، حسب تأثير التضخم والرسوم الجمركية. وقد اضطرت مجموعة من الشركات إلى تعديل أو سحب توقعاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن التعريفات الجمركية وتأثيرها على عملائها ومورديها، مع ترقب عام لحجم هذه الرسوم في نهاية المطاف. ولا تقتصر التداعيات على الشركات الأميركية فقط؛ إذ أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير هذا العام، في انتظار تقييم مدى تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد والتضخم. يابانية تمر قرب لوحة إلكترونية تظهر أرقام مؤشر «نيكي 225» في طوكيو (أ.ب) وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.41 في المائة مقارنة بـ4.38 في المائة في نهاية يوم الأربعاء، فيما استقر عائد السندات لأجل عامين عند 3.94 في المائة، وهو المؤشر الأكثر ارتباطاً بتوقعات سياسات الاحتياطي الفيدرالي. على الصعيد العالمي، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً في معظم المؤشرات، بينما سجلت التداولات الآسيوية أداءً متبايناً، حيث تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 0.2 في المائة عقب إعلان اليابان ارتفاع معدل التضخم الأساسي إلى 3.7 في المائة في مايو (أيار)، مما يزيد من التحديات التي تواجه الحكومة والبنك المركزي.