
«فتّاح».. صاروخ إيران الفرط صوتي.. «400 ثانية إلى تل أبيب»
أعلنت إيران في العام 2022 عن تطوير الصاروخ النوعي «فتاح»، وقد تم إطلاقه في يونيو 2023 في حفل حضره الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وقادة كبار في الحرس الثوري.
وبعد يوم من الكشف عن صاروخ «فتاح» الفرط صوتي، عرضت لافتة في قلب طهران مكتوب عليها: «400 ثانية إلى تل أبيب».
وأدخلت طهران أول جيل من صاروخ «فتاح» إلى ساحة المواجهة مع إسرائيل، واحتفى به الحرس الثوري قائلا إنه بفضله شتت الدفاعات الجوية «الأسطورية» للجيش الإسرائيلي، وهز الملاجئ، وسيطر بشكل «كامل» على الأجواء الإسرائيلية.
و«فتاح» هو صاروخ باليستي فرط صوتي طورته القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. ويعني اسمه بالعربية «المنتصر»، الذي «يقتحم حصون الأعداء ويغزوهم في الحروب». وقد أطلق عليه المرشد الإيراني علي خامنئي هذا الاسم.
وكان خامنئي، قد نشر عقب إطلاق الصواريخ الإيرانية على تل أبيب تغريدة على منصة «إكس»، لملصق يظهر 3 صواريخ ضخمة تنطلق من البلاد، وكتب معلقا: «نصر من الله وفتح قريب».
ويتميز «فتاح» بقدرة عالية على المناورة، فهو مزود بفوهة متحركة تمنح المشغل القدرة على التحكم في مسار الصاروخ وتوجيهه. ويتحرك بسرعة تزيد على خمسة أضعاف سرعة الصوت، ما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع والرادارات استهدافه.
كما أنه يستطيع ضرب الأهداف بسرعة تتراوح بين 13 ماخ و15 ماخ (15.000 كيلومتر/ ساعة)، وبمدى يصل إلى 1.400 كيلومتر (870 ميلا). ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، يمكن تثبيت هذا الصاروخ على مدمرة دامافاند-2 من فئة «موج» المتطورة لتعزيز الأسطول البحري الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
اليوسف: إقامة الشعائر الدينية في المدارس بتأمين رجال الأمن
أصحاب ومسؤولو الحسينيات: نشكر صاحب السمو الأمير لحرصه على إقامة الشعائر الحسينية في ظل الإجراءات الرسمية الاحترازية نقدّر جهود وزارة الداخلية الكبيرة في الحفاظ على أمن الحسينيات وسلامة روادها والوضع الأمني الاستثنائي الذي يعيشه الإقليم ونتفهم القرارات أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف حرص القيادة السياسية على إقامة الشعائر الحسينية مع مراعاة الأوضاع الإقليمية والظروف التي تمر بها المنطقة، مشيرا إلى أن الكويت ستوفر مدارس مؤمنة وفق أعلى معايير السلامة كمواقع بديلة لإقامة الشعائر الدينية، بدلا من الحسينيات، حرصا على سلامة روادها. وجاءت تصريحات اليوسف خلال لقائه مسؤولي وممثلي الحسينيات ودور العبادة، مساء الخميس بحضور وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني، وعدد من الوكلاء المساعدين الميدانيين. وشدد اليوسف، وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، على أهمية الالتزام بالتعليمات والضوابط المنظمة، مؤكدا تسخير كل الإمكانات اللوجستية والتدابير الأمنية اللازمة لإحياء الشعائر، مشيدا بحرص مسؤولي الحسينيات ودور العبادة على التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الجميع. وعلى صعيد ذي صلة أصدرت اللجنة المنبثقة عن اجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وأصحاب ومسؤولي الحسينيات البيان التالي: بسم الله الرحمن الرحيم.. إنه مساء يوم الخميس 2025/6/19 .. عقد اجتماع عام لمسؤولي الحسينيات والمجالس الكويتية بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقيادات وزارة الداخلية المحترمين، حيث نقل بدوره النائب الاول الوزير تحيات صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله تعالى، إلى أصحاب الحسينيات والمجالس الكويتية مقدرا دورها الديني والوطني. بدورهم، تشرف الحضور برفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الأمير، حفظه الله تعالى، وحرصه على إقامة الشعائر الحسينية في ظل الاجراءات الرسمية الاحترازية، مقدرين للقيادة السياسية ممثلة بوزارة الداخلية جهودهم الكبيرة في أمن الحسينيات وسلامة روادها، تحت توجيهات النائب الأول ووزير الداخلية. وإذ نقدر الوضع الأمني الاستثنائي الذي يعيشه الإقليم، ونتفهم القرارات الاستثنائية والتي من شأنها المحافظة على الأمن العام، لنوضح لجمهور الحسينيات الكريم، الترتيبات الرسمية المستجدة التالية: 1- نقل مكان المجالس الحسينية إلى المدارس ونوادي الرياضية القريبة كلما أمكن، وبالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر الخط الساخن الذي سيعلن عنه. 2- تسري هذه الحالة الاستثنائية على العشرة الأولى من شهر المحرم 1447هـ. 3- سيتم توفير جميع ما يتطلبه المجلس الحسيني من وسائل ومعدات وحماية أمنية. 4- المجالس الحسينية العائلية المحدودة بعدد لا يتجاوز خمسة عشر شخصا مستثناة. 5- السماح لطبخ البركة الحسينية داخل المدرسة، وضمن شروط الأمن والسلامة التي تقررها الجهات الرسمية المعنية. 6- التزام القراءة الحسينية بعدم الخوض في القضايا السياسية. 7- سيعلن عبر الوسائل الإعلامية الرسمية عن جداول تبين اسم كل حسينية والمدرسة البديلة أو النادي الرياضي البديل. ودعا البيان مسؤولي الحسينيات وروادها وأصحاب السماحة والفضيلة الخطباء تفهم هذا الوضع الاستثنائي، سائلين الله تعالى أن يحفظ الجميع، وأن يديم على بلادنا الأمن والسلام تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
نائب رئيس الأركان: الجاهزية واليقظة في ظل المتغيرات المتسارعة والحفاظ على أعلى درجات الكفاءة والاستعداد على مدار الساعة
القوة الجوية وسلاح الدفاع الجوي خط الدفاع الأول عن سماء الوطن أكد نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي اللواء الركن طيار الشيخ صباح الجابر أهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد ورفع درجات الجاهزية واليقظة في ظل المتغيرات المتسارعة، مشددا على أن القوة الجوية وسلاح الدفاع الجوي يمثلان خط الدفاع الأول عن سماء الوطن. جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن «رئاسة الأركان» عقب زيارة ميدانية قام بها اللواء الركن طيار صباح الجابر إلى عدد من القواعد الجوية والمواقع التابعة لسلاح الدفاع الجوي للاطلاع ميدانيا على مستوى الجاهزية القتالية والفنية والاطمئنان على كفاءة منظومات الدفاع الجوي والإجراءات المتبعة لتعزيز الكفاءة العملياتية الجوية. وشدد اللواء الركن طيار الشيخ صباح الجابر خلال الجولة على أهمية المحافظة على أعلى درجات الكفاءة والاستعداد على مدار الساعة مشيدا بالروح المعنوية العالية والانضباط وبما شاهده من مستوى متميز في الأداء ما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة ويجسد روح الالتزام والولاء للوطن. وذكر البيان أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الجولات الميدانية التي تهدف إلى التأكد من الجاهزية الشاملة والاستعداد التام للجيش الكويتي بمختلف تشكيلاته للتعامل مع كل التحديات والظروف بما يضمن أمن البلاد واستقرارها.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان العدوان الإسرائيلي على إيران وتطالبان بتهدئة شاملة
وزير الخارجية السعودي: ندين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران وندعو إلى العودة للمسار التفاوضي بين طهران والمجتمع الدولي عراقجي: مستعدون لحلّ سلمي لبرنامجنا النووي.. ويجب وقف العدوان قبل أن نعود للديبلوماسية أدان وزراء الخارجية العرب عدوان الاحتلال الاسرائيلي على إيران باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وتهديدا للسلم والأمن الإقليميين، مطالبين بإيقافه وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوتر وتحقيق التهدئة الشاملة. جاء ذلك في بيان صادر عن جامعة الدول العربية عقب الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في إسطنبول. ودعا وزراء الخارجية العرب عقب الاجتماع، الذي انعقد برئاسة الأردن وبناء على طلب العراق، إلى العودة الى المفاوضات للتوصل الى اتفاق حول الملف النووي الإيراني ودعم كل الجهود الهادفة الى تحقيق التهدئة. كما دعوا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي تحديدا، الى القيام بمسؤولياته لإيقاف العدوان نظرا لما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة. وأكدوا ان السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة هو الديبلوماسية والحوار وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على انه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية. كما شددوا على أن التهدئة الشاملة في المنطقة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر بدءا بإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية ووقف إجراءات الاحتلال غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل. وحذر وزراء الخارجية العرب من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر، ما يستدعي تحركا دوليا فاعلا ومؤثرا لوقف الأعمال والسياسات العدوانية للاحتلال والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن أمن الجميع، وذلك عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002. ورحب الوزراء في هذا السياق بانعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا. وحثوا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على المشاركة الفاعلة فيه عندما يتم الإعلان عن موعد انعقاده الجديد. كما رحبوا بإعلان مصر استضافة مؤتمر دولي رفيع المستوى لدعم التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية ذات الصلة في أقرب فرصة عقب وقف إطلاق النار. وطالبوا باحترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية امتثالا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة وتجنب تداعياته على الاقتصاد العالمي وخطوط نقل الطاقة. كما أكد وزراء الخارجية العرب ضرورة احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية، داعين إلى حل النزاعات بالطرق السلمية وضرورة احترام سلامة ووحدة أراضي الدول ومبادئ حسن الجوار ورفض أي محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها. كما طالبوا باحترام سيادة الدول في المنطقة وإدانة أي خرق لأجوائها من أي جهة كانت. وشددوا على ضرورة الامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة ذات الصلة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي، محذرين من خطورة الانبعاثات النووية وتسربها في الإقليم وما يترتب عليها من آثار إنسانية وبيئية مدمرة. وجددوا في هذا الإطار أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفقا للقرارات الدولية ومقررات القمم العربية السابقة وآخرها القمة العربية - الدورة الـ34 التي عقدت في بغداد في مايو الماضي، مع التشديد على ضرورة انضمام دول المنطقة كافة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. من جانب آخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته أمام اجتماع الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسورية ومؤخرا على إيران «لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة». وأضاف: «يجب علينا المزيد من التضامن من أجل إيقاف القرصنة الإسرائيلية في فلسطين وسورية ولبنان وإيران». وأشار أردوغان إلى «التوقيت اللافت» لتزامن هجوم إسرائيل على إيران مع تكثيف المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأضاف «لا نشك إطلاقا في أن الشعب الإيراني بما أظهره من تضامن في مواجهة الصعوبات وبفضل خبرته القوية في إدارة الدولة سيتجاوز هذه الأيام العصيبة أيضا». وشدد على أن تركيا لن تسمح بإقامة نظام سايكس - بيكو جديد يتم رسم حدوده بالدماء في المنطقة. وقال الرئيس التركي إن «الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة». ودعا أردوغان العالم الإسلامي إلى «نبذ الخلافات والتكاتف عندما يتعلق الأمر بقضايانا ومصالحنا المشتركة»، مضيفا «إذا لم نتحمل مسؤولية قضايانا بفكرنا وإرادتنا المشتركة فسنخدم مصالح الآخرين». من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية، وتهدد أمن المنطقة واستقرارها. وقال الأمير فيصل بن فرحان في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي، إن «المملكة العربية السعودية، تدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي». كما أشار إلى أن السعودية تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع. من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على إيران «حتى نعود للديبلوماسية». وقال عراقجي في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لـ«التعاون الإسلامي»: نمارس حقنا الشرعي في الدفاع عن النفس ضد عدوان إسرائيل غير المبرر. وأضاف: «مستعدون لحل سلمي لبرنامجنا النووي». ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى ان قصف المنشآت النووية لن يؤثر على المعرفة النووية التي طورتها طهران. هذا، وشارك في أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي ترأسها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية. كما حضر الاجتماع نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى، بحسب وكالة أنباء «الأناضول» التركية.